السبت، 6 أبريل 2013

الشيخ السديس يناقض نفسه في مقالين إرضاء للملك


الشيخ السديس  يناقض نفسه في مقالين إرضاء للملك

كتب السديس مقالا في صحيفة عكاظ بتاريخ 10/08/1433 يعلق فيه على تعيين أحمد بن عبد العزيز وزيرا للداخلية بعنوان (الاختيار الأحمد للأمير أحمد)
وبعد مرور أربعة أشهر أقيل أحمد بن بن عبد العزيز وعين محمد بن نايف فإذا بالسديس ينسى مقاله السابق ويكتب مقالا بتاريخ 1434/5/25 بعنون (الأمر الرائف بتعيين الأمير محمد بن نايف) يكرر فيه كل ما قاله عن أحمد بن عبد العزيز في وصف محمد بن نايف بصياغة أخرى
وهذه مقتطفات من المقالين تبين المقارنة بين ما كتبه السديس عن أحمد وعن محمد وتعكس انعدام الحياء

محمد بن نايف
احمد بن عبد العزيز
لقد سعد الجميع بهذا الاختيار الموفق لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حيث وضع الرجل المناسب في مكانه المناسب، وهو أفضل من يتولى أعباء ودفة هذه الوزارة الفتية التي تتولى بفضل الله أمن البقاع المقدسة.
لقد سعد الجميع، وابتهجت النفوس، وأثلجت الصدور، بالأمر الصائب لخادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ باختيار صاحب السمو الملكي الأمير الموفق أحمد بن عبد العزيز ــ سدده الله ـــ وزيرا للداخلية،
وفق خادم الحرمين الشريفين لحسن الإختيار وأمثل الاصطفاء، توفيقاً منه سبحانه، وفضلاً منه جل في علاه يهييء فيه من يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين أمنها وأمانها دراية وتطبيقا فلله الحمد على ذلك حمداً كثيراً
فهو أجدر من يملأ هذا المنصب المهم، وأفضل من يتولى أعباء ودفة هذه الوزارة التي تتولى ــ بفضل الله ــ أمن هذه البقاع المقدسة. فهو الشخص القدير ورجل الأمن الكبير، وذو الكفاءة الفذة، والمقدرة النادرة ، لتولي هذا الصرح الأمني الشامخ.
لما يتمتع به سموه من خبرات أمنية وكفاءة إدارية واسعة فهو يملك خبرة كبيرة ودراية واسعة بالمشكلات الأمنية وسبل التعامل معها، نظرًا لخبرته الطويلة في عمله السابق مساعدا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية
أنعم الله عليه بصفات عديدة، رائعة فريدة، فهو رجل السياسة والإدارة والأمن، ويملك خبرة كبيرة ودراية واسعة بالمشكلات الأمنية، وسبل التعامل معها، نظرا لخبرته الطويلة في عمله السابق نائبا لوزير الداخلية
ترى في شخصيته الفكر الاستراتيجي ، والرؤية الحضارية ، والهمة القوية العالية لبناء مؤسساتنا الأمنية بقوة لا تدانى، وتطور لا يبارى وتميز لا يجارى ، وخبرة لا تضاهى
فهو الشخص القدير ورجل الأمن الكبير، وذو الكفاءة الفذة، والمقدرة النادرة ، لتولي هذا الصرح الأمني الشامخ.