السبت، 28 ديسمبر 2013

مجتهد ‏عن : - رد فعل متعب عبد الله على فضح "الثماد" - خطة متعب في الرد على ولد نايف - إنجاز نادر للاستخبارات السعودية ولكن! - بندر راحل قريبا

 مجتهد @mujtahidd

نبدأ بردود الأفعال على ما نشره مجتهد عن شركة الثماد

في محاولة حمقاء لتكذيب مجتهد قام متعب عبد الله باستضافة رئيس هيئة مكافحة الفساد محمد بن عبد الله الشريف ذو السحنة الكئيبة والوجه البائس

وزيادة في دفع التهمة حضر المقابلة واحد من كبار التواجر حتى يثبت متعب أنه هو وعائلة التويجري متعاونون تماما مع هيئة مكافحة الفساد :)

ولنفس الهدف استقبل متعب السفير الروسي وتحدث عن زيارة وفد عسكري من الحرس لروسيا لدفع الشبهة عن شركة الصناعات الأوربية التي تمثلها الثماد

من جهة أخرى لم يتوقف متعب (بتحريش من خالد التويجري) عن خططه في قص أجنحة ولد نايف رغم أن الأخير أقفل عليه حين عين الربيعان نائبا له

وخطة متعب القادمة هي استصدار أمر ملكي بجمع قوات الطوارئ والقوات الخاصة تحت قيادة واحدة ثم تعيين أحد أصهاره (ف بن ت) المحسوب على السديريين

والمرشح لهذا المنصب (ف بن ت) له خبرة عسكرية يتفوق فيها على كل أحفاد عبد العزيز وترشيحه سيكون مقبولا من كل الأسرة حتى السديريون

ولو نجح متعب فسوف يستطيع تجريد ولد نايف من قوته الحقيقية وبعدها يستطيع إقالته وحتى لو بقي في منصبه فلن ينافس متعب في أي نفوذ بعد ذلك

نتحول الآن إلى إنجاز نادر للاستخبارات السعودية في رصد تطورات هامة في علاقة الايرانيين والسوريين وحزب الله والميلشيات العراقية ميدانيا

رصدت الاستخبارات السعودية على مدى شهرين قلقا إيرانيا من خلاف محتدم بين حزب الله وجيش الأسد وخاصة الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد

 السبب الأول للخلاف الفارق الكبير سلوكيا وعقديا بين الطرفين أدى بعناصر الحزب للاعتقاد أنهم يقدمون تضحيات هائلة من أجل جيش منحل لايؤمن بأي دين

السبب الثاني إصرار ماهر الأسد على تدخلات كارثية في تفاصيل العمليات أدت لنفوق عدد كبير من عناصر الحزب ثم تكرار هذه التدخلات رغم تكرار الخسائر

ورصدت الاستخبارات السعودية تململا وانزعاجا لدى قيادات الحزب إلى درجة أن نصر الله خاف من تفكك الحزب فاستفزع بسادته في إيران وطلب التدخل بقوة

كما علمت الاستخبارات السعودية أن الميليشيات العراقية (قوات أبي الفضل العباس) تعاني من نفس المشكلة وقد تقدمت كذلك بالشكوى لسيدها الإيراني

وقد فضلت إيران استخدام أسلوب الوساطة والإقناع وتفادت الحدية في الضغط على الرئيس السوري لأنها تعلم أنه أضعف من أن يقيل ماهر الأسد

والقيادة الإيرانية الآن في ورطة فهي لا تريد استمرار هذا الوضع الذي سيفكك حزب الله والميليشيات العراقية وفي نفس الوقت عاجزة عن طرد ماهر الأسد

كما توصلت الاستخبارات السعودية إلى أن إيران بدأت بعد هذه المشاكل في رفع جاهزية الخطة "ب" التي أعدت للتطبيق لو انهزمت إيران كليا في سوريا

إيران -طبقا للاستخبارات السعودية- تدرك أن الهزيمة في سوريا تعني نهاية حزب الله ومن ثم إنهاء إيران كقوة إقليمية في المنطقة ولا بد من بديل

وطبقا للاستخبارات السعودية فإن البديل هو تنفيذ عملية سريعة وكبرى للسيطرة على الخليج بنفوذ لإيران يشبه نفوذها الحالي في العراق

ورصدت الاستخبارات السعودية استعدادات عند مواطنين في المنطقة الشرقية موالين لإيران وشراء مكثف للسلاح واعترضت اتصالات كثيفة مع جهات إيرانية

والاستخبارات السعودية على علم سابق بأن عددا من مواطني المنطقة الشرقية تم تدريبهم في إيران ولبنان للتشكل في وحدات تنتظم قتاليا عند اللزوم

والخطة التي لن تلجأ لها إيران إلا إذا انهزمت كليا في سوريا هي الدفع لتمرد في المنطقة الشرقية ثم التدخل -زعما- لإنقاذ الطائفة الشيعية

وإيران -طبقا للاستخباارت السعودية- ليست حريصة على أن تمتد العملية لقطر والإمارات وعمان أولا لأنها صعبة عسكريا وثانيا لأنها لاتحتاجها حاليا

ولهذا السبب حسنت علاقتها مع عمان والإمارات وقطر وركزت الخطة على الكويت والساحل الشرقي للسعودية والبحرين

وفي السياق يأتي ما يجري تداوله في الكويت من مؤامرة يقودها ناصر المحمد الصباح رئيس الوزراء السابق بالتعاون مع جاسم الخرافي المقرب من حزب الله

وبالمناسبة هذه المؤامرة ليست من رصد الاستخبارات السعودية وخبرها انتشر ولم يتفرد فيه مجتهد وأوردها كما وصلت وتمكنت من التحقق منها

المؤامرة تتمثل في الإطاحة بالحاكم الحالي (صباح الأحمد) واستلام نواف الأحمد والدفع بناصر المحمد لولاية العهد ثم إعفاء نواف من الإمارة

وأهمية إيران في المؤامرة أن ناصر المحمد مقرب منهم ومستعد لتنفيذ ما يريدون من مشاريع إقليمية في المستقبل بشرط دعم استيلائه على السلطة

المؤامرة موثقة بالصوت والصورة وتظهر التسجيلات مشاركة أحد كبار أركان المخابرات الإيرانية مع جاسم الخرافي وناصر المحمد في منزل الأخير في جنيف

ومما تم كشفه بشكل عرضي تنظيم غسيل أموال لحساب المخابرات الإيرانية من خلال نشاط تجاري في السعودية عن طريق شركة أمريكانا المملوكة للخرافي

كما كشفت التسجيلات محاولات المسؤول الكويتي السابق الاستفادة من معرفته بحسابات الدولة لتحويل عدة مليارات لحسابه الشخصي لاستخدامها في المؤامرة

وتضمنت التسجيلات اعتراف المسؤول السابق دفع رشاوى لمعظم القضاة المشرفين على الانتخابات لتزويرها وضمان فوز النواب المقربين منه وخاصة الشيعة

ولو لم تحُبط الخطة لأصبحت الكويت ممرا للقوات الإيرانية العراقية للاستيلاء على المنطقة الشرقية مستعينة بمن تم تدريبهم من أبناء المنطقة

المصيبة أنه بعد هذا الرصد كله وهذه المعلومات الخطيرة لا يوجد أي خطة لدى الحكومة السعودية في تقوية جيشها أو إعداد شعبها ضد هذا الخطر

الخطة الوحيدة هي التودد لإسرائيل لاستخدام وجاهتها مع أمريكا لإقناعها باستباق الضربة الإيرانية بل والتنسيق مع إسرائيل نفسها في ضرب إيران

وقد التقى مسؤول كبير بالقوات الجوية (نحتفظ باسمه) مع وزير الدفاع الإسرائيلي لمناقشة تفاصيل فتح المجال الجوي السعودي للطائرات الإسرائيلية

نتحول الآن إلى الحديث عن مستقبل بندر بن سلطان الذي جيئ به لمنصب الاستخبارات رغم مشاكله الصحية والنفسية ورغم تهوره وهوجه وسوء تدبيره

بعد سلسلة من الصدامات الحقماء مع حلفاء آل سعود وتتابع الفشل تلو الفشل لجأ بندر إلى ملاذه القديم "الخمر" وعاد لمستوى الإدمان الذي عولج منه

كما تسبب شعوره بالفشل إلى انتكاسة نفسية أخرى ودرجة عميقة من الاكتئاب الذي سبق أن تعافى منه بعد ثلاث سنوات من العلاج المكثف

لكن يشفع لبندر شيء مهم وهو تودده لمتعب عبد الله وخالد التويجري وانضمامه لمعسكرهما ولولا ذلك لربما أقيل بسبب إدخال البلد في إحراجات شديدة

نستودعكم الله