السبت، 27 يوليو 2013

مجتهد :الملك عبد الله لم يكتفِ بالدعم والإقناع بل ضغط بقوة على السيسي للمضي قدما في إطلاق النار

   مجتهد @mujtahidd

نتحول للحديث عن مصر

كان الملك عبد الله وأصحاب القرار قلقون جدا من تنامي مظاهرات دعم الشرعية وفشل السيسي في فرض الأمر الواقع وصعوبة تسويق النظام الجديد

الملك يعتقد -وهو مصيب- أن فشل الانقلاب يعني كارثة لآل سعود وورطة أمام نظام مصري متماسك عاد أقوى مما كان بسياسة معادية للنظام السعودي

ولذلك فقد كان الملك عبد الله أكبر الداعمين لفكرة استخدام العنف غير المحدود مع المتظاهرين حتى لو أدى ذلك لقتل الآلاف بل عشرات الآلاف

والملك عبد الله لم يكتفِ بالدعم والإقناع بل ضغط بقوة على السيسي للمضي قدما في إطلاق النار وطمأنه بأمرين كان السيسي قلقا منهما

كان السيسي قلقا من أن المواجهة ستشل الاقتصاد وتخرب سمعة الانقلاب فوعده عبد الله بفتح الخزائن وشيك مفتوح إلى أن يتم القضاء على أنصار الشرعية


وما تم إعلانه رسميا من دعم سعودي لا يمثل إلا جزء يسير مما وعد به السيسي وقد تسرب واحد من التحويلات يثبت فتح الخزائن

رابط دائم للصورة المُضمّنة

المشكلة الثانية عند السيسي هي قلقه من المواقف العالمية الرافضة للانقلاب أو على الأقل العنف ضد المتظاهرين والتي قد تعطل نجاح الانقلاب

ووعده الملك أن تستخدم المملكة قدراتها المالية والإعلامية والدبلوماسية لإقناع أوربا وأمريكا بتفهم الوضع والاكتفاء بتعليقات لإرضاء الرأي العام

والملك الآن رغم مرضه قلق جدا على الوضع في مصر ومستمر في الضغط بقوة على السيسي باستخدام المزيد من العنف وحسم الأمر بالكامل قبل رمضان


@mujtahidd اقصد قبل نهاية رمضان


مجتهد : بضعة تغريدات للتعريف بخالد بن فرحان آل سعود ومشكلته مع السلطة وسبب اتخاذه قرار بإصدار هذا البيان

 

بضعة تغريدات للتعريف بخالد بن فرحان آل سعود ومشكلته مع السلطة وسبب اتخاذه قرار بإصدار هذا البيان

خالد بن فرحان من فرع الفرحان من عائلة ال سعود وقد شارك ثلاث أجيال من أجداده في حروب عبد العزيز ومع ذلك لا يشارك أحد من الفرحان بالحكم

بدأت المشكلة حين تعرض والد خالد وهو فرحان بن عبد العزيز الفرحان قبل أكثر من 30 سنة لمضايقات من قبل الأمير سلمان اشتملت على منع من السفر

وكان سبب الضغوط رفض فرحان الفرحان تدخل سلمان بن عبد العزيز بحياته الشخصية ولذلك قام سلمان بمنعه من السفر وتقييد حركته ووضعه تحت الرقابة

تسبب هذا المنع وضغوط أخرى باصابة فرحان الفرحان بحالة أحباط واكتئاب وأدى به للانطواء وصار منذ ذلك الحين يعيش حياة مغلقة محدودة النشاط

لكن بعض أبنائه وبناته ومنهم خالد رفضوا هذا التقييد وتمكنوا من السفر للخارج مما دعا سلمان ان يستهدفهم ويخطط لعودتهم وحصارهم مثل والدهم

ولم ينجح سلمان مع خالد لكن نجح مع إحدى شقيقاته وهي طبيبة أسنان تمكن من إعادتها من الخارج وأبقاها تحت الإقامة الجبرية ولا تزال

أما خالد فواصل دراسته بالخارج وحصل على بكالوريوس علوم سياسية وماجستير قانون دولي ويعد الدكتوراه حاليا عن حقوق الإنسان في مجلس التعاون

حاول خالد خلال السنوات الماضية إقناع سلمان برفع يده عن التدخل في حياتهم الشخصية فكان الرد إغراء بالمال فقط مع رفض كامل لطلبه رفع يده عنهم

وكما يقول خالد فإنه أدرك من خلال التعامل مع هذه القضية عنصرية الكبار من آل سعود وجرأتهم على الكذب والخداع وخيانة العهد وسوء استخدام الدين

وكان قد وصل إلى قناعة باتخاذ موقف منذ مدة ولم يؤخره إلاخوفه على شقيقته في الرياض والتي لا يوجد لها ولي حقيقي إلا هو بسبب انطواء والده

وصدقت مخاوف خالد فبعد أن علموا عن نيته إصدار بيان تلقى تهديدات بايذاء شقيقته لكنه قرر أن لا يتردد ويمضي قدما ولعل الإعلان يكون رادعا لهم

أما عن ردة فعل العائلة بعد البيان فهم متضايقون وقلقون مما سيقوله بعد البيان ويخشون أن يفضح تفككهم ومشاكلهم لكنهم يتظاهرون باللامبالاة

أسأل الله أن يوفقه في مسعاه وأن يثبته فإن ثبت بنية صادقة نال الذكر الطيب في الدنيا وإن شاء الله الأجر والثواب وإن تراجع خسر الاثنين

طلب مني خالد التغريد ببعض المعلومات عن حقيقة وضع العائلة والخطر من تفككها قريبا وأسرار أخرى لكني فضلت أن يغرد فيها بنفسه