الثلاثاء، 12 مارس 2013

تسريبات خطيرة تفيد بتفاهم عن تزويد الداخلية السعودية بالاف العناصر من الدرك الأردني


السلام عليكم

تسريبات خطيرة تفيد بتفاهم سعودي أردني على غرار التفاهم الكويتي الاردني بتزويد الداخلية السعودية بالاف العناصر من الدرك الأردني.

وقبل أن أورد تفاصيل الاجتماع وعدد القوات أجيب على سؤالا مهما.

لماذا تفكر الداخلية الآن باستقدام قوات أردنية للقمع رغم انها تمكنت من السيطرة على الاعتصامات وسجن الحامد والقحطاني ولم يحصل شيء؟

الإجابة ان الداخلية لديها تقارير مخابراتية عن غضب شعبي وازدياد هائل في عدد المقتنعين بالتحرك ضد ال سعود بالمظاهرات بعد أن يئسوا من اصلاحهم.

السبب الثاني: أن الداخلية لديها معلومات أخطر من الغضب الشعبي وهو أن الأجهزة القمعية السعودية لديها تعاطف حقيقي مع هذا الغضب وتفهم كبير له.

السبب الثالث: اتضاح ظلم النظام للمعتقلين وإجرامه في حقهم وحق أهاليهم وخاصة ما طال النساء والأهالي  من إهانة وضرب وخطف.

وتصريح علماء بعضهم محسوب على النظام بالظلم الواقع عليهم جعل البعض يفكرون فعلا بالنأي بأنفسهم عن الوقوف مع النظام في ظلمه وفساده.

وأصبحنا نسمع عن استقالة قاضي هنا وتقديم بعض العسكر لاستقالاتهم هناك 
https://twitter.com/almonaseron/status/310773379651227649   أو هنا
https://twitter.com/essamz/status/311093644255961088 أو هنا

اجتمع أمس الاثنين 11مارس مسؤول سعودي مع آخر أردني رفيع المستوى في أحد فنادق عمان للتفاهم حول تزويد السعودية بآلاف من عناصر الدرك الأردني.

تم الاتفاق مبدئيا على استقدام 4000 جندي براتب 2000دينار أردني (أكثر من 10000ريال تقريبا)مع توفير السكن

أعمار المطلوبين من الجنود حسب الاتفاق معظمهم من صغار السن 23سنة وأقل ومن كبار السن انحصرت الاستعانة بالمتقاعدين فقط.


ترجمة Human rights in Saudi Arabia محاكمة_حسم#

وجاء عقوبات بالسجن تعالج من قبل قاض سعودي لاثنين من الناشطين في مجال حقوق المملكة على أبرز 9 مارس كمفاجأة بسيطة. وكان الرجلان، عبد الله حامد ومحمد القحطاني، يدرك جيدا أن نقدهم الصريح للسلطات السعودية ونصرة حقوق السجناء السياسيين وعاجلا أم آجلا إثارة رد فعل عنيف.


ثلاثة أعضاء آخرين من المجموعة التي التي شارك في تأسيسها في عام 2009، وجمعية الحقوق المدنية والسياسية (المعروفة باسم ACPRA)، ويقضي عقوبة السجن بالفعل. السيد حامد (62 عاما) قد سجن نفسه أكثر من مرة للمطالبة بأن البلاد يجب أن تتطور إلى نظام ملكي دستوري. السيد القحطاني (46 عاما) يدرس الاقتصاد في معهد الرياض الدبلوماسية المرموقة، وكان المدافع المشاكس الحريات المدنية لأكثر من عقد من الزمان. مثل المملكة العربية الأخرى سوف يكون بين الإصلاحيين على حد سواء لديهم منذ فترة طويلة يتعرضون لحظر السفر وغيرها من أشكال الاضطهاد الصغيرة.

وقد عقدت حتى الآن حالة بعض المفاجآت. لشيء واحد، وقد عقدت لها سبعة اشهر طويلة المحاكمة في جلسات علنية، وتليها مباشرة الآلاف من السعوديين عبر تويتر. ونتيجة لذلك، إجراءات المحكمة قد أثارت جدلا غير مسبوق. السعوديون قليلة كان على علم، على سبيل المثال، أن القول علنا ​​بأن الممثلين المنتخبين، وليس علماء الدين، وينبغي أن يعهد تطبيق القوانين، والرجلين لم، يمكن اعتبار جريمة جنائية. الاختلاط مع الأجانب وتزويدها "معلومات كاذبة" وكانت أنشطة مشبوهة، أيضا، وفقا للقاضي.
كان أيضا الملفت للنظر أن في حكمه النهائي، القاضي شبه ACPRA لتنظيم القاعدة. مثل عصابة أسامة بن لادن الإرهابية، وقال: دعت الجماعة الحقوقية بنشاط معصية الحاكم الشرعي في المملكة، وتلقي بظلال من الشك على نزاهة سلطاتها أعلى الدينية. والفرق الوحيد بين المجموعتين، قال القاضي، هو أن تنظيم القاعدة يدعو للعنف وACPRA لم يفعل ذلك.
في النهاية، إلا أن القاضي الرجلين في 12 تهمة. كانت سنوات حكم-10 للالقحطاني السيد، والسيد حامد 11 ل(التي تشمل ستة من قناعة السابقة التي تم التنازل عنها من خلال عفو ملكي، ألغت الآن)، بالإضافة إلى حظر السفر بعد الإفراج عنهم، على نحو غير عادي قاسية لمثل هذه عالية على الملف الشخصي الحالة. وناشد كل من الرجال. وتصاعدت محاميهم احتجاج منفصل في قرار المحكمة لاحتجازهم في الحبس قبل النظر في الطعن.

لكن على الرغم من الكآبة تعمقت في المملكة الصغيرة المجتمع تعاني من ضغوط شديدة، من الإصلاحيين الليبراليين، وهناك بعض علامات الضوء. الوطن، يومية محلية، بأن لجنة وزارية تدرس تغييرات على الطريقة التي يتم بها تطبيق عقوبة الإعدام، بقطع الرأس علنا ​​من قبل السيف لتنفيذ رميا بالرصاص. وبالسيوف القليلة رسميا تواجه مشكلة الانتقال من واحدة إلى أخرى تنفيذ بسرعة كافية.(المصدر)

تغريدات زوجة أسير 12سنة ‏شفها الله وحفظها وأعظم أجرها ....(يتبع)


عاهدني زوجي قبل ذهابه للشيشان أن يتصل بي دون انقطاع رغم صعوبة الاتصال إلا أنه وفى بذلك فكان يقطع 800 كيلو للاتصال بنا ولم يكن أحد يفعل هذا..

وكان يقول إذا توقف اتصالي فاعلمي أني قتلت أو أسرت فكنت أعيش لحظاتي بانتظار اتصاله كل شهر و وكنت أخشى اليوم الذي ينقطع عني كنت متوقعة ...

وبعد اتصاله الأخير قال أنا في الطريق لزيارتكم وبإذن الله 3أيام وأكون معكم فدعواتك لي، طبعا كنت أفرح لزيارته لنا فرحا لايوصف، لكن...

لكن مرت 3أيام وأسبوع وشهر لاخبر، ولاتسألوا عن حالي كنت أقول هل أسر أم قتل أم ...أين هو الآن؟ مرت 4 أشهر علي بهذا المجهول وأخذ من صحتي حتى...

لحق بي تعب نفسي وجسدي لايعلم به إلا الله وكان دمي 6 على 12 (الهوموجلوبين) وأذكر جدتي لاتستطيع تمالك نفسها فتجلس جواري وتبكي وتردد...

هلّ الشهر ما بقى إلا ليالي***وأبطا خليلي ما رادني فيه***مدري نحاه البعد ولّا نساني***ولّا لقاله خويٍ مصافيه. وغيرها أبيات كثير ترددها بحرقه

بعد أربع أشهر وصلني الخبر بوجوده في الحاير... أصابني شيئ لا أستطيع وصفه فاعذروني ...المهم فورا طلبت زيارته... قالوا هو في التحقيق ليس الآن..

مر شهران وأنا أطلب زيارة أو اتصال كلمني اللواء... قال زوجك مضرب عن كل شيئ ولا نافع معه ووضعناه على قائمة أخطر الموقوفين وهو...

وهو أصلا لا يريد رؤيتك ولا رؤية ابنه شكله ماهو حريص عليك وأنصحك إنسي!! قلت أنسى ماذا؟! قال إنسيييه...ذهب والدي وأخي ليعلما الأمر...

دخل والدي على السافاك ابن نايف وسأله فرد... مالكم ولد عندنا نحن أخطأنا بالاسم! وبدأ التهديد والوعيد والويل والثبور لمن يسأل عنه...

وبدأ التحدي الكبيييييييييير بيني وبين الداخلية تهديد بكل شيئ كل شيئ كل شيئ لكن أتتني قوة لم ترهبها كل جيوشهم وشبيحتهم وعلى رأسهم السافاك...

وكنت مستعده لكل شيئ القتل والسجن المهم ألا تنازل فغيروا معي اللهجة وبدأت المساومة والتفاوض والعروض المغريااااات

لم ينفع فبدأوا مع أخي بالتهديد فقالها مدويه! أنا معها ضدكم ولتفعل ماتريد دام راسي حي فكان سندي الذي يهابه الكلاب بعد الله

غدا أكمل ما جرى مع الداخلية من مساومات لحل القضية بإذن الله.

الذين يسألون عن الاسم وتفاصيل أخرى هذه منعني منها المحامي لمصلحة القضية وأنا والذي نفسي بيده لا أعلم سبب منعه لكن ربما هذا طلب من الداخلية

أعتذر لكل محزون أثرت شجونه وذكرياته و ضايقه ما ذكرت ولعل هذه تخفف عنا....(فيديو)

بسم الله أكمل ما بدأت كشفه من قضية زوجي وتغييب الداخلية له 12سنة وبالله أستعين 

بقي الحال على ماذكرت من مماطلة الداخلية ومراجعة والدي لها طيلة السنتين الأوليتين من اعتقال زوجي... 

حدث أمر غير حياتي وعلق قضية زوجي، ففي السنة الثالثة من اعتقاله تدهورت صحة والدي بعد إصابته بمرض السرطان... 

كان هو المسؤول ع قضيته فوالد زوجي توفي وكان والدي عمه الذي تكفل بقضيته... 

وقبله تكفل بي وبابني بأحسن ما تُكفل أرملة ويتيم فكان يظن أنه أباه ولايناديه إلا "بابا" ... 

وبدأ طور جديد في حياتي وبدأت أشعرت باليتم وفقد المعيل حقا، خاصة بعد انشغال أخي معه والسفر به للعلاج... 

كان أخي وكيلي وبعد سفره أصبحت أتحمل كل المسؤولية لوحدي فكان كاهلي لايتحمل وأخشى المواجهة دون رجل ... 

وأخو زوجي شُغل بأمه التي أعيت الأطباء وأخذ يتردد بينها وبين الوزارة حتى يأس وبقي مع والدته... 

هنا سمع بقضيتي شيخ المحامين المحامي الشجااااع سليمان الرشودي فعرض عليّ توكيله هو ومن كان معه من "إصلاحي جدة" ...

استخرت الله ووكلتهم وكان هاجسه الذي يبحث الكشف عنه وحريصا ع الاطمئنان عليه هل زوجي لايزال حيا أم قتل؟... 

وبقي يبحث والوزارة تضيق عليه حتى أتى اليوم الذي اعتقل الشيخ وبقيت في وجه الداخلية ليس معي إلا رب العالمين... 

هنا أرسلوا المباحث للبيت وخرج لهم أخي الصغير فطلبوا منه التوقيع على التعهد بعدم السؤال أبدا... 

كان وضعنا متأزم أبي على فراشه يحتضر وأخي بحزن عليه اشغله عن كل شيئ وكنت تحت النهديد... 

والتهديد ع إيقاف أخي الصفير كان في المتوسطة آنذاك؛ فاضطررت للتوقيع خوفا ع أمور أتحفظ عليها... 

بعدها سلمتني الداخلية ع طريق المحكمة صكا فيه تحدي وقهر كبير لي فقد حكم القاضي فيه بفقد زوجي بأرض الجهاد ولا يعرف مصيره...

كان هذا بآخر سنة 1430هـ وكنت وقتها أتردد ع العناية لزيارة والدي والجامعة لدراستي ومسؤولية البيت ...

فاضطررت لتأجيل القضية لحاجتي للقرب من والدي قبل وفاته وحاجته لنا وهو يصارع المرض ... 

توفي والدي ورحل معه جزءمن روحي لم يسعفني بعده ع إكمال المسير لادراسة ولاداخلية بل كنت بحاجة ماسة لعزلة أتامل فيها ما مرمن سنين

لكن حصل أمر رباني غير مجرى الكون وليس فقط قضيتي؛ ذلكم الربييييييييييييع والثورات... 

وبدأ حراك أهالي المعتقلين وزلزلوا الداخلية ونفضوها حتى بدأ فتح الملفات المغلقة... 

هنا بدأت بتحريك القضية من جديد وكانت المفاجأة !!...

اتصلت المباحث بأخي وطلبوا مقابلته وفعلا التقى بالرائد... فكان اللطف والمعاملة الناعمة فقال نحن نريد مساعدتكم للوصول لولدكم لكن

لكن نريد توقيع، فسأله أخي وأخرج لأخي ورقة فيها إخلاء مسؤولية الوزارة عن السنوات الماضية وبراءتها من تغييبه 

رفض أخي التوقيع وهنا بدأ ناصحون له بالتوقيع مكرا بالداخلية لأن التعهد لا ينفعهم لوجود الشهود ولكي تعترف بمصير زوجي 

كنا ع وشك نعرفة مصيره حقا وكانت الداخلية جادة لكنها كانت تخفي شيئا يسود وجهها ... كنا نشعر تورط الداخلية بمأزق لاتعلم كيف ...

تواجهنا به فترددت الشكوك بين قتله أو إصابته تحت التعذيب...

كل يوم يقولون قريب نكلمكم ونعطيكم الخبر وأنا بين خوف عليه وفرح بأي خبر عنه وتمر الأيام وهم يقولون غدا غدا 

حتى جاء شهر شعبان الذي حصل فيه الاعتصام وعاد بطش الداخلية من جديد وعادت لهجة التهديد والإنكار... 

وطبعا كانوا يطلبوا عدم توكيل محامي ويخشون من النشر في تويتر فنشفيت منهم بكل ذلك ووكلت الجريس وبمتابعة من الشيخ ..

الشيخ يوسف الأحمد والمشعلي وقيس الضويحي كلهم بمواجهات مع الداخلية يطلبوا تحديد مصيره ... 

كل شكوك المحامين تتوجه لمصيبة اقترفتها الداخلية بحق زوجي لكنهم هم وأخي لايصارحوني بها يخشون علي وما علموا أني أشعر بذلك قبلهم

والآن صحيح أن المحامون متابعون للقضية لكنني لا انتظر إلا وعد الله للمظلوم لم يعد يهمني بعد هذه السنوات إلا أن يقتص ... 

إلا أن يقتص الله للمظلومين ممن ظلمهم ويشف صدور أوليائه بالنكال به أمام أعينهم 

كتبت قضية زوجي هنا لتكون شاهدة على ما اقترفته أيدي الطغاة خلف أمنهم المزعوم ولتعلموا أي إرهاب يمارسون... من الإرهابي الأثيم؟!

اكتب وأنا أضغط على نفسي بسبب المرض الذي تسببوه لي فالحديث عن سنوات الظلم التي لاحقوني بها يجعلني... 

ألزم الفراش وتنتكس صحتي فلذلك تأخرت ف نشرها بعد تهديدهم من جديد 

نعم قد تكون قصتي مؤلمة كما يذكر البعض لكنني استفدت أمورا لم أجدها في الرخاء ولو خيرت لاخترتها من جديد رغم البلاء ... 

غدا بإذن الله اكتب ما استفدت من أمور عظيمة ومنح في هذه المحنة التي غيرت فيني الكثييييير وأجزم أن أهالي المعنقلين وجدوها معي

وبعد أحمد الله الذي وسعت رحمته كل شيئ ولملم شتاتي بعد فقد زوجي ووالدي ورطب قلبي بقربه وعطاياه وحفظه لي من المكائد والمكر الكبار

وارجوكم أن تأمنوا من فضلكم... اللهم كافئ والدي بعظيم إحسانه لي ولزوجي ولصغيري واجزه عني نزل الشهداء ومرافقة نبيك في أعلى عليين آميييين