الأحد، 10 مارس 2013

(الجهر والإعلان بضعف حديث الكتمان في مناصحة السلطان)

معارضة ضد المعارضة!

كتب المقال: د. ساجد العبدلي

الأحد 10 مارس 2013



معارضة ضد المعارضة! 
من الضروري اليوم أن تبدأ التيارات والنخب الناشطة المؤمنة بهذه الخطوط العامة للتغيير السياسي المأمول بالتقارب مع بعضها بعضا، والتخلي عن «الفردانية» والشخصانية ونزعة العمل المستقل، والمباشرة دون إبطاء في عملية حوار وتنسيق للوصول إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال عمل سياسي سلمي صلب لا يلين!





ثلاث نقاط شاملة هي الأهم في كل ما تم طرحه في الندوة التي عقدها حزب الأمة الأسبوع الماضي تحت عنوان "الحكومة المنتخبة، الآفاق والمعوقات".

النقطة الأساسية الأولى هي:-

رفض أي محاولة بل أي تفكير بالعودة إلى العملية السياسية السابقة جملة وتفصيلا،
والنقطة الأساسية الثانية هي:-
 أن أي إصلاح سياسي حقيقي يمكن له أن ينقذ البلاد والعباد لا يمكن له أن يمر عبر الدستور الحالي بهيئته الحالية،
والنقطة الأساسية الثالثة هي:-
 ضرورة قيام حوار وتنسيق يجمع المؤمنين والمتفقين على هذه الخطوط العامة لرسم آلية التحرك القادم وتحديد شكلها.

هذه النقاط الثلاث، التي يسعدني أن أكون من أوائل من طرحوها عبر مقالات عديدة ماضية من هذه الزاوية بعينها، هي الأسس الصلبة لأي تفكير جاد بعيد النظر لإصلاح حقيقي لهذه البلاد. العملية السياسية السابقة وفي أوج قوة الجناح البرلماني المعارض آنذاك، وكما رأينا جميعا، لم تثمر عن أي نجاح إصلاحي ذي قيمة فعلية ولم توقف عجلة الفساد حقا، بل على العكس من ذلك تماما انتهت إلى السيطرة الكاملة للسلطة على كل مقاليد الأمور، استنادا إلى ذات الدستور وتفاسيره وشروحاته وتأويلاته!

وبطبيعة الحال فإن هذه الأفكار المتقدمة جدا، وقبل أن ترفضها السلطة، وهي ستفعل ذلك بلا ذرة من شك، ستجد لها رفضا كبيرا من قطاع واسع من المعارضة الحالية لأنها وبكل بساطة ستؤدي إلى ضياع المكتسبات الفردية وغياب نجومية الرموز وتنحيها جميعا لصالح الفكرة العامة وعمل الفريق والأحزاب والبرامج والمشاريع الجماعية، وهذا أمر يكرهونه ولا يريدونه.

ومن جانب آخر، فإن الدفع إلى عودة العملية السياسية السابقة هو مطلب، على صعوبته الظاهرة، قد يتحقق في المنظور القريب، أي في غضون أشهر أو ربما عام أو اثنين، لأنه خيار ستدرك السلطة أنه الأقل تكلفة وإيلاما من كل الخيارات المصيرية التي ستتكشف شيئا فشيئا في القادم من الأيام، وأما الرفض المطلق للعودة إلى العملية السياسية السابقة والارتفاع بالسقف عاليا عبر المناداة بدستور جديد وقيام حكومة برلمانية وأحزاب وكل مقتضيات المسألة، أي شكل جديد للدولة بالكامل، هو هدف استراتيجي قد يكون بعيد المدى، وسيتطلب لذلك صبرا وجلدا ومثابرة وتضحيات. ولهذا السبب فإن قطاعا معتبرا من المعارضة الحالية يطربون فقط لفكرة العودة إلى عمليتهم السياسية السابقة لاسترداد مكتسباتهم الماضية ونجوميتهم الآفلة، ويرفضون بل يحاربون كل ما سواها.

خلاصة القول وتأكيدا على ما طرح في الندوة، وكما كتبت ورددت مرارا، كل الخيارات دون قيام الحكومة البرلمانية والأحزاب وصياغة الدستور الجديد هي عبث مطلق في ظل ما آلت إليه الأوضاع وبعد اتضاح حقيقة إيمان السلطة بالديمقراطية، ولهذا فمن الضروري اليوم أن تبدأ التيارات والنخب الناشطة المؤمنة بهذه الخطوط العامة للتغيير السياسي المأمول بالتقارب مع بعضها بعضا، والتخلي عن "الفردانية" والشخصانية ونزعة العمل المستقل، والمباشرة دون إبطاء في عملية حوار وتنسيق للوصول إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال عمل سياسي سلمي صلب لا يلين!

غريب في وطنه - محاكمة حسم



لم يشفع للحامد تزكيته للملك ووصفه له بأوصاف نعلم يقينا أنها خلافها.. وهذا يؤكد ما نقوله دائما أن هذا النظام لا تنفع معه المجاملة

حسم التي قتلها الأمل في إحداث إصلاح في ظل وجود هذا النظام الاستبدادي حلت وصودرت أموالها ولم ينفعها تقديمها شرعية مجانية لآل سعود 

من رام إصلاح في ظل وجود آل سعود فهو شخص واهم وحالم ... كلمة قلتها عند فتح حسابي منذ عام وما زالت صامدة يثبتها الواقع.

قلنا لن تكون إصلاحات ولن يلمس المواطن أي تحسن في معيشته وذهبت ميزانيات ترليونية وجاءت أخرى والمواطن في معاناة وفقر وسوء أكثر في الخدمات.

والقادم إن استمر حكمهم أسوأ اليوم قرابة ٥٠٠٠ أمير وغدا ٦٠٠٠ وبعد غد ٧٠٠٠ وكل أمير له من المخصصات والحصانة والقدسية.

سيستمر السلب والتشبيك (نهب وزارة الدفاع/التعليم/الصحة) بلد متخلف وجيش ضعيف وتستمر الدوامة التي يحرصون على إبقائكم فيها ليطيب لهم ما هم فيه.

سيستمر فتن المسلمين في دينهم بمنهجة التغريب والانحلال في بلاد التوحيد .. وستستمر عمالتنا للمعاهدين الأبرياء في سياساتنا الداخلية والخارجية.

وددت لو أن طاعتك لهم تشفع لك عندهم .. لكنها تحقرك ولن تذكر لك .. فاجعل طاعتك لملك الملوك الذي سيذكرها لك ويثيبك عليها. 

أنا أحترم الحامد والقحطاني وجميع أعضاء حسم وأقدر جهودهم وكنت أدعمهم رغم أنني لا أحسب عليهم وعلى منهجهم. لا تحمل كلامي مالا يحتمل 

إذا كنت تنتظر فرصة للنهوض من هيمنة أمريكا أو أن آل سعود يسعون لإيجاد فرصة للنهوض فأنت واهم هم أحرص الناس على عدم إيجاد هذه الفرصة.

شكرا  لأنك: ١-أثبت صحة نظريتنا أن نظام آل سعود غير قابل للإصلاح. ٢-أقمت الحجة على النظام أمام الشعب. ٣-حطمت هيبة النظام.

حسم وإن كانت تسعى إلى دستور إسلامي إلا أن جوهرها وطرحها في رأيي أغلبه ليبرالي حقوقي مستند على الأنظمة والشرعية الدولية وحقوق الإنسان 

لذلك تخسر دعم الجهاديين والإسلاميين بشكل عام. 

  أنا أقصد الطرح العام لحسم في المجمل ولم أفصل للشخصيات التي قد يكون منطلقاتها إسلامية أو ليبرالية.



اعتقال - زار بعض أهالي المعتقلات نائب أمير القصيم و سلموه خطاب


صورة/ لتوافد أهالي القصيم إلى إمارة القصيم ظهر اليوم السبت



١-٥ زار بعض أهالي المعتقلات نائب أمير القصيم و سلموه خطاب يطالبون فيه الإفراج الفوري عن النساء و الاطفال والمعتقلين 


٢-٥ استهل الامير الحديث بخطورة نقل تفاصيل اللقاء خارج مكتبه و نشره في تويتر كما حدث الأسبوع الماضي مع المشايخ 

٣-٥ عاتب الاهالي بالسماح للنساء بالاعتصام فردوا بأنهن مظلومات مكلومات ثم طلب من جميع من لديه مظلمة وطلب مهله يومين


٤-٥ أهالي المعتقلات استنفذوا الجهد في ظل معاناة النساء داخل السجون دون ذنب سوى المطالبة بابنائهم و أزواجهم و آبائهم 

٥-٥ من الحضور عبدالله الرشودي/عبدالعزيز الشبرمي/هلال الحربي/ماجدالشايع/محمد السكاكر/سليمان السويد/عبدالله المقبل/عبدالرحمن الطلق

سبق | محامي "الحامد" و"القحطاني": توقَّعنا الحُكم.. والسلطة التنفيذية تدخلت

السياسي المتقاعد - محاكمة_حسم


 1-يتفق العقلاء على أن النظام السعودي فاسد ومهترئ ولا بد من إصلاحه أو تغييره ولقد كانت أول محاولة للإصلاح عام 1993م عن طريق إنشاء

لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية وقد أسسها كل من ( سعد الفقيه،محسن العواجي ، محمد الحضيف ، محمد المسعري ) ثم انظم إليها بعض المشايخ 

كالشيخ ابن جبرين والتويجري و  و وآخرون وقد حوربت هذه اللجنة من قبل الدولة وأصدرت فيها الفتاوى

وانتهت بسجن المؤسسين لها وفصلهم من أعمالهم جزاء وفاقا ! وتم وأد مذكرة النصيحة التي أنتجوها مع أنها كانت منهجا رائعا في الإصلاح

بحجة أنها تثير الفتنة وتزعزع الأمن !! وبعد أن تم تشريد اللجنة وتشريد مؤسسيها ، بدأ مشايخ الصحوة مسيرة الإصلاح الثانية بقيادة

 و  وغيرهم ولكن بلهجة أخف من سابقيهم وكانوا يحاولون التصحيح عن طريق المحاضرات والمناصحات الشفهية 

ولكن لم تلبث مسيرتهم الإصلاحية إلا قليلا وتم التعامل مع أصحابها بالسجن والفصل بعد صدور فتوى هيئة كبار العلماء بشأن هؤلاءالمفسدين

وبعد فشل محاولات الإصلاح من الداخل أنشئت حركة الإصلاح وتم تعيين متحدثا رسميا لها في لندن حتى لاتتعرض للمخاطر السابقة

ولكنها تعرضت لنفس الهجوم من قبل الدولة ومن قبل علمائها الرسميين ممثلين في هيئة كبار العلماء وسجن أعضائها المتواجدين في 

وهكذا تم تقويض الحركة وتشويه صورتها بحجة أنها مثيرة للفتنة ومدعومة من الخارج وأن الإصلاح لا يكون من الخارج وإنما من الداخل !!

وعندما فشلت جميع محاولات الإصلاح والتغيير السلمية سواء من الداخل أو الخارج اضطر بعض الشباب ممثلين بتنظيم القاعدة بمحاولة التغيير

عن طريق استخدام القوة في التغيير وتم استخدام السلاح للوصول إلى هذه النتيجة! ولكنهم هوجموا من قبل الدولة ومن قبل علمائها الرسميين

بحجة أن التغيير بالسلاح غير شرعي وأنه لابد من الإصلاح السلمي ومناصحة الحاكم !! متناسين المحاولات السابقة في الإصلاح 

وبعد سنوات من الحرب الشرسة على القاعدة تم إفشال مشروع الإصلاح المسلح ، وكان هذا سببا في إعادة المحاولات السلمية في الإصلاح

ولكن هذه المرة قرر المهتمون بالإصلاح أن يستفيدوا من تجاربهم السابقة وأن يبدؤا مسيرة الإصلاح وفق الضوابط الرسمية والمسموح بها

فقاموا بإنشاء  وهي التي تنادي بالإصلاح السلمي من الداخل حسب قوانين وسياسات الدولة المعلنة والمتفق عليها عالميا

ومع كل ما بذل في سبيل إنشاء هذه الجمعية من التزام بأنظمة الدولة وقوانينها إلا أن آل سعود لم يتحملوا هذا الأمر وأثبتوا للجميع أن

الإصلاح مستحيل في هذا النظام المتسلط وأن أي محاولة للإصلاح سيكون مصيرها السجن والاعتقال ! وأكبر شاهد على هذا فضيحة القضاء في

ولا أدري بأي حجة سيرد أتباع النظام وخدمه وسدنته بعد مرور 20 سنة على محاولات إصلاح النظام بجميع الوسائل السلمية وغير السلمية

وهل هناك أمل في إصلاح هذا النظام أم لابد من ربيع ينهي هذه المأساة لاسيما والعلماء الرسميين فشلوا أيضا في إصلاح النظام عبر المناصحةالسرية أ.ه

التغريدات السابقة مهمة جدا ولا بد من نشرها على أوسع نطاق فهي تكشف وبوضوح استحالة إصلاح النظام السعودي بناء على التجارب السابقة

التغريدات السابقة مهمة جدا ولابد من نشرها على أوسع نطاق فهي تكشف وبوضوح استحالة إصلاح النظام السعودي بناء على التجارب السابقة

مجتهد - القرار بسجن نشطاء حسم




تفيد مصادرمجتهد أن القرار بسجن نشطاء حسم لم يكن قرارا معزولا بل أخذ في سياق خطة شاملة حتى لا يؤدي لتقوية معارضة الخارج بعد قمع نشطاء الداخل

والخطة تشتمل على جزئين أحدهما استخباراتي إعلامي نفسي والآخر أمني جنائي قانوني

الجزء الإعلامي الاستخباراتي سيكون مضاعفة حملات التشويه في الإعلام والانترنت (التويتر وغيره) لتدميرصورة معارضي الخارج بمايسمى اغتيال الشخصية

وسوف تلاحظون في الأيام القادمة زيادة هائلة في نشاط التويتر ضد معارضي الخارج بأساليب جديدة وحيل نفسية لم تستخدم من قبل لتدمير شمعتهم

أما الجزء الأمني الجنائي القانوني فسوف يتم التخطيط له وإعداده بشكل كامل لكن لن ينفذ إلا إذا فشلت الخطة الإعلامية الاستخباراتية

والهدف من هذا الجزء تعطيل عمل معارضة الخارج إما باغتيال أو خطف أو بتوريطهم في مواجهة تؤدي لإعاقة أو إدخالهم في مشاكل قانونية تعطل نشاطهم

كل ذلك لاعتقاد محمد بن نايف وبقية آل سعود أنهم قد أسكتوا معارضة الداخل بعد سجن الحامد والقحطاني وقمع اعتصام بريدة ولا بد من إسكات الخارج