السبت، 10 أغسطس 2013

تغريدات مجتهد حفظه الله عن حقائق حول مقابلة الشريان للشيخ وليد السناني

  



الشيخ السناني مقطوع عن العالم 19 سنة ولا يزال في الحبس الانفرادي وحتى الزيارات محدودة وبقيود شديدة والمحامي دوره شكلي ولقاءاته محدودة

هذا الانقطاع عزله عن التطورات الاجتماعية والسياسية والتقنية من فضائيات وانترنت وهواتف ذكية مما جعل قدرته على الحديث بما يناسب الأوضاع مستحيل

المقابلة مساهمة من الشريان -ضابط المباحث- في استخدام برنامجه للردعلى الحملة الناجحة في تجريم الداخلية في سجن المشايخ والنشطاء سنوات دون مبرر

والمقابلة لم يخبر عنها أهل الشيخ ولا محامي الشيخ ولا أي شخص له علاقة بالشيخ وفوجيء بها الشيخ لوحده بعد هذا الانقطاع الطويل عن العالم كله

الهدف من المقابلة -تحديدا- ليس اقناعه بمدح الدولة والثناء على المعاملة في السجن لأنهم يعرفون أنه ليس من النوع الذي يصدر منه ذلك

الهدف استدراجه لعبارات يقولها شخصيا فيقتنع الجمهور بمبررات سجنه والحكم عليه بحكم قاسٍ ويكون في ذلك رد على حملة تجريم الداخلية والقضاء

ودرس المستشارون النفسيون شخصية الشيخ ووصلوا لاستنتاج أن الشيخ يمكن استدراجه من خلال إقناعه أنها فرصة لعرض وجهة نظره بجدل شرعي يسمعه الجمهور

وهم مصيبون في ذلك لأن الشيخ صاحب حجة ومنطق قوي جدا وسوف يظن أن سماع الجمهور لكلامه سيكون سببا في تغيير وجهة نظر الشعب معه لو عرض كلامه كاملا

ويبدو أنهم أفهموا الشيخ أن البث سيكون على الهواء أو أعطوه العهود والمواثيق أن لا يتعرض لأي تحرير فظن الشيخ أنها فرصة مثالية لإيصال فكرته

وكما هو متوقع لم يسمح للشيخ باستشارة المحامي ولا استشارة أهله ولا أخذ رأي من له خبرة شرعية وقانونية بل لم يبلغ المحامي ولا أهله بذلك

وتم التسجيل فعلا ونجحت حيلة استدراج الشيخ وقال كلاما قويا بالحجة التي تمنى أن يقولها ولو عرضت كاملة لربما غيرت وجهة نظر الكثير من الناس

التسجيل لم يعرض لكن من المتوقع أن يعرض بعد تحرير كامل ولا يبقى منه إلا العبارات التي تريد الداخلية أن تكون تبريرا لإبقائه كل هذه المدة

والتسجيل مخالف للشرع ومخالف للحد الأدنى من الأعراف القضائية والحقوقية ومخالف لأنظمة الدولة ولكن: ابتسم انت في السعودية حيث لا شرع ولا قانون

المنطق القانوني والشرعي يقول: لا يمكن أن تجري أي مقابلة مكتوبة أو مسموعة أو مصورة مع أي معتقل ولا استثناء لذلك إلا بشكل نادر وبشروط قاسية

من هذه الشروط أن يوافق المحامي على الفكرة ابتداء وأن يشرحها للمعتقل وأن يراجع التسجيل قبل بثه ويحق له حذف ما يضر موكله أو يطلب إلغاء بثها

وزارة الداخلية السعودية لم تخبر المحامي أصلا ولم تمكن المعتقل من استشارة احد ولم تعرض التسجيل على أحد..... ابتسم فأنت في السعودية

بناء عليه فالمقابلة جريمة شرعا وقانونا وعلى الجهات الحقوقية المحلية والعالمية أن تسعى لمنع بثها بحملة جادة واجراءات تلغي مصداقيتها وقيمتها

وإذا لم تنجح الحملة وتم بثها فعلى الجهات الحقوقية أن تسعى لتجريم الداخلية والإم بي سي والشريان وتعتبر هذا الإجراء استخفاف بالقانون والحقوق

أنا أعلم ان الجهات الحقوقية تتابع التويتر وعليها أن تعلن أن ما يقال في المقابلة ليس له قيمة شرعا ولا قانونا ولايعتمد في أي محكمة مستقلة

استدراك1: لم يسمح لللشيخ بمحامي الافي قضايا التوكيل المدني للبيع والشراء وماشابه. استدارك 2: في مرحلة من سجنه منعت عنه الزيارة 7 سنوات كاملة