الأربعاء، 17 أبريل 2013

رسالة المعتقل ناصر القحطاني إلى المسلمين عامة و رجال آل سليمان خاصة


بسم الله الرحمن الرحيم
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
 الحمد لله كثيرا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه والصلاة والسلام على النبي الاكرم وعلى آله وصحبه وسلم ، وعلى من اقتفى أثرهم الى يوم الميعاد الاكبر ..... وبعد ،،،
 ففي ليلة الاول من شعبان عام 1425 هـ ، تم اعتقالي من قبل المباحث العامة ، في احد المحلات التجارية في مدينة بريدة ، وكان ذلك بطريقة همجية بكل ما تعني الكلمة ، علماً أنني لم اكن مسلحا ، ولم يصدر مني ما يستجوب ذلك ، وبدء التحقيق معي مباشرة ، من مجموعة من المحققين ، عرفت بعضهم – لاحقاً – وهم ، النقيب / ابو الوليد هادي آل معمر القحطاني ، وأبو نايف الحربي ، وأبو سعد الشهراني ، علماً بأن المحققين ، والمباحث عموما ، يحرصون دائما على الإبقاء مجهولين الهوية ، وكان التعامل معي وفق القاعدة المعمول بها عند المباحث ، وهي ان المباحث العامة فوق المسائلة ، والمعتقلين لديها خطوط حمراء في التعامل معهم ، حتى يتم استخلاص وانتزاع الاعترافات المطلوبة ، سواء كانت صحيحة ام لا ،
 وقد كنت قد بدأت في تشغيل مشروع زراعي ( رشاش سبعة ابراج ) قبل اعتقالي بأشهر قليلة ، وقد كلفني أكثر من ثلاثمائة ألف ريال ، معظم هذا المبلغ اقترضته من بعض معارفي ، وأقساط سيارات من الراجحي ، وشركة تايوتا ، وغيرها ، وكنت حريصاً جداً على ان يستمر هذا المشروع ، حتى اتمكن من سداد هذه الديون ، وخاصة انه لا يوجد لدي أي مصدر رزق آخر ، وعند اعتقالي ، كنت اطلب منهم أن يسمحوا لي بإتصال واحد على الاقل ، لعلي اقوم بتوكيل من اثق به ، كي يقوم بالإشراف على المشروع ، ولكن – للأسف – لم يسمحوا لي الى بعد مرور اكثر من عشرون يوماً ، بعد ان تأكدوا بأن المشروع قد توقف تماما ( علماً بأني علمت لاحقاً أنهم أثناء التحقيق معي في سجن الصفراء بالقصيم داهموا المشروع في مدينة تبوك وطردوا العامل وأخافوه ) .
وبالنسبة لقضيتي التي أنا معتقل من أجلها من : 1 / 8 / 1425 هـ حتى تاريخ كتابة هذه الرسالة ، فهي أنني التقيت بشاب يريد الذهاب للعراق ، من أجل القتال ضد الأمريكان ، الذين دنسوا أعراض أخواتنا المسلمات ، في سجن ابو غريب وغيره ، وهدموا البيوت ، والمساجد ، فوق رؤوس المسلمين ، وطلب مني المساعدة في البحث عن طريق للدخول للعراق ، مع العلم أنني اعتقلت ، قبل ان أتمكن من تقديم أي شكل من أشكال المساعدة لهذا الشاب ،
 وبعد مرور اكثر من شهر من اعتقالي ، فوجئت بالعسكري يقتحم على زنزانتي المظلمة ، الساعة الثانية ليلاً ، ويطلب مني الذهاب معه الى المحقق ، وعندما وصلت إليه ، أخرج لي ورقة منسوخة من الكمبيوتر ، ويقول انني ارسلتها الى ( سعد الفقيه ) وعندما انكرت معرفتي بها ، قال نحن اخذناها من جهاز الكمبيوتر الذي صادرناه من بيتك ، ويجب ان تعترف ، ولما أصريت على موقفي ، هددني المجرم بإنتهاك عرض زوجتي أمامي إذا لم اعترف ، وهو المحقق النقيب / ابو الوليد القحطاني ،،، الذي ذكرته سابقاً ،
 وعند ذلك آثرت ان اعترف بما يريد ، حتى ادفع شره عن محارمي ، خاصة اني وجدت انه لم يكن هناك ما يردع هذا المجرم وأمثاله ، فأنا والكثيرون غيري أصبحنا تحت ذريعة ، مكافحة الارهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار ، وليس لنا أي حرمة ، ولم تعد لنا حقوق ، لا كمسلمين ، ولا كمواطنين ، ولا كبشر، ولا ابالغ والله اذا قلت ، ولا حتى كحيوانات ، وتم اقفال ملف التحقيق معي نهائياً على ما سبق ، وصدق علي اعترافاتي السابقة في المحكمة الشرعية في بريدة ، عند القاضي ( الربيش ) ، وكان هذا في بداية العام 1426 هـ ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن لم ألتقي بالمحقق إلا مرتين ،
 أما الاولى : فقصته هي اني بعد ما خرجت من الزنزانة الى الجماعي ، أشار علي أحد الاخوة أن أكتب خطاباً ، أطلب فيه تعويضي عن الأضرار المالية الجسيمة التي لحقت بي ، بشكل متعمد من المباحث العامة ، فذهبت وقدمت الخطاب ، فغضب المحقق / ابو الوليد هادي القحطاني ،، غضباً شديداً ، وقال : من انت حتى تطالب الدولة بتعويض ، فقلت له : على كل حال انا لا اريد منك شيئاً ، ولكن اطلب بسداد الدائنيين الذين بدأوا يطالبون اهلي بحقوقه ، بل وأدخل احد اصدقائي التوقيف ، لأنه كان كفيلاً غارماً لي عند شركة تايوتا ، وأنتم تعرفون حقيقة وضعي المادي جيداً ، فقال لي سأرفع لك ، ولكن كمساعدة من الدولة وليست تعويض ، فقلت له لا يهم ، المهم ان يأخذ الناس حقوقهم ، وبعد حوالي عشرة أشهر من ذلك أرسلوا لي عن طريق رقيب السجن ، مبلغ اثني عشر ألف ريال فقط ، فرفضت استلام الشيك ، وقلت انتم تستهزئون بالناس ، مع العلم انكم تعرفون صعوبة وضعي المادي ، وأني لا اجد ما أصرف به على نفسي ، داخل السجن ، ولا على أطفالي المشتتين خارج السجن ، تقومون بإرسال هذا المبلغ التافه ؟؟ ،
 أما المرة الثانية : فقد استدعاني المحقق نفسه ، وعرض علي أن اقدم له معلومات عن الشباب داخل السجن ، ويتم اطلاق سراحي ، وأن استمر بالعمل مع المباحث بعد خروجي من السجن ، ويقومون مقابل ذلك بسداد ما علي من ديون ، فرفضت ذلك مباشرة وقلت له : لا تفكر في هذا الامر نهائياً ، فهذه الاعمال لا تليق برجل يعرف معنى الرجولة ، وأنتهى الأمر على ذلك ،
 والآن بعد مرور أكثر من ثمانية سنوات ونصف السنة ، لم يتم عرضي على أي محكمة من أية نوع ، وأنا في الحقيقة لا أعول على هذه المحكمة المزعومة ( المحكمة الجزائية المتخصصة ) ، وأعرف عن هذه المحكمة من المعلومات ، ما يجعلني زاهداً في عدالتها ، ولكن ارجوا الفرج من الله وحده عز وجل ، وطول السنوات الماضية مورس ضدي – كما هو الحال مع الآلاف غيري – أشكال شتى من الضغوط النفسية ، من التهديد المستمر بإحضار عسكر الطوارئ ، والضرب والإهانة ، التي استحي من توصيفها ، الى سب آباءنا والاعتداء على العورات ، والدوس على المصاحف أمام أعيننا ، وهذا حصل مرات عديدة بدءاً بسجن الصفراء بالقصيم ، مروراً بالجريمة الكبرى التي حصلت في سجن الملز بتاريخ : 7 / 6 / 1428 هـ والتي والله لو أنني شهدتها وعشتها بنفسي ، لما صدقت ما حصل فيها ، ثم الإهانات المتكررة التي لا تكاد ان تنقطع حتى تتجدد في سجن الحائر ، وآخرها وليس آخراً ما سمع عنه العالم كله ما حدث في جناح ثلاثة في سجن الحائر القديم بتاريخ : 23 / 9 / 1433 هـ بل وأردى من ذلك واغرب ،
 حتى الزوار الذين يأتون لزيارتنا ، لم يسلموا من الإهانات والتنكيل ، خاصة النساء ، وخاصة الزوجات ، وكأنهم يقولون لهم ، انتم متضامنون مع هؤلاء ، إذا لابد أن تنالوا نصيبكم ، حتى قررت أخيرا ، الامتناع عن الزيارات ، وخاصة الزيارة الشرعية الخاصة ، وأقولها والأسى يملئ قلبي ، أن زوجات الموقوفين ، يطلب منهم في كل زيارة ، خلع ملابسهن بالكامل ، وأقول بالكامل ، لا مبالغة ، ولكن هي والله الحقيقة ، مع أن اجهزة التفتيش الدقيقة تملئ السجن ، وكثير من السجناء ، أصبحوا يعانون صحياً ، من كثرة وضعهم داخل هذه الاجهزة ، وحسبي الله ونعم الوكيل ،
وأنا الآن كل ما أطلبه منهم ، ان يسلموا لي الأوراق ، التي كانت ضمن أغراضي الشخصية ، والتي فيها بيان ما علي من حقوق مالية ، وأسماء الدائنين ، وعناوينهم ، لأنني اريد قضاء حقوق الناس ، فهم قد انتظروا طويلاً جداً ، وأريد ان أرتاح من هذا الهم ، وحتى الان هم يرفضون إعطائي هذه الورقة ، ولا أدري مالسر وراء ذلك ؟؟ ،
وأنا هنا ، أدعوا كل رجل حر ، يعرف معنى الرجولة ، ويعرف حق الاسلام ، ووجوب نصرة المظلوم ، أن يقوم بما يستطيع ، ويحتسب الاجر عند الله الكريم ، وحقي على رجال ( آل سليمان ) الأوفياء ، أكبر من حقي على غيرهم ، وجاء في البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما ، انه صل الله عليه وسلم قال ( المسلم أخو المسلم ، لا يضلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة اخيره ، كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربةً ، فرج الله عنه كربة ًمن كربات يوم القيامة ، ومن يستر مسلماً يستره الله يوم القيامة ) .
وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين ، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ،،،،
 ملاحظة : ما عايشته وغيري يحتاج الى مجلدات ، لكن الظروف الصعبة داخل السجن لا تساعد على ذلك ، والله المطلع على كل شيء .
كتبه : ابو عمار ناصر بن سعيد بن مذكر آل سليمان العبيدي القحطاني
الجمعة 6 ربيع الأول/ 1434 - الموافق 18 يناير / 2013

مسرحية محاكمة المعتقل ((مفلح مظف شارع الغامدي))

منذ شهر محرم المنصرم من هذا العام والوالدة أم مفلح الغامدي تتصل على المحكمة الجزائية لتتأكد بنفسها من استلام الرد على لائحة التهم المنسوبة لابنها المعتقل منذ 11عاماً وكل مرة تتصل يجاوبها الموظف المختص ان الرد وصل وايضاً بخط يد مفلح بنفسه وهاهو أمامه.

هنا بدأت ام مفلح تطالب بتحديد جلسة للمحاكمة لعلها تسلو نفسها شيئاً لقرب انتظار الفرج بدت تتصل كل أسبوع تطلب تحديد الجلسة، وبعد مماطلة دامت شهرين تم تحديدها في تاريخ     4/ 6/ 1434 الموافق يوم الاحد.

كانت تترقب هذا اليوم وهي على أحر من الجمر كل يوم يمضي كأنه شهرٌ عليها ، قامت برفع طلب للمحكمة بتمكينها من حظور جلسة الحكم على ابنها وبعد محاولات تكررت بالاتصالات والزيارات للمحكمة والداخلية تم الموافقة على ذلك وكأنهم ارادو بها شيئاً وتم ذلك قبل موعد المحكمة بيوم فقط ؟

عندها كادت الفرحة تغمرها لانها سترى ابنها الذي لم تراه ممذ مايزيد على شهر بسبب وضعها الصحي واجراءها لعملية المرارة ، حظرت للرياض قادمة من الباحة وهي تدعو الله وبشوق تحدث نفسها ياترى بماذا سيحكم القاضي على ابني مفلح الذي امضى من عمره 11عاماً خلف القضبان ظلماً وزورا !! جاء يوم الاحد وهي تكاد الحيرة تقتلها ترى ماذا سيكون وكيف سيكون !!

نعم اليوم هو موعد المحاكمة الذي انتظرته سنة كاملة فقد كانت الجلسة الاولى لابنها مفلح في شهر 6 من العام 1433 اي بعد مضي 10سنوات من اعتقاله ولكن كانت تسلي نفسها بالصبر والاحتساب والتجلد على فقد فلذة كبدها الذي لم تعد تطيق العيش بدونه ولكن ماذا بيدها ان تفعل !؟

في صباح الاحد توجهت الساعة الثامنة الى المحكمة وبروح متفائلة وبعد وصولها دخلت وجلست في صالة الانتظار ترقب عقارب الساعة وهي تتحرك بهدوء وما اثقل ساعات الانتظار ، لكن كعاتها كانت تستغل ذلك بذكر الله والدعاء. مر الوقت وهي تنتظر ، وبعدها طلب منها الدخول لقاعة المحاكمة وبدأت الجلسة حينها تفوه القاضي المدعو "
 عبدالعزيز بن مداوي ال جابر" بكلمة كادت ان تقتل الوالدة ام مفلح فقال " رد اللائحة يامفلح لم يصل للمحكمة !!" 

عجباً لهم مالذي حدث منذ خمسة اشهر والوالدة ام مفلح تتصل وتحظر للمحكمة لتتأكد من وصول الرد وبكل بساطة يقول القاضي لم يصل الرد !!
سكت اخينا مفلح وتكلمت والدته قائلة ياحظرة القاضي كيف تقول ان الرد لم يصل وانا بنفسي أتصلت عشرات المرات لأتأكد من وصول الرد وقال لي الموظف نعم وصل وبخط يده ، فاجابها القاضي 
عبدالعزيز بن مداوي ال جابر قائلاً (( نحن ترانا محترمينك ومدخلينك للمحاكمة وحاطينك في صالة طويلة عريضة ...الخ))

وبدأ يتكلم عليها وهي ساكتة احتراماً لحقوق المجلس فقط ، وكأنه يقول لها نحن سمحنا لك بالدخول من اجل ان نمتهن كرامة ابنك أمامك، ونمتهن كرامتك امام ابنك !! امرأة كبيرة في السن تجاوز عمرها 65 عاماً طال بها امد الانتظار لاحدى عشرة سنة ، كادت ان تفقد عينيها من البكاء على فلذة كبدها انتطرت وتحملت وكابدت وصبرت وحينما كان لديها بصيص أمل لعلها تنفرج يفاجئها هذا القاضي المدعو "المداوي" بكلمات صبت على رأسها كالرصاص القاتل

أكملها القاضي بالتلفظ عليها بهذه الكلمات الغير لائقة بحق ام كبيرة في السن وغير لائق ايضاً بقاضٍ يدعي انه شيخ ويحكم بين الناس ! كيف للناس ان يثقوا بحكم قاضٍ هذا تعامله مع امهات المعتقلين !؟
هل هو آمن من مكر الله عز وجل ،، ام ان الظلم والطغيان جعل على قلبه غشاوة فاصبح لايبصر الا الظلم والطغيان والتجبر والتكبر ؟!

نعم ياحظرة القاضي الان الزمام بيدك!! ولكن سيأتي يوماً لاتستطيع ان تتحكم باصابع يديك التي هي ملكك ،،  وعند الله تجتمع الخصوم !!

والدة المعتقل / مفلح الغامدي فك الله قيده

نواصل كشف "فخ الاستراحة" بعد نقل المعتقل إليها تمهيدًا للإفراج عنه

التاريخ:17/4/2013 - الوقت: 6:35م 

تغريدات السياسي المتقاعد عن قيام وزارة الداخلية بعتقال صالح القرعاوي في خطوة جريئة ومنذرة بفتح أبواب جهنم على الحكومة السعودية


سنغرد بعد قليل إن شاء الله عن القائد المجاهد .. والصابر المحتسب نحسبه والله حسيبه .. خادم الأرامل و كافل الأيتام

1)في خطوة جريئة ومنذرة بفتح أبواب جهنم على الحكومة قامت وزارة الداخلية ب القائد الميداني لكتائب عبدالله عزام

2) والقائد المجاهد صالح بن عبد الله القرعاوي أحد المجاهدين الأبطال في العراق وقد كان مقربا من الشيخ أبي مصعب الزرقاوي رحمه الله وقد خرج مع

3) أحد القادة إلى سوريا في مهمة جهادية فوقعوا في كمين للقوات السورية وأودع مع صاحبه في السجون السورية ثم أطلق سراحه ورجع إلى بلده

4)وبعد أن حطت قدماه في جزيرة العرب اعتقلته المباحث السعودية ومكث في السجن بضع سنين ثم أطلقت سراحه ولم يتردد في النفير إلى أرض الجهاد خراسان

5)وبعد وصوله إلى أفغانستان تزوج من بنت القائدالمجاهد محمد خليل الحكايمة تقبله الله واستقر في خراسان ثم بدأ بتأسيس كتائب عبد الله عزام الذراع

6)العسكري لقاعدة الجهاد في أرض الشام وتم تشكيل عدد من السرايا أهمها سرية زياد الجراح في لبنان والتي وضعت نصب عينيها ضرب الأهداف اليهودية

7)داخل فلسطين المحتلة وقد أبلت بلاءا حسنا في قصف المستعمرات اليهودية بصواريخ الكاتيوشا ولم تستطع القوات الإسرائيلة والرافضية من إيقاف نشاطهم

8) تميزت كتائب عبد الله عزام بالنضج السياسي والاتقان العسكري وكانت لهم رؤية واستراتيجية واضحة في التعامل مع الاحتلال اليهودي لفلسطين

9) تعرض القائد صالح القرعاوي لتشويه كبير من قبل وزارة الداخلية حتى أنها زعمت بأنه يعيش في إيران !! ويدير عملياتها منها!! ولكن الله

10)فضح الحكومة وأظهر براءة القائد المجاهد صالح القرعاوي عندما أصابه صاروخ أمريكي وهو في منزله في أرض خراسان الأبية ، فأصيب بإصابات

11)بالغة بترت بسببها قدماه الطاهراتان وإحدى يديه وأصيب وجهه من القصف ففقد إحدى عينيه وتأثر فكه تأثرا كبيرا ،وقدر الله أن يبقى على قيد الحياة

12)قام المجاهدون بعلاجه وتطبيبه ولكن الإصابات كانت بالغة جدا ،ولابد من علاجه في مستشفيات ذات إمكانات كبيرة فاقترح عليه المجاهدون أن يعالجوه

13)خارج أفغانستان ولكنه رفض وطلب أن يبقى تحت علاج المجاهدين ولكن المجاهدون لم يتحملوا الآلام الشديدة التي كان يشعر بها بسبب الجراح الشديدة

14) وفي هذا رد على من كان يتهم المجاهدين بأنهم لا يهتمون بمرضاهم ويعرضونهم للخطر كما زعموا ذلك سابقا في قصة عامر الشهري وصاحبه الراشد

15) المهم أن المجاهدين أصروا على علاج القائد صالح القرعاوي خارج أفغانستان ولو أدى ذالك إلى ذهابه إلى ليتلقى العلاج وطمأنوه بعدم

16) أهمية المعلومات التي قد يحصل عليها النظام السعودي ! واخبروه بأنه علاجه أهم عليهم من المعلومات التي قد تنكشف بسبب رجوعه إلى

17)وبعد إلحاحهم الشديد وافق على الرجوع إلى ، فقام المجاهدون بتأمين عملية رجوعه للسعودية عن طريق الاتصال بمحمد بن نايف والاتفاق معه

18)على تسليم القائد صالح القرعاوي مقابل عدد من الشروط وهي : 1- معالجته على الفور وتقديم الرعاية الكاملة له ولأسرته ، 2- عدم سجنه واعتقاله

19) عدم إكراهه بالحديث عما يريدون من معلومات ، وعدم الضغط عليه أو مساومته على العلاج . وبعد موافقة الغادر ( محمد بن نايف ) على هذه الشروط

20) تم إستدعاء والد القائد صالح القرعاوي وبعض إخوته للسفر إلى أفغانستان ليستلموا ابنهم وأسرته ويعودوا به إلى السعودية ،وفعلا تمت الأمور كما

21) تم التخطيط لها،مع العلم أن مفاوض القاعدة قد أخبر وزارة الداخلية بأنه إذا تم الغدر بالقائد صالح القرعاوي فإن القاعدة لها الحق بالرد على

22) بما تراه مناسبا وتتحمل وزارة الداخلية مسؤولية الأضرار الناتجة عن هذا الرد أمام الله وأمام الناس أجمعين

23) وبالفعل رجع صالح القرعاوي إلى السعودية وقامت الحكومة بعلاجه من الأضرار التي أصابته وكانت الأمر تسير كما اتفق عليه الطرفان ولكن

24)حدث اليوم تطور خطير في الموضوع وقامت الحكومة ب وإدخاله السجن في خيانةكبيرة للعهد الذي تم عقده بين الطرفين

25) ولهذا فإنه يجب على العلماء والدعاة والمصلحين والحريصون على استقرار أمن البلد كما يقولون أن يبادروا بإصلاح الحماقة السعودية وإعادة الأمور

26) إلى ماكانت عليه وألا يتجاهلوا الموضوع ثم بعد أن يقع الفأس بالرأس تضج ألسنتهم بالشجب والاستنكار ولوم المظلوم إذا انتصر من بعد ظلمه

27) ولازال في الأمر متسع وإمكانية التصحيح لاتزال موجودة وإظهار حسن النية من قبل وزارة الداخلية مطلوب بدلا من أسلوب التعتيم والتضليل كالعادة

28) وعودا على حالة القائد صالح القرعاوي فإن كل من زاره يتعجب من صبره وثباته ورضاه بما قدر الله عليه حتى إن زواره يدخلون عليه متكدرين فيخرجون

29) وقد امتلأت قلوبهم بالرضا والسعادة ، حتى أن أحدهم يقول : دخلنا لنذكره بالرضا بالقدر فتعلمنا منه معنى الإيمان بالقضاء والقدر ، ويقول آخر :

30)دخلت عليه وقد حرصت على تصبيره فوجدته مستبشرا سعيدا بما قدر الله عليه وهو يقول: لا تقلق فهذه الأعضاء سبقتني إلى الجنة ولم أذهب للجهاد إلا

31) وأنا راض بما سيقدره الله علي ) ، فلله دره من رجل عاش مجاهدا ثم أصيب في سبيل الله فصبر ورضي ثم هاهو يبتلى بالأسر وسيصبر إن شاء الله . أ.ه

تنبيه: جميع المعلومات التي ذكرت هي معروفة لدى وزارة الداخلية ولاتضر القائد بشيء ومنها ما ذكره هو بنفسه في لقاء له مع إحدى المؤسسات الجهادية

عاجل .. بيان العلماء والدعاة في أحداث الجنادرية



الحمد لله معز أوليائه ومذل أعدائه، وصلى الله وسلم على خير خلقه وخاتم أنبيائه،
 أما بعد:
فإن بلادنا المملكة العربية السعودية ـ حرسها الله تعالى ـ تقوم في نظامها المعلن على اعتماد شريعة الله الغراء المصدر الأساسي للحكم، وبذلك يشيد ولاتها ـ وفقهم الله تعالى ـ غير أن مما لُحِظ في الآونة الأخيرة: ظهور طائفة من المنكرات واستِعلانها، ودعمها وتأييدها من بعض المسئولين في الدولة والإنكار على من أنكرها، وإن ذلك مؤذن بحلول النقم وزوال النعم، ما لم يتدارك الأمر بالإصلاح والتغيير. 
وإن من المنكرات الظاهرة المتكررة مايشاهد في مهرجان الجنادرية كل عام من مخالفات شرعية تسوء كل غيور على دينه وبلاده، ويمكن إجمالها فيما يأتي: 

1. اجتلاب المفكرين والمثقفين من الداخل والخارج من ذوي الفكر المنحرف عقائديا وسلوكيا وأخلاقيا، عبر سنين المهرجان الطويلة، بل فيهم المعارضون لسياسة هذه البلاد ودستورها الإسلامي المحافظ، فضلا عن مناوأتهم للإسلام، كما هو مرصود في مؤلفاتهم، وفي طرحهم الثقافي في المهرجان نفسه. 

2. الترويج للثقافات الغربية وغرس فكرة الانبهار بالحضارة الغربية المادية، والحفاوة بأهلها، واستضافتهم في المهرجان ليكونوا في محل القدوة والتكريم، في حين يُقَزِّم المهرجانُ أجدادَنا، ويظهرهم في صورة الفقير المتخلف، الذي أكبر ثقافته الهتاف والطرب. 

3. انتشار الغناء والموسيقى والرقص في أرض المهرجان، ومشاركة الحضور في الرقص والتصفيق رجالا ونساء بشكل مُخِلٍّ للأدب والمروءة، مما نتج عنه الاختلاط بين الجنسين، وربط العلاقات المحرمة، ولهذا المنكر الصاخب الظاهر أفتى بعض أعضاء هيئة كبار العلماء بتحريم ذهاب العوائل إلى المهرجان. 

4. منع الاحتساب الرسمي والشخصي على هذه المنكرات، وعدم استقبال الناصحين، كما وقع في العام الماضي حيث ذهب مجموعة من العلماء والدعاة إلى مقر إدارة المهرجان للمناصحة، فرُدُّوا من البوابات الخارجية، ومن أسوأِ ما وقع في هذا العام 1434هـ اعتداء رجال الحرس الوطني على بعض رجال الهيئة أمام الناس، حين أرادوا وقف المنكرات والقبض على المتحرشين، والحيلولة دون قيام الأعضاء بمسؤولياتهم، وكل ذلك مصور ومرصود. وهكذا يتحول الحرس الوطني حاميا للمنكر وأهله بدل أن يكون صمام أمن للبلد وحاميا للقيم والأعراض! 
5. إنفاق الأموال الطائلة فيما لا جدوى فيه، بل في كثير منه الضرر والإثم، في وقت أحوج ما تكون الأمة فيه إلى هذه الأموال لمعالجة مشكلات البطالة والفقر وإعداد القوة العسكرية في هذا العالم الذي لا مكان فيه للضعيف. 
وإن مما يقضى منه العجب أن يجعل في أول أهداف المهرجان ـ كما في موقعه الرسمي ـ: " التأكيد على القيم الدينية والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ لتصور البطولات الإسلامية لاسترجاع العادات والتقاليد الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف"، فأين ذلك مما يعرض اليوم في المهرجان، أو أن ما يعرض فيه هو مما حث عليه الدين؟! 
إن هذا المهرجان مبني على مبدأ الاحتفاء بتراث الوطن والغلو فيه، ووقِّت بتوقيت محدد يتكرر كل عام، فصار بذلك عيدا جاهليا بدعيا، فلذلك ولما تقدم ذكره من المنكرات العقدية والسلوكية التي يحويها المهرجان فإننا ـ نحن الموقعين ـ نطالب بوقف المهرجان، فإن استمراره إصرار على الباطل، (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً)، وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الناس إذا رأوا المنكر لا يغيرونه أوشك أن يعمهم الله بعقابه)، ثم إن هذا المهرجان لا يمثل بلاد الحرمين في منهجها المحافظ ولا يحمل رسالتها الكريمة في رفع شعار الإسلام وتبني قضاياه، ولا يفيد أهلها في تنمية مثلهم العليا، ولا في حماية النشء والأسرة بعامة من تيارات الشهوات والشبهات، كما نطالب بمحاسبة المسؤولين والقائمين على المهرجان الذين حرفوه إلى هذا الوضع المردي،
 نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يحفظهم من كيد الكائدين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد. 
6/6/1434هـ 

الموقعون: 
1. فضيلة الشيخ العلامة/ عبدالله بن محمد الغنيمان. 
2. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن ناصر السحيباني 
3. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن حمود التويجري 
4. فضيلة الشيخ/ د.عبدالرحمن بن صالح المحمود 
5. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن حمد الجلالي 
6. فضيلة الشيخ/ أ.د.علي بن سعيد الغامدي 
7. فضيلة الشيخ/ د.أحمد بن عبدالله الزهراني 
8. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن سعيد القحطاني 
9. فضيلة الشيخ/ فهد بن سليمان القاضي 
10. فضيلة الشيخ/ أحمد بن حسن آل عبدالله 
11. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن عمر الدميجي 
12. فضيلة الشيخ/ د.عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي 
13. فضيلة الشيخ/ سعد بن ناصر الغنام 
14. فضيلة الشيخ/ د.عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف 
15. فضيلة الشيخ/ د.حمد بن إبراهيم الحيدري 
16. فضيلة الشيخ/ د.خالد بن عبدالله الشمراني 
17. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان 
18. فضيلة الشيخ/ علي بن إبراهيم المحيش 
19. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن عبدالعزيز الخضيري 
20. فضيلة الشيخ/ فهد بن محمد بن عساكر 
21. فضيلة الشيخ/ أ.د. عبدالرحمن بن جميل قصاص 
22. فضيلة الشيخ/ د.مسفر بن عبدالله البواردي 
23. فضيلة الشيخ/ علي بن يحيى القرفي 
24. فضيلة الشيخ/ د.ناصر بن محمد الأحمد 
25. فضيلة الشيخ/ عثمان بن عبدالرحمن العثيم 
26. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن عبدالعزيز الماجد 
27. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن عبدالله الخضيري 
28. فضيلة الشيخ/ د.عبدالعزيز بن عبدالله المبدل 
29. فضيلة الشيخ/ د.ناصر بن يحيى الحنيني 
30. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن علي الغامدي 
31. فضيلة الشيخ/ حمد بن عبدالله الجمعة 
32. فضيلة الشيخ/ حمود بن ظافر الشهري 
33. فضيلة الشيخ/ سعد بن علي العمري 
34. فضيلة الشيخ/ د. أحمد آل عبدالقادر 
35. فضيلة الشيخ/ محمود بن إبراهيم الزهراني 
36. فضيلة الشيخ/ مسعود بن حسين القحطاني 
37. فضيلة الشيخ/ د. عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي 
38. فضيلة الشيخ/ منديل بن محمد الفقيه 
39. الدكتور/ إبراهيم بن محمد أبكر عباس 
40. فضيلة الشيخ/ إبراهيم بن عبدالرحمن التركي 
41. فضيلة الشيخ/ إبراهيم بن خضران الزهراني 
42. فضيلة الشيخ/ عيسى بن درزي المبلع 
43. فضيلة الشيخ/ محمد بن سليمان الحماد 
44. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن محمد السلوم 
45. فضيلة الشيخ/ د. عبدالرحمن بن صالح المزيني 
46. فضيلة الشيخ/ يوسف بن صالح الخزيم 
47. فضيلة الشيخ/ د. ظافر بن حسن آل جبعان 
48. فضيلة الشيخ/ حسن بن عبدالله بن قعود 
49. فضيلة الشيخ/ عبدالرحمن بن سليمان بن سحمان 
50. فضيلة الشيخ/ ماجد بن حمدان الراشد 
51. فضيلة الشيخ/ فهد بن إبراهيم السحيم 
52. فضيلة الشيخ/ محمد بن عبدالله الشنار 
#الجنادرية #حرس_متعب_يهين_الهيئة                                   المصدر

تغريدات أخونا السياسي المتقاعد عن الفيديو الأخير لنائب القنصل السعودي المختطف لدي أنصار الشريعه في اليمن


نشر تنظيم القاعدة تسجيلا مرئيا للقنصل الخالدي المأسور والفديو عبارة عن لقاء وحوار مع القنصل عن كثير من القضايا التي تمس الحكومة السعودية

الفديو الأخير للقنصل الخالدي فضيحة بكل المقاييس للحكومة السعودية

لأن أفشل دولة في العالم لابد وأن تتحرك لانقاذ دبلماسييها ومنع المساس بهمبل حتى أفقر الدول تستنفر كوادرها السياسية والدبلوماسية لاستنقاذ من هم أقل من ذلك فما بالك إذا كان قنصلا قدم لدولته العديد من الخدمات الجليلة للحكومة السعودية كتجنيد الجواسيس لاستهداف قيادات القاعدة في اليمن

وكذلك لشراء ذمم القبائل اليمنية لكي تتعاون معها ضد القاعدة بل أستطيع القول أن #الخالدي كان يقوم بمهة كتيبة كوماندوز لحماية محمد بن نايف وإنهاء الخطر المحدق الذي كان يتهدده من قبل تنظيم القاعدة

فمنذ أن استهدفت القاعدة محمد بن نايف بالتفجير الذي تم في قصره وهو يشن الحروب التجسسية على القاعدة وكان مندوبه في اليمن #عبدالله_الخالديهو رأس الحربة في هذه الحرب

ولذلك فإن تخلي محمد بن نايف عنه يعتبر خيانة كبرى لهذا القنصل والخسارة في النهاية ستحل بمحمد بن نايف نفسه !

لأنه أثبت بعد مناشدات #القنصل_الخالدي الثلاث أنه رجل لايستحق المغامرة وأن بذل النفس دونه تعتبر حماقة كبرى وإلقاء بالنفس إلى التهلكة !

فكما هو معروف أن القنصل عبد الله الخالدي لم يذهب لليمن للنزهة أو للسياحة بل ذهب خدمةً للحكومة السعودية وخدمة لمحمد بن نايف خاصة ولذلك فإن تخلي الحكومة عنه لايمكن تبريره بأي حال من الأحوال والمصيبة أن الحكومة لم تكتفي بخذلانه وإهماله بل أجبرت الداخلية أسرة القنصل أن تخرج في الإعلام بعد مناشدة ابنهم الأولى ويعلنوا للناس: أن ابنهم القنصل #عبدالله_الخالدي فداء للوطن! ولا أدري لماذا يجب على الشعب المغلوب على أمره أن يكون هو كبش الفداء للوطن بينما يكون أبناء الأسرة الحاكمة بعيدين عن الأسر أو الشهادة في سبيل الوطن الذي يدندنون عليه!ولماذا لم يقم الملك أو وزير الداخلية محمد بن نايف بإرسال أحد أبنائه أو إخوانه أو أبناء الأسرة ليكون فداء للوطن بدلا من هذا القنصل المسكين-والغريب أن بطولة الخليج الأخيرة التي أقيمت في اليمن قد خلت ولأول مرة من أي أمير سعودي وذلك خوفا عليه من الوقوع في الأسر بيد تنظيم القاعدة ثم إن مطالب القاعدة للإفراج عن القنصل لم تكن مطالب تعجيزية بل هي مطالب يسيرة جدا كان على الحكومة أن تنفذها دون الحاجة إلى مناشدات !- أما وقد تجاهلت الحكومة مناشدة #الخالدي فإن هذا دليل على أن هذه الحكومة حكومة نرجسية تحتقر شعبها وترى أن الموت والأسر من أجلها مفخرة له هذه هي الحقيقة التي فهمناها من تجاهل الحكومة #السعوطية لمناشدات #القنصل_الخالديوتركها له يعاني في الأسر بعد أن خدمها لسنوات طويلةثم إنني أوجه سؤالي لكل مسؤول أو سفير أو جندي يعرض نفسه للخطر من أجل هذه الحكومة الخائنة هل أنت مستعد للوقوع في هذا الموقف المهين ؟!أم أنك ستفهم الدرس جيدا وتنأى بنفسك عن الوقوع بمثل فخ #القنصل_الخالديبعد أن تأكد لديك أن وقوعك في الأسر لن يكون له أثر عند آل سعود- والمصيبة أن الحكومة تتخذ من أمريكا مثلا أعلى في رفضها للتفاوض مع القاعدة وكأنها نسيت أن أمريكا قد جن جنونها عندما قتل سفيرها في ليبياوخرج أوباما وهيلاري وغيره من ساسة أمريكا ينددون ويشجبون ويتحسرون على قنصلهم القتيل فهل ينتظر محمدبن نايف هذه النتيجة لقنصله الأسير ! أتمنى أن يتعامل المسئولون عن هذا الملف بتعقل وحكمة وأن ينفذوا المطالب العادلة للقاعدة ويستلموا قنصلهم الأسير ليحفظوا ماءوجههم على الأقلوإذا لم تنقذ الحكومة أسيرها فيجب على الشعب الاعتصام والمطالبة بتنفيذ مطالب القاعدة والمسارعة بالإفراج عن القنصل الأسير. أ.ه