الجمعة، 29 نوفمبر 2013

تغريدات الدكتور #سعد_الفقيه حفظه الله عن الحكم الصادر بحق شيخ الإسلام العلاّمه #سليمان_العلوان

تأكيد الحكم من محكمة الاستئناف على الشيخ العلوان هو ترسيخ تبعية القضاء لآل سعود، وإلا فأين الشرع من هذا الحكم المضاد للشرع من جميع الوجوه؟

والذي يجب أن يحاكم هوكل من تورط في الجرائم التي ارتكبت بحق الشيخ بدءا بسجنه بلاتهمة ولامحاكمة وانتهاء بحكم الاستئناف والتي تتضمن التالي:

الجريمة الأولى: اعتقال الشيخ في الاصل بلا تهمة وبقائه في السجن سنوات بلا محاكمة فهذا ليس مخالفا للشرع فقط بل مخالف لأنظمتهم الإجرائية ذاتها

الجريمة الثانية: المعاملة السيئة التي تعرض لها الشيخ خلال سنوات السجن والتي تضمنت الأذى الجسدي والمعنوي فضلا عن الحبس الانفرادي وغيره

الجريمة الثالثة: مخالفة ما اتفق عليه العلماء من أن لا محاكمة بعد إيقاع العقوبة ومع ذلك فقد عقدت المحكمة للشيخ بعد أن سجن تسع سنوات كاملة

الجريمة الرابعة: حرمان الشيخ من الترافع ضد فكرة المحكمة وإعطائه فرصة الحديث فقط للرد على تهم لايجوز النظر فيها دون الإقرار بشرعية المحكمة

الجريمة الخامسة: اعتبار معلومات المباحث وشهادات انتزعت تحت التعذيب أدلة يعتمد عليها في القضاء بلا جدال بل وتزكية القاضي للمصدر الذي أحضرها

الجريمة السادسة: مخالفة الشرع بالإصرار على سرية المحكمة حتى تتمكن وزارة الداخلية -من خلال القاضي التابع لها- في تسيير المحكمة كما تريد

الجريمة السابعة: تعيين محاكم متخصصة في القمع منفصلة عن القضاء العام واختيار أكثر القضاة ولاء للسلطة حتى ينفذ المطلوب حرفيا وبحماس

الجريمة الثامنة: تأكيد خيانة القضاء على يد قضاة الاستئناف الذين يتحملون مسؤولية قضائية أعلى كان ينبغي أن يرفع فيها الظلم فاستخدمت لتأكيده

هذه الجرائم التي ارتكبت بحق العلوان من قبل السلطة وعلى رأسها وزير الداخلية والملك تجعلهم الأحق بالمحاكمة والعقوبة دون تبرئة لقضاة السوء

لكن اللوم ليس على السلطة فهي خصم متربص بالدين إنما على جيش من العلماء الصامتين وهم يعرفون كل هذه الجرائم ويعرفون فضل وقدر الشيخ العلوان

ونصيحتي لكل محبي الشيخ العلوان وكل من يحمل هم المعتقلين أن لا ينتظر موقفا من هؤلاء الصامتين بل يبادر بالتحرك بكل الوسائل الممكنة والمشروعة

من الوسائل استثمار وسائط الاتصال المختلفة لتحريك القضية بأقوى صوت ، ومنها كذلك التحرك الميداني باعتصامات ومسيرات في المكان والوقت المناسب

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

مجموعة من تغريدات د. سعد الفقيه حفظه الله عن الاتفاق الغربي الإيراني الأخير حقيقته ودلالاته وتداعياته

  د. سعد الفقيه @saadalfagih

كما وعدتكم هذه مجموعة من التغريدات عن الاتفاق الغربي الإيراني الأخير حقيقته ودلالاته وتداعياته

أولا: ليس في الاتفاق غرابة لكل من يعرف :-

 1)تفاصيل الاتفاق
2)طريقة التفكيرالإيرانية والغربية
 3)أوليات السياسة الإيرانية والغربية (الأمريكية)

تفاصيل الاتفاق: ليس الاتفاق إنهاء البرنامج النووي مقابل إلغاء الحصار، بل فقط إيقاف تطوير البرنامج لمدة 6 أشهر مقابل تخفيف بعض العقوبات

الحصيلة: تنازل محدود من الطرفين لم يحصل بموجبه لا وقف البرنامج النووي ولا إنهاء كل الحصار

التفكير الإيراني: إيران تجيد التفاوض والمساومة وتعرف كيف تكثر أدوات الرهان حتى يبدو التنازل في أحدها كأنه كبير فتنتزع ما تريد

أوليات إيران: سوريا أولوية قصوى لإيران وكان القرار لا بأس بتقديم تنازل بسيط في البرنامج النووي مقابل تحييد الغرب في القضية السورية

ثانيا: لا يعني الاتفاق :-

 1)تغيير في السياسة الأمريكية في المنطقة ولا
 2)تخلي عن الأنظمة الخليجية وخاصة السعودية ولا
3)تغيير سياستها في سوريا

السياسة الأمريكية في المنطقة عسكريا وأمنيا واقتصاديا وسياسيا بهيمنة كاملة لم تتغير مطلقا وآخر دليل تجريم كيري للإخوان وتزكيته للانقلاب

لم تقلل أمريكا من اعتمادها المصيري على الأنظمة الخليجية فضلا عن التخلي عنها ولا تزال تعتبر النظام السعودي ركنا أساسيا من أمنها القومي

لا يسوء الغرب فزعة إيران للنظام السوري بل يعتبرها مفيدة ضد الخطر الجهادي وإنما تظاهر الغرب بالعكس حتى ينتزع من الإيرانيين هذا التنازل

السؤال كيف تمكنت إيران من إلزام الغرب باحترامها وتفادي ضربها بينما ضرب العراق ثلاث مرات، مرة للمفاعل، ومرة لإخراجه من الكويت، ومرة لاحتلاله؟

الجواب لأن إيران بنت نفسها استراتيجيا بما يؤمنها إقليميا وعالميا ويجعلها مهيبة الجانب ويجبر أمريكا على الخوف من تداعيات أي ضربة لها

ولم يكن هذا البناء الاستراتيجي ممكنا لولا أن إيران دولة رسالية تأسست على خدمة هدف محدد وهو توسيع نفوذ التشيع الاثناعشري بمظلة فارسية

وحتى تبقى المهمة الرسالية على مر الزمن صاغت إيران دستورها بما يزاوج بين هيمنة المؤسسة الدينية الشيعية وانتخابات حقيقية للرئيس والبرلمان

وقد تشكل الدستور بحيث تنتهي مرجعية الاجهزة المنتخبة عند مجالس غير منتخبة أو مؤسسات يكون الانتماء للحوزة الدينية شرطا في التأهل للانتخاب

ومنذ وفاة الخميني رسمت إيران على يد الاستراتيجي الخطير رفسنجاني برنامجا متكاملا عسكري/سياسي/استخباراتي لتحويل إيران إلى دولة إقليمية عظمى
البرنامج العسكري :-

 1) إعداد قوات مسلحة ضخمة بتدريب رسالي
2)الحصول على السلاح الثقيل والتقنية من عدة مصادر
3)تطوير السلاح بتقنية إيرانية ذاتية

أعادت إيران تشكيل الجيش وأسست الحرس الثوري كقوة عقائدية مدربة لخدمة الثورة وخدمة المذهب بتدريب يكاد يفوق تدريب الجيوش الغربية

في التسليح كانت إيران بارعة في استغلال الفرص ومن أشهرها استحواذها بعد سقوط الاتحاد السوفياتي على أكبر قطع الأسلحة الممكنة وخاصة الغواصات

في التطوير الذاتي تمكنت إيران من تطوير الصواريخ والطائرات (بطيار ودون طيار) والزوارق والغواصات والآليات البرية والأسلحة الفردية بتصنيع محلي

وبهذا التشكيل العسكري المتكامل أصبحت إيران قوة إقليمية خطيرة لديها القدرة على الدفاع عن نفسها وفي نفس الوقت القدرة على الهجوم وإيذاء الخصم

البرنامج السياسي الإيراني تمثل في :-
 1)تخفيف التوتر مع دول الخليج
 2)الارتباط بنيويا بروسيا والصين
 3)الحضور القوي في لبنان وسوريا

الخليج: تظاهرت إيران بالتقارب مع دول الخليج وضغطت على الطوائف الشيعية للتخلي عن المعارضة والتفاهم مع الحكومات فثبتت موطيء قدم قوي داخل الدول

روسيا والصين: وثقت إيران علاقتها استراتيجيا بروسيا والصين وجعلتها علاقة بنيوية ضمنت فيها حماية الدولتين لإيران في مجلس الأمن في أي وقت تريد

سوريا ولبنان: وثقت إيران علاقتها بسوريا بطريقة مصيرية وأسست حزب الله كذراع عسكري بعيد حتى تحول إلى أقوى تنظيم عسكري في المنطقة العربية

استخباراتيا :
 1) تخلصت إيران من صدام و
2) سيطرت بالكامل على العراق بعد الاحتلال و
3) جندت جزءا من الطوائف الشيعية في الخليج للضغط على الحكومات

صدام: استدرجت إيران أمريكا عن طريق المعارضة الشيعية العراقية لاحتلال العراق فتخلصت من أخطر عقبة حقيقة أمام توسعها وهو صدام

بعد احتلال العراق: نفذت إيران مشروعا استغفلت فيه أمريكا كانت نهايته سقوط العراق بالكامل بيد إيران رغم أنف أمريكا وعلى حساب دول دول الخليج

تجنيد الشيعة: بعد استغفالها لحكام الخليج اخترقت إيران الطوائف الشيعية وتمكنت من تجنيد وتدريب عدد كبير منهم وتجهيزهم للتحرك عند الحاجة

وأتى البرنامج النووي فوق كل هذا التمكين فأصبح هذا التوسع السياسي والاستخباراتي والعسكري وسيلة حماية لإنجاحه ولم تكن ثورة سوريا في الحسبان


بل كانت كل خطط إيران مبنية على أساس بقاء الأنظمة العربية الخائنة العميلة الضعيفة وخاصة أنظمة الخليج ولم تتوقع تحركا للشعوب يربك المعادلة

ورغم تظاهر إيران بالترحيب بالربيع العربي فقد كانت مثل إسرائيل من أكثر الدول تخوفا منه وتضايقا من انتشاره بسبب تغييره للمعادلة بالكامل

وصدقت توقعات إيران فقد ثبت أن المجاهدين السنة أخطر عليها من كل الأنظمة العربية بل إن الأنظمة مفيدة كونها تقمع شعوبها لصالح التمدد الإيراني

وحين وصلت الثورة لسوريا كان القرار الاستراتيجي الإيراني أن المحافظة على نظام سوريا أولوية على كل شي حتى الاقتصاد الإيراني الداخلي والنووي

ولذا اندفعت بكل مقدارتها لحماية النظام السوري وكلفت حزب الله والمليشيات العراقية بدعم النظام السوري واستغلت علاقاتها مع الصين وروسيا لحمايته

ولكن الحرب أرهقت إيران واستنزفتها وهي تحت الحصار بسبب النووي ولا يمكن أن تستمر في دعم النظام السوري مع هذا الحصار فكان لا بد من مخرج

ومن هنا استخدمت إيران البرنامج النووي كأداة تفاوض وقدمت هذا التنازل المحدود جدا في سبيل تخفيف الحصار حتى تتمكن من تمويل الحرب بكل فاعلية

هذا إضافة إلى أن الغرب هدد (وهو كاذب) بأنه سيدعم الثورة السورية بالسلاح المتطور إن لم تقدم إيران تنازلا في برنامجها النووي

ونقول إن الغرب كاذب لأن حقيقة الموقف الغربي هو الارتياح بأن إيران وفرت عليه مواجهة الخطر الجهادي لكنه يكذب حتى يضغط على إيران

الخلاصة أن لا تغيير في السياسيات لا من جانب الغرب ولا من جانب إيران بل كل طرف يجتهد في "التخابث" على الآخر وانتزاع التنازلات

ولا تغيير في علاقة أمريكا مع السعودية وسيبقى اعتماد السعوديين على الأمريكان في الحماية واعتماد الأمريكان على السعوديين في تحقيق مصالحهم


السياسي المتقاعد ‏ إنا لله وإنا إليه راجعون #وفاة_المعتقل_يوسف_الحمدان في سجن #ذهبان بـ #السعودية معلومات خاصة عنه

 

 إنا لله وإنا إليه راجعون #وفاة_المعتقل_يوسف_الحمدان في سجن #ذهبان    بـ #السعودية    معلومات خاصة عن الشهيد كما نحسبه ..

1- كان شهيدنا أبو أنس يوسف الحمدان رحمه الله من أوائل #المجاهدين الذين نفروا من #السعودية إلى #أفغانستان أيام الجهاد الأفغاني الروسي

2- كان رجلا مقداما وقائدا عسكريا محنكا يعتبر من أقران الشيخ #أسامة_بن_لادن وله منزلة كبيرة بين المجاهدين #الأفغان  و #العرب عاد إلى #السعودية

3-فاعتقله زبانية #وزارة_الداخلية لأجل شكوك وتهم باطلة .. فأودعوه في سجن #الرويس سيء السمعة في وقتٍ كان سجناء الرويس يسامون فيه سوء العذاب!

4-وبعد أن تعرض للتعذيب والإهانة تم الإفراج عنه ونظرا لمكانته بين #المجاهدين فقد أرسل له الشيخ #أسامة_بن_لادن يستنفره فنفر هو وعائلته كاملة

5- فخرج مهاجرًا إلى دولة #طالبان وبقي فيها إلى أن وقعت أحداث #11_سبتمبر وبعد الغزو الأمريكي لأفغانستان وبدء عملية الانسحابات كان ممن خرج

6-إلى منطقة القبائل السنية في #إيران ولكنه تعرض للاعتقال من قبل القوات الإيرانية في ١٤٢٢/١١هـ وبقي في السجن إلى أن سلمته إيران للسعودية في

7-بداية عام ١٤٢٣هـ وأودع في سجن #الرويس وتعرض فيه للتعذيب النفسي والبدني إلى أن توفي في سجنه بعد معاناة امتدت لـ 12 عاما في سجون الظلم!!

8- كان أبو أنس ممن حضر مفاوضات الشيخ عبدالله عزام مع أمراء الجهاد أيام الروس وهو ذو خبرة ورصيد جهادي زاخر وكان مفكرا وصاحب حنكة ودراية

9- ورغم علو شأنه وارتفاع قدره إلا أنه كان يتميز ببساطته في تعامله مع الإخوة وذو خلق رفيع كان مربيا فاضلا وطالب علم وصاحب ابتسامة لا تفارقه

10-مما يدل على حكمته ودرايته أنه بعد وقوع الفتنة بين قادة المجاهدين في ذالك الوقت (حكمتيار وأحمد شاه مسعود وغيرهم) كان هو ممن قام بالإصلاح

11-مع الشيخ عبدالله عزام والشيخ أسامة بن لادن رحمهم الله جميعا وبعد أن قامت حكومة عملية للسعودية في #كابل   قام بمناصحتهم لتحكيم الشريعة

12-من كلماته المأثورة: يقول أكبر خطأ أن يتقبل المجاهدين دعمًا ماديًا من أي جهة استخباراتية وذلك بعدما جربنا دعم إستخبارات الباكستانية للجهاد

13-ضد الروس لأنها بدأت تضغط على المجاهدين لتنفيذ رغباتها وذلك بعدما اعتاد #المجاهدين على مساعداتهم ولذلك يقول هذا درس لنا بأن لا نقبل دعم

14-من أي جهة استخباراتية في المستقبل لأن دعم المخابرات مشروط بإملاءات خطيرة تحرف مسار الجهاد إلى مايريده الطواغيت من عرب أو عجم !

15-لم تكتفي #وزارة_الداخلية باعتقالها للشيخ #يوسف_الحمدان بل اعتقلت ابنه معه منذ عام 1424 وذلك تنكيلا بأسرته ونساءه الذين حُرموا من أبيهم

16- وهكذا تستمر #وزارة_الداخلية بارتكاب المجازر في #المعتقلين حتى وصلت أعداد القتلى على يد المباحث في سجون #السعودية إلى 25 حالة تقريبا !!


انتهى ..

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

تروي زوجة السجين احمديسعد سيرة زوجها احمد الشهري والدوافع وراء اضرابه


احمد الشهري يموت وسيضاف اسمة لقائمة الخمسة والعشرون الذين قتلو في سجون الداخليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركات ... 
ناصرونا اثابكم الله
اللهم ارحم ضعف زوجي وقلة حيلته وهوانه على الناس
رابط دائم للصورة المُضمّنة

لعلى اقف على سيرة زوجي احمد الشهري والدوافع وراء اضرابه ..فالكثير لايعلم من هو احمد يسعد الشهري

احمد يسعد الشهري امضى حياته بين السجون فقد سجن ثمان مرات
ظلما وعدوانا كم لقي من العذاب والحرمان ..
لالذنب الا نصرة لدين الله .. وفي كل مرة يسجن يخرج بأعتذار من الداخلية وبأنه مجرد اشتباه !!

لم يعش حياته طبيعية كغيره فقد سلبت منه ابسط حقوقه ..الحريه فهو مراقب من قبل المباحث في كل تحركاته..

في كل مرة يسجن يخرج ويطالب بتعويضاته فهم لم يعوضوه ولو بالقليل ..

بعد خروجه من السجن قرر ان يسافر للخارج لكسب رزقه واﻷهم من ذلك الهروب من الظلم وكي لايتم اعتقاله

وبدأ يسعى جاهدا في ذلك بالرغم انه ممنوع من السفر لكن هذالم يثني عزيمته وبدأ يطالب برفع المنع عنه

والسماح له بالسفر ..امضى اياما وليال وهو يتردد على الوزاره يطالب بمقابله محمد بن نايف ولكن هيهات

في نهاية المطاف تمكن من مقابلة محمد بن نايف وبين له ضرورة رفع المنع عنه والسماح له بالسفر

وبعد ان تأكد الامير من برائته من التهم التي نسبت اليه سمح له بأستخراج جواز سفر ورفع المنع عنه

بل واكثر من ذلك ان اﻷمير وعده بعدم التعرض له وانه لن يعتقل مرة اخرى ولكنها كانت مجرد وعود واهيه

رفع عنه المنع وسافرللخارج .. بدأ بالتجاره حيث فتح مكتب استيراد وتصدير وبدأ عمله يتوسع وامورة تتحسن

خلال هذه السنتين لم نراه فقد كان يخشى ان يسجن بمجرد مجيئه فالثقة معدومة تجاه الظالم

وبالفعل ... بعد مرور سنتان جاء لزيارتنا ومن ثم يعود لعمله من جديد ..لكنهم لم يمهلوه ليعود..

فبعد اسبوعان من عودته اذ بهم يداهمون منزلنا ويقتلعونه من بيننا مقيدا بالقيود وقتادوه امامنا

بطريقة وحشية وبدون ادنى رحمة وكأنة قد اقترف جر ما عظيما

القوا به في غياهب السجون وتركوه اربعة اشهر بالانفرادي وحيدا لانعلم عنه اي شي غير انه موجود لديهم

وخلال مدة سجنه تظرر ماديا ..فقد خسر الكثيرمن الاموال وتراكمت عليه الديون واغلق مكتبه في الخارج

بعد مرور سنة اطلق سراحة وقدم له اعتذار كسابق الاعتذارات وانهم سيعوضونه عن خطئهم بحقه

وبعد خروجة بفترة بسيطه اتصلوا عليه الديانة يطالبوه بديونهم وضايقوه ..فضاقت عليه نفسه

وبدء من جديد يطالب الوزاره بتعويضات تصرف له لتغطي احتياجاته من ديون وغيرها ولكن لاحياة لمن تنادي

وعود ومواعيد والنتيجة (صفر) حاول مقابلة محمد بن نايف ولكنهم يعتذرون في كل مرة بأعذار واهيه

والله الذي لااله غيره انه كان يسافر لمقابلته في جده ويعود خائب لم ينل الا التعب فالسفرقطعة من العذاب

استمر على هذه الحالة مايقارب السنة والنصف ولم يمل من المطالبة بحقوقة من تعويضات وغيرها

وفي تاريخ 27/12/1430 وفي تمام الساعة التاسعة صباح رن جرس هاتفه .. 

واذا بهم المباحث يتأكدون انه موجود
وانهم متجهون اليه لاعطائه كافة حقوقه ولاعتذار منه
اي سعادة وقرت في قلبه فوالله من شدة فرحة جثى بركبتيه وهامته على الارض سجودا وشكرا لله

وبعد وقت ليس بالبعيد طرقو الباب وخرج ليفتح لهم واذا بهم يضعون القيود بيديه ويحاوطون منزلنا

وقد جائوا بحشودهم واسلحتهم متعطشين للظلم ..نسوا بأنهم وإن نسوا فالله لاينسى وعينه لاتغفل عن الظالم

وعاثو بالمنزل خرابا وجروه مكبلا بالسلاسل بعد ان انتزعو طفلته الوحيدة شيماء من بين يديه

وخرجوابه ولازالت نظراته الكسيرة ترمقنا من بعيد وتودع صغيرته بألم..فهو لايعلم متى سيحتظنها من جديد

نعم قتلوا فرحته في داخله ووالله اني رأيت دمعاته بعينيه يحتبسها خوفا من ان تقع فتكون دليل ضعفه


ومن جديد بدأت معاناته مع السجن والجلاد .. مارسوا عليه 

انواع من التعذيب والتسهير واﻹذلال ..
وبعد ان انتهوا من التحقيق معه القوا به داخل زنزانة لاضوء فيها ولا هواء

وبقي بالانفرادي ماشاء الله له ان يبقى
وبعد مده اخرجوه من الانفرادي بعد مطالبات وخطابات وبدئنا بزيارته ..ناهيك عن معاناتنا في الزيارات

وما نلاقي من اصناف الإهانات من المفتشات فهم يتعمدون اهانتنا
بكل الطرق من رفع للصوت وخدش للحياء وغيرها مما يخجل المرء من ذكره

ناهيك عن معاناتنا اهالي المعتقلين وما نلاقيه ..فكيف بنا وقد غاب الراعي عن الرعية

وبعد مرور ثلاث سنوات لقي فيها اصناف العذاب ..عومل بصورة سيئة من قبل الظباط..اهمل طبيا..

جرد من كافة حقوقة ..ترك ثلاث سنوات بدون محاكمه ..رمو به بالانفرادي ثمانية شهور

كتبنا الخطابات وتواصلنا مع حقوق الانسان وحفيت اقدامنا ذهابا وإيابا الى الوزاره

لم نكن نطالب بأطلاق صراحة ..كل مانريده ان يقدم للمحاكمة
وبعد مرور ثلاث سنوات بدون تقدم للامام ولو خطوة واحدة قرر زوجي الدخول بأضراب مفتوح

..قالها بكل اصرار.. (اضراب حتى الإفراج(

دخل في اضرابه في تاريخ 1/4 ومازال صامدا لم تنثني عزيمته او تضعف ارادته

وقد اكمل 10 شهور كانت كافية ان تنهي حياته..ولكنه لطف الله عز وجل به فهو ارحم به منهم

نعم ..دخل في اضراب عام عن الطعام كوسيلة ضغط مطالبا بأبسط حقوقه المحاكمه والاافراج ان ثبتت برائته

وبعد مرور اربعة شهور حوكم وحكمه القاضي بأطلاق سراح وقد مرر على هذالحكم 6 اشهر ولم يفرج عنه!

مضى على اضرابه 10اشهر ولا يزال ثابتا على موقفه ..لم يغير او يتغير او يبدل

في اثناء هذه المده تدهورة حالته الصحيه..ماعاد يقدر على الحركة.. يتنقل بكرسي..يرقد في المستشفى

وضعو له المغذيات وادخلو في انفه انبوبا ليجبروه على الاكل هزل جسمه وبرزت عظامه وتدهورة صحته وصفر لونه

اصبح وزنه 65ك بعد ان كان وزنه 155 ووالله لم يتبقى منه سوا عيناه ومهما
ومهماكلمت لن اتي على وصف حالته وما ال اليه حاله

وما زال صامدا مصرا على اﻹستمرارفي اضرابه رغم كل محاولاتنا في ثنيه عن قراره والتي بائت بالفشل

ولكم ان تتخيلو نفسية ابنته بعد ان رأت والدها بهذه الصوره


يالله ..كم لقي من المعاناة في نيل حريته ورد كرامته ..اي عزيمة واي ثبات !! فألى متى الظلم؟

اللهم منك وحدك نرجو النصر وعليك وحدك توكلنا واليك وحدك فوضنا امرنا وتقصيرنا


ففرج عنا برحمتك واهلك الظالم بعدلك وقوتك وتجاوز عنا برحمتك يارحمن يارحيم

          رابط دائم للصورة المُضمّنة   رابط دائم للصورة المُضمّنة