السبت، 8 فبراير 2014

تغريدات - د.سعد الفقيه عن القرار الملكي بتجريم من يقاتل مع المجاهدين وتجريم من يدعم الحركات الإسلامية

تغريدات - د.سعد الفقيه عن
القرار الملكي بتجريم من يقاتل مع المجاهدين وتجريم من يدعم الحركات الإسلامية وأسبابه وتداعياته وما يجب أن يتخذ حياله

أولا: القرار الملكي هو صياغة قانون وضعي بشري مناقض للشرع يصنف كفرا مخرجا من الملة ومن سكت عنه أوتأول له فهو مشارك فيه وهذا تفصيل القضية:

1) القرارجاء على شكل صياغة قانون في تجريم تصرف معين وتحديد عقوبته، ومن المعلوم أن التجريم وتحديد العقوبة تشريع باتفاق علماء الأصول والقانون
2) هذا التشريع اختراع بشري محض مضاد لقواعد الشرع العامة مناقض لأدلته التفصيلية بل لا يحتمله تأويل بعيد ولا يبرره أثر ضعيف
3)القرار ملزم لمؤسسات الدولة الأمنية والعدلية وبذلك هو قانون وضعي بديل عن الشرع يحكم به في بلاد الحرمين فهو إذا ًحكم بغير ما أنزل الله
4) نظرا لأنه قانون ملزم وليس تجاوزا فرديا أومحاباة عابرة فهو ذاته لكفرالمقصود بقوله تعالي (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأؤلئك هم الكافرون)
5) وهذا ما أكده الشيخ محبق محمد بن ابراهيم مفتي الدولة السابق أنه كفر أكبر كما جاء في رسالته تحكيم القوانين
6) وطبقا لكلام الشيخ محمد بن إبراهيم يكون هذا القرار بذاته ممارسة للفكر البواح تضاف لكثير من الممارسات الكفرية التي يحاول النظام تأويلها
7) شحن ديباجة القرار بعبارات دينية لن يعطيه شرعية بل يحوله إلى استهزاء بالدين واستسخاف للعلماء الذين يستحق كثير منهم هذا الاستسخاف، لماذا؟
8) لأن بعضهم أيد أوجامل القرار فيكون شارك في هذا الكفر الأكبر ومارس جريمة مضاعفة في تضليل للأمة باستخدام الدين لتبرير الكفر
9)وبعضهم سكت وتخلى عن إنكاره وهو يستطيع فصار معطلا لواجب البيان خائنا للميثاق الذي أخذ على أهل العلم وقد تشمله لعنة القرآن لكاتم العلم
10) وبعضهم زعم أن المشكلة في سوء تفسير القرار وليست فيه ذاته وهذا خائن كذلك لأن صياغة القرار صريحة في الجريمة لا تفتقر إلى تأويل أواستغلال

ثانيا: القرار تأكيد بأن منهجية الامتلاكية عند آل سعود ليست في تراجع بل في تزايد كمي ونوعي وإليك التفاصيل

1) بناء على منهجية الامتلاك يتخذ الملك قرارات اقتصادية أو سياسية وتعيينات دون رجوع لمجلس الوزراء أو هيئة كبار العلماء أو مجلس الشورى
2) ولكن رغم هذه المنهجية الامتلاكية لم يجرؤ آل سعود سابقا على صياغة قوانين مضاهية للشرع من ذاتهم بل يمررونها على إحدى المؤسسات لتغطي كفرها
3) قرار الملك الأخير وهو قانون مناهض للشرع صدر من الملك نفسه دون الرجوع -ولو شكليا- لهيئة كبار العلماء ولا مجلس الشورى ولا مجلس الوزراء
4)بإصدار هذا القرار تصل منهجية الامتلاك ذروتها بإعلان الملك أنه هو الذي يملك الدين والقانون فضلا عن امتلاك الأرض وما عليها ومن عليها
5) هذا التصاعد في المنهجية الامتلاكية هو بمثابة رد عنيف وقمعي لمن لا يزال يؤمّل نفسه بإصلاح من داخل آل سعود أو بالتفاهم معهم ونصيحتهم
6) بعد هذا الدليل القطعي على استحالة الإصلاح من داخل آل سعود يفترض أن يتحول من كان يأمل بذلك إلى صفنا ويؤمن بضرورة التغيير الشامل

ثالثا: هذا القرار ليس غضبة عابرة أو تصرف مستعجل من قبل شخصيات متهورة بل هو جزء من سياسة محلية وإقليمية وعالمية مقصودة مخططة ومدروسة

1) اكتشف الطغاة وعلى رأسهم آل سعود أن الوقود الرئيسي في ثورات الربيع العربي هم الإسلاميون وإنهم أكثر الناس استعدادا للتضحية في وجه الطغاة
2) وأدرك الطغاة أن التيار الجهادي استثمر تطورات الربيع العربي وزاد من نزعة الناس للتمرد على الطغاة ورفض الظلم والفساد والقمع والطغيان
3) شاركت أمريكا وأوربا طغاة العرب القلق من المد الإسلامي وكلفت حكام الأردن ومصر والسعودية والإمارات بتنفيذ برنامج قمعي كل حسب موقعه
4) تحمس آل سعود لأداء دورهم فقدموا خدمات كثيرة وتوجوها بهذا القانون لحصار المشروع الثوري العربي داخل بلادنا أو مصر أوسوريا أو كل مكان
5) ومن هنا جاء في صياغة القرار شموله لمن يتعاطف أو يدعم من تم تصنيفه إرهابيا محليا أو اقليميا أو عالميا حتى تشمل كل من يقاوم الطغاة
6) سبق القرار حملة إعلامية ضد بعض المشايخ بحجة مشاركتهم في التحريض على الجهاد في أماكن أخرى مما يدل على أنه نشاط متكامل في سياق واحد
7) والدلائل تدل على خطة لمحاصرة الإسلاميين إما بشرائهم أو إسكاتهم أو سجنهم فضلا عن مشروع تغريبي متكامل لإبعاد الإسلام السياسي عن الساحة

رابعا: كيف يجب أن يكون موقف العلماء والمثقفون والنشطاء تجاه هذا القرار؟

1) المسؤولية الأولى شرعية بوجوب أداء البيان في وقته وحرمة تأخيره والحرص على براءة الذمة من السكوت عن قول الحق والتعجيل بذلك بالطريقة الفعالة
2) براءة الذمة لا تعني تهورا فرديا بلا طائل بل المطلوب أن يحمل الجميع همّ القضية ويخططوا بمسؤولية ويخرجوا بعمل مشترك على قدر التحدي
3) ومن ليس لديه الدافع لأداء الواجب الشرعي فعلى الأقل يخشى على نفسه أن يؤكل يوم أكل الثور الأبيض فيحتمي بعمل استباقي مستعينا بإخوانه
4) لن ينجح النشطاء في مقارعة كيد السلطة إلا أن يأخذوا زمام المبادرة ويجبروا السلطة على رد الفعل بدلا من أن يواجهوها بردود الأفعال
المصدر

مجتهد ‏@mujtahidd عن رسائل #السعودية لعملاء آل سعود في لبنان بالتعاون مع حزب الله إيران فلسطين

 مجتهد @mujtahidd

الاستخبارات السعودية ترصد زيارة فريق من خبراء وزارة الاستخبارات والحرس الثوري الإيراني إلى لبنان للوقوف على الثغرات الأمنية عند حزب الله

الزيارة تأتي بعد تعرض مواقع في لبنان تحت سلطة حزب الله لاختراقات غير مسبوقة من قبل التيارات الجهادية وكانت مصنفة من قبل محصنة ومأمونة

الهدف من زيارة الفريق الإيراني -طبقا للمخابرات السعودية- هو إعادة هيكلة الحزب أمنياً وتقوية التعاون مع الحكومة اللبنانية ضد الجهاديين

خلافا للمتوقع لم يفرح المسؤولون السعوديون بالتقرير بل اشتد قلقهم من تمددسريع للجهاديين في لبنان خاصة وأن التقريرأكد قابلية لبنان لهذا التمدد

بناء على التقرير وُجهت رسائل سعودية لعملاء آل سعود في لبنان بالتعاون مع حزب الله (الذي ينفذ توصيات الفريق الإيراني) في محاصرة الجهاديين

من أخطر التوصات بذل كل السبل لمنع تجنيد الفلسطينيين في المخيمات في لبنان مع الجهاديين وتنفيذ برنامج حصار سياسي وعسكري وإعلامي للمخيمات


وتعهد آل سعود بتنفيذ حملة إعلامية تنفذها قناة العربية وغيرها من القنوات التابعة لهم للتخويف من تورط المخيمات الفسلطيينة في "أعمال إرهابية"

شؤون استراتيجية ‏@Strategyaffairs عن : رغبة السعودية في إسقاط الإخوان من المعادلة السياسية في اليمن

 شؤون استراتيجية @Strategyaffairs

-في عام ٢٠٠٤ أعلن الجيش اليمني قضائه على مجموعة صغيرة تسمى الحوثيين والآن طلائع القوات الحوثية على 
مشارف العاصمة صنعاء .. ما الذي حدث ؟

  التجربة الوظيفية الناجحة لحزب الله في لبنان جعلت إيران تكرر نفس المشروع في اليمن وبنفس الاستراتيجية 
والأسلوب والشعارات

إيران استثمرت وجود شيعة لبنان لإيجاد حزب الله واستثمرت الحرب الأهلية لتمدده واستثمرت الصراع مع إسرائيل لترسيخ وجوده كضلع في محور

المقاومةالمشروع الحوثي استثمر الحاضنة الشيعية لترسيخ وجوده ثم الثورة لتمدده ولم يبقى إلا انضمامه للمحور الإيراني الجديد في الحرب على الإرهاب!

إعلاميا اتبع عبدالملك الحوثي نفس أساليب حسن نصر الله الخطابية عبر الحشد الجماهيري وشعارات المقاومة وحتى في طريقة هتافات الجمهور

 -مشكلة الحوثيين أنهم لا يحضون بجوار دولة حليفة كما هو حال حزب الله مع سوريا ولذا قامت إيران باستئجار جزر أرتيرية مجاورة كمركز دعم للحوثيين

استراتيجية الحوثيين في البداية اعتمدت على كسر إرادة الدولة حتى تقبل بوجودهم ولذا خاضوا ٦ حروب متتابعة انتهت بالإعتراف بهم كما أرادوا

السعودية اعتمدت على دعم النظام للقضاء على الحوثيين ولذا هاجم الحوثي الأراضي السعودية وانتهت الحرب بتفاهم خاص بعدم الاعتداء من كلا الطرفين

أمريكا لم تتدخل أثناء الحروب المتتالية بين النظام والحوثيين ولكن عندما رأيت أن ذلك يستنزف قوة الجيش على حساب قتال القاعدة أمرت بوقف الحرب

الحوثيون هم أكثر طرف استفاد من الثورة اليمنية فمن خلالها ظهروا على السطح وسيطروا على محافظة صعدة 
ودخلوا لصنعاء تحت شعار الثورة  عبر اتفاق الطائف 

تمكن حزب الله من نسج تحالفاته التي مكنته من الهيمنة على مفاصل الدولة وهو تأثير مشابه لما قدمته المبادرة الخليجية للحوثي

تحالفات حزب الله مع الدروز والموارنة والقوميين هي نفس مبدأ تحالفات الحوثي مع الزيدية والهاشميين والجنوبيين فكلاهما يلعب على تناقضات بلده 

دخول الحوثيين على خط المعادلة السياسية في اليمن مكنهم من اختراق أجهزة الدولة وبالأخص الجيش كما فعل حزب الله في بداية مرحلته السياسية

 المشروع الحوثي انتهى من مرحلة الصمود ثم مرحلة التحالفات والاندماج في الدولة وبقي أن يتأهب لدوره في المحور الإيراني لمكافحة الإرهاب!

-من أجل تأمين ظهره ليلعب دوره الحيوي في حلف المقاومة حرص حزب الله على ربط قواعده في الجنوب بالعاصمة بيروت وهذا ما يسعى إليه الحوثي الآن!

ربط العاصمة بعمق الكيان الحوثي هي نفس استراتيجية حزب الله لمواجهة إسرائيل أي أن الحوثي يهندس تحركاته بحيث يتمكن من مواجهة السعودية لاحقا

 الحوثي استغل الثورة في تأسيس "ضاحية جنوبية" في صنعاء وبقي أن يربط هذه الضاحية بمركز ثقله في الشمال ولذا تتوجه قواته الآن نحو صنعاء

لا أعتقد أن الحوثي سيسيطر على العاصمة صنعاء بل سيكتفي بمراكز تواجد عسكري كما فعل حزب الله في بيروت فالهدف هو التحكم بالدولة وليس احتلالها

الوجود الجزئي للحوثي في صنعاء سيمكنه من ابتزاز النظام ليلغي أي توافق سياسي ضد مصالحه كما فعل حزب الله في أحداث ٧ أيار ببيروت

المشروع الإقليمي للحوثي سيبدأ فور انتهائه من غرس نفسه في أعماق الدولة اليمنية فعندها سيكون دولة داخل دولة كما هو حال حزب الله الآن

بعد التقارب الأمريكي الإيراني تحولت إيران من محور المقاومة إلى محور الحرب على الإرهاب كما تروج له الآن في العراق وسوريا ولبنان واليمن

المحور الإيراني الجديد تمثله العبارة التي يكررها الإعلام الإيراني مؤخرا : حزب الله ولواء أبي الفضل والمالكي والحوثي يقاتلون التكفيريين!

الحوثي سيكون ضلع من أضلاع المحور الإيراني الجديد وكما تقبل الغرب انخراط حزب الله في حرب سوريا فسيقبلون بأي دور مماثل للحوثي في هذا السياق

كما أن الغرب يرحب ضمنيا بدور المحور الإيراني في قمع ثورتي العراق وسوريا فسيرحب أيضا بأي دور للحوثي في ضبط الساحة اليمنية بما يحقق مصالحه

تقارب الرؤى الاستراتيجية بين إيران والغرب قد يقود لتفاهمات تتماشى مع خطط إعادة تقسيم المنطقة وهذا قد تكون له علاقة بمطالبة الحوثي بمكة

مفتاح تقسيم أي منطقة إما أن يكون حرب إقليمية أو داخلية ووجود الحوثي بجوار السعودية يتيح له التحرك وفق أي سيناريو وتحت أي ظرف

-السعودية لديها مشاكل مستمرة ومتفاوته مع اليمن منذ حكم الأئمة ثم صالح ثم الثورة ولذا كانت وما زالت تلعب بحيث يكون هناك يمن ضعيف بجوارها

رغبة السعودية في إسقاط الإخوان من المعادلة السياسية في اليمن كما في مصر ورغبتها في استنزاف الحوثي جعلتها تحجم عن دعم جهود إيقاف الحوثيين.

السعودية تدرجت مع الملف اليمني بحيث بدأت باجهاض الثورة أولا ثم إخراج القاعدة ثم التوجه لإضعاف الإخوان عبر الحوثي ومن ثم تحصل على جار ضعيف

نمط التفكير السعودي في اليمن تكرر في العراق وسوريا ولبنان وهي جولات خرجت فيها طهران منتصرة بمجموع النقاط وهو فن لا تتقنه الرياض!

والله أعلم
المصدر