أحمد المشاري: 10/14/13

د.محمد طرهوني ‏@DTarhuni

مع علم من أعلام الأمة الإسلامية يقبع منذ أكثر من عشر سنوات في سجون الظالمين دون جرم اقترفه ولا إثم اكتسبه .

أنا لا أعتب على هؤلاء الظالمين فذلك دينهم وديدنهم معاداة أولياء الله ومحاولة إطفاء نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون

ولكني أعتب أولا على الأمة التي أسلمت علماءها وخيارها لحفنة مجرمين ثم على أهل العلم الذين ركنوا وسكتوا ورضوا بالذل والهوان بتأويلات باطلة

ثم على تلاميذ هؤلاء العلماء الذين قصروا في نشر فضائلهم وعلمهم وكشف منزلتهم لسائر أفراد الأمة ولم يقوموا بواجبهم تجاههم في نصرة قضيتهم .

وأخيرا لوم لطيف على المحروبين المكروبين أهالي هؤلاء الجهابذة فدورهم مع شدة مصابهم كبير ولكني أرى تقصيرا كبيرا حتى ترجمة مستفاضة لا نجدها .

أعرف الناس بالعالم أهله وتلاميذه انشرواترجمته قصة حياته جهوده مؤلفاته شيوخه تلاميذه مواقفه المتميزة أبرزوها ليعرف الناس جرم آل سعود في الأمة

انشروا فضائلهم لتحمر الأنوف وتغلي العروق ويتحرك الغيارى ويتبصر الحيارى لكي ترفع الأكف وتموج أمواج الغاضبين على الظالم كي يكف .

تواصلوا وتوحدوا ونسقوا ورتبوا وكونوا على قلب رجل واحد أين القبائل والعشائر والفخوذ والعمائر فلو أسلمتم أولادكم فلا تسلموا علماءكم ومصابيحكم

موعدنا اليوم مع الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس سمي إمام الحرم وليس به فشتان بين مشرق ومغرب ذاك مطبل سقيم وهذا مغربل عليم

لم تسعفني المصادر بترجمة وافيةله ولا شرح مستفيض لمعاناته في ضيافة الظالمين ولاتفصيل لقضيته وهذا عجز وضعف منا تجاه أسرانا عامة وعلمائنا خاصة

ومن منبري هذا أطالب أسرته ومحبيه أن يزودوني بترجمة كاملة مفصلة له وشرح واف لقضيته ومعاناته في السجن لنشرها في صفحته الخاصة به بموقعي

هو العالم المفسر أستاذ الفقه المشارك بجامعة أم القرى وإمام جامع الفرقان بعوالي مكة
معروف باعتداله ونصحه لطلابه بكلية الشريعة بالبعد عن الفتن

قال أخوه : تقول أمي: وهو صغير كنا نقول له اذهب للعب مع الصغار ، فيقول: " لا أدري لم لا يستغلوا أوقاتهم بالقرآن والاستغفار "

كان متفوقا في دراسته وتحصل على الماجستير والدكتوراه
من مؤلفاته ترجمة للشيخ محمد الأمين الشنقيطي وكتاب سلالة الفوائد الأصولية

ومنهج الشيخ الشنقيطي في آيات الأحكام
وكان له درس أسبوعي مغرب كل أحد في تفسير ابن كثير ومغرب الاثنين في الفقه

قال فهد بن صالح العبيسي : إذا رأيت جهوده ودعوته وعلمه وبذله للفقراء والمحتاجين وبذله للعلم أتذكر سماحة والدنا بن بازرحمه الله كان وقفا لله

له صوت شجي تعلقت به قلوب خلق منذ نعومة أظفارهم
كان جريئا في قول الحق على الهواء مباشرة حتى يدهش سامعيه من شدته في كل مايهز هذا الدين العظيم

وله قصيدة في المشايخ المسجونين عام 1415 ، ألقاها أمام الملأ في وقت كان الهمس فيه جريمة

يوصف بأنه مرب حكيم ومدرسة في الصبر والاحتساب وقد حاز المركز الأول في مسابقة الملك عبدالعزيز

اعتقل ظهر الأحد 22/4/1424 وفي رواية لبعضهم أنه أخذه جنود إبليس بغتة في يوم عرفة وهو متوشح إحرامه أمام بيته ينتظر خروج أولاده ليتموا الحج لله

وقد اعتقل بسبب خطبة للجمعة انتقد فيها الحملة التي شنتها قوات الأمن الخاصة على مكة المكرمة

قضى فترة في سجن بريمان انتفع به فيها نزلاء السجن فما حمد له ذلك ثم نقل إلى سجن الحاير وهو موجود الآن بسجن ذهبان

بعد أكثر من سنتين أحيل للمحاكمة وحكم عليه حكما مسيسا ظلما وعدوانا بتمثيلية معهودة بعشر سنين
ورفع الحكم للتمييز فرده بأن الجزاء كثير جدا

فأصر القضاة على موقفهم فأقر التمييز بالحكم
ولم يرض هذا آلة القمع الوحشية في الداخلية فانتشر أنهم زادوه ثلاثين سنة أخرى إدارية من كيسهم حقدا

خاطب الشيخ يوسف الأحمد وثلة من العلماء المسئولين مرات عديدة لإطلاق سراحه وسائر العلماء وحفظ منزلة أهل العلم ولامجيب

من الله عليه في السجن فكتب 3منظومات إحداها في قواعد التفسير 780 بيتا
ومنظومة في قواعد الفقه الكبرى

عشر سنين خلف القضبان لم تخل من أذية وممارسات ظالمة تحرمها الشريعة وتمنعها الأنظمة الدولية ومع ذلك صبرالشيخ وأهله

ومن أعظم ما ابتلي به في سجنه أن توفيت أمه وأبوه وهو في السجن

وقد انتهى حكم الشيخ يوم 22/4/1434 ولكن هل خرج الشيخ ؟

إلى هذه الساعة لازال الشيخ يقبع في سجن ذهبان

المادة٢١٦ من نظام الإجراءات الجزائية تقضي بالإفراج الفوري لمن قضى مدة عقوبته فهل طبق النظام المزعوم ؟

وهل صدق مسليمة الداخلية منصور التركي رأس الكذب والتدليس ؟

يقول د.أحمد ال عبدالقادر عن الشيخ
الناسُ أحوج ما يكونون إلى علمه وحكمته وتوجيهه، واستبقاؤه غير مبرر، مزعزعٌ للثقة في استقلالية القضاء

وقد أنشئت هاشتاقات للمطالبة بالإفراج عنه ولكنها لا ترقى للمستوى المطلوب ومنها

ويوجد صفحة لذلك على تويتر هذا رابطها : https://twitter.com/alsudays10

ولكن لا يوجد موقع له ولا صفحة على الفيس بوك

وهذه صورة الشيخ وهو شاب فرج الله همه وفك أسره والبعض يظنها للسديس خادم آل سعود وقد نفى ذلك إبراهيم ولد شيخنا الفاضل وبين أنها لوالده

صورة الشيخ
رابط دائم للصورة المُضمّنة

وهذه مشاركة من قريبه البروفسور صالح الفريح
رابط دائم للصورة المُضمّنة

الشيخ كان في الرويس
وقد جلست فترة مع من كان معه واستفاد منه فوائد عظيمة
وأثنى عليه ثناء عطرا
نسأل الله أن يفك أسره

الاثنين، 14 أكتوبر 2013

اعتقال وسجن وعدوان على ضيف الرحمن #السعودية

د.محمد طرهوني عن الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس سمي إمام الحرم وليس به فشتان بين مشرق ومغرب ذاك مطبل سقيم وهذا مغربل عليم