الثلاثاء، 2 يوليو 2013

#مجرمون_مطلوبون_للعدالة هذا مافعله #المجرم_بدر_السمحان بالمعتقل خالد الخضيري

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

والدي حفظه الله ، شكر الله سعيك وأعظم الله اجرك ، ولا تقلق على ، ولا على ابنائي ، فإن الله لن يضيع احد ولكنه تمحيص ، وقد ابتلى الله رسله وهم خير البشر ، فهذا أيوب وابراهيم ويعقوب وموسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم ، ابتلوا ، فصبروا وضفروا بخيري الدنيا والآخرة ، والعاقبة كانت لهم فلا نقول إلا كما قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ، والدي السجن ليس مكان للترفيه والمتعة ، بل إنه بلاء نسأل الله العافية ، وكل شيء متوقع فيه وإنه ولله الحمد وإن اصابنا ما أصابنا فما يكون شيء إلا بإذن الله ، فبقدره راضون وعليه متوكلون ، وبه صابرون ، والدي حفظك الله ، إن هذه الرسالة لا يمكن ان تسع كل شيء ، ولكن سأكتب بعض الشيء ، وإني كاره لذكر ذلك ، خشية أن تعتم لذلك ، ويضيق صدرك وهم أحقر وأذل ، ولكن سأوجز واختصر ما حصل لي منذ اعتقالي الى هذا اليوم وأقول :

1 - التشفي بعملي كعضو في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فكان ذلك او ما قبض علي وعبارات التشفي تخرج من افواههم عموما ولا ضير ، ولكن اصرحها مقاله المحقق / بدر السمحان  ( سوف انتقم للمعاكسين الذين تتبلونهم في الاسواق والنساء اللاتي تقبضون عليهن ، هذا رايح مع هذه ، وهذه طالعه مع هذا وش تبون بالناس ) وقال ايضا ( سوف نؤذي اهلك حتى يبغضونك ويبغضون الدين الذي أنت عليه ؟ وسوف نؤذي أهل زوجتك حتى  يا خذوا أبنتهم منك ) .

2 - تعرض في البداية للتسهير والحرمان من النوم مدة اربعة ايام متواصلة ، ولكن ولله الحمد كانت يسيرة ، وفي آخر أسبوع من شهر شوال عام 1426 هـ تعرضت للتسهير والتوقيف طوال اربعة ايام من السبت الى الثلاثاء ، وكنت لا اصلي إلا جالسا ولا أجلس إلا للصلاة او الاكل ، وكان علي خفراء ، اول ما اجلس يعتدي على بالضرب حتى تورمت قدماي ، وانتفخت انتفاخا شديدا ، وفي اليوم الاخير يوم الثلاثاء ، سقطت على الارض مغشيا علي ، قاموا بنقلي الى الزنزانة ، وقد افقت من الإغماء في اليوم التالي - الاربعاء - وكان آخر يوم في شهر شوال 1426 هـ ، بعدها نقلت الى مستشفى الشميسي وذلك بسبب تورم الاقدام والساق ومشاكل في القلب ، وفي المستشفى رفض العسكري الخفير عندما طلب منه الطبيب فك القيد عن يدي ورجلي ، من أجل عمل تخطيط للقلب ، حيث انه لا يستطيع ادخالي جهاز فحصل القلب ويوجد معدن على جسدي ، ورغم اني لا استطيع المشي ، وهم بجواري ، بعدها ارجعت الى السجن وأدخلوني الزنزانة ولم اتلقى اي علاج ، مكثت في الزنزانة تقريبا شهر كامل ، وأنا لا استطيع الوقوف ، اصلي وأنا جالس ، ثم طلبني المحقق مرة اخرى ، واسمه ( بدر السمحان ) وقام بإيقافي مرة اخرى رغم ما أعانية من مشاكل صحية ، وكل ذلك بعيدا عن مراقبة البشر كما يقول ذلك المحقق ، وكان يصيبني في تلك الفترة ، دوار ، وغثيان ، واستفراغ ، ويقول المحقق ( لن تجد منا إلا الإهمال لأنك لم تضع انفك في الأرض لنا ؟ )

3 - الضرب كان مستمر معي من أول الأيام الى شهر 4 من عام 1427 هـ من قبل كلا من المحقق ( جمل البقمي - وبدر السمحان ) وأحيانا يكون متواصل لمدة نصف ساعة في ظل انعدام الرقابة عندهم وتسلطهم على الناس .

4 - التهديد بالعرض من اول يوم وصلت عندهم وكانوا يقولون لي ( سوف نحضر زوجتك وأخواتك ونهينهم ولا احد يستطيع أن يمنعهم منا ) ( سوف نشهر بأهلك وأننا أحضرناهم حتى لا يقدم على مصاهرتكم أحد ) ( سوف نفعل بكم كما فعلنا بالناس أيام جهيمان ) كل هذا كان من قبيل المحقق / بدر السمحان ..


والدي حفظك الله ورعاك ، الكلام يطول ، وهناك متفرقات ، مثل الحبس عن الصلاة حتى يخرج وقتها ، والتوقيف في الشمس وقت الظهيرة بلا مبرر في شدة الصيف ، وعند نقلنا للحائر قاموا العسكر الذي استقبلونا هناك ، بالاعتداء علينا بالضرب وجردت من ملابسي كاملة ، ماعدا السروال القصير ، أمام 12 من العسكر ، بطريقة مهينة بأسم التفتيش ، وعند الكلام مع مديرهم ، قال هذا نظامنا ، وإلى غير ذلك من البغي ، والدي لا تحزن ، فغيرنا فعل بهم أكثر من ذلك ، والله يريد ان يسخط عليهم ، فلا تحزن وصبر جميل والله المستعان ، وآسف على هذا ، والله إني بخير وأعلم ان الله ، خليفتي فيكم وفي اهلي .

علج هناك على أهلي وسلمي

                           واخبرهم بقرب مقدمي ولقائي

عند الإله يكون الرجاء والأمل

                           ليس العبيد تلك وساوس الشيطاني

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

ابنكم / خالد بن سليمان الخضيري ،،،

1 / 6 / 1427 هـ

اعتصام استراحة الرياض الإثنين 1434/8/22هـ ونتائجه