السبت، 4 يناير 2014

تغريدات د. سعد الفقيه ‏عن: المعتقلين السياسيين ليسوا مجرد مظلومين سجنوا بغير حق

 د. سعد الفقيه @saadalfagih

المعتقلون السياسيون ليسوا مجرد مظلومين سجنوا بغير حق بل إن سجنهم ضمان لاستمرار الظلم والفساد والاستبداد والكفر وسجن لكرامة الأمة وشرفها

والذي يكتفي بنظرة "المظلومية" للمعتقلين ولا يدرك أن سجنهم حماية للظلم والاستبداد والفساد والكفر
عليه أن يفحص كرامته وغيرته على الدين والعرض

ومن يناشد السجان نفسه إطلاق المعتقلين فإنما يعطيه شرعية إبقائهم في السجن لأنه بتلك المناشدة ترك القرار كله إليه مهما كانت صياغة المناشدة

وأسوأ من ذلك من يحاول إقناع السجان بأن إطلاقهم يساعد في جمع الكلمة! وهل يُفهم من ذلك إلا الاجتماع تحت راية السجان الظالم المستبد الفاسد؟

وكل من يصدر بيانا أو خطابا حول المعتقلين لن يثبت أنه أبرأ ذمته حقيقة إلا أن تكتمل في خطابه أو بيانه البنود التالية:

1 )أن لا يوجه الخطاب للسجان (الحاكم) سواء كان توجيها صريحا في العنوان أو ضمنيا في ثنايا الكلام بل يكون موجها للأمة في براءة واضحة للذمة.

2 )أن يزكي الخطاب المعتقلين ويؤكد أنهم لم يسجنوا لجريمة ارتكبوها أو ذنب اقترفوه بل لأنهم قالوا الحق وسعوا لإزالة الظلم والفساد والاستبداد.

3 )أن يبين الخطاب أن سجنهم ليس تجاوزا أو اجتهادا خاطئا بل هو جريمة كبيرة بحق الأمة وظلم مضاعف يتعدى إلى الاعتدء على كرامة الأمة ودينها.

4 )أن يبين الخطاب أن الواجب بحق المعتقلين هو:
 أولا: إطلاقهم فورا،
ثانيا: تعويضهم ورد اعتبارهم،
ثالثا: معاقبة من آذاهم.

5 )أن يرفض البيان محاكمة من لم يحاكم منهم، فهم إما تجاوزوا المدة النظامية أو إن اعتقالهم في الأصل غير مبرر بل هو خطف تمارسه السلطة.

 (6 أن يبين البيان أن الأحكام التي صدرت مرفوضة لأنها صدرت من محاكم غير شرعية أسست لتبرير الظلم ولم تتوفر فيها أدنى شروط العدالة.

7 )أن ينص الخطاب أو البيان على أن السعي لإطلاقهم واجب شرعي لا يجوز التخلي عنه لأن عدم إزالة مثل هذا الظلم يعني عقوبة ربانية تصيب الجميع.

8)أن ينص البيان على أن الوسائل التي تساعد في الضغط لإطلاق سراحهم مثل التجمعات والمظاهرات تصبح بذاتها واجبة إن لم يوجد بديل لها يحقق المطلوب.