الأربعاء، 7 أغسطس 2013

تغريدات مجتهد حفظه الله عن الطريقة التي ينوي فيها "ولاة الأمر" الرد على هاشتاق الراتب_ما يكفي_الحاجة ونتزاع القرار من الحاكم

  

تغريدات قليلة عن الطريقة التي ينوي فيها "ولاة الأمر" الرد على هاشتاق الراتب_ما يكفي_الحاجة

أولا: "ولاة الأمر" على علم بالهاشتاق ومتابعة حثيثة ومدركين لانتشاره محليا وعالميا وحديث الناس عنه في كل مكان ومتضايقين جدا من هذا الانتشار

ثانيا: هناك توجيه لكل الجهات الحكومية بتجاهل الهاشتاق ورفض التعليق عليه ومنعهم من الرد على اسئلة الصحف الغربية التي اهتمت بالهاشتاق

ثالثا: فوضى لدى مباحث الانترنت والجامية لأن الجهات المسؤولة عنهم في غاية الارتباك ولذا تلاحظون تخبط "البيض" في التويتر وسخافة بعض المشايخ

رابعا: لانية مطلقا للتجاوب مع الهاشتاق والسبب هو أن "ولاة الأمر" لايريدون أن يفهم الشعب أنه أرغم الحاكم على تنفيذ مطلب ما فيقفز لمطلب أعلى

خامسا:سوف يستمر التجاهل الظاهري من قبل الجهات الرسمية للهاشتاق وتجاهل التهديد بتحرك في الشارع رغم المتابعة والرصد الحثيثين

سادسا: سوف تبذل محاولات أكثر "منهجية" من قبل بيض التويتر والإعلام "المستقل" وبعض أعضاء هيئة كبار العلماء ومشايخ الجامية في مقاومة الهاشتاق

سابعا: تقدم بعض المستشارين باقتراح لـ"ولاة الأمر" باتخاذ قرارات مثيرة فيها مخادعة للمواطنين مما يؤدي لحرف الانتباه عن هذا الهاشتاق ونسيانه

ثامنا: تضمنت هذه الاقتراحات قرارات ظاهرهها تحسين الوضع المادي للمواطنين مثل تسهيل منح الاراضي وزيادة قرض البنك العقاري والغاء بعض الرسوم الخ

تاسعا: لم يتخذ قرار بعد أي من هذه الاقتراحات سيتم اختياره لكن التوجه هو لما لايكلف الخزينة كثيرا وظاهره مثير ويكفي لحرف الانتباه عن الهاشتاق

ملاحظة: وضع الملك الصحي لايسمح بتحمل التفاصيل ويتنازع القرار عدة أطراف ولهذا استخدمت تعبير "ولاة الأمر" مع ان الملك هو الذي يوقع في النهاية

كل هذا الأطراف التي تتنازع القرار متفقة على منع الشعب أن يفهم أنه انتزع تنازلا من الحاكم من خلال المطالبة بهاشتاق والتهديد بتحرك في الشارع

أخيرا: لن تحصل المفاجأة ويصدر قرار بزيادة الرواتب إلا إذا حدثت تطورات استثنائية فيها ضغط حقيقي على "ولاة الأمر" لإرغامهم على ذلك