الأحد، 17 مارس 2013

البطل عبد السميع علي السمري دفعته غيرته للمشاركة والمطالبة بإطلاق سراح النساء #اعتصام_بريدة


١-٧/البطل عبد السميع علي السمري من أهل الكنانة من مواليد بريدة ،درس جميع المراحل الدراسية ببريدة ثم أكمل دراسته

٢-٧/بمعهد الحديث بمكة المكرمة ثم التحق بجامعة القصيم قسم الشريعة و لا يزال في المستوى الثالث كان هو ووالده يدرسون في

٣-٧/حلقة تحفيظ خاصة بالجالية المصرية في منزل والده فلما علم أمير القصيم فيصل بن بندر ضيق عليهم ، في عام 1429

٤-٧/أبلغت أسرته بنفيها من القصيم خلال ثلاثة أشهر ف ارتحلوا إلى خميس مشيط ، أكمل دراسته في معهد الحديث بمكة المكرمة

٥-٧/ثم التحق بجامعة القصيم لم يكن له أي قريب أو صديق معتقل ، لكن الغيرة دفعته للمشاركة و المطالبة بإطلاق سراح النساء

٦-٧/في سجن الحائر ،، تم الإفراج عن أغلب من شارك في المقدر ٥٠٠ معتصم و و محاكمة القليل و الإفراج عنهم

٧-٧/ عدى البطل عبد السميع السمري فقد حكم عليه القاضي بالسجن ٣ أشهر في قرار قضائي له دلالة خطيرة و يعكس



إكتسب مصطلح الدولة مفهوماً فلسفياً ودلالة تاريخية


إشكالية التكوين

إكتسب مصطلح الدولة مفهوماً فلسفياً ودلالة تاريخية أصيلة في التراث الإنساني، وأصبحت ـ الدولة صورة للجماعة الانسانية، ودلّت في الغالب على جماعة سياسية أو كيان سياسي حظيا خلال صيرورتهما التاريخية بصور متنافرة بما أسبغ عليها إهتماماً فريداً من لدن العلم التاريخي ومن ثم الفلسفة السياسية التي نزعت إلى تفسير ظاهرة نشوء الكيانات الإتحادية وصولاً إلى نشوء الدول على أساس تلك العلاقة الفريدة والثابتة بين جماعة وإقليم معينين.

يرشدنا التراث السياسي الإنساني إلى أن الدولة صدرت في منشأها عن فكرة باتت شائعة في علم السياسة الحديث، وهي أن الجماعة السياسية ذات صفات عامة تتجاوز الحيز الزمكاني كونها ـ أي الجماعة ـ تتّخذ سيرورة نمو وتغيّر في مجرى التاريخ، وهذا ما فرض جهداً بحثياً لجهة توصيف الكيانات الإنسانية الحديثة في حالة الثبات. إن الدولة من حيث كونها ظاهرة عمومية هي نوع من الفعالية التي تفرض نفسها على الإنسان كضرورة، وأن ثمة وجوهاً ثابتة لهذه الفعالية تخلق علاقات مستقرة بين الكائنات البشرية والمصادر الطبيعية أو الثروة التي تملكها، وهي بدورها تخلق وحدة أو أساس وحدة بين فئات المجتمع. فالدولة تصبح في مثل هذه الحالة غائية، أي أن أصل نشأتها ووظيفتها قد تقررت وفق توافق ضمني بين الكائنات البشرية على صياغة علاقة ثابتة بينها وبين الطبيعة بمحتوياتها داخل إطار الإقليم المعين الذي تعيش بداخله.

إن غائية الدولة فرضت شكلاً محدداً للحكومة، أي طاعة وامتثال بين أفراد الدولة، بما يجعل الأخيرة إطاراً حصرياً من حاكمين ومحكومين يقيم علاقات منتظمة بين البشر والأشياء، وهذا التعريف يوفّر الحد الأدنى والتبسيطي من توصيف الدولة، باعتبارها نوعاً خاصاً من الفعالية البشرية.

ومن هنا يأتي إختبار صحة الأغراض التي تسعى إليها الدولة والوسائل التي تستعملها، من خلال طائفة من المفردات من قبيل: طبيعة النظام الإجتماعي المراد تحقيقه، وصورة الحكومة المناسبة، ومستوى الرضا الذي تتوصل إليه الدولة في علاقاتها مع خارج الجماعة التي تنضوي بداخلها.

الدولة، بهذا المعنى المشار إليه هنا، لا تكتسب صفتها وشرعيتها من مجرد إحلال النظام محل الفوضى فحسب، بل وأيضاً من خلال إرساء نظام صحيح، حقيقي، وعادل بدلاً من نظام خاطىء، غائم، وإستبدادي، وهذا ما يميّزها عن نماذج التجمع البشري الأخرى التي اضمحلت، إلى حد كبير، في مجرى التاريخ.

 لقد ميّز أرسطو بين الصورة النموذجية لحكومة جماعة وصورة بيت ـ أسرة، ثم طوّر جون لوك هذا التصوير لينفي الفكرة الشائعة حينذاك بأن الجماعة السياسية ما هي إلا توسّع الأسرة، حيث أن السلطة السياسية لدى لوك ليست من طبيعة أبوية، وهذا ما أتاح مجالاً واسعاً للتمييز بين الجماعة السياسية والجماعة الدينية. وجادل هوبز بأن السلطة الدينية الكهنوتية، في جوهرها، ليست من طبيعة سياسية، كونها لا تمثل صورة حكومة أو إمرة تقوم على الهيمنة والقهر، وإنما هي صورة تربية وإقناع، وبالتالي فمن غير الممكن مطالبتها بأولوية على الدولة، بل على العكس من ذلك، فإن المذاهب الدينية إنما اكتسبت قوامها السياسي بدعم الدولة ذاتها.

وقد ساهم اندلاع الثورة الفرنسية والثورة الصناعية في القرن التاسع عشر الميلادي في إنتاج حقائق جديدة على الأرض عكست نفسها في مجال التنظير السياسي، وطوّرت تبعاً لهذا التحول الكبير في أوروبا مفهوم الدولة. فلم يعد المجتمع يمثّل الإتحاد السياسي بين كائنات بشرية من جانب الدولة، بل غدا شبكة من التفاعلات والمبادلات أقامها أفراد يضعون موضع العمل حقهم في السعي إلى تلبية حاجاتهم الخاصة، كل منهم بطريقته، ومن هنا بدأت فكرة المجتمع المدني، الذي يدير ذاته بذاته كما صاغها هيجل.

وقد صار ثابتاً بالضرورة أن شمولية الدولة الحديثة تتحدد من خلال إعادة إدماج المجتمع، بما هو جملة من الفعاليات التلقائية، في بنية الدولة بدلاً من تحريره منها، وحيث تكون الدولة تابعة لحزب أو أسرة تقترب إلى حد ما من نموذج الحركة الدينية التي يرأسها أب من نوع ما.

ومع أن منظري الدولة يشترطون درجة زائدة من الهيمنة وإحتكار القوة للجهاز الحاكم من أجل ترسيخ كيان الدولة واكتساب المشروعية، فقد اضطروا للتمييز بين نوعين: الهيمنة (hegemony) والسيطرة (dominance) من أجل وضع حد فاصل بين الدولة كظاهرة قهرية إكراهية غاشمة والدولة بوصفها ظاهرة انسانية تتطلب درجة من القوة والهيمنة تفوق باقي مصادر القوة في المجتمع كمتطلب إستمرار وضبط.

بالنظر إلى ماسبق، فإن الدولة السعودية واجهت إشكالية تكوينية منذ مرحلة مبكرة، فهي لم تقرر اكتساب مصدر مشروعيتها من خلال توافق أو سلسلة توافقات بين الجماعات البشرية، وإنما لجأت منذ نشأتها إلى القوة الاكراهية الغاشمة كمبرر وجود واستمرار. فالدولة السعودية لم تنشأ بصورة طبيعية، أي كإفراز لنمو وتغيير داخلي ولا حتى كحاصل جمع لتراكم تاريخي لجماعة معينة، وإنما برزت في المرحلة الأولى كظاهرة إنشقاقية في المجتمع النجدي ثم إستحثها الإنتصار العسكري في نجد إلى مد ذراع سيطرتها إلى المناطق المجاورة دون النظر إلى إمكانية تحقق ذلك فعلياً.

إن سلسلة الغزوات التي تعرضت لها مناطق عديدة من الجزيرة العربية والتي شكّلت فيما بعد مكوّنات الدولة السعودية أفضت إلى قيام كيان جيوسياسي موحّد العام 1932، يصعب توصيفه بالدولة، باعتبار أنها لم تنبعث من إرادة جماعية ولم تنبثق من إقليم موحد قرر طوعاً أن يكون جزءً من الكيان الجديد، فضلاً عن أن تكتسب ـ أي الدولة السعودية ـ صفة التمثيل المؤسسي لإرادة الشعب. فقد كانت القوة الغاشمة وحدها الوسيلة القسرية لعمليات إلحاق متسلسلة إستهدفت إقامة كيان سلطوي تابع لأسرة.

إن ما نبذه هوبز في تفريقه بين الجماعة السياسية والجماعة الدينية قد تحقق في السعودية ولكن بطريقة مشوّهة، فأخرجت للنور دولة هجينة تتوحد في أبوية من نوع مختلف ذات طبيعة دينية وسياسية. إن هذا المركب (الديني السياسي) صنع سلطة أبوية لا ينازع فيها الديني السلطة السياسية في اتخاذ القرارات المتّصلة بمصالح الطبقة الحاكمة إستناداً على سلطة الدين ولا ينازع فيها السياسي السلطة الدينية في إتخاذ القرارات المتصلة بتعميم المعتقد وقلب المعتقدات إستناداً على سلطة الدولة.

فقد بقي مسمى الدولة قائماً تبعاً للشكليات المعمول به في المحافل والمؤسسات الدولية والعلاقات الدبلوماسية ولكن، في جوهرها، لم تتجاوز حد السلطة القهرية الأبوية التي يتحالف فيها الملك والمفتي كرمزين للمؤسستين السياسية والدينية في تحقيق أغراض خاصة وبوسائل خاصة. وهنا تبدو القطيعة واضحة بين المجتمع والدولة الممثلة لإرادته، فلا إرادة شعبية فعلية ولا متخيّلة يمكن أن تقوم مقام تظافر إرادتي السياسي والديني.

لقد كانت السلطة الدينية تضاهي السلطة السياسية إن لم تكن قد تفوقت عليها في بعض المراحل كما حصل في الدولة السعودية الأولى والثانية وإلى ما قبل قيام الدولة السعودية الحديثة، وبالتالي كانت لها اليد العليا في تقرير مصير المجتمع ومصالحه، ولكن إعلان الدولة السعودية سنة 1932 واستكمال شروط قيام السلطة السياسية أضفى على الأخيرة قوة هائلة، أخذت في التعاظم تدريجياً مع تمأسس السلطة وتشكيل الوزارات التي أفضت إلى انخفاض البعد السياسي للسلطة الدينية مع تبلور البعد الديني للسلطة السياسية.

إن التحولات الشكلية في بنية السلطة لم يبدّل نظرة أهل الحكم إلى الدولة، باعتبارها إمتيازاً مقفلاً واحتكارياً للأسرة الحاكمة، وهو ما مهّد لتمدد لا محدود للجهاز البيروقراطي على حساب المجتمع وتكويناته، الأمر الذي سمح بنشوء ظاهرة الاستزبان السياسي داخل جهاز الدولة، وهي ظاهرة تقوم على تشكّل حلقات مصالح داخل الدولة تكون مرتبطة بالأسرة الحاكمة، تفضي إلى إعاقة حركة الدولة والمجتمع.

في النظم السياسية الحديثة، وفي الغرب على وجه التحديد، جرت عملية إنسحاب تدريجي للحاكمين لحساب المحكومين في إطار عملية إعادة الحقوق والوظائف لصاحبها الأصلي، أي المجتمع، دون ـ أن ينال ذلك الانسحاب من هيبة الدولة واستقرارها وتماسكها الداخلي، وكان الهدف بصورة رئيسية من ذلك الإنسحاب تحسين أداء الدولة وتنظيم المصالح العمومية، فتطابقت الدولة مع أهدافها الأصلية التي من أجلها تشكّلت كما رسم لها منظرو الدولة الأوائل حين قرروا وظائف محددة للدولة لا تحيد عنها ولا تتجاوزها، فأصبح للدولة دور محدد متمثلاً في تنظيم المصالح العمومية، ودرء المفاسد، وحماية الأعراض والممتلكات من التعدّي الداخلي أو  العدوان الخارجي، والأهم من ذلك تمثيل الإرادة الشعبية.

على الجبهة المعاكسة، تقبع الدولة التسلطية كما يصفها خلدون النقيب، حيث العمل الدؤوب على تسلل الحكومة إلى جميع مرافق الدولة وإطالة ذراعها إلى المصالح العمومية، إلى حد مزاحمة الناس في أرزاقها، ولقمة عيشها، بل وتفكيرها. فلم يعد هناك ما يفصل بين ما هو خاص بالحكومة وما هو عام للمواطنين، وكل ذلك لأن ولاة الأمر ينظرون إلى الدولة بجميع مكوّناتها ومقوماتها ملكاً خاصاً وإمتيازاً فريداً لهم، وبئراً نفطياً ينعمون به ويقتسمونه فيما بينهم ويسترضون به من عاضدهم أو تحالف معهم في إنجاز مهمة السيطرة والنفوذ.

فالدولة لم تعد، إذن، هي التمثيل المؤسسي للمجتمع ولا أداة لتنظيم المصالح العمومية وقوة رادعة للطامعين سواء في الداخل أو الخارج، بل تحوّلت بفعل اختلال الوظائف المرسومة لها في الأصل إلى أداة لتعطيل المصالح وقوة قامعة في الداخل وهشّة أمام الخارج، ولا غرابة، والحال هذه، أن تسمع قصصاً تنال من كبار الأمراء حول السيطرة على عقارات عامة وخاصة، من قبيل نزع ملكية أراضٍ، ومصادرة بستان هنا ومزرعة هناك، أو المشاركة الإقحامية في هذه التجارة، وهذه القصص تتكرر على ألسنة المواطنين من غربه إلى شرقه.

والسبب في ذلك كله، أن الدولة ليست منفصلة عن الحكومة، والأخيرة شيء من أشياء الدولة، التي هي بكامل حمولتها  إمتياز خاص بعائلة أو قبيلة أو حزب، ولنفس السبب يكون مصير هذه الحكومة والدولة ملتحماً بمصير العائلة، ولنفس السبب أيضاً تكون الوحدة الوطنية مهدّدة سيما إذا كانت الدولة، مثل السعودية، حيث التعددية فيها تمتد من اللهجة والزي وتمرُّ بالمذهب والثقافة والعادات الإجتماعية وتصل إلى التطلع السياسي، وحيث عملية الإندماج السياسي الحقيقي لم تتحقق حتى في حدودها الدنيا، فحينئذ تقف الدولة وجهازها الإداري أي السلطة على طرفي نقيض مع باقي فئات الشعب المتضررة من الدولة والسلطة فيها. ومن هنا يصح القول بأن الدولة نشأت على تضاد مع مصالح المجتمع. 

والمفارقة المثيرة للجدل دائماً، أن الدولة لدينا تتمتع بكونها (قوية) و(تسلطية) لا بمعنى أن هذه الخصائص كافة كامنة في الدولة حكماً، ولكن بالمقارنة مع وبالنظر إلى ضعف القوى الإجتماعية، ولكن القوّة والتسلطية يجري إستعمالهما والتلويح بهما في مواجهة المحكومين وليس من أجل مواجهة التهديدات القادمة من خلف الحدود، فتلك مهمة أوكلت إلى الآخر ـ الخارجي.

إن قوة الدولة وتسلّطها نابعان، في حقيقة الأمر، من كونهما أكثر تغلغلاً واقتحاماً في الشأن العام من أي قوة إجتماعية أخرى، فهي التنظيم الأكثر تضخّماً وسيطرة على منابع الثروة والسلطة، وهنا مكمن الخطورة. فالدولة بتغلغلها تزيد من إلتزاماتها، وضغوطها وتالياً تثير السخط الشعبي حين تعجز عن الوفاء بالتزامات فرضتها على نفسها.

كانت الدولة التسلطية أمام فرصة تاريخية لأن تعيد تشكيل نفسها، والتخلُّص من أعبائها القديمة، وبالتالي إجراء عملية إصلاح جوهرية مأمونة العواقب من خلال التحرر تدريجاً من مهماتها الإضافية، ولكن الإصرار على إبقاء القبضة الحديدية على السلطة حرم النظام السياسي من فرص كان فقيراً إليها. فمع استكمال بناء مؤسساتها ثم دخولها في برامج التنمية الشاملة، كانت السلطة قابلة للتحوّل إلى دولة حتى وإن اقتضى الأمر نقل جزء كبير من المسئوليات والامتيازات إلى الشعب، وبالتالي إجراء عملية دمج حقيقية للشعب في العملية التنموية في بعديها السياسي واإقتصادي. ويتطلب ذلك إرساء أساسات جديدة يكون فيها الشعب قادراً على تشكيل مؤسساته الخاصة. فحين بدأت بوادر الأزمة الإقتصادية في بداية الثمانينات كانت السلطة السياسية أمام فرصة أخرى من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه لتجنيب البلاد والعباد أزمات خانقة تهزّ بشدة قواعد الإستقرار في الدولة.

أخذت سيرورة الدولة السعودية منذ نشأتها عام 1932 شكلاً تصاعدياً مدفوعة بنزوع متزايد نحو إحكام السيطرة على المجال العام، تجاوزت معه حد الإطار الوظيفي للدولة كآلية لتنظيم المصالح العامة ودرء المفاسد بأشكالها كافة. ومن الناحية النظرية، أملى منطق التطوّر على قيادة الدولة الإستجابة للحاجات المتزايدة للمجتمع والدولة لإنشاء أجهزة جديدة قادرة على استيعاب الظروف والحاجات المتجددة. فبعد أن كانت الدولة تدار من قبل وزارة المالية أصبحت، بمرور الوقت، بحاجة إلى جهاز بيروقراطي وواسع، أي منظومة أجهزة ذات تخصّصات متنوعة تتعامل مع قضايا المواطنين بقدر أكبر من التنظيم والكفاءة الإدارية. وهذا تطور طبيعي وضروري من أجل الإحتفاظ بكيانية وصدقية الدولة بما هي جهاز رعاية مصالح، إلا أن ما نجم عن تلك العملية هو أن درجة الحكومة، أي درجة تغلغل السلطة السياسية في الشأن العام، تفشّت بوتيرة متمادية السرعة فأضرّ ذلك بالهدف الأساسي من أصل نشأتها والوظيفية الرئيسية التي قررت لها. فالتمدد اللامحدود للسلطة إلى حد اختراق مجال التفكير عند الأفراد أحال الدولة إلى جهاز بيروقراطي ضخم يتكوّم فيه عدد لا محدود من الأفراد يمارسون أدواراً ثانوية ويخضعون لدورة عمل روتيني مكتبي بصورة واسعة النطاق.

إن التضخم المتزايد في الجهاز البيروقراطي للدولة أحال من الأخيرة إلى جسد مترهل، ينوء بأعباء تفوق قدرتها على التحمل. إن الإحساس المتعاظم لدى الفئة الحاكمة بضرورة وضع الدولة بأجهزتها كافة تحت السيطرة، جعل تمدد الدولة يطال حتى المؤسسات التي كان بالإمكان تحويلها إلى مؤسسات خاصة، والإكتفاء بالمؤسسات التي تحفظ النظام وتحقق قدراً كافياً من الأمن والإستقرار.

ولكن ما حدث، أن اختراقاً واسعاً جرى من قبل الدولة للمجال العام مستوعباً المناشط كافة، ثم تدخَّل عنصر التنافس الشديد والمحتدم داخل العائلة المالكة على السلطة ليعزز نزعة التمدد، حتى بات معروفاً أن الوزارات والمؤسسات العامة تكون إما خاضعة مباشرة للأمراء أو لممثلين عنهم، والسبب في ذلك هو أن الدولة منذ نشأتها كانت محمّلة بنزعة التسلط.

وكرد فعل على هذا التورّم البيروقراطي غير الحميد كانت النتيجة الطبيعية نشوء عدد متزايد من السياسيين بما ضاعف من المطالب على الجهاز السياسي. بمعنى آخر، ضاعف تضخّم الدولة من مسئولياتها، وكذلك من ضغوط المواطنين عليها، وبالتالي فإن تزايد توقّعات المواطن من الدولة العاجزة عن تلبية هذه التوقعات أسفر عن مستوى خطير من الصراع والذي بات في نفس الوقت بدرجة من التعقيد بحيث أصبح من العسير جداً تسويته أو حتى إدارته.

الدول القائمة على أساس ايديولوجي، أي على مزاعم دينية وتاريخية تكون أكثر عرضة لهذا النوع من الأمراض التي تصيب، بمرور الوقت، جسد الدولة بحالة شلل تام، بحيث تكون عاجزة عن إنتاج حلول لمشاكلها فتنشد حلولاً من خارجها. فالدولة المؤدلجة يشيع فيها الفساد والمحسوبية والإثرة، بعكس الدول القائمة على أساس وظيفي، أي لتنظيم المصالح العمومية ودرء المفاسد بكافة أشكالها.

والسؤال هنا: ما هي نظرة الحاكم إلى المحكوم في بلادنا؟

نقل عن الملك فيصل قوله لأحد المتظلِّمين حين اشتكى له مصادرة أحد الأمراء لأرضه قوله (أنت وما تملك لنا) وتكررت المقولة على لسان ولي العهد ووزير الدفاع الأمير سلطان قبل سنوات قليلة حين تظلَّم له أحد المزارعين بعد أن ضُمّت مزرعته لمزرعة الأمير. إن مقولة (أنت وما تملك لنا) تحيل من المواطن وممتلكاته إلى مجرد عرض طارىء أو بضاعة منقولة يجوز للحاكم أن يفعل بها ما يشاء.

إن تأسيس الدولة على مبدأ الرعاية يجعلها مجرد محسن (وما على المحسنين من سبيل) ويزيل عنها صفة المسؤولية، وهذا ما ينفي، إبتداءً، وظيفة الدولة. فالحكومة تكون فوق الشبهة والمحاسبة حين ترى فيما تقوم به مجرد إحسان تجود به على من تسود، ويبدو أن هذه النزعة كانت شديدة في بداية نشأة الدولة السعودية حين كانت السلطة المؤسسة حديثاً بحاجة إلى جلب ثروات المناطق الأخرى لمكافأة الحلفاء في منطقة نجد وتأسيس السلطة المركزية كقاعدة لإنطلاق الدولة وتعزيز سلطانها في مركز النشأة وتالياً في المناطق الملحقة، إلا أن هذه النزعة أثارت وبدرجة كبيرة سخطاً في المناطق الأخرى، وكانت مثار إستهجان لدى من وجدوا أنفسهم ضحايا لوحدة لم يجنوا منها سوى الحصرم.

بدا واضحاً أن هناك تجاوزاً لمفاهيم الدولة الحديثة لدى الفئة الحاكمة، فالمواطنة كفمهوم حميمي متصل بنظرية الدولة والسلطة السياسية، يكاد يغيب من الثقافة السياسية، بل وفي أجندة السلطة، ويستعمل في الغالب للتعبير عن شيء محدد وهمي: المواطن الصالح هو الاكثر ولاء للسلطة الحاكمة، وهو إبتكار فريد يختزل مفهوم المواطنة إلى حد هدم مدلوله الحقيقي.

فالمواطنة بما تتضمن منظومة عناصر ومقتضيات تجعل من الولاء للسلطة مجرد إستجابة موضوعية لتحقق العناصر المقررة لمبدأ المواطنة. فالمواطنة في جانبها المدني تتكون من حقوق ضرورية للحريات الفردية، وفي جانبها السياسي من حق المشاركة في مزاولة السلطة عبر البرلمان ونظرائه، وأخيراً في جانبها الإجتماعي من الحق في الحصول على مستوى مقبول من الحياة ومن الميراث الإجتماعي للمجتمع.

هذه المواطنة، كما يعرّفها منظّرو الدولة تضع وبصورة مكثفة العناصر المتعارف عليها، ولا نحتاج إلى جهد كبير لعقد مقارنة بين المواطنة كمفهوم والسلوك العام للسلطة السياسية في مجال إختبار تحقق هذه العناصر، فالحريات الفردية تنفيها تقارير حقوق الإنسان بما حوت من إنتهاكات للحقوق الأساسية للمواطنين بما فيها حق الدفاع عن النفس، فضلاً عن انعدام حرية التعبير والإجتماع. وأما المشاركة السياسية، فالنضال متفاوت الوتيرة صعوداً وهبوطاً من أجل الحصول على الحد الأدنى من المشاركة السياسية، يكشف عنه ظهور أطراف وجماعات جديدة تولِّدها البيئة السياسية الضاغطة والأحداث السياسية المتلاحقة النازعة نحو فتح الأبواب المغلقة للسلطة.

بقيام الدولة السعودية إمتدت السلطة المركزية إلى كل المناطق التي أخضعت لسلطانها، ففي الوقت الذي تجمّعت سلطة القرار السياسي في المركز ـ الرياض، وسحبت معها السلطة الدينية من مكة المكرمة.. إنتقلت أعداد كبيرة من نجد لتمثل مركزية الدولة في المناطق المفتوحة، على قاعدة تقاسم الغنائم بين المنتصرين (النجديين). فإمارات المناطق، ومراكز الشرطة، والقضاة، ورجال الدين، وموظفو البيروقراطية الوليدة إنتقلوا من المركز إلى المناطق الجديدة، التي لم تكن خالية من الكفاءات، بل كان فيها أكبر مما لدى المركز نفسه. وهذا ما أعطى الإنتشار البيروقراطي للدولة صفة (الإحتلال الداخلي) عبر الإخضاع القسري المناطقي والمذهبي. وبقدر ما تعززت مركزية الدولة بتطوّر الإتصالات الحديثة، تقلّصت سلطة الإمارات التي يرأسها أمراء من آل سعود أو من الموالين المقرَّبين جداً من العائلة المالكة، وبقيت تمارس دوراً أمنياً بحتاً، وكأن وجود ممثّلي (نجد) في تلك المناطق شرط أساسي لاستمرار ذلك الخضوع القسري، الذي لم يتحوّل إلى خضوعٍ طوعي منذ قيام الدولة وحتى الآن.

وفي الوقت الذي تبدو فيه مبررات تمدد الدولة وسلطتها إلى كل الأنحاء مفهومة، رغم أن أدوات ذلك التمدد إتخذت أشكالاً تعسفيّة خارج النسق المتعارف عليه في الدول وبنائها، من جهة سيطرة الروح المناطقية واستفرادها بالسلطة والثروة، فإن هناك أمراً غالباً ما يتم تناسيه حين الحديث عن (الإندماج السياسي).

يفترض، من الناحية العملية، أن يرافق تمدد السلطة وحضور جهازها في المناطق المحتلة الأخرى، نسق معاكس يدمج القوى السياسية والمذهبية الأخرى في مركز السلطة نفسها، أي أن يكون هناك حضورٌ لكل المناطق في ماكينة الدولة في المركز ـ الرياض، وليس في المناطق فحسب. إن ذلك الأمر لو حدث، لأعطى صورة أفضل للدولة في نظر سكان المناطق، ولتحولت إلى دولة وطنية تتمتع بقدر كبير من الإحترام بين شعبها .

ما جرى عكس ذلك تماماً، فقد كانت عقلية الغزو التي سادت قبل نشأة الدولة حاكمة عليها حتى بعد ولادتها ومازالت، وهي ما ترسّخ ميول إغترابية لدى كل الفئات الواقعة خارج (القسمة). ولا غرابة، والحال هذه، أن تضمحل الحدود الفاصلة بين ماهي سلطة وماهي دولة وأخيراً ماهو وطن..وفي كل الأحوال، تبقى المفاهيم بلا معنى حال توحّدت مضامينها.

)المصدر(

أسماء العلماء والصالحين المسجونين في السجون السعودية


أسماء العلماء والصالحين المسجونين في السجون السعودية

الدكتور بشر بن فهد البشر
الدكتور سعيد بن زعير 
الشيخ / خالد مفضي الفزي
الشيخ / خلف العنزي
الشيخ / عبدالرحمن عبدالمعطي الحربي
الشيخ /خالد الراشد
هشام مبارك مصطفى 2001 
الشيخ سليمان الرشودي
الشيخ صالح بن ناصر العلوان
فضيلة الشيخ إبراهيم الريس
فضيلة الشيخ حسين بن علي العلي التميمي
فضيلة الشيخ خــــالد بن عبد الله آل هملان 27/11/1430هـ
فضيلة الشيخ سعود الدرويش البوعينين
فضيلة الشيخ عبد العزيز البريدي
فضيلة الشيخ عبد العزيز الجليل
فضيلة الشيخ فهد الدرويش البوعينين
فضيلة الشيخ فهد العساكر
فضيلة الشيخ محمد سالم الدوسري 
الشيخ عبد الله بن مبارك الهاجري 2006
الشيخ وليد السناني
الدكتور/ سعود مختار الهاشمي
الشيخ/ جاسر القحطاني 1426ه 
المحامي/ سعد بن سعيد ال زعير
ثامر بن عبدالكريم يوسف الخضر
بسام رشيد معيض السهلي 27-12-1427 
اسامة الحديثي 1426
احمد الغامدي 1422هـ
احمد صالح الغامدي \ذهبان ..1427
امين محمد عقالا الغامدي 4/1424
الأستاذ عبد الرحمن بن صديق بن عبد الرحمن مؤمن خان 1997
اسرافيل الانجوشي1426 
ثواب فرحان الشهري 
حسين عبد الله آل مغيص 1996
خالد بدر العتيبي 1424هـ
خالد زارب القحطاني
خالد عبدالرحمن القحطاني 1424هـ
د . موسى القرني 
د. بن عبدالكريم يوسف الخضر
د. عبد العزيز كامل
د. عبدالرحمن الشميمري
جدة 2007
الدكتور/ اسامة صالح العسيلان
ريان مصطفي الشهري يبلغ من العمر 16 سنة في سجن أبها
زبن ظاهر الشمري 1431
سعد الزومان 1424هـ
سعيد مسفر ال رشيد 1424
الشيخ عايض سعيد ال رشيد 1426
تاصر حمد ال رشيد 1427
عبد الله بطي ال رشيد 1425
محمد مصيبيح ال رشيد 1430
سعيد محمد عيد الخميسي 7/2/1425
سيف بن وهق القحطاني 1424هـ
سعيد مسفر اليامي 1424هـ
سلطان الفيفي 1424هـ
سلطان ظافر الشهري 
شريف القروي
شريف الراجحي 1426هـ
الشريف سيف الدين شاهين 1997
شعلان الشهري 1424هـ
شلاش الشلاش 1424هـ
الشيخ / خالد بايوسف
الشيخ إبراهيم الحضيف
الشيخ/ سليمان العلوان
الشيخ/ منصور فهاد المعبدي الحربي
الشيخ/ ناصر الثقيل
1423
هـ
الشيخ/عبدالله السٌّلمي 1424
هـ سلم نفسه 
الشيخ/علي الخضير 
/3/1424
هـ
الشيخ/ أحمد حمود الخالدي
26/3/1424
ه
الشيخ/ فايز أيوب 1425
هـ سلم نفسه
أحمد محمد الحربي 1426 
صالح عبدالله الجديعي 1423هـ
ضيف اللة زيد السريح 1429
طلال الماجد 1423هـ
عادل الحربي 1426هـ
عادل الهمداني 
عامر فرحان الشهري 
عبد الرحمن بن محمد الوهيبي 1996
عبد الكريم حسين النمر
عبدالحميد اللحيدان 1424هـ
عبدالحميد صالح السنيدي 1428هـ 
عبدالحميد النويصر 1426هـ
عبدالرحمن الشيشاني 1421هـ4 سنوات
عبدالرحمن راجح القحطاني 1426هـ
علي محمد عيد الخميسي 18/7/1430
عبدالرحمن صالح المطيري 1426هـ
عبدالرحمن فارس المطيري 1426هـ
عبدالرحيم الديقار 1424هـ
عبدالسلام عبدالله الرشودي 1424هـ
عبدالعزيز الخزيم 1425هـ
عبدالعزيز العنزي 1426هـ
عبدالعزيز الفهيد 1424هـ
عبدالعزيز النقية 1425هـ
عبدالعزيز الواصل 1425هـ
عبدالغني الشهري 1425ه
عبدالغني اللحيدان 1424هـ
عبداللطيف الكثيري 1425هـ
عبدالله الاسمري 1424هـ
عبدالله الجراش 1996
عبدالله رزيق اليوبي4-7-1424
عبدالله منصور العتيبي
عبدالله الرميان 1425هـ
عبدالله الشايع 1424هـ
عبدالله الشثري 1424هـ
عبدالله الغامدي 1426هـ
عبدالله حجاب الشمري 1424هـ
عبدالله دماك الغامدي 1425هـ
عبدالله عويضه القحطاني 1425هـ
عبدالله فرحه الغامدي 1425هـ
عبدالمجيد المسعود 1424هـ
عبدالمنعم علي الغامدي 1424هـ
عثمان الفود 1423هـ
عجب الشيباني 1424هـ
عزيز العمري 1423هـ
علي أحمد المرهون1996
علي الفليج 1423هـ
علي بن رافع القرني 1997
علي صعفق الحربي 1426هـ
علي عبدالرحمن الفقعسي 1424هـ سلم نفسه
علي محمد المحسن 1423هـ
علي وهق القحطاني 1425هـ
عمر عيد الحربي 1428
عمر محسن الشهري
عويد العنزي 1426هـ
فاضل العلوي 1996
فهد ابو نيان السبيعي 1426هـ
فهد الصومالي 1424هـ
فهد القفاري 1424هـ
فهد حمود الخالدي 1425هـ
فهد زعيتر الدوسري 1424هـ
فهد فهم القحطاني 1425هـ
فيصل صندل العتيبي
فيصل أحمد محسن الشغدري
فيصل حجاب الشمري 1423هـ
فيصل ضيدان السبيعي 1426هـ
فيصل محمد الشهري 1425هـ
ماجد ناصر الشمري 1423هـ
مازن صالح التميمي 1425هـ
متعب اليامي 1426هـ
المحامي منصور بن سالم العوذة 1997
محمد أحمد العدواني الزهراني 1422هـ
محمد الراشد 1425هـ
محمد هجهوج العتيبي 
محمد الردَّة 1424هـ
محمد السحيم 1423هـ
محمد الشنمبري 1424هـ
محمد العليان 1426هـ
محمد العيسى 1423هـ
محمد هشام الماطري 
محمد سالم الدوسري 1424هـ
محمدعبد الرحمن محمد ال سعيد الغامدي 7-1-1425
محمد ساير العتيبي 1426هـ
محمد سعيد القحطاني 1423ه
محمد سعيد عواض الثبيتي
محمد سمران العنزي 1425هـ
محمد عايض الشهري 1424هـ
محمد عبدالرحمن الربيّع 1424
محمد عبدالله عيدان الغامدي 1426هـ
محمد عواض المطيري 1427هـ
مخلد الشيباني 1425هـ
مرضي العنزي 1425هـ
مساعد السبيعي 1424هـ
مشبب عسيري 1423هـ
مصطفى محمد الشهري 1425هـ
مصطفى القصاب 1997
مصطفى فطيّس البيشي 1423هـ
معاذ الشبانات 1425هـ
معتصم وحيد مختار الهاشمي 1998
معجب القحطاني 1426هـ
منصور الشنبري 1423هـ
منصور الفقيه 1424هـ
ناصر الفريدي الغامدي 1426هـ
نايف القحطاني 1425هـ
نايف هلال الثبيتي 1424هـ
نواف الحارثي 1425هـ
نواف العنزي 1425هـ
هادي ال مطيف
هاني الصايغ 1999 
هاني الفهيد 1424هـ
هلال عسيري 1423هـ
هيثم محمد الدهيشي1996
وليد علي العمري 1427
ياسر الديقار 1426هـ
ياسر نجم الزهراني 1423ه
يحيى الشيخي 1423هـ
يزيد النصار 1424هـ
عايض مشعان المطيري 6/1426هـ
فهد علي القحطاني 4/1424هـ
ابراهيم غرم الله الزهراني4 /2/1423
احمد صالح الغامدي1427 
احمد المحيميد 1423هـ
أيمن الحسيني 4/1424هـ
أحمد الموسى 7/12/1424هـ
إبراهيم الدبيان 1/1425هـ
أسامة أحمد السناني 2/1425هـ
إبراهيم وليد السناني 9/1426هـ
أحمد عبدالعزيز الشثري 10/8/1424هـ،
أحمد الريس 9/1424هـ
إياد اللاحم 7/1425هـ
إبراهيم الخريجي 1425هـ
إبراهيم عبيد الله الحربي 4/1424هـ
ابراهيم فلاح العطري
الشيخ / مجالي البوق
الشيخ/أحمد عبدالكريم الفوزان
أنس عبدالله المقبالي 10/1424هـ
أنس يوسف الحمدان 4/1424هـ
بدر سند الشمري 9/1424هـ
بدر العباد 2/1425هـ
تركي التركي 8/1425هـ
تركي سعيد الغامدي 4/1424ه 
تركي عسيري 4/1424هـ
تركي عبدالعزيز الفهيد 3/1424هـ
تايه العصيمي 19/11/1423 سلم نفسه
د.ثامر الخليوي 8/12/1424
حاتم الغامدي 1424هـ
حسين المستنير 1425هـ
حمدي الحاسري 19/11/1423
حامد الشهري 5/1424هـ
حسن هادي الدوسري 1424هـ
حسين مسفر القحطاني 19/4/1427هـ
حمد شديد الحربي 6/1425هـ
حمد عبدالله النسيله الغامدي 9/1426هـ
حمزة الهتار 12/1424هـ
حمد مبارك العوبثاني 8/1426هـ
خالد حمود الفراج 7/12/1424هـ
خالد الدعجاني 7/1427هـ
خالد الدويش 10/5/1425هـ
خالد غرم الله الزهراني 6/1425هـ
خالد عتلان الغامدي 1425هـ
خالد سلمان الغامدي 1426
خالد الزهراني 1/1423هـ
خالد عبدالرحمن القحطاني 1424هـ
خالد العميريني 1424هـ
خالد بندر الجبر 4/4/1425هـ
محمد أحمد العدواني الزهراني 1422هـ
خليل الزهراني 6/4/1424هـ3 سنوات
خالد الخاطر 1424هـ
خالد الزهراني 1/1423هـ
خالد العصيمي 4/1424ه
خالد شامان السبيعي 19/11/1423
د. خالد بن سلمان 1424هـ
دبيان الدبيان 1423هـ
دخيل ثروي الشمري 9/1426هــ
دغش علي القحطاني 10/7/1425هـ
رشيد الشيشاني 1421هـ
رشيد الوادعي 4/1424هـ
راكان ربيّع العصيمي العتيبي 26/4/1427هـ
رحيّل الشمري 19/11/1423
راشد الزنيدي 10/1425هـ
سليمان أحمد الدغيري 9/1/1425هـ
سعد خالد الشمري 9/1426هـ
سلمان الشهري 9/4/1427هـ
سعود سند العجمي 7/1427هـ
خالد غرم الله الزهراني 6/1425هـ
دخيل ثروي الشمري 9/1426هــ
دغش علي القحطاني 10/7/1425هـ
رحيّل الشمري 19/11/1423
رعد عبيد العتيبي 7/1427هـ
سامي الشهري 2/1425هـ
سعد خالد الشمري 9/1426هـ
سعد عبدالرزاق بن فيضي 3/1424هـ
سعد غبران القحطاني 2/1424هـ
سعود العوشن 9/1424هـ
سعود النهدي 5/1426هـ
سلطان العمري 7/11/1425هـ
سالم علي الصيعري 12/1425هـ
سالم عبدالعزيز السيف 27/3/1424هـ سلم نفسه
سلطان العنزي 7/1425هـ
سلطان جريس الدوسري 4/1425هـ
سعود الرشيد 4/1425هـ
سلطان القحطاني 7/1427هـ
سعيد عبدالله الغامدي 1/1423هـ 
سليمان الشريهي 1424هـ
سعد غبران القحطاني 2/1424هـ 
سعيد عامر غرمان الشهري 27-9-1430
سعيد محمد الغامدي 1/1425هـ
سلطان العنزي 7/1425هـ
سلطان القحطاني 7/1427هـ
سلطان عمر الغامدي 17/1/1423هـ
الشيخ / خالد ناصر العلوان
/1427هـ
سمير محمد محمود ابو عنق 9 سنوات فى الحاير
الشيخ/ ناصر حمد الفهد 
3/1424
هـ انفرادي 
صالح الجمعة 2/1426هـ
صالح الشمسان 2/1426
صالح العمري 5/1426هـ
صالح المهوس 4/1424هـ
صالح عبدالرحمن الفقعسي 5/2/1424
صالح علي الكربي 3/1427هـ
صالح عميش الغامدي 10/1422هـ
صالح مهدي رمضان 1996
صلاح عبدالرحمن العُمري 12/1423هـ
طلال ردن العتيبي 12/1424هـ
طلال الغامدي 1424 (مبتور الارجل
طلال محمد العتيبي 8/1427هـ
ظافرالشهراني 11/1423هـ سلم نفسه
ظافرالشهري 11/1423هـ
عادل الضبيطي 2/1426هـ
عامر الصاعدي 4/1424هـ
عايض علي الكربي 5/1426هـ
عبد الاله لافي المطيري 4/1427هـ
عبدالاله عبدالرحمن العنقري 26/11/1426
عبدالجبار حمود التويجري 5/1424هـ
عبدالحكيم عامر حيدرة 1/1425هـ
عبدالحليم الفوزان 10/5/1425ه
عبدالخالق التميمي 1/1423هـ
عبدالرحمن ابراهيم الشبرمي 3/1424هـ
عبدالرحمن ابراهيم العُمري 11/1423هـ
عبدالرحمن الرشود 4/1425هـ
عبدالرحمن الزيلعي 6/1426هـ
عبدالرحمن العمري 19/11/1423
عبدالرحمن الفالح 3/1425هـ
عبدالرحمن المهنا 4/1425هـ
عبدالرحمن حامد الغامدي 11/1423هـ
عبدالرحمن صالح الشايع 27/6/1425هـ
عبدالرحمن لافي الحارثي 4/1424ه
عبدالرحمن مفضي العنزي 23/7/1425هـ
عبدالعزيز الداوود 12/1426هـ
عبدالعزيز المهنا 9/5/1425هـ
عبدالغفور عبدالله محمد شفيع
عبدالله ابراهيم الشبرمي 3/1424هـ
عبدالله احمد الهمامي 5/1426هـ
عبدالله البكري الشهري 8/1424هـ
عبدالله الصقر 1/5/1425هـ
عبدالله الفريدي 8/1425هـ
عبدالله ثروي الشمري 7/1427هـ
عبدالله جعيثن الشمري 7/1427هـ
عبدالله سعد الصيعري 5/1426هـ
عبدالله عبود القحطاني 2/1424هـ
عبدالله عتقان السهلي الحربي 12/1423هـ سلم نفسه
عبدالله محمد العمران 7/12/1424هـ
عبدالله محمد المرشود 3/1425هـ
عبدالله ناصر الدوسري 9/1424هـ
عبدالله وادي العنزي 26/4/1427هـ
عبدالله يحيى اليحيى 1/1425هـ
عبدالملك العيدي 4/1424هـ
عبدالوهاب معيض القرني 3/1424هـ
علي الجويسر 12/1424هـ
علي الدخيّل 3/1425هـ
علي السلامه 8/1425هـ
علي بن خصيف القرني جدة 1428
أسامة صالح الرشودي 9/3/1425هـ
إبراهيم صالح الجديعي 1425هـ
أحمد الجوفي 1424هـ
أحمد خالد الحصان 4/1424هـ
أحمد راضي العنزي 1424هـ
أحمد الهزازي 8/1424هـ 
أحمد محمد يماني 4/1424هـ
بدر عبدالكريم السديري 1423هـ
بدر الشهري 1/1423هـ
بسام الفيفي 1423هـ
بندر عبدالرحمن الغامدي 1424هـ
بدر القرني 1425هـ
بدر صالح الحربي 7/1427هـ
بسام مطلق الشمري 10/1425هـ
علي جهز الحربي 12/1425هـ
علي صالح العمري 9/1423هـ
علي يحيى الحكمي 9/1/1425هـ
عليوي الشمري 3/1424هـ
عماد المطرودي 4/1425هـ
عمار البربكي 5/1426هـ
عمار الفارسي الحربي 5/1425
عمر الحيلان 5/1426هـ
عمر مبارك الحكمي 3/1424هـ
عياف العياف 1/1425هـ
فارس السلوم 4/10/1424هـ
فايز زاهر موسى الزهراني 1-10-1430
فايز صالح الحربي 4/1425هـ
فرج الهمامي 5/1426هـ
فكري علي فقيه 4/12/1423هـ
فهد البريدي 4/1424ه
فهد الدهام 12/1424هـ
فهد العيدان 12/1424هـ
فهد المقاطي 23/4/1427هـ
فهد بصيص المطيري 4/1424هـ
فهد حنش الشهري 9/1425هـ
فهد زاهر الشهري 3/1424هـ سلم نفسه
فهد سعد القحطاني 3/1424هـ
فهد عبدالله الجبلي 5/1426هـ
فهد فرحان القحطاني 4/1425هـ
فهد محمد فهد الرشودي 12/1425هـ
فيحان المقاطي 8/1427هـ
فيصل العيدان 11/1424هـ
لافي فهد المطيري 4/1424هـ
ماجد العصيمي 10/1425هـ
ماجد القحطاني 4/1425هـ
ماجد المغينيم 4/1424هـ
ماجد حرباش العتيبي 9/1424هـ
ماجد فهد محمد الرشودي 12/1424هـ
ماطر جهز الحربي 4/1424ه
1424
متعب مدالله ناهس المطيري
مجدي علاوي 3/1424هـ
محسن الشمري 7/1425هـ
محمد آل دحيان الصيعري 4/1426هـ
محمد الخراشي 12/1424هـ
محمد العبدلي الشريف 1/1423هـ
محمد الفالح 8/1424هـ
محمد القاسم 4/1425هـ
محمد المبرَّز 4/1424هـ
محمد الهمامي 10/1425هـ
محمد الوايلي 5/1425ه
محمد اليوسف 6/1425هـ
محمد خضر العنزي 4/1424هـ
محمد سالم الرميح القحطاني 12/1423ه
محمد سالم الصيعري 5/1426هـ
محمد سالم الغامدي 3/1424هـ
محمد شليويح الشمري 7/1427هـ
محمد صالح الجربوع 12/1424هـ
محمد عبدالرزاق فيضي الغامدي 4/1427هـ
محمد فلاح الشمري 8/1424هـ
محمد مبارك الصيعري 5/1426هـ
محمد محسن الشهري 4/1425هـ
محمد مصلح الشهري 1/1424هـ
مدرك الصيعري 5/1426هـ
مرحوم المرحوم 4/1425هـ
مزرم خلف الشمري 7/1427هـ
مشاري العقيل 6/1425هـ
مشرف الغامدي 7/1422هـ
مشعل حمد الفراج 2/1425هـ
مشعل حمود الفراج 6/1425هـ
مشعل رويشد السبيعي 4/1424هـ
مطلق سهاج البقمي 4/1425هـ
مطلق عبدالله الحربي 12/1425هـ
معجب الدوسري 12/1423هـ
معيض مفرح القحطاني 11/1423هـ
منصور الخليوي 12/1424هـ
منصور السحيباني 12/1424هـ
ناصر الحديقي 2/1426هـ
ناصر عبدالله الحربي 12/1425هـ
ناصر فرحان القحطاني 4/1425هـ
ناهس مدالله ناهس المطيري سلم نفسه 
نايف العصيمي 10/1425هـ
نايف حمد العتيبي 5/1427هـ
نجيب البهيجي 2/1426هـ
نواف ثروي الشمري 8/1424هـ
هاجد المطيري 11/1423هـ سلم نفسه
هشام مبارك الحكمي 3/1424هـ
هلال العُمري 10/1424هـ
ياسر الصالح 4/1427هـ
يحيى الراجحي 5/1425هـ
يسلم الصيعري 8/1426هـ
يوسف سليمان الحمدان 4/1424هـ
يوسف صالح العتيبي 4/1425هـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اضيف حديثا
ماهر مرضي الرفاعي 4_8_ 1428هـ
احمد حسن الرفاعي 4_8_ 1428ه
طلال العروي4-81428
سلطان دخيل الله الزويرعي الحبيشي 1428هـ 
مانع فرج العنمي الجهني 1428هـ
نايف عبدالرحمن الحبيشي 1428هـ
بدر ناجي الرفاعي 1428هـ
عبدالغني المرواني 1428هـ
احمد محمد شحات الشريف 1428هـ
الشيخ خالد الفليج من عام 1425
ورشيد الخثلان في 1425
مهنا الرويلي من عام 1429
عبد العزيز مهنا الشيباني 1428
سمير محمد الهبك 1428
عادل محمد المشدق 1428
عطيوي عبدالسلام الرفاعي 1427 
صالح إبراهيم عبدالله العيد ،،عام ١٤٣١ 
خليفه عبدالله الذيب -1425هجري.
عبدالله بن صالح بن جربوع الصيعري 7-1-1431هـ
محمد الشريهي 
حمد المعجل 
محمد العسيمي2/11/ 1423هـ 
بدر السميح 
دخيّل الدخيّل 3/5/ 1424هـ
عبدالعزيز الضعيّان
عبدالله محمد الهميلي - 1425
فهد عبدالله الزامل سبع سنوات
مشعان محمد الشمري
عبدالله المطيري
عايد عبيد عواد الرفاعي 27\3\1431هــ
عمر صالح النجيدي صفر 1431هــ
محمد الدرعان الودعاني 4 مارس 2011
خالد عبدالرحمن 
حمد التويجري 
عبدالله المقبل
عبد الملك المقبل
عبدالسلام المقبل 
عمر المقبل
بدر المقبل
صلاح سيد احمد احمد عبد العزيزالكارورى سوداني 
ضيف الله بن فرحان الغامدي
يونس بن فرحان الغامدي
عبد الرحمن بن ناصر الضبيعي
إبراهيم بن أحمد الضبيعي
نايف محمد الحربي 1426هـ
ثامر عماش الحربي 1428
محمد صالح على الهاملي 1425 
/
الشيخ صالح عايض عبدالله القرني من تاريخ10/8/1425
عشق بن عبدالعزيز المشعلي القحطآني 
حمد بن محمد بن فهد القحطآني 
حمود بن خآلد بن مآجد القحطآني
عمر حسن الدوسري معتقل منذ عام 1427
محمد مهند بن عبد الله السوادي
بلال بن عبد الله السوادي
من ربيع الأول 1424هـ
عبدالله بن صالح بن محمد الصبيحي 
بدر عبدالعزيز النصيري
طارق محمد عبدالله العاطفي
اسحاق ياسين احمد بخش,,,1424
مجاهد الحارثي , سجن ذهبان جدة 2007
نواف نافع الطويلعي العنزي 1429 ذهبان
محمد نافع العنزي 1428 ذهبان 
عبدالرحمن نافع العنزي 1431 القصيم
مشهور نافع العنزي 1431القصيم
عبد العزيز مشاري المشاري
عبدالحكيم عبدالعزيزالسعيد\17 \7\1429
علي عبدالله الشهري 1426ه
محمد بن فهد بن سليمان التويجري