الأحد، 11 أغسطس 2013

تغريدات مجتهد ‏حفظه الله عن اقالة فهد بن عبد الله وتعيين سلمان بن سلطان ال سعود

 

السلام عليكم ورحمة الله ونتحدث اليوم بعون الله عن اقالة فهد بن عبد الله وتعيين سلمان بن سلطان

كان ينبغي أن يمضي تعيين فهد بن عبد الله كما رتب له وهو ان يستلم الدفاع كذراع لخالد التويجري ومتعب وكخطوة في استلام متعب للحكم فما الذي حصل؟

(على نفسها جنت براقش) مثل ينطبق على فهد عبد الله لأن الذي أدى لإقالته تصرفاته الشخصية التي كانت استجابة لغريزة السرقة وليس فيها حساب العواقب

ظن فهد بن عبد الله أن كونه جزءا من خطة التويجري لتمكين متعب ضمان له يتصرف كما يريد في الدفاع فارتكب خطأين كارثيين لا شفاعة لهما عند آل سعود

الخطأ الأول أنه نسي أنه ليس من أحفاد عبدالعزيز وظن أن حماية التويجري تسمح له بتهميش عيال عبدالعزيز فوقع في محذور أعظم من الكفر عند آل سعود

يعاني فهد من شراهة في السرقة تعميه عن مبدأ (استمكن حتى تتمكن) وكانت سبب إقالته سابقا من البحرية حين تجرأ على حصة كبيرة من نصيب خالد بن سلطان

وما أن تعين نائبا لوزير الدفاع حتى شرع في الاستحواذ على المناقصات والصفقات الداخلية والخارجية واستغل ضعف الأمير سلمان فسعى لتهميش ابنه محمد

تعامل فهد بن عبد الله مع موقعه النظامي الذي يعطيه نظريا صلاحيات تفوق صلاحيات محمد بن سلمان مستغلا الغياب الذهني لسلمان وبالغ في ذلك لأقصى حد

وفوجيء محمد بن سلمان بأن الصفقات تختفي من بين يديه وأن هذا الدخيل بدأ يتصرف دون اعتبار لعيال عبد العزيز ويحسن اختيار الصلاحيات النظامية

حاول محمد بن سلمان أن يستغل نفوذه عند والده في كل مناقصة تفلت منه لكنه رأى أن الأمر متعب بهذه الطريقة فقرر ان يتخلص من المشكلة بالكامل

من المعلوم أن سلمان بعد تشتته الذهني ينقاد بسهولة من قبل دلوعته محمد لكن مشكلة محمد لم تكن والده بل كانت الملك عبد الله نفسه

وانتظر محمد بن سلمان إلى أن حصل الخطأ الثاني الذي ارتكبه فهد بن عبد الله وصار الملك مهيئا لإقناعه بإقالته فأقنع والده بمقابلة الملك شخصيا

الخطأ الثاني هو أن فهد بن عبد الله نسي أن من يغضب أمريكا يغضب الملك عبد الله وأن تضايق أمريكا من أي مسؤول يعني طرده من المنصب عاجلا أو آجلا

وفهد بن عبد الله عاشق للفرنسيين وله علاقة وثيقة بهم وبينه وبينهنم تفاهم قديم يسمح له بتوسيع فرصة السرقة والاستحواذ على صفقات السلاح

وما أن تعين فهد بن عبد الله حتى بدأ ينتقد بشكل مشكوف المواصفات الفنية لمشروع التطوير الأمريكي لوزارة الدفاع كخطوة في ترشيح البديل الفرنسي

وتجرأ على التصريح بذلك في مقابلة له مع قائد الحربية الأمريكي ثم وزير الدفاع الأمريكي بطريقة حمقاء أثارت الأمريكان فعبروا للملك عن امتعاضهم

وهنا تحرك محمد بن سلمان وأخذ والده بنفسه لمكتب الملك في حدود منتصف رمضان ليقنع الملك بإقالة فهد بن عبد الله مستغلا ما حصل مع الأمريكان

حاول التويجري تعطيل المقابلة بحجة أنشغال الملك فغضب سلمان وتلفظ عليه بكلمات قاسية ودخل على الملك الذي كان متهيئا للقرار بسبب الضغط الأمريكي

وهكذا لم ينفع فهد بن عبد الله حماية متعب والتويجري بعد أن تعدى على نفوذ عيال عبد العزيز وفضل الفرنسيين على الأمريكان و(على نفسها جنب براقش)

اما سلمان بن سلطان فهو برتبة نقيب وليس له من التأهيل إلا أنه سجل في الكلية الحربية ولم يداوم فيها إلا يومين ونال الشهادة بأمر شخصي من والده

عمل في الدفاع الجوي ثم الملحقية العسكرية في واشنطن حتى يشرف على سرقات والده وأخوانه ويأخذ نصيبه هو نفسه من السرقات التي لا تقارن بسرقاتهم

بعدها تحول للعمل الاستخباراتي في الخارجية والأمن القومي وأعطي جزءا كبيرا من ملف سوريا تحت أمرة أخيه بندر فخبص فيه تخبيص على كيفك

يوجد من أحفاد عبد العزيز من لديهم وتأهيل وخبرة أكثر من سلمان بن سلطان وفي مقدمتهم فهد بن تركي نائب قائد القوات البرية فلماذا سلمان بن سلطان؟

السبب الأول أنه صديق مقرب لمحمد بن سلمان وقد اتفق مقدما معه على ترتيب السرقات وتوزيعها بما يرضي الطرفين على أن يأخذ محمد بن سلمان حصة الأسد

السبب الثاني أنه شخصية مقبولة لدى التويجري ومتعب ولن يكون حجر عثرة في تقوية نفوذ متعب مستقبلا خاصة وأن ضعف شخصيته وقلة تطلعه لاتسمح له بذلك

هذا ما لدي اليوم ونلتقي قريبا بمعلومات أخرى عن استرخاء هذه العائلة في التعامل مع البلد كمزرعة شخصية