السبت، 9 مارس 2013

د.سعد الفقيه - مدونة الإصلاح مسودة وثيقة وطنية




مدونة الإصلاح
مسودة وثيقة وطنية لمباديء مقترحة لبرنامج التغيير
نشرت في نوفمبر 2011 (ذو الحجة 1432)
ونوفمبر 2012(محرم 1434)
ويعاد الآن نشرها 9مارس 2013 (27 ربيع الثاني 1434)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فهذه مجموعة بنود نضعها بين يدي التيارات الإصلاحية الجادة والمخلصة من أجل أن تشكل مدونة موحدة للإصلاح أو وثيقة وطنية يجتمع عليها الساعون للتغيير على أسس تحقق الحد الأدنى مما لا يمكن الخلاف حوله ويبقى المجال لتعديل كل ما ينبغي تعديله:

1) الثوابت التي ننطلق منها هي نفس ثوابت الأمة وهي الكتاب وصحيح السنة على أن لا يكون تفسيرها وتنزيلها حكرا على أحد بل كل من جادل بعلم وفهم فله الحق في التفسير والتنزيل والاستنباط.

2) مصلحة الأمة -بعد اعتبار الثوابت- مقدمة على أي مصلحة فردية أو فئوية،  وعلى كل تيار أو جماعة  أو شخص مساهم في الإصلاح أن يتجرد من التبعات التي تؤثر في قراره من أجل أن تكون مساهمته مبنية على تقديم مصلحة الأمة.

3) التغيير المنشود يجب أن يكون سياسيا فلا يمكن التصدي للتحديات الوطنية الكبرى مثل البطالة والجريمة والمخدرات والفقر والفساد المالي والإداري والسكن وسوء الخدمات وفوضى القضاء وضعف الجيش الا بتغيير آلية القرار.

4) التغيير السياسي المطلوب هو تغيير منهجي كامل مبني على تحقيق انتخاب الحاكم و نواب الشعب والشفافية واستقلال القضاء وبسط الحريات ويكون مؤطرا بدستور تقره الأمة ومبني على ثوابت الأمة.

5) أي خطاب أو نداء أو توجيه أو رسالة يجب أن يوجه (توجه)  للشعب نفسه وقياداته ونخبته ولا بد من إيقاف أي توجيه للأسرة الحاكمة  التي ثبت أنها رفضت الإصلاح واتفقت على رفضه.

6) كل أعمال التحرك الشعبي السلمي المستخدمة لتحقيق التغيير من اعتصامات ومظاهرات ومسيرات وعصيان مدني تعتبر مشروعة دينا ومقبولة عرفا ومنطقا ولا بد من بذل ما يكفي من الجهد لتوعية الشعب بمشروعيتها وأهميتها.

7) السعي للتغيير الشامل يجب أن يكون عاجلا وفوريا لأن الفساد الظلم والاستبداد الحالي يدمر الوطن بشكل متسارع وبأضرار بعيدة المدى ولا بد من استغلال وعي الشعب لحقوقه وتصاعد الشعور بالمسؤولية بعد الربيع العربي.

8) التغيير المنشود لا بد أن يمر بمرحلة انتقالية تعالج القضايا الملحة وتضع الأرضية الكاملة للوضع المستقر وصياغة الدستور وتوعية الشعب بالمشاركة السياسية والمحاسبة والتعددية والتعامل مع السياسة بمسؤولية.

9) على كل التيارات والفعاليات الإصلاحية أن تسعى للرد على مزاعم تثبيط الناس عن المشاركة في التغيير سواء كانت مزاعم دينية أو تخويف من تبعات التغيير أو غير ذلك من المزاعم.

10) على كل التيارات أن تجتهد في إيجاد آلية تضبط عملية التغيير وأفضل وسيلة في ذلك هي احترام ودعم كل برنامج أو خطة أو هيكل إداري مقنع بادرت أي جهة بصياغته -ملتزمة بالثوابت- لتسهيل مسيرة التغيير وتقليل الخسائر. (المصدر)

التغريدات في تعليق الحركة على صدور الحكم بسجن الدكتورين الحامد والقحطاني وتنفيذه




الحكم على الحامد والقحطاني ومجموعة حسم
الأسباب والنتائج
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
رغم خلافنا السياسي والمنهجي مع حسم فسنجتهد أن نلتزم بالعدالة والأمانة في تناول هذه القضية الحساسة ونقول بإذن الله ما يفرضه علينا القسط فيها
لم يكن سجن الدكتورين غريبا بل هو التصرف الطبيعي من قبل آل سعود تجاههم، لماذا؟ لأن أفعال حسم التالية تعتبر من أعظم الجرائم في عرف آل سعود
1) انتقدوا سياسات الدولة كلها وخاصة (السيادية) علنا وبكل الوسائل من المحاضرات إلى الكتابات في الانترنت إلى المقابلات التلفزيونية
2) تحدثواعن كذب الدولة بزعم تطبيق الدين فالدين يدعو إلى العدل والشورى والنزاهة بينما الدولة تمارس الظلم والاستبداد والفساد فكيف يصح زعمها؟
3) دافعوا عن معتقلي الرأي (بكافة اطيافهم) وتعرضهم للتعذيب وحرمانهم من العدالة ونجحوا في تحويل قضيتهم إلى مقدمة اهتمامات الرأي العام
4) كشفوا بالدليل الشرعي والمنطقي والإجرائي فساد القضاء السعودي وتحوله إلى أداة من أدوات القمع التي تسهل القمع الأمني وغياب فرص العدالة فيه
5) تحدثوا عن انحراف وخيانة المؤسسات الدينية التي تزور الدين حتى تبرر للحاكم ظلمه وقمعه وفساده واستبداده ولا تتصرف إلا من خلال توجيهه
6) كسروا هيبة رموز آل سعود بالإصرار على المطالبة بعزل وزير الداخلية السابق والحالي ومحاكمتهم علنا وكذلك محاكمة أمير منطقة مكة المكرمة
7) كرروا نشر ما يجري بينهم وبين المحققين من مداولات وما يجري مع القاضي ووضعه في متناول الجمهور بشكل منتظم وهي ممارسة تسحق هيبة السلطة
8) أصروا على علنية المحكمة بصفته حقا منصوصا عليه في النظام ورفضوا المثول في أي محكمة سرية وأحرجوا السلطة التي خافت أن يكونوا مثالا يحتذى
9) أصرواعلى تطبيق كل نظام الإجراءات الجزائية بما في ذلك توفير المحامي وهي كذلك إحراج للسلطة لأنهم يحتكمون لنظام تدعي السلطة الالتزام به
هذه الممارسات حتى لو غطيت بمظلة الملكية الدستورية وغلفت بالثناء على الملك شخصيا فهي تضرب في عمق أساسات آل سعود وتنزع هيبتهم من نفوس الناس
وأشد خطورة أنها تصبح نموذجا يحتذى فيتجرأ بقية النشطاء والشعب على نفس الممارسات فينتهي الخوف تماما من قمع السلطة وينحسر الرعب من مواجهتها
وفي بداية المواجهة ظن النظام أنه سيخيف الدكتورين بسيف القضاء فأحالهما للمحكمة لكنهما تمكنا بشجاعتهما وحسن التدبير من قلبها ضد السلطة
وحين لم تنجح حيلة المحكمة استخدم النظام إرهاب التحقيق وكان ردهما هونشر ما يجري مع المحققين فساهم ذلك في إزالة هيبة التحقيق من نفوس الناس
ثم تحول النظام إلى أضحوكة كونه يحقق مع أشخاص هم رهن المحاكمة على نفس القضايا وهي ممارسة لا يفعلها الا من لا يفهم العلاقة بين القضاء والتحقيق
أدى ذلك لشرخ كبير في هيبة النظام ساهم في جرأة الناس في التويتر وغيره ثم تنامي الاعتصامات والبيانات التي ماكانت لتحصل لولم تُضرب هيبة النظام
واعتبر النظام أحداث بريدة تداعيات لجرأة الدكتورين ولا مفر لتدارك الهيبة من عودته لأساليبه التقليدية ولكن هذه المرة باسم القضاء وبحكم "شرعي"
وهكذا فإن تفاصيل قصة المواجهة بين حسم والنظام تبيّن أن القضية ليست تساهلا حقيقيا من النظام بل وقوع في الفخ أدى به لأن يبطش في الوقت الخطأ
وعلى كل حال فنحن بعد هذا الحكم أمام مجموعة من الحقائق لا بد من التأكيد عليها لأن التعرف عليها فيه مصلحة هائلة للمشروع الإصلاحي في بلادنا
1) الحكم على حسم أقفل الطريق على آخر حجة يحتج بها من يدعي إمكانية الإصلاح من داخل إطار النظام أو من الهامش الذي يسمح به النظام
2) تفاصيل الحكم بحل حسم وإيقاف موقعها على النت وسجن كل نشطائها الذين كان الحامد والقحطاني آخرهم أسقط بالكامل أسطورة الملكية الدستورية
3) صدور الحكم من القضاء نفسه أثبت أن المشكلة ليست في الداخلية بل في السلطة كلها وعلى رأسها الملك وأن الاحتماء بالثناء على الملك لاينفع صاحبه
4) هذا القرار يثبت أن آل سعود حين يحسون بخطر على كيانهم لا يقلقون من المؤسسات الحقوقية الغربية وأما الحكومات الغربية فقد تفاهمت معهم اصلا
5) ثبت أن من اتهم الدكتورين بنوع من الحصانة مخطيء بل إن ما منع الاعتقال هو مهارتهما في تأخير الاعتقال حتى اللحظة التي تظهر السلطة مجرمة
6) هذه المهارة في تأخير الاعتقال إلى أن يصبحوا أبطالا والسلطة مجرمة وينقلب السحر على الساحر يجب أن يتعلم منها بقية النشطاء وخاصة الإسلاميين
وبعد هذا الحكم يحق لنا أن ندعو كل النشطاء يقفوا معنا في مسيرة التغيير الشامل المبنية على أساس أن النظام لا يريد الإصلاح ولا يستطيع الإصلاح
وبهذه المناسبة نكرر الدعوة الى مدونة الإصلاح التي أثبتت الأحداث أنها المظلة الأصلح لاجتماع المخلصين لإنقاذ هذه البلاد

تحفظنا السياسي على حسم: تشبثهم بالملكية الدستورية بطريقة متكلفة عجزوا عن الدفاع عنها
تحفظنا المنهجي على حسم: عدم وضوح مرجعيتهم وتفاوت كلام أعضاء حسم في هذه المرجعية

السبت ٢٧ ربيع الثاني قائمة النساء المعتقلات في #اعتصام_بريدة



السبت ٢٧ ربيع الثاني قائمة النساء المعتقلات في 

سجن الحاير السياسي 

ريما الجريش-مي الطلق-ريم المقبل-أمينة الراشد

  ‏سجن الصفراء

 ‏نوره السويد-حصه الفهيد-حصه الزميع-نوره الجعيثن-بدريه الهليل

أسماء التويجري-وفاء الربيش -حصه الهليل-دليل الحربي

خلود الشايع‏-لولو الدخيل-تهاني التويجري-اسماء الحسون

 سجن دار الفتيات

 ‏افراح الفهيد-اروى الفهيد-هاجر السويد

 غدير الزميع-جمانه الحميد-منار الرميحي

فاطمه المعتق-فاطمه القباع-ورودالرشودي

اعتقل د خالد الماجد،أستاذ الفقه بكلية الشريعة-جامعة الإمام، بسبب مقال



اعتقل د خالد الماجد،
أستاذ الفقه بكلية الشريعة-جامعة الإمام، 
بسبب مقال 
 أسئلة جديرة.. بالتأمل بدل الاعتقالات.
  
ماذا لو قال السعوديون: الشعب يريد إسقاط النظام!! مقال انتهى بكاتبه إلى السجن



الدكتور خالد الماجد
بالمختصر .. وطننا بما فيه ومن فيه يشعرنا -وعلى الدوام- أننا غرباء الدار.. كأننا لاجئون أو ضيوف ثقلاء على الأسرة (الأُولى)! نأكل ونشرب على استحياء.. ونمتن كثيراً كلما طالت مدة البقاء .. عيب علينا التبرم أو المطالبة أو الانتقاد.. فما على المحسنين من سبيل!! ليس لنا من الأمر شيء.. وما لنا حق في شيء.. وكثير علينا كل شيء.. ومنة علينا كل شيء.. إن حرمنا فعدل.. وإن أعطينا ففضل!! فتباً لهذه المواطنة !! وتباً للعبودية!!
ثمة سؤال ملح: هل حالنا أحسن من حالهم في تونس ومصر؟ حين سمعت التصريح السعودي المرحب بالانتقال السلمي للسلطة في مصر وبقيام حكومة وطنية تحقق آمال وتطلعات الشعب المصري.. قلت: ومرحباً بهذا الترحيب.. ولكن الأقربين أولى بالمعروف!!
ماذا لو أن المصدر المسئول قال –مثلاً-: ونبشر الشعب بالانتقال السلمي للسلطة من الملكية المطلقة إلى الملكية الدستورية وقيام نظام شوري حقيقي!! 
كانت لافتات الثائرين تطالب بـ: الحرية العدل المساواة....  وتشجب: البطالة الفساد الظلم.... كانت تطالب بإسقاط النظام الفاسد الذي ينظم ويكرس ويشرع الجريمة الواقعة على الشعب من أصحاب النفوذ.. وأذنابهم المسبحين بحمدهم..
وأي شيء هذا الذي أغضب المصريين والتوانسة فأسقطوا نظاميهما ليس موجوداً عندنا؟! 
أما حرية الرأي فبيننا وبين مصر فيه أمد بعيد .. كتب عبدالحليم قنديل مقالاً عن حسني مبارك قبل سنتين لو كتبه أحدنا عن أمير لجدع أنفه ولغيبته السجون.... الممتلئة الآن بالآلاف!!
وأجزم أن أعلا فاتورة فساد مالي دفعت منذ آدم عليه السلام وإلى يومنا هذا وربما إلى قيام الساعة هي فاتورة فسادنا المالي !! حتى أنك تحار من أين تبدأ...  من إقطاعات لأفراد ترسم حدودها الهليكوبتر... ضاق بها البر والبحر .. (فلطشت) جميع الطعوس الزينة العامرة وغير العامرة .. وسيجت الجبال الشاهقة .. ويحتاج من يريد النزهة مسافة قصر ليجد طعساً يجلس عليه هو وعياله البائسون!
وعندنا -فقط- يمكن للكبراء اقتطاع الشواطئ وما يلي الشواطئ من البحر!! والله (يخلي) الرمال الدافنة للبحار الدافئة، لإقامة الشواطيء العامرة!!
بينما ثلثي المواطنين لا يملك الواحد منهم أرضاً يقيم عليها بيتاً كئيباً يؤيه وأولاده .. ويكتفي (بصندقة) تحرقهم صيفاً وتكسر عظمامهم شتاءً!! في وطن مساحته مليونا كيلو متر مربع!!!
ومما مجموعه 2 تريليون بالتقديرات المتسامحة لعائدات الوطن السنوية لا يأتي الشعب إلا 400 مليار يذهب ثلثها في عمولات المشاريع للسارقين.. فأين الباقي؟! 
وبينما (الشرهات الراهية) حكر على العائلة (الأولى) ومن التصق بها أو احتيج إلى شرائه من النخب لا يجد من يعيش تحت خط الفقر من المواطنين ما يسد رمقهم إلا ما تتفضل به أكوام الزبالة!!
ووظائف الدولة الكبرى إقطاعيات تدر بخيراتها على كبرائها .. تصفهم ضمن كبار رجال الأعمال.. وبعضهم تجاوز التصنيف العالمي لأغنى الأغنياء!! فمن أين جاءتهم الثروة؟! 
وتُسن الأنظمة والعقوبات لتزيد من الأرصدة التي لم يعد يشبعها النهب التقليدي!! وإلا كيف لنا أن نفسر ما يحدث في منح التأشيرات وإصدار الفسوحات والتصاريح وإرساء المشاريع والإمتيازات والنقل في الوظائف حيث صار لكل بند منها عمولة خاصة؟!
ويقف نظام ساهر .. اللص المرابي .. شاهداً على مدى البجاحة في سرقة الشعب المخنوق المنهك!! أقسم لو أن هؤلاء الجشعين لم يجدوا ما يملأون به أرصدتهم إلا لقمة يتيم أو أرملة لانتزعوها من أفواههم انتزاعاً!!
يتحدثون في مصر عن 70 مليار مجموع ثروة عائلة حسني مبارك!! وهذه المليارات ربما هي زكاة ثروة بعض كبرائنا!!  فكم ستكون ثرواتهم لو جمعت؟!! والفواتير عندنا على الضعفاء فقط... فأما الأقوياء فأموالهم مصونة عن فواتير الكهرباء والماء والهاتف والطيران والفنادق والرسوم والجزاءات وكل شيء.. يأخذون ولا يعطون!! والمفتون مشغولون بتحريم التصوير بأوراق العمل على الضعفاء المساكين!! 
والمحسوبية في كل مؤسساتنا .. فالتعيينات للأولاد والأحباب والأقارب .. والفتات يذهب للمسبحين بالحمد .. وأما بقية الشعب المؤهل فتكفيه الأحلام السعيدة!!
ويستطيع كل أخرق غبي أن يصل لكل ما يبتغيه مما لا يستحقه -لا هو ولا اللذون خلفوه- ولو خالف ألف نظام بأحد مؤهلين: قرابة للسادة .. أو دفع للمادة!! وعلى مستوى النفاق للسادة حدث ولا حرج!!
تجد الجرائد والمجلات والقنوات والإذاعات والشعراء والأدباء والعلماء والمثقفين والتجار والكبار والصغار والنساء والرجال والعقلاء والأغبياء متزاحمين .. تراصت صفوفهم.. وبحت حلقوهم... وتقطعت أعناقهم.. وهم يمدحون هذا الأمير وذاك الوزير...
وبمجرد أن يكون أحدهم حاكماً أو مسئولاً تخلع عليه صفات الإخلاص والنجابة... والحكمة والحذاقة!! فأما إذا جلس على العرش فإنما هو قدِّيس .. لا يجوز عليه الغلط... ولا يغيب عنه الصواب .. ولا تفتقده الحكمة .. ولا يطفح منه الكيل .. والاستدراك عليه من الكبائر!! فعله حجة .. وقوله يرفع الخلاف .. ويقيد المباح .. فهو قطب رحى الحق والعدل والإنسانية!!
ويتسابق المأجورون من مجيدي التسلق إلى نصب الأسماء المحصورة المتكررة من الكبراء على كل منجز في البلد مهما صغر .. إلى حد يثير الاشمئزاز .. الشوارع، الجامعات، الكليات في الجامعات، المعاهد، المدن، المراكز، الكراسي البحثية، المستشفيات، الأحياء .. في كل مدينة وقرية وهجرة نفس الأسماء .. نفس المسميات!!
والجريء عندنا البالغ في جرأته مبلغ التهور من يكتفي بنقد (هامان)!!وبينما الناس يستطيعون قلب أنظمة حكمهم لمجرد احتراق مواطن على عربة خضار ... لم نستطع إقناع السلطة بتغيير أمير لم تصلح به دنيا .. ولم يقم به دين .. ولم يندفع به ضرر.. وغرق المئات من رعاياه مرتين .. وهو مشغول بمحاربة التدين وجمع الحطام.. عن الكف عن الفساد ومحاربته!!
لم نستطع طرد وزير فاشل مؤهله الوحيد الجرأة على طرد منتقديه من مكتبه وكأنه وزير في ملك أبيه أو أمه!! بل ولا تغيير مدير جامعة بائس فتان مفضوح !! لكأنما صارت وظائفنا العامة مراتع لهم .. يسرحون فيها ويمرحون!! أم تراه الظلم حرك الثورتين!!
فماذا نقول عن سجنائنا الباقين في سجنهم .. بلا محاكمة ولا جرم .. من سنين تجاوزت سني يوسف عليه السلام التي أهلته للنبوة؟! .. وكأنهم أسرى عدو لا يرقب فيهم إلاًّ ولا ذمة!! وإذا كان سجَّانوهم يرفضون أن يخبرونا عددهم فهذا لا يطمس الحقائق .. فنحن نجزم أنه ما من أسرة إلا ولها سجين منها أو من جيرانها أو من قرابتها!! مما يجعل العدد بالآلاف!! حتى البهائم لها حرمة وكرامة؟! فكيف بمواطن مسلم كريم!! كيف لا نخاف عقوبة الله علينا جراء السكوت على هذا الظلم العظيم!!
وأما كرامة الشعب فذاهبة في تقبيل الأيدي والأكتاف وانتظار الساعات الطوال لتصل إلى يوم كامل بلا ماء ولا طعام لتقديم المظالم لبعض الأمراء المسئولين!! وذاهبة مع كل عطاء منقوص زهيد يأتيك ومعه ألف منة .. تغلفه (يافطة) تقول: (مكرمة ملكية)!! لئن كان العطاء من المال الخاص فليس كل الشعب يقبل الصدقة! ولئن كان العطاء من المال العام الذي هو ملكنا فكيف يكون المرء كريماً من مال غيره؟!!  .. فلماذا المن والأذى؟!!
وتكاد تنعدم الغيرة على مواطنينا إذا انتهكت حقوقهم في الخارج .. ومن انتهكت حقوقه في الداخل.. فلا يطمعن في النصرة على الخارج!! ونحن في رعب دائم .. فالهاجس الأمني جبل على رؤوسنا .. تضيق بنقاطه شوارعنا ..ويهدد به من يروم الإصلاح منا!!
بالمختصر .. وطننا بما فيه ومن فيه يشعرنا -وعلى الدوام- أننا غرباء الدار.. كأننا لاجئون أو ضيوف ثقلاء على الأسرة (الأُولى)! نأكل ونشرب على استحياء.. ونمتن كثيراً كلما طالت مدة البقاء .. عيب علينا التبرم أو المطالبة أو الانتقاد.. فما على المحسنين من سبيل!! ليس لنا من الأمر شيء.. وما لنا حق في شيء.. وكثير علينا كل شيء.. ومنة علينا كل شيء.. إن حرمنا فعدل.. وإن أعطينا ففضل!! فتباً لهذه المواطنة !! وتباً للعبودية!!
لكن.. أيها العرب ... المراهنة على دوام صبر الشعوب على الظلم والإهانة .. وعجزها عن الفعل فشلت في دولتين عربيتين إلى حد الآن..وهي في طريقها للفشل في باقي الدول .. ولا أمنة لأحد!!
المراهنة على عدم وجود البديل .. والتخوف من الفتنة وحصول الفرقة بالتناحر القبلي أو المناطقي أو الطائفي بعد سقوط الأنظمة الفاسدة فشلت أيضاً..فالفتنة والخراب والفرقة والتناحر في الأنظمة ومعها.. وأما الشعوب فما أزكاها!! فمع طول ما ظلمت وقهرت وأفقرت .. لم تسفك دماً.. لم تهتك عرضاً.. لم تنهب مالاً .. لم تمزق وحدة.. بل حفظت الأمن .. وحرست مقدرات الدولة!!
رسمت الثورتان خطة طريق للشعوب التي تتطلع للتخلص من النظم الفاسدة: أنه بإمكان الشعوب القيام بالوظيفتين وفي الوقت نفسه: إشعال الثورة ... وقمع الفتنة.. أن تكون الثائر والحارس!!
يا أيتها الأنظمة العربية!!
باتت الشعوب تملك الرؤية .. وتهتدي للمخرج .. وتعرف الوسيلة .. وتسخو بالثمن .. ولها نزوع شديد جارف إلى الحياة الحرة الكريمة..
مواقفكم إلى الآن لا تبشر بخير.. وأنتم على الدوام تبرهنون على: أن أشد الدكتاتوريين رفضاً لمطالب الشعب أكثرهم فهماً لها!! حينئذ لا مناص من نتيجة تونس ومصر!! كما تقول العامة: (من بغاه كله .. خلاه كله)!!
وكل ثورة وأنتم بخير..
* أستاذ الفقه بكلية الشريعة - جامعة الإمام                 (المصدر)

تغريدات د.مضاوي الرشيد عن #محاكمة_حسم والحكم على د.محمد القحطاني و د.عبدالله الحامد



#محاكمة_حسم سيخرج محمد القحطاني وعبدالله الحامد من السجن قبل انتهاء مدة الاعتقال لان التغيير قادم
قبل دقائق من اصدار الحكم على مؤسسي #محاكمة_حسم بدأ ينشر المغرضون اشاعات ان دولة مجاورة ستهربه احدهم للخارج بئس الاشاعات
انصح المغرضين بالالتفات لجيفتهم الميتة والتي يتوقعون منها العفو عن ابرياء #محاكمة_حسم
٩ مارس ٢٠١٣ سجل ياتاريخ ملف الخزي والعار على جبين قضاة السعودية ومن ياتمرون بامره #محاكمة_حسم
٩ مارس ٢٠١٣ سجل ياتاريخ ملف السعودية في اقامة العدل للارهابي سيارة وزوجة ولدعاة الاصلاح السلمي السجين ٥-١٠ سنوات
" ايغار الصدر على ولي الامر" تهم النظام السعودي الباطلة توزع على دعاة الاصلاح السلمي المدني #محاكمة_حسم
لماذا تخيفهم حسم؟ لا تعتمد على العنف ليست قبيلة ليست طائفية ليست حضرية انها مدنية لذلك تخيفهم كالبعبع في ليلهم المظلم #محاكمة_حسم
يشجع النظام السعودي الاسلام القبلي لكنه لا يقبل ولن يقبل بالاسلام المدني الذي يتجاوز حمية القبيلة والطائفة فيحاربه ويسل سيفه عليه
جاءت حسم بخطاب اسلامي حضاري ينبش الموروث ويقتبس منه خارطة طريق فلم تفجر وتقتل لذلك سجنها النظام السعودي
يحاول النظام السعودي ان يقتل كل حراك سلمي حضاري مدني لكنه يقاتل في معركة خاسرة منذ البداية #محاكمة_حسم
يريد النظام السعودي منظومة الخطاب والبيان والتسول وسم طال عمرك يريدكم ان تتوسلوا كقبائل منفردة ومناطق متفرقة وطوائف متناحرة #محاكمه_حسم
سيحارب النظام السعودي اي تيار او جمعية تتجاوز حواجز التفرقة القبلية الحضرية الطائفية الجهوية لانه لايريد سياسة وطنية #محاكمة_حسم
من هنا الحرب السعودية على حسم لانها مزيج اجتماعي وتمازج فكري يجمع بين القديم والحديث #محاكمة_حسم
ستكتب يا عبدالله الحامد ادبا في السجون وسنقرأه وتقرأه الاجيال القادمة كوثيقة تقول نحن شعب حي #محاكمة_حسم
سنظل نقاوم كل من موقعه وحسب خبرته حتى لا يقولوا عنا شعب احياء اموات #محاكمة_حسم

في كل محنة تظهر معادن الرجال والنساء ويتم فرز المعادن والخردة #محاكمة_حسم
عند المحن تظهر خردة حزب مابين السرة والركبة السعودي #محاكمة_حسم
يقول : الاصلاحيون يتترسون خلف النساء . اطمئن الان الرجال في السجون وستخرج النساء واسال : ونظام الغفلة ماذا يفعل؟ بالله عليكم اخبرونا

فيصل الطلق- الجزء الثاني من مشاهداتي في #اعتصام_بريدة وسجن الطرفية سيء السمعة

فيصل الطلق 


الرياض

بعد قليل نكمل لكم الجزء الثاني من مشاهداتي في #اعتصام_بريدة وسجن الطرفية سيء السمعة @e3teqal
....
خرجوا بنا من ميدان الرماية بقصد الإفراج، وكنا نردد "نحمد الله من بعد السلامة…فرج الله هم الصابرين" فإذا أنوار سجن الطرفية تلوح أمامنا #غدر
نعم .. لقد غدروا بنا والغدر منهم طبيعة ، فنفوسهم تتشرب الدناءة وتعشق الخسة!
الرسالة من ادخالنا قبر الطرفية ،، ان تترأى أمامنا مصائر المعتقلين من أحبابنا ، وكأننا سنمكث مثل عقودهم في السجن.
كان معنا شهم أعطانا التعليمات في السجن ،ومنها كيف تحدث زميلك في الزنزانة المجاورة ، وكيف تتعامل مع العسكري ؟!
كانت أنسب طريقة لتقابل الضابط -حتى تلبى مطالبك- ، هي أن تتوقف عن الطعام لعدة أيام. لكم الله يا أحبابنا المعتقلين؟!
مكثنا في الباصات طويلاً وكأنها رسالة منهم ، أنكم هنا ككل الجمادات ، مكثنا في الباصات قرابة الساعتين.
أنزلونا من الباصات بشكل فردي ، وبمجرد ما تنزل ، يضعون غمامة على عينيك فلا ترى الا السواد أمامك!!
يمكنك أن تجد في مقبرة الطرفية أسوأ أنواع البشر، لكنك لا يمكنك أن ترى أوجههم ، انهم عصابات في هذا البد ومافيات بلطجة ، يجب التخلص منهم.
يجب التخلص منهم لمصلحة الوطن ولمصلحة الظالم قبل مصلحة المظلوم ، فالحقد على المجتمع المتخاذل يولد هاهنا
لقد خذلناهم -وهم خيرة المجتمع- عقوداً فلا تستغربوا ردود الفعل ، انك لا تجني من الشوك العنب.
أعطاني الرقم ١٨٧٦ وقال هذا بديلاً عن اسمك الذي تنادى به فاحفظه جيداً !

أعطونا القميص الأزرق، وركبت سيارة الغولف لنقل المساجين ، طاف بين دهاليزه ، لقد كان كبيراً، أكبر المشاريع التي أفلح المستبد ببناءه.
لقد بناه المستبد بأموالنا ، لاعتقال خيرة شبابنا بتعنته وبسياسة الكبر التي خذلت من سبقوه ، زين العابدين ومعمر ومبارك.
هناك .. تتعرى عن كل الوجوه المستعاره .. تتخلى عن كل التكنلوجيا التي أنستنا ذواتنا .. وتبحث عن ذاتك
في زنزانة ١٧ .. تعيش مع إرادتك ومع كبريائك الذي تراغم به أعداء الله من الظلمة وأعوانهم بيقنك بالله وبوعده.