الخميس، 11 أبريل 2013

رابطة نساء المعتقلين - بعض من رسائل وأهآت بنات المعتقلين



بعض من رسائل وأهآت بنات المعتقلين



#
لايمكن لأحد في هذا العالم أن يجبر كسر فتاة فقدت والدها فالأب جرحٌ لايبرأ .. يتجدد كل حين كما نوبات الشوق والحنين
#
أراك في وجوه العابرين .. وأسمعك تناديني في وسط الضجيج ! وفي كل مرةٍ يفز فيها قلبي وألتفت لا أرى إلا السراب
#
جرحك جرحي وألمك ألمٌ لي .. ودموعك تصيب قلبي الصغير في مقتل من شدة حبي لك أحببت كل أحبابك وكرهت كل أعدائك ..
#
طفلةٌ أنا بحضورك ،
وعندما تختفي أشيخ فجأةً !!



# حين يُفرحني أمرٌ ما، و اُبشّر به من اُحب، افتقدك وأفتقد فرحُكَ لـ فرحي شعوري بالفرح يعتريه ( غصة إفتقاد ) 💔
# اغبط إخوتي عندما يتكلمون عنك وعن حياتهم معك وأنا لم اعيش معك الا ست سنوات من عمري

ام يوسف الزامل (@zamilnرسالةٌ .. إلى قلبٍ لم يُخلق بعد !

رسالة من أم المعتقل : يوسف بن يعقوب الزامل
"يوسف بن يعقوب" الزامل ، هو اسم ابني البكر ، كَتبتِ الأقدار أن يشمله شيءٌ من عذابات )يوسف الأول( ، أن يشابهه في شيء من محنته ، اعتُقِلا بسبب مكيدة ، وحُوسبا على جُرمٍ لم يقترفاه ، ثم قضيا في السجن بضع سنين!!

من أخاطب بالشكوى والمسألة؟ أخبروني أيها الناس؟

طيلة ست سنوات ، لم أترك جهةً إلا وراسلتها وناشدتها، أبرقتُ إليهم كلهم بلا نتيجة!

ثم قررت أن أوجه رسالتي إليه ، إلى ذلك القلب الرحيم ، الذي لم يُخلق ولم يولد بعد !

***

إثنا عشر يوماً فقط .. كانت هي المدة المتبقية على حفل زواج ابني يوسف ، قبل 6 سنوات من الآن ، وتحديدا في تاريخ ٨ / ٦ / ١٤٢٧ ه، كانت استعدادات (الفرح) على أتم ما يكون ، كنتُ مهتمة بأدق التفاصيل ، هو ابني البكر وقرة عيني ، ذهب لأخذ عمرة ثم اختفت أخباره فجأة ، أخبرني قلب الأم أن شيئاً ما حدث له ، عشت قرابة أسبوع لا أعلم عنه شيئاً، طرقنا كل باب ، ثم جاءنا اتصال مرعب في ليلة بائسة:

(ألو.. أبو يوسف.. نود إخباركم أن ابنكم يوسف رهن الاعتقال!) المباحث العامة

 وبعدها فقط .. عَرفتُ مرض السكر !!  

***

أدخلوه السجن بسبب شبهة لا غير، ثم وشى به أحدهم لاحقاً ، ثم تراجع ذلك الواشي عن اتهام ابني ، إلا أنهم ياصاحب القلب الرحيم .. صدقوا ذلك الواشي في كذبته ، ثم كذبوه في تراجعه ، ويبقى ابني الحبيب يعاني ست سنوات خلف الأسوار بسبب وشاية كاذبة ، تراجع صاحبها عنها !

ياصاحب القلب الذي لم يولد بعد: زوجتُه .. آثرت الصبر الجميل على هذا البلاء ورضيتْ بقسمة الله ، إلا أن ابني يوسف لم يقبل بتعليقها والإضرار بها ، فآثر تطليقها كارها ، وطلقها بالفعل ، فالداخل للسجن مفقود ، والخارج منه مولود!

كيف لي أن أنسى؟ كان الشيخ عبدالله بن عقيل رحمه الله يهاتفني كل شهر ، وهو يبكي بكاء مريرا ، ويقول : (مثل يوسف يسجن؟)

البراك والخضير وابن عقيل وسعد الحميد وسليمان الماجد .. هم أساتذته ومشايخه، وتشرف أيضاً بعقد قرانه بين يدي الشيخ البراك، ثم بعد ذلك يتهمونه بتكفير المشايخ؟ 

وصل إلى المستوى السادس في جامعه الإمام بالرياض - قسم الشريعة.. ثم اعتقل ، طالب مراراً بأن يكمل دراسته من السجن .. إلا أن طلباته تم تجاهلها من دون إبداء سبب واضح!                                                                         

***

منذ صغره ، كان نادرا ما يستجيب لدعوات أصدقائه الملحة للتنزه ، كان يوسف يمكث في البيت ويقول : (يمه أبي أساعدك) ، مثل هذا يا صاحب القلب الرحيم .. ألا يُبكى عليه؟ 

ابني يوسف قطعة مني ، قلبه أبيضٌ طاهر ، يظهر صلاحه منذ صغره ، لا يزال صوته الندي يتردد في مسامعي حينما كان يؤم المصلين في جامع المدينه العسكرية بحفر الباطن ، وهو في المرحلة الثانوية ، كانت آمالي فيه لا تحدها سماء ، ولا يتخيلها عقل مبدع، إلا أنها تهاوت سراعاً أمام أسوار السجن البئيسة !

اتصلت عليّ -يوماً- امرأةٌ كبيرة في السن، لا أعرفها ، تخبرني أنها ترغب بزيارتي هي وابنتها ، قدِما من الرياض لأجلي - وأنا في الدمام- لما وصلوا لبيتي قالوا لي: ( لولا غلاه ما جينا) يقصدون يوسف، حيث علمت أنه أسدى إليهم معروفا كبيرا في الرياض ، فاصروا على مقابلتي والسفر لشكري ! 

***
جئتُ مرةً لزيارة ابني يوسف في السجن، بعد أشهر طوال من فراقه، ولن أنسى هذا الموقف ما حييت ، أدخلوه علي، فرأيته!! رأيته مقيداً ومكبلاً بالسلاسل ، وفي عينيه نظرة حزن وألم، أقسم بالله أنني تمنيت أن الأرض ابتلعتني ولم أشهد هذا الموقف الرهيب ، ابني الحبيب يقابلني بكل هذا الأسوار والقيود!

يا صاحب القلب الرحيم .. ألا يمكن أن يقابل السجين أمه بغير هذا المنظر المفزع؟ على الأقل أمام أمه؟

كان يصبِّرني كلما أتيت لزيارته، ويحكي أنه في أتم صحة وسرور، أَعلم أنه يحاول التخفيف علي، وتهدئة بالي، لكن ألا يعلم بأني أمه؟ وأني أُبصر ما لا يبصره الآخرون؟ أُقسم بالله أنني ألمس يده في كل مرة أزوره فيها، أتحسسها، وأرى همومه الصامتة بين عينيه، أراها رغم محاولته التظاهر بالجلد والصبر!


ابني يوسف .. تنقّل من سجن عليشة إلى الحاير والرويس والدمام، وبشكل مفاجئ ومن غير درايتنا، ذات مرة اتصلتُ على سجن عليشة كي أسال عن زيارة ابني ، قالوا لي لا يوجد لدينا سجينٌ بهذا الاسم ، فطار قلبي هلعاً وخوفاً ، وبعد اتصالات متعددة ومضنية ..علِمنا أنه في سجن بريمانبالغربية، سافرتُ فوراً لزيارته، وحينما طلبتُ مقابلته، أخبرني مسئول كبير في السجن عنه وقال بكل برود (هذا موجود عندنا في المستشفى.. حالته الصحية متدهورة!!)، انهال كلامه علي كالصاعقة، يارب رحماك ولطفك بابني يوسف وبمعاناته، شعرت بعدها بدوار شديد وبالكاد تماسكت!

                                                      ***
الساعه ٨ صباحاً قمتُ بالاستعداد لزيارة ابني، تعطرتُ بعطرٍ يحبه، وصلت للتفتيش، بدأت المفتشات بالاستفزاز، طريقة التفتيش وتلمس الأجساد مستفزة جداً ولا أخلاقية أيضاً، بدأن بالاستفزاز أكثر، طلبن مني خلع الحذاء، خلعته، انقلب الحذاء من غير قصد، ثارت إحداهن عليّ وذهبت لرئيسها في التفتيش .. تشتكي أني قمت بإهانتها، ضخموا الأمر كثيراً وطلبوا مني أن اعتذر لها ، أعتذر من شي لم أفعله!

يا صاحب القلب الرحيم ، أتعلم ماذا حصل بعدها؟

لقد منعوني من زيارته، بعد أسابيع من الانتظار والحزن والألم.. لأجل حذاء انقلب بشكل عفوي !!
بُح صوتي أنا وأبوه وجَمعٌ من أقربائه .. مطالبين بالإفراج عن ابني يوسف، أرسلنا جيشاً من الخطابات والبرقيات، قابلنا المسؤولين بمن فيهم الأمير نايف ومساعده الأمير محمد ، كلهم يقول : لاشيء على يوسف وأنه بأيدٍ أمينة، وأنه سيخرج قريباً، وكان الأمير محمد بن نايف يقول: أم يوسف مثل أختي، قولوا لها ما تخاف على ولدها، لأن يوسف ولدنا.

ومازال ابني الحبيب يوسف.. تحت التحقيق والاعتقال منذ ست سنوات!

                                                         ***

يا صاحب القلب الذي لم يولد بعد.. إني أحاول دوماً أن أضحك وأن أتفاءك وأن أتناسى جراحي، كثيراً ما يُقال لي بأن الفرج قريب، وأني سأسعد بابني يوسف قريباً، لكني والله إني قد تعبت، تعب صبري وقلبي، فقد طال الليل أكثر مما أحتمل، وتعبتُ في انتظار النهار، وأملي ورجائي بالله لا ينقطع، فيارب لك وحدك وجهت وجهي ورفعت شكواي، فاسعدني بفرج قريب يا أرحم الراحمين.


أم يوسف بن يعقوب الزامل



من آخر وخزة ألم سأكتب ولا تلوموني فلا يوجد للوم مكان في حكايتي (في مثل هذه الأجواء الباردة هاجت ذكرياتي تحمل معها الدفء تارة والألم تارة ففي هذه الزاوية كنت أجلس معه حول المدفئة نحتسي الزنجبيل ونتسامر ونشيع أجواء الدفء حولنا، واليوم أجلس في ذات المكان أحتسي الزنجبيل وفي داخلي غربة قاتلة أشعر أنني أتيه في واد سحيق ،ألتفت حولي أبحث بلهفة أتفحص الجدران من حولي علي أجد بقايا طيفه .

تدمع عيني وأحس أن قلبي يتفطر وجراحه تئن قائلة أين أنت يا رفيق دربي؟
إنني أحتاجك ،أحتاجك لكي تكفكف دمعي أحتاجك تبعثر الظلام من حولي ، إن حياتي بدونك جمووود ،
زوجي لقد ملت وسادتي دمعي ،ليتهم يشعرون بي وبغربتي وأنا في بلدي وبين أهلي لكن قلبك يا زوجي هو موطني ففيه أدفن همومي وأنثر آلآمي فتبددها بابتسامتك المعهودة
فلم حرموني منك؟
وياليتها كانت دموعي فحسب بل دموع أطفالي قصة ألم لوحدها آآآآآآآآآه ما أقسى سؤالهم كل ليلة عندما يسألوني أمي متى بيطلع بابا.
ماما نبغى بابا يودينا نتمشى مثل أول.
ماما أبغى بابا يجي معي للمدرسه عندنا حفل.
ماما أبغى بابا يشتري لنا الحلويات مثل أول ليش صاير درجنا فاضي مافيه مثل أول.
أسئلتهم تذبحني ،تخنقني ،أتمنى أن أصم ولا أسمعها.
تمر علينا المناسبات التي يحسبها الناس سعيدة أما أنا فماهي بالنسبة لي إلا تجديد للجراح ،نجلس في منزلنا ننتظر عل زائر من أقاربنا يطرق بابنا فيسرع أطفالي نحوه يرجونه أن يذهب بنا لزيارة قريب أو صديق لنا .
نفرح عندما يخرجنا من عزلتنا فيستأنس أطفالي ولكن سرعان ما يعود الألم بعودتنا، أفتح باب بيتي وأهم بالدخول وتبدأ الوحشة تحاصرني
*مالي أرى منزلي مظلما رغم أن أنواره مظيئة .
يمر طيف زوجي فقد كان هو من يسبقنا بالدخول حاملا أحد أطفالي وفي يده الأخرى يحمل كيسا أحضر به عشاءا لنا ،كان يدخل وصوته يشق الصمت ،تارة مازحا ومضاحكا لأطفاله ،وتارة مذكرا لنا بدعاء الدخول.
واليوم آآآآآآه من اليوم
أدخل بهدووووء مميت فيأوي أطفالي لفرشهم وفي عيونهم حزن يقول:افتقدنااااااااك يا أبي.
أما أنا فأدخل غرفة نومي فأخالها كمقبرة تنتظر ساكنيها ،هذا هو دولاب ملابسه وهذه هي ملابسه ما زالت مرتبة كما وضعتها آخر مره .ولا أخفيكم أنني أعيد ترتيبها من وقت لآخر حتى أشعر نفسي الملتاعة بأن زوجي ما زال موجودا وسيعود يوما ويرتديها .

*أواااااااااه من فراق السند في دنيا التعب والنكد.
أوااااااااااااه أتعبني المضي في الدرب من دون الرفيق الصدوق.
هل يمكن لأنثى أن تعيش من دون روحها ؟من دون حسها ؟من دون أنفاسها؟
إن كان نعم فاعلموا أنني هي.
وإن كان لا فانتظروا موعد رحيلي.
هذا ما استطعت البوح به وما في القلب أكبر.
والله من همي أكبر، 
مها اشتدت غربتي فالله معي.
مهما اشتدت محنتي فنهايتها قريبة.
مهما ظهر الإنكسار في كلماتي فأنا بربي قوييييية.
إن أملي بربي حصن عظيم لم يدخله اليأس حتى الآن.
أملي أن نهاية الدمعة بسمه وأن الليل يعقبه صباااااااح مشرق.


أبٌ مكلوم .. معاناة (1) - سجيناً حتى متى ؟!



الأم تبكي والأب يبكي والزوجة والأبناء يبكون لفقد حبيبهم وعائلهم وسندهم خلف القضبان, ياويل من سيكونون خصمه يوم القيامة, هناك في محكمة الأخرة

معتقلي رفحاء في سجن الطرفيه وفي الحائر مهمشة قضاياهم وقليل من يطالب فيهم


١/ معتقلي رفحاء مهمشة قضاياهم وقليل من يطالب فيهم فأهليهم صبروا حتى تعبوا وعانوا أشد المعاناه بل الكثير منهم من يعول أهله..يتبع

٢/وبعضهم مريض في سجنه ويعانون من التهميش من وزارة الداخلية وأسماء من هم في سجن الطرفيه
-ضويحي بن سلمان الشمري-
حمدان الطرقي الشمري

٣/ 
صلاح فريح الشمري-
عبدالله مهوس الجنيدي الشمري-
عبدالله مرعب التومي الشمري-
فهد قيرط الرخيص الشمري وهومريض وكبير في السن
..يتبع

٤/ 
هاني حميدالثنيان الشمري-
متعب خالدالشمري-
فهدعبدالله العنزي
 أما من هم في الحائر-
بسام مطلق الشمري-
عبدالله شرعان الشمري. ناصروهم

٥/بقي من أهل رفحاء الأسير بيد الرافضة في العراق زيد بن راكان التمياط وهو محكوم15عام..ممن أهملتهم الدولة من أجل تنفيذ أجندات سياسية

القاضي عبدالرحمن العبدالله بديوان المظالم يعلن ثورته ضدالتلاعب بأحكام القضاء ويفضح التدخل السافر للداخلية


قاض سعودي بديوان المظالم يكشف تدخل المسؤولين في عمل القضاة

التاريخ:10/4/2013 - الوقت: 12:55ص 

تغريدات د.سعد الفقيه حفظه الله عن السيناريو الأول وهو انفجار النظام من داخله


قلنا في تغريدة سابقة إن المستقبل ينبيء عن تغيير حتمي بالاحتمالات التالية 1)انفجار النظام من داخله 2)تحرك نخبوي سلمي أو مسلح 3)تحرك شعبي شامل

نناقش الآن السيناريو الأول وهو انفجار النظام من داخله بمعنى حصول تطورات من داخل النظام تفتح الطريق لتداعيات تؤدي لإسقاطه

والنظام الحالي عرضة لكل الاحتمالات بسبب بنيانه الهرم وغياب المؤسساتية وتعدد القوى التي تتناقض مصالحها وتضييعه بوصلة الحكم والموازنات الحساسة

وهذه بعض الاحتمالات التي يمكن أن تؤدي لسقوط النظام بسبب مشاكل من داخله وكلها مبنية على تطورات حصلت بعد استلام الملك عبد الله للمسؤولية

الاحتمال الأول انحسار بل تلاشي نفوذ الملك شخصيا على كبار المسؤولين في الدولة خاصة بعد أن صار نفوذ التويجري مستفزا لهم لدرجة تدفعهم للتمرد

وهذا سوف يترتب عليه صدور تصرفات وقرارات من الوزراء وأمراء المناطق فيها تجاهل كامل لسلطة الملك أو حتى تعدي صريح عليها بشكل يدركه الشعب

ولن تكون هذه التصرفات فردية أو استثنائية أو معزولة بل ستكون نسقا مستمرا يفهم الشعب من خلاله أن الملك قد انتهى نفوذه وأن الدولة بلا قيادة

وهذا سيعني تلقائيا زوال هيبة الدولة ومن ثم عزم كثير من القوى الشعبية التي كانت مترددة على التحرك فورا لتدارك الأمر ويتبعه عمل ميداني حتمي

الاحتمال الثاني هو انتقال الخلاف الخفي بين آل سعود إلى العلن وهو ما قد يحصل بمهاترات إعلامية معلنة بينهم أو تحزب صريح أو مواجهة عسكرية

وأيا كان شكل الخلاف سوف يخسر آل سعود أخر معاقلهم النفسية في وجدان الناس وهو كونهم رمزا لوحدة البلد فإذا بهم بهذا الخلاف سبب لتفكيك البلد

هذا الخلاف سوف يجبر النخب خصوصا والشعب عموما على التحرك لتدارك الأمر وجمع كلمة الوطن وكأن الأسرة قد انتهت مما يعني سقوط آل سعود تلقائيا

الاحتمال الثالث هو أن ينشق أحد أفراد الأسرة المتنفذين ماليا ومعلوماتيا واجتماعيا لكن ليس له سلطة عسكرية أو أمنية لتحقيق مطامع شخصية

ويستطيع أي أمير من المتنفذين ماليا ومعلوماتيا أن يبتز البقية باستخدام قدراته ومعلوماته والنتيجة ستكون إضعافا لكل الأسرة وتدميرا لهيبتها

وأي كشف لحقائق الأسرة من داخلها بطريقة فعالة وباستخدام وسائل إعلام قوية سيضرب الأسرة في أعماقها ويدمر هيبتها ومن ثم يفتح الطريق لسقوطها

تدهور صحة الملك والزهايمر سلمان وتنافس قوى أخرى يدل على حدوث أحد هذه السيناريوهات.. وإن لم يحصل قبل وفاة الملك فحصوله بعدها حتمي والله أعلم

في التغريدات القادمة نتكلم بإذن الله عن التحرك النخبوي سلميا كان أو مسلحا

تغريدات مجتهد حفظه الله عن نية الداخلية اعتقال الناشطة إيمان القحطاني


بعد قليل إن شاء الله تغريدات عن نية الداخلية اعتقال الناشطة إيمان القحطاني

بعد اعتقال البجادي والعشوان سابقا ثم الحكم على الرشودي والحامد والقحطاني تنوي الداخلية تتبع كل المحسوبين على حسم والمتعاطفين علنا معها

ومن هؤلاء شخصية يتلظى عليها بن نايف حنقا وأراد اعتقالها لولا نفوذ عائلتها قبليا وسمعتها محليا وعالميا ويبدو أنه قرر تجاوز هذه المحاذير

المقصود هو الناشطة إيمان القحطاني والتي كانت صحفية مرموقة بل مدللة الصحافة السعودية إلى أن تركتها بعد أن أدركت أنها صحافة تطبيل

والذي يتابعون إيمان القحطاني يدركون أنها اهتمت بقضايا المعتقلين منذ تحركاتهم الأولى أيام التجمع الأول عند وزارة الداخلية قبل عدة سنوات

واستخدمت إيمان خبرتها الصحفية لخدمة القضية سواء بحسن صياغة تغريدات التويتر أو اتصالاتها بالمؤسسات الإعلامية والحقوقية ونفعت كثيرا

وحرصت إيمان على توفير ما تستطيع من الدعم لنشطاء الحقوق وأقارب المعتقلين وحضرت كل محاكمات حسم وبقيت على اتصال بكثير من ناشطات الاعتصام

ومعروف عن إيمان أنها من اشجع الكتاب في التويتر وقد اشتهرت قصتها حين أوقفها القاضي بعد أن كانت تغرد عن مجريات المحكمة بشكل فوري

وإيمان هي الوحيدة المحسوبة على التيار الليبرالي التي تعاطفت علنا مع المعتقلين المحسوبين على التيارات الدينية وتفاهمت بانسجام مع قريباتهم

وللتنبيه فإيمان ليست ليبرالية بالمفهوم الدارج على طريقة محمد آل الشيخ وعبد الرحمن الراشد وهو التعاون مع آل سعود لتدمير الأخلاق والقيم

وبوقوفها بشجاعة وتضحية مع المعتقلين وأقاربهم فهي منسجمة مع نفسها بخلاف المنافقين من زاعمي الليبرالية الذي يبررون دكتاتورية وإقطاعية آل سعود

وكانت قد عبرت مرة عن تفاجئها بخذلان زاعمي الليبرالية للمظلومين خلافا لمزاعمهم ووقوفهم مع السلطة وأعلنت عن احتقارهها لهم ولنفاقهم الرخيص

تقلت إيمان تهديدات كثيرة باعتقالها إن لم تتوقف ولكنها لم تلتفت للتهديدات وأخبرت كل من يوصل لها التهديدات أنها مؤمنة بما تفعل ولن تتوقف

عندها سعى محمد بن نايف للضغط على عائلتها وإخوانها من خلال شخصيات نافذة في القبيلة وتجاهلت إيمان هذه الضغوط تماما

بعدها أمر محمد بن نايف باستدعاء زوجها وإجباره على أخذ تعهدات عليها فلم تستجب وأقنعت زوجها أن ما تقوم به واجب لا يمكن التخلي عنه

وكان المباحث يعلمون نقطة ضعفها وهي والدتها لكنهم جعلوها خيارا أخيرا وهو ما لجأوا له فعلا حيث بدأ الضغط على والدتها لابتزازها

والدة إيمان شخصية أكاديمية مرموقة وصلت مرتبة الأستاذية في العلوم التطبيقية في جامعة سعود ومع ذلك تعامل معها المباحث تعامل الإرهاب

تلقت الوالدة تهديدات بالضغط على ابنتها ثم حملة إرهاب حول المنزل ثم سلطوا عليها شبيحات الجامعة في تشويه سمعة ابنتها وإحراجها في مكتبها

ويبدو أن توقعات الداخلية في محلها فلم يؤثر على إيمان شيء بقدر ما أثر عليها الضغط على والدتها فهي بارة بها وقلقة من أي شي يزعج حياتها

وتوطئة للاعتقال شن الشبيح سلطان الجوفي ومباحث التويتر حملة تتهم إيمان بأنها يمنية وأنها منتسبة زورا لقحطان إلى غيره من الأكاذيب

ومع كل ذلك فإيمان شجاعة لحد التهور وكانت في رحلة خارج المملكة قبل شهرين وتلقت نصائح بالبقاء لكنها أصرت على العودة ومواجهة الاعتقال

ويتداول الأخوات المعتصمات أنهن تعرضن للسؤال عن إيمان القحطاني ومن الغرائب المضحكة أن المحققين اتهموا إيمان بالانتماء للقاعدة :)

وحسب معلومات مجتهد فقد صدرأمر باعتقالها بعد إصرارها على الكتابة رغم كل هذه الضغوط والابتزازات، ولكن هل ينفذ الأمر؟ أو يتراجع بن نايف؟

الله أعلم .. ونحن في الانتظار