عائلة فرحان الشهري @Omosama1430
#اضراب_فرحان_الشهري منذ 12 عاما ونحن نفجع كل عام باعتقال رجل من عائلتنا ومداهمة منزله وترويع أهله ووالله لم يخلو بيت من كافة إفراد العائلة
#اضراب_فرحان_الشهري إلا وتعرض للمداهمة والترويع يكفي أن بيتنا خاصة قد تعرض للمداهمة خمس مرات فهل نحن في بلاد الحرمين أم في القدس المحتلة
#اضراب_فرحان_الشهري والله لا ننسى في عام 1425 عندما تم مداهمة منزلنا لاعتقال أخينا عامر تم تطويق الحي بالكامل ووجود عشرات الدوريات أمام
#اضراب_فرحان_الشهري منزلنا وتم مداهمتنا بعد منتصف الليل ولم يكن في البيت رجلا فعندما طرقوا الباب هرعت والدتنا لترى مالخبر فأمروها بفتح الباب
#اضراب_فرحان_الشهري وإلا سيتم كسره بالقوة فأخبرتهم والدتنا بعدم وجود محرم في البيت فرفضوا الإنتظار حتى مجئ المحرم وقاموا بالمداهمة والتفتيش
#اضراب_فرحان_الشهري في ذلك العام 1425 خلال شهرين فقط تم اعتقال 7 من محارمنا حتى غدت بيوتنا أطفال ونساء بلا رجال بل وصل عدد النساء أكثر من
#اضراب_فرحان_الشهري 30 إمرأة بلا ولي يرعاهم أو يقضي حوائجهم أو يقوم بمصالحهم وشؤون حياتهم ولا زال أكثرهم حتى الآن يعاني من فقد عائلهم ووليهم
#اضراب_فرحان_الشهري أما معاناتهم وتعطل مصالحهم وأمور حياتهم فوالله لا نجد العبارات التي تصف معاناة نساء عاشوا الترمل والفقد بكل صوره وأشكاله
#اضراب_فرحان_الشهري ولعل أبسط صور المعاناة صعوبة ذهابهم للحائرلزيارة ذويهم حتى اضطرت بعض الأمهات أن تجعل طفلها الذي يدرس المرحلة الإبتدائية
#اضراب_فرحان_الشهري أن يقود السيارة ليكفيها مشقة البحث عن سائق للذهاب للزيارة فحتى أطفالنا عاشوا الحرمان من حياة الطفولة فترى أحدهم هو من
#اضراب_فرحان_الشهري يقوم بكافة أعمال الأب من قضاء حوائج أهله والقيام على خدمتهم فاذا بلغ المرحلة المتوسطة أو الثانوية قاموا فاعتقلوه ليحرموا
#اضراب_فرحان_الشهري أمه وأخواته منه فلم يسلم رجلا من عائلتنا إلا واعتقلوه حتى غدت حياتنا هي حياة الإعتقال والمداهمات وفقدنا والله معنى الأمن
#اضراب_فرحان_الشهري فإذا طرق بابنا أحد في منتصف الليل أو رن جرس الهاتف انتفض البيت وجلا وخوفا أن يكون منزلنا سيتعرض لمداهمة أو اعتقال
#اضراب_فرحان_الشهري فأي حياة هي التي نعيشها فلم يعد للبيوت أي حرمة أو أمن واطمئنان ثم يأتي أحدهم ويزعم أننا في بلد الأمن والأمان والرخاء
#اضراب_فرحان_الشهري إذا أردت أن تعرف حقيقة الأمن والأمان الذي يتشدقون به عبر قنواتهم وإذاعاتهم فاسأل أهالي المعتقلين فهم من سيجيبك بالحقيقة
#اضراب_فرحان_الشهري وإذا أردت أن تعرف معنى الحرمان والفقد واليتم والترمل فاسأل أطفال ونساء المعتقلين فوالله إنهم أشد الناس معاناة وبلاء
#اضراب_فرحان_الشهري لأن أطفالهم ليسوا أيتاما حقيقة فيجدوا من يعطف عليهم ويتكفل برعايتهم ولا هم بالذين عاشوا في وسط أحضان والديهم لينعموا
#اضراب_فرحان_الشهري بحبهم وعطفهم ورعايتهم أما نسائهم فوالله أن حال المرأة الأرملة أرحم ألف مرة من حياة زوجة المعتقل فهي تتجرع المرارة منذ
#اضراب_فرحان_الشهري لحظة اعتقال زوجها وغيابه عنها فهي تمكث الأشهر الطوال لا تعلم أزوجها حي فيرجى أم ميت فينعى ثم بعد فتح الزيارة تتكبد مشقة
#اضراب_فرحان_الشهري السفر والذهاب لزيارته وتربية الأبناء وشراء متطلبات المنزل والمطالبة بالزوج حتى أصبحت هي الأم والأب في آن واحد وتمر
#اضراب_فرحان_الشهري السنوات الطوال وهي كالمعلقة تنتظر عودة زوجها إلى بيتها ليحمل عنها عبء الحياة التي أثقلت كاهلها وأقضت مضجعها وأدمت عينيها
#اضراب_فرحان_الشهري منذ 12 عاما ونحن نفجع كل عام باعتقال رجل من عائلتنا ومداهمة منزله وترويع أهله ووالله لم يخلو بيت من كافة إفراد العائلة
#اضراب_فرحان_الشهري إلا وتعرض للمداهمة والترويع يكفي أن بيتنا خاصة قد تعرض للمداهمة خمس مرات فهل نحن في بلاد الحرمين أم في القدس المحتلة
#اضراب_فرحان_الشهري والله لا ننسى في عام 1425 عندما تم مداهمة منزلنا لاعتقال أخينا عامر تم تطويق الحي بالكامل ووجود عشرات الدوريات أمام
#اضراب_فرحان_الشهري منزلنا وتم مداهمتنا بعد منتصف الليل ولم يكن في البيت رجلا فعندما طرقوا الباب هرعت والدتنا لترى مالخبر فأمروها بفتح الباب
#اضراب_فرحان_الشهري وإلا سيتم كسره بالقوة فأخبرتهم والدتنا بعدم وجود محرم في البيت فرفضوا الإنتظار حتى مجئ المحرم وقاموا بالمداهمة والتفتيش
#اضراب_فرحان_الشهري في ذلك العام 1425 خلال شهرين فقط تم اعتقال 7 من محارمنا حتى غدت بيوتنا أطفال ونساء بلا رجال بل وصل عدد النساء أكثر من
#اضراب_فرحان_الشهري 30 إمرأة بلا ولي يرعاهم أو يقضي حوائجهم أو يقوم بمصالحهم وشؤون حياتهم ولا زال أكثرهم حتى الآن يعاني من فقد عائلهم ووليهم
#اضراب_فرحان_الشهري أما معاناتهم وتعطل مصالحهم وأمور حياتهم فوالله لا نجد العبارات التي تصف معاناة نساء عاشوا الترمل والفقد بكل صوره وأشكاله
#اضراب_فرحان_الشهري ولعل أبسط صور المعاناة صعوبة ذهابهم للحائرلزيارة ذويهم حتى اضطرت بعض الأمهات أن تجعل طفلها الذي يدرس المرحلة الإبتدائية
#اضراب_فرحان_الشهري أن يقود السيارة ليكفيها مشقة البحث عن سائق للذهاب للزيارة فحتى أطفالنا عاشوا الحرمان من حياة الطفولة فترى أحدهم هو من
#اضراب_فرحان_الشهري يقوم بكافة أعمال الأب من قضاء حوائج أهله والقيام على خدمتهم فاذا بلغ المرحلة المتوسطة أو الثانوية قاموا فاعتقلوه ليحرموا
#اضراب_فرحان_الشهري أمه وأخواته منه فلم يسلم رجلا من عائلتنا إلا واعتقلوه حتى غدت حياتنا هي حياة الإعتقال والمداهمات وفقدنا والله معنى الأمن
#اضراب_فرحان_الشهري فإذا طرق بابنا أحد في منتصف الليل أو رن جرس الهاتف انتفض البيت وجلا وخوفا أن يكون منزلنا سيتعرض لمداهمة أو اعتقال
#اضراب_فرحان_الشهري فأي حياة هي التي نعيشها فلم يعد للبيوت أي حرمة أو أمن واطمئنان ثم يأتي أحدهم ويزعم أننا في بلد الأمن والأمان والرخاء
#اضراب_فرحان_الشهري إذا أردت أن تعرف حقيقة الأمن والأمان الذي يتشدقون به عبر قنواتهم وإذاعاتهم فاسأل أهالي المعتقلين فهم من سيجيبك بالحقيقة
#اضراب_فرحان_الشهري وإذا أردت أن تعرف معنى الحرمان والفقد واليتم والترمل فاسأل أطفال ونساء المعتقلين فوالله إنهم أشد الناس معاناة وبلاء
#اضراب_فرحان_الشهري لأن أطفالهم ليسوا أيتاما حقيقة فيجدوا من يعطف عليهم ويتكفل برعايتهم ولا هم بالذين عاشوا في وسط أحضان والديهم لينعموا
#اضراب_فرحان_الشهري بحبهم وعطفهم ورعايتهم أما نسائهم فوالله أن حال المرأة الأرملة أرحم ألف مرة من حياة زوجة المعتقل فهي تتجرع المرارة منذ
#اضراب_فرحان_الشهري لحظة اعتقال زوجها وغيابه عنها فهي تمكث الأشهر الطوال لا تعلم أزوجها حي فيرجى أم ميت فينعى ثم بعد فتح الزيارة تتكبد مشقة
#اضراب_فرحان_الشهري السفر والذهاب لزيارته وتربية الأبناء وشراء متطلبات المنزل والمطالبة بالزوج حتى أصبحت هي الأم والأب في آن واحد وتمر
#اضراب_فرحان_الشهري السنوات الطوال وهي كالمعلقة تنتظر عودة زوجها إلى بيتها ليحمل عنها عبء الحياة التي أثقلت كاهلها وأقضت مضجعها وأدمت عينيها