الخميس، 22 أغسطس 2013

بضعة تغريدات د. سعد الفقيه حفظه الله فيها مخلص تعليقاتنا في القناة خلال الأيام الماضية على أوضاع مصر والموقف السعودي منها

  

بضعة تغريدات فيها مخلص تعليقاتنا في القناة خلال الأيام الماضية على أوضاع مصر والموقف السعودي منها

الاسلام في مصر له امتداد شعبي وقبول واسع يمكّنه تلقائيا من السيطرة على البلد إذا توفرت الحرية والعدالة وحق الاختيار


والإسلام السياسي إذا كان صادقا ونظيفا ومتكاملا ومنهجيا قائما على الشورى والمحاسبة والشفافية مرفوض من قبل أطراف كثيرة داخل مصر وخارجها


داخل مصر القوى العلمانية والتغريبية المتطرفة والجماعات القبطية الطائفية وفي الخارج إسرائيل والغرب القلق عليها وطغاة العرب وخاصة الخليج


وطغاة العرب يخيفهم الإسلام السياسي كما يخيفهم الربيع العربي لأنه ينقل العدوى بالضرورة ويشكل خطرا على أنظمتهم فمن مصلحتهم إيقاف عجلته


وحتى دون المبررات الإقليمية والعالمية ودون كيد الغرب وطغاة العرب فالمواجهة الشاملة الناتجة من استقطاب اجتماعي سياسي حتمية بسبب صراع الهوية


ومهما تلطف الإسلاميون فيستحيل الجمع بين العلمانية والإسلام كقوتين سياسيتين متوازيتين فإما هيمنة الإسلام كمرجعية سياسية أو هيمنة العلمانية


وكما استشرفنا سابقا فقد لاذ العلمانيون (حتى المخلصين منهم لثورة يناير) بفلول الدكتاتورية والفساد وحالفوهم ضد الخطر المشترك وهو الإسلاميين


والسبب أن العلمانيين لا أمل لهم في امتداد شعبي يزيح الإسلاميين والوسيلة الوحيدة في التمكين هي في الفلول المتجذرين فيما يسمى الدولة العميقة


وكان لهذه المواجهة أن تحصل بطريقة تلقائية بصدام اجتماعي سياسي دون أن يقفز العلمانيون على السلطة بانقلاب عسكري ومؤامرة قذرة فما الذي حصل؟


الذي حصل أن القوى الإقليمية والعالمية المتربصة رصدت استفادة الاسلاميين من الحرية وشيء من النفوذ فأدركت أن التأخر يجعل إجهاض المشروع مستحيلا


ولذلك استعجلت هذه القوى الصدام بالطريقة التي حصلت مستفيدة من تماسك آثار النظام السابق في الداخلية والجيش والقضاء والإعلام وجازفت بالنتيجة


ولذلك فأمريكا وأوربا مشاركون في مؤامرة إبعاد الإسلام السياسي عن السلطة في مصر ولا عبرة باحتجاجهم فهو شكلي لفظي وخلافهم مع السيسي ظاهري مؤقت


وقد جازف الغرب بالمواجهة حتى لو أدت لدماء وقمع وطغيان على أن تتنصل مؤقتا إلى أن يستقر الأمر للمستبدين وتعود العلاقات قوية كما كانت مع مبارك


لكن هل يحقق الفلول وحلفائهم داخل مصر وخارجها مرادهم؟ الإجابة يمكن معرفتها من خلال فهم سنن الله الاجتماعية ومن استقراء تجارب الثورات الكبرى


الحقيقة الأولى:-

أن انطلاق المواجهة بهذه الطريقة مهما بدا ممكنا للطغيان والفساد فإنه خطوة ضرورية في تصفية الراية وتنقية الانتماء والهوية

وقد دل على ذلك شواهد التاريخ ونصوص القرآن التي شددت على حتمية تنقية الصف وتصفية التركيبة الاجتماعية وتطهير النخبة من المعارضين لوجدان الأمة


الحقيقة الثانية:-

أنه ما دام الزخم العام في وجدان الشعب ثوريا متدفقا رافضا للطغيان فلن يوقفه قتل ولااعتقال ولا قمع ولاتحكم بالاعلام والمعلومات

وقد أثبتت تجارب التاريخ أن السلطة التي تلجأ لقتل المعارضين جماعيا إنما تعترف بأنها عديمة الهيبة والمصداقية ومنزوعة الاحترام والقبول


وأي سلطة تفقد مصداقيتها وهيبتها تنهار حتى لو بدت متمكنة بالحديد والنار بل أثبتت شواهد التاريخ أن انهيارها عادة ما يكون سريعا ودراماتيكيا


وانهيار الانقلاب حتمي سواء باستمرار المسيرات وعصيان مدني أو انشقاقات في الجيش أو اندلاع عمل مسلح شامل يتعاطف معه الجمهور أو بانقلاب عسكري


بل قد تحصل مفاجآت غير متوقعة من بينها تحولات اقليمية تقطع الدعم المادي عن النظام وذلك بسقوط أنظمة خليجية لم يخطر في البال سقوطها


هذا عن مصر نفسها فماذا عن موقف النظام السعودي من الأحداث في مصر؟


الدعم السعودي للأنظمة القمعية التي تحارب الإسلام قديم ومتواصل لكنه كان يتم بالكتمان.. هذه المرة أعلن بلغة قوية وتحد واضح فلماذا الإعلان؟


السبب أن يكون الدعم معنويا وسياسيا عاليا الصيت مطمئنا للشعب المصري بتدفق الأموال حتى لا تظهر المواقف العالمية النظام معزولا محاصرا أمام شعبه


ورغم أن نظام آل سعود مثقل بالمشاكل الداخلية ويواجه تململا متصاعدا في صفوف الشعب فقد تجاهل كل ذلك وأعطى أولوية لدعم الانقلاب في مصر


وحماس النظام السعودي له سببان:

الأول أن سياسته الخارجية قائمة على محاربة وإفشال أي مشروع لقيام دولة سنية تقدم نموذجا يفضح نفاق آل سعود

وهذا هو سبب دعم نظام الجزائر ضد جبهة الإنقاذ ودعم قرنق ضد الحكومة السودانية ودعم احتلال افغانستان وحصارها للحركات الإسلامية الخ


السبب الثاني أن النظام يريد إيقاف عجلة الربيع العربي خوفا أن تنتقل العدوى لشعب الحرمين وخوفا أن تكون الحكومات الثورية داعمة لثورة الحرمين


وشاهد ذلك أن النظام استضاف بن علي ووقف مع مبارك ورفض الاعتراف بالحكومة الليبية بعد الثورة وقضى على ثورة اليمن وتآمر لإفشال المجاهدين سوريا


ولهذا فقد كان الاندفاع الهائل للنظام السعودي مع انقلاب السيسي يعكس الموقف الطبيعي لآل سعود ويفضح المستور من سياستهم الخارجية الخبيثة


وخلاصة الكلام أن هذا الموقف من قبل النظام السعودي طبيعي ومنسجم مع سياسته والجديد فيه هو الإعلان عنه والافتخار فيه والترويج له عالميا


أمام هذه المعطيات يسهل وصف النظام السعودي بأنه عدو للدين وعدو لتوجهات شعبه وعدو للعدالة والحرية والكرامة وخادم لقوى الطغيان في العالم


الأخطر من ذلك أن هذا الموقف جعل مقدرات بلاد الحرمين المادية والسياسية والدينية والاستراتيجية كلها في خدمة قوى الطغيان علنا بعد أن كانت سرا


وكل من يزعم الغيرة على الدين والأمة عليه لن يكون صادقا في زعمه ما لم يتحرك فورا بسعي حثيث لإيقاف هذا التصرف بمقدرات بلادنا لخدمة الطغيان


بل عليه واجب شرعي ومسؤولية تاريخية أن يسعى لقلب الوضع حتى تكون المقدرات لخدمة قضايا العدل والكرامة وتمكين الدين ومحاربة الطغاة


ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بالسعي لتغيير سياسي شامل في بلاد الحرمين يزاح فيه نظام الامتلاك المحارب للدين ويحل محله نظام يمثل ضمير الأمة ووجدانها


ونجاح التغيير في بلاد الحرمين سوف يكون مفصليا في التغيير في العالم العربي وينصر إخواننا في مصر وسوريا وتونس واليمن ويبعث التغيير في الباقي


اللهم فرج كربة عبادك #المعتقلين وزوجاتهم وانصرهم على من ظلمهم #حكاية_زوجة_معتقل

نواصل سلسلة الحكايات ..ونفتتح وسم  
شاركوا لنسمع منهُن !!

زوجة المعتقل تتحمل تربية الأبناء لوحدها !! وتتحمل التسوق لهم ، وتتحمل حاجاتهم ، كل هذا لأن زوجها من أنصار الدين

إحداهن لا تستطيع أن تدفع إجار البيت وعندها ٧ أبناء ولا تملك سوى ٢٠٠٠ ريال من الحكومة !!
يازوجات المعتقلين ، نريد منكن أن تضعن حكايتكن هنا ، لكي تصل لم يجهل الحال !؟

هي بحاجة إلى الزوج اكثر من الأخ والأب والأم ..

تزوجوا ، ذهبوا لشهر العسل ! ولم تكمل ٧ ايام مع زوجها حيث أعتقلوه هناك في رحلة العسل وعادت لوحدها حزينة !؟ تبا لهم
************************************************

حاربها القريب والبعيد حينما صرخت وقالت بكل الم وقهر اعيدو زوجي ..
شاركته الاسراروالافراح و الاحزان شاركته لحظات كثيره ومشاعرخاصه في حياتهاثم فجاءه يخطف بدون مقدمات وتحرم منه لسنوات
************************************************
وفجأة يقبض على زوجي وهو خارج لصلاة الظهر ويبقى اكثر من ست سنوات بلاتهمة كنت فيها الأم والاب لاطفالي الخمسة
************************************************

المجد كل المجد لزوجات المعتقلين
************************************************

قمة الألم عندما يختطف زوجي من امام عيني ويهان ويودعني وانا في غربة عن اهلي ،،وابقى في البيت وحدي !!!!
************************************************

بالمختصر خطفو فارسها فالنطلقت مهرهً تطالب به حينما اصبح بعض الفوارس بغولاً . "وهاذي هي فقط"
************************************************

رسالة سطرتها زوجة المعتقل سمير أبو عنق بعد أن ضاقت بها الحيل، كتبتها بدم قلبها لا بمداد قلمها
************************************************

رباط في سبيل الله وحراسة وسهر وتصدي لجميع العقبات لوحدها ولولا استعانتنا بالله لخارت القوى فالقارب لايسير بمجداف واحد !! 
وستنتهي تلك الحكاية تماما حينما أرى زوجي حرا طليقا عزيزا شامخا ثابتا على الطريق لايخشى في الله لومة لائم ناصرا لدين ربه.. 
************************************************

هي معتقله ولكن ليست وراء الأسوار بل أعظم من ذالك فالأسير يقابل السجان فقط ولاكن هي القريب والبعيد والمجتمع بالكامل أعدائها
قد تعيش وحيده غريبه بين ذويها واقاربها ، بل قد تطرد وتهان ، وبعد ثبات الله لها لا تزال متمسكه صبوره شامخه مثل الجبل ♥
************************************************

يسقط صغيرهآ مريضاً ، فتهبُ مسرعة لتأخذ صغيرهآ بين يديها وتخرج مُسرعة لعل أحد الجيرآن أو المآرة يُسعفها ..!
************************************************

حينما أدركت أن المعتقلين تذهب زهرة شبابهم وهم خلف القضبان بلا ذنب ! وأيقنت أن الدنيا زائلة،وماعملت من خير سيبقى لها1
طرحت أحلامها جانبا وآثرت العيش مع المعتقلين،فتزوجت بمعتقل فقد أغلى أحبابه(والديه)وهو خلف القضبان لتكون له خير معين 2 
************************************************

حكايه لانستطيع وصفها وكتابتهامن شدة ماتعانيه وماتريده الدعاء لهابالثبات والنصرالعاجل والإخلاص في العمل وصلاح النيه والذريه
************************************************

أسر وعمره ١٧ سنه من غير الانتهاكات التي تعرض لها وحرمانه من أبسط حقوقه
منذ سماح أداره السجن للمعتقل بالزواج ونحن نطالب بأوراق عقد النكاح حتى استطيع زيارته كزوجة معتقل=
منذ ست سنوات نطالب وزاره الظلم والسجن بالدخول على زوجي حرموني من زيارته وسماع صوته ويلومني المحقق =
بمطالبة بزوجي وكان طلبي هو الإفراج الفوري عن زوجي اسأل الله من حرمني زوجي ان يحرمه أغلى ما عنده=
فاللهم فك قيده وقيد أسرانا وأسيراتنا وأجمع شملهم بأهلهم
************************************************

جـرآح الأمـة تأنُ فـي كـل مكـان [] فرجـك يا الله
************************************************