الاثنين، 24 فبراير 2014

تغريدات مجتهد ‏@mujtahiddعن : عجائب وزارة الدفاع السعودية

 مجتهد @mujtahidd

بعض التغريدات عن عجائب وزارة الدفاع السعودية

من عجائب وزارة الدفاع السعودية توريد أجهزة وبرامج تشفير أعلى من تشفير الوتس أب بشوي ههههه ربما لقناعة ولي الأمر أن جيشنا ليس عنده ما يخفيه

الأجهزة والبرامج صممتها شركة كريبتو آي جي السويسرية على طريقة تشفير أنظمة الاتصالات السويسرية المدنية المصنفة عكسريا بأنها شبه مكشوفة

نفذت الصفقة بدون أي عراقيل ودفع لها عدة أضعاف القيمة الأصلية وذلك بعد أن تحمس لها محمد بن سلمان الذي بات يلقب بـ (عديّ بن الزهايمر(

يعود الفضل في نجاح الصفقة إلى اللواء سعود قنديل مدير إدارة الاتصالات في وزارة الدفاع الذي أحسن تسويقها عند "عدي" على طريقة "الشرط أربعون"

قصة سعود قنديل نفسها من عجائب وزارة الدفاع وتكشف أن الفساد في الوزارة هوالأصل ولايمكن أن يكون لأحد شأن في الوزارة إذا لم يكن ماهرا في الفساد

أولا: عين سعود مديرا لإدارة الاتصالات وهوغير متخصص وثانيا: رُقّي لرتبة لواء بعد أن أثبت تحقيق سابق تورطه في علاقات مشبوهة مع هذه الشركة

كان سعود سابقا يتمتع بإجازات جميلة في سويرة على حساب الشركة وحين اكتشف عديّ مهاراته اتفق معه على ترتيب الصفقة شرط أن تكون للأخير حصة الأسد

ومن عجائب وزارة الدفاع صفقة اقمار صناعية للمراقبة العسكرية تمت ودفعت أموالها بمئات الملايين في جيوب المتنفعين والشركات ولم يطلق قمر واحد

الصفقة عقدت مع شركة تالين الفرنسية وشركة اي إيه دي إس للصناعات الأوروبية والتي تمتلك فيها فرنسا حصة كبيرة ونفذت طبعا على الورق فقط

للأمانة لم يكن عدم التنفيذ بسبب الفساد فقط بل كان هناك فيتو أمريكي على المشروع أدى لإلغاء إطلاق الأقمار لكن دون إلغاء العقد ودفع الأموال :(

 قصة أخرى شبيهة أحضر لكم تفاصيلها لاحقا كانت لتوريد طائرات بدون طيار (درون) من فرنسا ودفعت مبالغ طائلة ولم تورد الطائرات بسبب فيتو أمريكي

آخر عجائب وزارة الدفاع قرار بإلغاء المرحلة الأخيرة من مشروع الدرعية بعد أن صرف عليه أكثر من مليارين من الريالات

هذه المرة البطل ليس عدي بن ألزهايمر بل نائب وزير الدفاع سلمان بن سلطان الذي رضي بالفتات في صفقة صغيرة بعد أن ورث الشركة المنفذة من أخيه خالد

الشركة المنفذة لمشروع الدرعية (المركز المشترك للقيادة والسيطرة) هي ريثون الأمريكية والتي ورثت المشروع من شركة بريطانية فشلت في إتمامه

ريثون كانت محسوبة على سلطان بن عبدالعزيز ثم إبنه خالد والآن سلمان بن سلطان تعاني من صعوبات كبيرة في إتمام المشروع بسبب فساد الوزارة

وبسبب قناعة عدي بن الزهايمر أن المشروع (لا يودي ولا يجيب) فليس محتمسا لإنقاذه وقد سمح لسلمان بن سلطان بالاستفادة من حصته في المليارين


لغز: ما هي حقيقة هذا المجمع الضخم الذي يسمى بـ (مركز الإيواء)؟ أنتظرمنكم محاولات إجابة قبل أن أقدم لكم التفاصيل ... الموقع