الثلاثاء، 26 مارس 2013

لماذا يحارب النظام السعودي الجهاد في سوريا ؟

للكاتب والمحلل الجهادي
عبد الله بن محمد
-حفظه الله-

قرار تجريم الجهاد في سوريا وفتوى أحد كبار هيئة العلماء بتحريمه ما هو
إلا رأس جبل الجليد فما تفعله المخابرات السعودية في سوريا أشد وأدهى

سأترك الحديث عن دور المخابرات السعودية في سوريا لأهل سوريا فهم أدرى
بالتوقيت المناسب لذلك .. وبالمناسبة هم أيضا لا ترهبهم الإغتيالات !

حديثي هنا سيكون عن طبيعة النظام السعودي فمحاربة الجهاد في سوريا لا
يرجع لمخاوف أمنية أو حتى عمالة للغرب بقدر ما يرجع لسيكولوجية النظام
نفسه

عالم السياسة لا يحتاج لأدلة حتى تفهم تصنيفاته فحتى إسرائيل كدولة
عنصرية لا تعترف بذلك ولكن الأثر يدل على المسير والبعرة تدل على البعير

وجود النظام السعودي كدولة قامت على أساس ديني جعله يحرص كل الحرص على
إسقاط أي نظام مماثل حتى لا يكتشف زيف ما هو عليه

أي نظام إسلامي ينجح في تكوين دولة سيجعل الناس تقارن بين النموذج
السعودي وبينه وعندها ستظهر الفروق وتسقط دعاوى تطبيق الشريعة

النظام السعودي يقدم نفسه كوكيل حصري لماركة الدين الإسلامي فهذه الوكالة
كانت ومازالت سببا من أسباب نفوذه وحضوته عند الغرب

كل نظريات الأمن القومي للدول توضع على أساس حماية المصالح الاستراتيجية
ولذا تنظر أمريكا لنفط الخليج كخط أحمر وتنظر مصر للنيل كذلك

النظام السعودي ينظر للدين كأمن قومي ولذا يحرص على هدم أي نظام يسعى
لتطبيق الشريعة بشكل مغاير للمواصفات والمقاييس السعودية

تاريخ التدخلات السعودية لإسقاط أنظمة الحكم الإسلامي حافل بالكثير سواء
بدعم أعداء المشروع الإسلامي أو باحتوائه وإفساده من الداخل

في الحرب الأهلية عام 94 بين شمال وجنوب اليمن وقف النظام السعودي مع
الشيوعيين مع أن علماء اليمن أفتوا بكفر من وقف بصفهم

في الحرب الأهلية التي أعقبت فوز جبهة الإنقاذ الإسلامية بالجزائر أمد
النظام السعودي جنرالات فرنسا بألف مدرعة خاصة بقتال الشوارع

في الحرب بين المسلمين والنصارى في السودان وقف النظام السعودي مع قرنق
النصراني وأمده بالسلاح والذخيرة طوال مدة الحرب

للعلم الحروب السابقة خاضتها أطراف تريد تطبيق الشريعة فالبشير وجبهة
الإنقاذ ومجاهدي اليمن الشمالي كلهم قد رفعوا الشعار الإسلامي

عام 96 كان النظام السعودي أول من اعترف بحكومة طالبان الإسلامية من باب
احتوائها فلما أرادت أمريكا إسقاطها فتحت قاعدة سلطان الجوية لذلك

عندما أعلن عن دولة العراق الإسلامية بادر النظام السعودي وفتح خزائنه
لشراء الذمم وإنشاء الصحوات فلما انتهى ترك العراق للمالكي

عندما انتصر الجهاد البوسني أوقف النظام السعودي الدعم حتى لا يقف
المجاهدون حجر عثرة بوجه اتفاقية دايتون التي أوقفت المد الإسلامي هناك

توجد قضايا لا تتدخل فيها السعودية لدخولها على خط الصراع العالمي ومنها
الجهاد الشيشاني لنكايته في الروس وهم عدو تقليدي للغرب وحلفائه

وتوجد قضايا تعارض فيها السعودية اللون الإسلامي وإن لم يسعى لتطبيق
الشريعة كالصراع الفلسطيني الذي تقف فيه السعودية مع فتح ضد حماس

بعد الربيع العربي فجعت السعودية بمشاريع إسلامية ظهرت من حولها فبذلت
نشاط عسكري وسياسي محموم لإجهاض ما يمكن إجهاضه

عندما أعلنت أنصار الشريعة باليمن تطبيق الشريعة في ولاية أبين شارك
الطيران الملكي السعودي بالحملة العسكرية الأمريكية لإسقاطهم

علماء اليمن أفتوا قديما بالجهاد ضد الشيوعيين وحديثا أفتوا بالجهاد ضد
أي تدخل أمريكي وفي الحالتين وقفت السعودية مع الجانب الآخر

سياسيا دخل النظام السعودي مواجهة كبيرة للحيلولة دون وصول الإسلاميين
للحكم في مصر فلما فشل دخل في صراع آخر لإفشال مشروعهم

إذن فقرارات وفتاوى تجريم وتحريم الجهاد في سوريا ما هي إلا خطوات في
استراتيجية ثابتة لإجهاض محاولات وصول ونجاح الإسلاميين في الحكم


المصدر

بيان مشايخ وأهالي القصيم الثاني بشأن المعتقلين والمعتقلات


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد :
فإن ما تشهده البلاد من تطورات في الملف الأمني، وبالتحديد ملف المعتقلين يستوجب وقفة صادقة وكلمة حق بلا تلبيس ولاخضوع للعواطف ، وهذا ما أخذه الله على أهل العلم : (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه ..)، والمصارحة والمكاشفة هي السبيل الأمثل لصفاء النفوس ومنح الحقوق وقطع الطريق على الذين يريدون أن يفسدوا في الأرض ولا يصلحون ..

وأمام ما حدث في الأيام الماضية من اعتصام بعض نساء المعتقلين وما تبعه من اعتقال لهن ولمن ناصرهن، وما تبع ذلك من تداعيات يخشى أن تتطور لتحدث انفلاتًا أمنيًا وتصعيدًا يصعب حصاره وعلاجه، ولأن الوقاية خير من العلاج، ولاعلاج أعظم من توجيه القرآن وتعليمات الشريعة وانطلاقًا من قوله صلى الله عليه وسلم : (انصر أخاك ظالما أو مظلوما)..

لذا فإن طلبة العلم والأهالي في القصيم يؤكدون للعموم ما يلي :
1 – إن الاعتصامات ليست رغبة للأخوات، وإنما لجأن إليها نتيجة إغلاق كل السبل أمامهن للمطالبة بحقوقهن المشروعة والمتمثلة في إخراج ذويهن ممن مضى على سجنهم سنوات عديدة بدون محاكمة أو توجيه تهمة مما نتج عن أضرار نفسية واجتماعية ومادية بهن وبمن تحت أيديهن من الذرية ، وهذه صورة من صور الظلم التي لا يرضاها الله ولا تقرها الشريعة ، ومن هنا وجب على من يستنكر ردود الأفعال أن يستنكر الفعل الذي أدى لتلك الأفعال .

2 – إن ما حدث أثناء الاعتصامات مما يعتبره البعض أخطاء إنما هي حالات فردية لا تمثل كل المعتصمات ، ويجب أن يكون النظر إليها مصحوبًا بالنظر إلى الظروف النفسية المحيطة بالحدث والتي تخرج الإنسان عن طوره فالغاضب والمقهور يخرج عن طوره ويتجاوز الحد في تصرفاته .

3 – يؤكد الموقعون على أن مثل هذه الأحداث لا يمكن حلها بالعلاج الأمني ، ولا يمكن تهدئتها بالتصريحات الإعلامية ولا بالبيانات الرسمية أو باستكتاب فئة معينة لاستنكارها .. فإن ذلك لن يساهم في حلها بل إن ذلك مما يزيد النار اشتعالاً ويزيد الصف تفرقا ويؤدي إلى الاحتقان والهيجان ، وإنما العلاج يكون بإقامة العدل ومراعاة الحكمة وتحقيق الإنصاف والنظر بكل جدية واهتمام بمطالب الموقوفين وذويهم وتطبيق نظام الإجراءات الجزائية في حقهم ، دون تدخل من أي جهة أمنية ، وتعويض كل من ناله أذى أو ضرر نفسي أو بدني ، فذلك أدعى لصفاء القلوب وزوال الإحن .

4 – وأمام ما يتداول من أخبار حول الإساءة إلى النساء والاعتداء عليهن .. يطالب الموقعون بتشكيل لجنة مستقلة تحقق في الموضوع وتتحرى الحقائق وتنصف المظلوم وتعطي كل ذي حق حقه .

5 – إن كل حل يتجاهل القضية الأصل وهي قضية المعتقلين سيبقى حلاً ناقصًا لا يحقق الهدف ولا يعالج القضية ، وإنما الحل الأمثل يكون بالتعجيل في إغلاق ملف المعتقلين بما يتوافق مع شريعة الله ووفق الأنظمة التي وضعتها الدولة .

6 – إن مما يصعد المشكلة ويعقد القضية ويزيد في الاحتقان ما نسمعه من تصريحات إعلامية وطرح صحفي يتسم بالكذب والتزوير وقلب الحقائق ، ويتعمد التشويه وإثارة الرأي العام ، ومن هنا : نطالب بأن يلتزم الجميع بتحري الصدق والهدوء في الطّرح ومراعاة المصلحة العامة عند تناول هذه القضية .

7 – يوصي الموقعون إخوانهم وأخواتهم من ذوي المعتقلين بالتحلي بالصبر والحلم والحكمة وتجنب الأعمال التي تؤدي إلى إيذائهم وامتهان كرامتهم ، والحذر من أن يستدرجوا إلى أعمال محرمة تهدم ولا تبني ، وتُفسد ولا تصلح.

وفي الوقت ذاته نناشد العلماء وطلاب العلم والوجهاء والمسؤولين بأن يتقوا الله في هؤلاء المظلومين وأن يتبنوا الدفاع عنهم والسعي لحل مشكلتهم .

هذا ونسال الله أن يتم علينا نعمة الأمن والإيمان وأن يوفق الجميع لتقوى الله والعمل بشريعته وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

15 / جمادى الأولى /1434هـ

الموقعون : 
فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن صالح العقل
فضيلة الشيخ: د. محمد بن سليمان الفوزان
فضيلة الشيخ: د. عبد الرحمن بن سليمان الشمسان
فضيلة الشيخ: د. حسن بن صالح الحميد
فضيلة الشيخ: أ.د. صالح بن ابراهيم الجديعي
فضيلة الشيخ: د/عبدالرحمن صالح المزيني
فضيلة الشيخ: د. تركي بن فهد الغميز
فضيلة الشيخ: د. سليمان بن محمد العثيم
فضيلة الشيخ: إبراهيم بن عبدالعزيز الرميحي
فضيلة الشيخ: د. محمد بن عبدالعزيز اللاحم
فضيلة الشيخ: د. يوسف بن صالح الخزيم
فضيلة الشيخ: محمد عبد العزيز الغفيلي
فضيلة الشيخ: د. محمد بن عبدالله الخضيري
فضيلة الشيخ: د. سليمان بن علي السعود
فضيلة الشيخ: د - سليمان بن عبدالله الربيش
فضيلة الشيخ: د. عبدالله بن محمد الناصر
فضيلة الشيخ: د.صالح عبدالرحمن الفوزان
فضيلة الشيخ: عبدالرحمن بن صالح الزميع
فضيلة الشيخ: د. سليمان بن صالح الجربوع
فضيلة الشيخ: د. رشيد بن عبدالله الربيش
فضيلة الشيخ: محمد بن عبدالرحمن القفاري
فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن صالح الرشودي
فضيلة الشيخ: محمد بن عبدالله الربيش
فضيلة الشيخ: خالد بن محمد البريدي
فضيلة الشيخ: علي بن محمد الريشان
فضيلة الشيخ: فوزان بن عبدالله الفوزان
فضيلة الشيخ: عبدالله بن عمر السحيباني
فضيلة الشيخ: أحمد بن عبدالرحمن الزومان
فضيلة الشيخ: حمدان بن عبدالرحمن الشرقي
فضيلة الشيخ: عبدالله بن فهد السلوم
فضلية الشيخ: ماجد بن صالح الخضير
فضيلة الشيخ: راشد بن عبدالعزيز الحميد
فضيلة الشيخ: عبدالله بن سليمان المجيدل
فضيلة الشيخ: أحمد بن عبدالله الراجحي
فضيلة الشيخ: أيمن بن عبدالله النجران
فضيلة الشيخ: عبدالرحمن بن عبدالله العيد
فضيلة الشيخ: عمر بن عبدالعزيز القبيسي
فضيلة الشيخ: أحمد بن ابراهيم العياف
فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن صالح الرشودي
فضيلة الشيخ: عبدالملك بن علي المحسن
فضيلة الشيخ: عبدالله بن علي الربع
فضيلة الشيخ: فهد بن ناصر الحربي
فضيلة الشيخ: عبدالرحمن بن راشد الشبرمي
فضيلة الشيخ: عبد الله بن سليمان المنسلح
فضيلة الشيخ: سليمان بن عبدالله الرشودي
فضيلة الشيخ: عبدالكريم بن عبدالله الصقعوب
فضيلة الشيخ: محمد بن صالح القطيشي
فضيلة الشيخ: عبدالرحمن بن علي المشيقح
فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن محمد النغيمشي
فضيلة الشيخ: سليمان بن عبدالله الشمسان
فضيلة الشيخ: عبدالرحمن بن عبدالله الحسيَّاني
فضيلة الشيخ: خالد بن عبدالكريم الجمحان
فضيلة الشيخ: عبدالله بن عبدالكريم البحيري
فضيلة الشيخ: ابراهيم بن عبدالله الزميع
فضيلة الشيخ: محمد بن عبدالله الشمسان
فضيلة الشيخ: عبدالله بن غيلان الغيلان
فضيلة الشيخ: عبدالله بن محمد الرشودي
فضيلة الشيخ: أحمد بن عبدالعزيز الفهيد
فضيلة الشيخ: محمد بن عبدالله الجديعي
فضيلة الشيخ: عبد الله بن حمد السليم
فضيلة الشيخ: أحمد بن فهد الرشودي
فضيلة الشيخ: عبدالكريم بن صالح الخزيم
فضيلة الشيخ: عبدالله بن ابراهيم الجديعي
فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن صالح الرشودي
فضيلة الشيخ: صالح بن محمد الرشودي
فضيلة الشيخ: عبدالرحمن بن صالح الحربي
فضيلة الشيخ: ابراهيم بن صالح الخليفة
فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن محمد اليحيى
فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله الرشودي
فضيلة الشيخ: سليمان بن عبدالله بن سليمان الرشودي
فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله الوهيبي
فضيلة الشيخ: عبدالله بن علي المنسلح
فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن فهد الرشودي
فضيلة الشيخ: محمد بن صالح الشايع
فضيلة الشيخ: خالد بن بديوي البديوي
فضيلة الشيخ: خالد بن محمد الدخيل
فضيلة الشيخ: عبدالرحمن بن ابراهيم الطريمان
فضيلة الشيخ: حمد بن صالح السلامه
فضيلة الشيخ: ابرهيم بن علي التويجري
فضيلة الشيخ: محمد بن عبدالرحمن القفاري
فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن محمد الدخيل
فضيلة الشيخ: بدر بن محمد الجعيثن
فضيلة الشيخ: بندر بن صالح السعوي
فضيلة الشيخ: عبدالله ابراهيم المقبل
فضيلة الشيخ: موسى بن سليمان الحويس
فضيلة الشيخ: منصور بن صالح الرشودي
فضيلة الشيخ: عبدالله بن صالح الزميع
فضيلة الشيخ: فهد بن عبدالعزيز الزلفاوي
فضيلة الشيخ: محمد بن أحمد البليهي
فضيلة الشيخ: محمد بن إبراهيم الدخيل
فضيلة الشيخ: عبدالعزير بن صالح السعوي
فضيلة الشيخ: ابراهيم بن سليمان التويجري
فضيلة الشيخ: وليد بن عبدالرحمن القفاري
فضيلة الشيخ: عبداللطيف بن إبراهيم الدخيل
فضيلة الشيخ: محمد بن عبد العزيز الحامد
فضيلة الشيخ: بدر بن سليمان المقبل
فضيلة الشيخ: محمد بن صالح الرشودي
فضيلة الشيخ: ابراهيم بن سليمان المقبل
فضيلة الشيخ: عبداللطيف بن عبدالله الجطيلي
فضيلة الشيخ: صالح بن سليمان الرشودي
فضيلة الشيخ: محمد بن سليمان الحماد
فضيلة الشيخ: عبدالرحمن بن صالح المقبل
فضيلة الشيخ: حمد بن عبدالله الباحوث
فضيلة الشيخ: سعد بن أحمد المالك
فضيلة الشيخ: عبدالرحمن بن عبدالله الشايع
فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن ابراهيم الشبرمي
فضيلة الشيخ: زكريا بن سليمان الرشودي
فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالرحمن المقبل
فضيلة الشيخ: إبراهيم بن عبدالرحمن القرعاوي
فضيلة الشيخ: احمد بن عبدالله الربيش
فضيلة الشيخ: احمد بن عبدالله المهوس
فضيلة الشيخ: عبدالله بن محمد البريدي
فضيلة الشيخ: يوسف بن عبدالله العيد
فضيلة الشيخ: سليمان بن عبدالله المخلف
فضيلة الشيخ: ياسر بن محمد الشايع
فضيلة الشيخ: عبدالرحمن بن إبراهيم السعوي
فضيلة الشيخ: معاذ بن عبدالله الشمسان
فضيلة الشيخ: أحمد بن محمد المقبل
فضيلة الشيخ: نادر بن بشير الحربي
فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن محمد الربيش
فضيلة الشيخ: عبدالله بن أحمد الشاوي
فضيلة الشيخ: محمد بن عبدالله الشايع
فضيلة الشيخ: صالح بن علي الشبرمي
فضيلة الشيخ: أحمد بن عبدالله الماضي
فضيلة الشيخ: صالح بن سليمان السكاكر
فضيلة الشيخ: سعيد بن سالم العتيبي
فضيلة الشيخ: عبدالله بن عبدالرحمن المقبل
فضيلة الشيخ: عبدالعزيز بن صالح الحماد
فضيلة الشيخ: صالح بن عبدالرحمن المقبل
فضيلة الشيخ: عبد الله بن صالح الصنات
فضيلة الشيخ: احمد بن عبدالرحمن القرعاوي
فضيلة الشيخ: عبدالله بن علي الفضل
فضيلة الشيخ: سليمان بن محمد السكاكر
فضيلة الشيخ: ثنيان بن عبدالله الثنيان
فضيلة الشيخ: سليمان بن عبدالرحمن العقاب
فضيلة الشيخ: محمد بن عبدالرحمن المقبل
فضيلة الشيخ: محمد بن عبدالله الشايع
فضيلة الشيخ: سليمان بن محمد العيادة
فضيلة الشيخ: عبدالله بن عبدالمحسن المطوع

تغريدات متعب العمري عن كتاب "عصر الإسلاميين الجدد"


بعد قليل سأكتب تغريدات طويلة بعض الشيء حول كتاب الإسلاميون الجدد للدكتور وليد الهويريني

كانت جولتي في كتاب "عصر الإسلاميون الجدد" مفيدة في التعرف على نمط البحث والكتابة عند بعض مثقفي الإسلاميين أمثال د. وليد الهويريني

وسواء يتفق القاريء مع المحتوى أو يختلف فلا شك أن جهدا بحثيا وفكريا بذل في إعداد الكتاب حتى ظهر بشكله الذي ظهر فيه

وعلى كل حال أتمنى أن يسمح لي المؤلف بشيء من القسوة في مراجعة الكتاب وأن يقبل مني بأني أنقد بشكل موضوعي رغم هذه القسوة

رسالة الكتاب كما فهمتها من ثلاث أجزاء الأول والثاني وصف لما خططت له أمريكا و الثالث توجيه للإسلاميين بالطريقة التي يتعاملون فيها مع التحديات

ملخص الجزءالأول تخطيط أمريكا لإزالة المستبدين واستبدالهم بأنظمةديموقراطية لأنهم أصبحوا عبئا عليها وبقائهم يدفع الشعوب لعداوة أمريكا والإرهاب

ملخص الجزء الثاني أن أمريكا تعلم أن الديموقراطية لن تأتي إلا بإسلاميين فاستعدت بصناعة تيارات بإسلام مرن يقبل بمرجعية علمانية وهيمنة غربية

ملخص الجزء الثالث استعراض للتحديات التي ستقابل الإسلاميين في معاركهم السياسية بعد الثورات وطرح مجموعة مباديء لضبط المشروع السياسي الإسلامي

قبل قراءة الكتاب قرأت عرضا له من قبل أ. السكران وظننت العرض مخلا بالمحتوى لكن بدا لي بعد قراءة الكتاب أن العرض أمين ويكاد يغني عن قرائته

ولمن لم يطلع على تلخيص الأستاذ السكران هذا رابط التلخيص

ورغم جمال الأسلوب وظاهرية الترتيب فإن القاريء يصطدم ببعثرة ذهنية تلزمه كثيرا من الأحيان بأن يكرر العودة للوراء حتى يستجمع الفكرة

ويخرج القاريء باستنتاج سريع أن كثيرا من الأفكار أسهب فيها المؤلف بلا داع ولهذا تأكدت أن من يقرأ ملخص أ. السكران ربما يكفيه عن الكتاب

حاول المؤلف في الجزء الأول أن يكون محايدا تجاه نظرية المؤامرة لكن زخم الكتابة مشحون باثبات المؤامرة سواء بحشد النقولات أو بالتصريح بتبنيها

وبعد أن ساق كل ما يعتبره أدلة على أن الربيع العربي مشروع أمريكي بامتياز في خمسين صفحة تقريبا حاول المؤلف أن يكون موضوعيا في نصف صفحة

ولعل مما ينبغي الإشارة إليه أعتماد المؤلف على تحليل للدكتور النفيسي يربط فيه بين تصريح لكونداليزا رايس عام 2005 وثورات الربيع العربي

و على هذا التحليل للنفيسي بنى المؤلف تقريبا نظرية المؤامرة في كتابه وسمى السكران مقاله!

وعادة النفيسي أنه يبني تحليلات إستراتيجية كبيرة على تصريحات من هذا القبيل ولنأخذ مثال

كما فعل بتصريح بول بريمر حين قال : أن للشيعة عنوان وهو النجف بينما السنة ليس لهم عنوان!

يرى النفيسي أن عدم وجودعنوان دليل ضعف ونقص عند السنة مع أن فكرة عدم جود عنوان قالها بريمر لأنه لم يجد من يتأمر معه ويتحكم من خلاله بالناس

ثم بعد ذلك يعمم هذا الكلام على المنطقة كلها! ومن قال لك يا د. النفيسي ان ليس للسنة عنوان خارج العراق؟

ومن يتابع النفيسي يعرف أن تحليله يقوم على هذا التضخيم والمبالغة في تناول مثل هذه التصريحات وتحميلها ما لا تحتمل

كلام كونداليزا رايس ينبغي ان يؤخذ في سياقه المناسب، أمريكا خرجت من حربين أسقطت فيها نظامي طالبان وصدام

وللأسف أن القذافي كان "أشطر" من النفيسي والهويريني والسكران وفهم المراد من هذا التصريح وغيره فبادر إلى تقديم فروض الطاعة لأمريكا

وهاهي كونداليزا رايس بنفسها تزور ليبيا وتفتح صفحة جديدة مع القذافي عدو الأمس وحليف اللحظة

تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول دعم الديمقراطية ومواجهة المستبدين ليست جديدة وأرشيف التصريحات زاخر بالكثير منها

أمريكا تفضل الأنظمة المطيعة لها مهما كان ملفها في حقوق الإنسان سيء ولو أرادت نشر الديمقراطية ولو شكليا لنشرتها من خلال هذه الأنظمة

فلماذاتجازف أمريكا من خلال"بتثوير"الشعوب ضدأنظمة تقدم لها خدمات جليلة كالتي قدمها مبارك لاسرائيل وكالتي يقدمها بن علي ب"تجفيف منابع الإرهاب"

والجزء الثاني لا يقل عن الأول في تأكيد المؤامرة الغربية في صناعة وتبني الشخصيات التيارات الإسلامية القابلة للذوبان في المشروع الغربي

ويحشد المؤلف نقولات تم التقديم لها والاستنتاج منها بطريقة توصل القاريء لاستنتاج هو: الاسلاميون الجدد صناعة غربية هيئت للاستلام بعد المستبدين

وفي هذا الجزء تظهر الخصومة الفكرية للمؤلف مع " التيار التنويري"

واختزاله للمشهد بوجود تيارين ( تنويري وأصيل ) فقط وإشارة للتيار الجهادي أضعفت في موضوعية التحليل الذي قدمه وشموليته للمشهد كاملا

في الجزء الثالث يجزم المؤلف بأن مراد أمريكا سيحصل وأن المستقبل سيكون بيد التيارات التي هيأتها أمريكا وبذلك يسوق خطابه لها ويحلل مستقبلها

في مناقشته للدور الغربي في الربيع العربي لم يتحمس المؤلف للحقائق المتواترة في تشبث الغرب بالمستبدين العرب بقدر حماسه لنقولات المؤامراتيين

جمع المؤلف نقولات متناثرة بشكل متكلف حتى تعطي صورة متكاملة عن خطة غربية للخلاص من المستبدين وركبها في فسيفساء قد حشرت أجزائها قسرا

وبنفس الطريقة جمع المؤلف نقولات تدل -حسب رأيه- على تهيئة أمريكا الإسلاميين (التنويريين) للسلطة بعد انتشار الديموقراطية

والحقيقة البسيطة هي أن الغرب لم يرغب في سقوط أي طاغية وخصوصا مبارك، والغرب يعلم أن اختيار الشعوب يعني معاداته وإزالة إسرائيل

والحقيقة الثانية أن الغرب تفاجأ بالربيع العربي وتصرف بارتباك ولا يزال يسعى بالتعاون مع المستبدين الباقين لإفشال الثورات وإعادة الطغاة

ومن الملاحظات التفصيلية على المؤلف أنه يكثر من الاعتماد على مصادر ثانوية في إحالاته ويفترض دقة النقل دون التحقق من المصدر الأصلي

ومن الأمثلة قوله أن مجلة "اكسيكيوتف انتلجنس" تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية اعتمادا على مصدر عربي وهي لا تمت بصلة لأي جهة رسمية أمريكية

مجلة "اكسيكيوتف انتلجنس" من إصدار أقلية يسارية في أمريكا معروفة بتبني نظرية المؤامرة يقودها شخص غريب الأطوار يدعى لندل لروش

وحتى يؤكد مصداقية كاتب معين استخدم مقولاته يبالغ المؤلف في تعظيم شأنه من خلال أن الرئيس الأمريكي تعشى معه أو شوهد يحمل مقالة كتبها الخ

وعلى كل حال يخرج القاريء بأن المؤلف رغم محاولته تقمص الموضوعية مسكون بالقدرة الأمريكية على معرفة الغيب بل وصناعته

بقي أن أقول إن المؤلف وُفق في كثير من المباديء التي طرحها لتعامل التيارات الإسلامية مع التحديات رغم أسلوبه الأستاذي الذي قد ينفر البعض

بعد هذه المراجعة أعترف أن نظرتي لطريقة تفكيرالأستاذ الهويريني تغيرت فقد كنت انتظر له مستقبلا فكريا زاهرا حينما رصدت انطلاقته الأولى

وإن كان يريد رأيي فعليه بالدقة في البحث والإحالة والعدل والشمول في التحري والابتعاد عن نظرية المؤأمرة والمبالغة في تقييم دور أمريكا والغرب

تغريدات اعتقال عن حقيقة توجيه وزير الداخلية بإطلاق سراح موقوفات بريدة

محمد بن نايف يوجه بإطلاق سراح موقوفات بريدة ويؤكد:يكدرني ابتعادهن عن ذويهن وباب الداخلية مفتوح


بعد احتجاز ٢٧ يوم دون أي مسوغ نظامي أو شرعي وزارة الداخلية تطلق سراح ريما الجريش و مي الطلق و ريم المقبل و أمينة الراشد



ذوي المعتقلات ( تبرأ من الوفد الذي يدعي أنه يمثل الأهالي ) و الحقيقة هم مشاركون في التغطية على الجريمة

هدف أهالي المعتقلين تطبيق نظام الاجراءات الجزائية/ وسيلة المطالبة التجمعات السلمية
: تفاصيل الأسابيع الثلاثة العاصفة .. من رصد فريق

سلوك وزارة الداخلية لا يمت للمهنية بصلة، ينشر خبر أمر الإفراج في الإعلام دون أخبارهم او الرد على طلباتهم عبر القنوات الرسمية

سلوك وزارة الداخلية لا يمت للمهنية بصلة، ينشر خبر أمر الإفراج في الإعلام دون أخبار ذويهم أو الرد عليهم عبر القنوات الرسمية

تم اختطاف النساء من الشارع و نقلهم بسرية للرياض دون أخبار ذويهم أو محاميهم و إخفايهم لمدة أسبوع ، دون مراعاة للشرع و النظام

سجن النساء في قصيدة فِي حِمَى الحَـرَمَيْنِ يُكْشَفُ سِتْرُهَا


عملية اختطاف النساء تمت في الليل، و أمر الافراج صدر في الليل !! في الاختطاف لم يبّلغ ذويهم ، و في أمر الافراج لم يبّلغ ذويهم


عاجل/ ذوي المعتقلات في سجن الحاير لم يستقبلوا إتصال من أي جهة رسمية تفيد بإطلاق السراح (الاعتقال بدون إجراءات هيئة التحقيق والقضاء اختطاف)

عاجل/ العفو المرتقب كذبة، لم يرتكب خطأ يستوجب العفو ،، بل الواجب الاعتذار و محاسبة المتسبب في اعتقال النساء عن الضرر العام و الخاص

تهدف وزارة الداخلية من المماطلة في إطلاق سراح النساء المعتقلات ، للضغط على ذويهم لتوقيع تعهدات و الالتزامات غير نظامية باسم الكفالة

المباحث الإلكتروني من عدة ساعات يمتدح قرار وزير الداخلية ،، لحفظ ماء الوجه ،، مع وجود تويتر الألاعيب مكشوفة ، تأخير الإفراج يضاعف الجريمة

وفد أهالي و وجهاء بريدة المزعوم يمثل دور في مسرحية إخفاء جريمة اعتقال النساء(اعتقال النساء دون الاجراءات النظامية أو عرض على القضاء) جريمة

العفو المزعوم باطل ، وزارة الداخلية طرف في قضية اختطاف النساء و ليست جهة قضائية حتى تصدر الحكم أو العفو ،، فلا مستند نظامي للعفو المزعوم

صورة لبيان ذوي المعتقلات بخصوص البراءة من الوفد المزور الذي لا يحمل صفة قانونية أو نظامية
صورة لخطاب يبين مطالب ذوي المعتقلات مقدم لنائب أمير القصيم ،، الطلب الوحيد تطبيق النظام
صورة لتفويض المحامي عاصم المشعلي من قبل ذوي المعتقلات ( تفويض هام جداً ) حيث ذكرت المطالب التفصيلية
الوفد المزور لا يحمل تفويض و ليس له صفة نظامية أو شرعية / فطلب العفو ما هو إلا مخرج للهروب من تبعات عملية الاختطاف التي تعرضت لها النساء

اختطفت النساء (٢٧يوم) أخفين عن أسرهم وعن الوكلاء و المحاميين، لم بحقق معهن من قبل هيئة التحقيق والادعاء، لم يعرضن على القضاء(عفو مزعوم)

حسابات المناضلات (ريما و مي و ريم و أمينة) تعود للتغريد الليلة باذن الله