الاثنين، 8 يوليو 2013

تغريدات مجتهد حفظه الله عن معلومة مستعجلة لا تحتمل التأخير باستعجال الملك عبد الله ال سعود في تهنئة السيسي على الإنقلاب على الشرعية في مصر

مجتهد  

سأغرد لاحقا بالتفصيل عن الخطة السعودية بالتنسيق مع السيسي والفلول والبرادعي وما يسمى بجبهة الإنقاذ لكن الآن معلومة مستعجلة لا تحتمل التأخير

كان استعجال الملك عبد الله في تهنئة السيسي مبني على يقين بأن مؤيدي مرسي سيتفككون ويحبطون ويسيطر فريق الفلول على الوضع باسترخاء وتمكن

وظن فريق المؤامرة أن سيطرة الجيش+الحشد المصطنع في30 يونيو+اعتقال القيادات+إقفال القنوات سيكون كفيلا بإحباط مؤيدي الرئيس ونجاح الانقلاب

وجاءت ردة الفعل الشعبية والتجمعات الضخمة وبوادر انقسام الجيش صادمة لفريق المؤامرة فكان لا بد من اللجوء للخطة ب التي استبعدوا الحاجة إليها

الخطة هي توظيف آلاف الأشخاص من عناصرأمن الدولة السابقين والمرتزقة (البلطجية) في أعمال عنف تستهدف كلا الفريقين وتخريب شامل في كل أرجاء الوطن

والهدف من هذه الخطة إقناع الشعب أن البلد انزلق في فوضى عارمة لا يمكن ضبطها إلا بسيطرة عسكرية فيقتنع الشعب ببقاء الحكم العسكري لمنع الفوضى

تمويل هذه الخطة بالطبع من السعودية والإمارات ونظم التجنيد بقايا رجال مبارك في جهازالأمن الذين عادوا إلى نفس مواقعهم في الداخلية بعد الانقلاب

من المفارقات أن أمريكا قلقة من الخطة خوفا من استحالة السيطرة على الفوضى فتنتعش الجماعات الجهادية وتسيطر على سيناء فيكون الخاسر إسرائيل

سأعود لاحقا واشرح تفاصيل الدور السعودي في المؤامرة ضد مرسي والتي بدأت منذ انتخابه لكن الانقلاب تحديدا الأخير خطط له قبل بضعة أشهر