السبت، 23 مارس 2013

مجموع تغريدات الأخ خالد الحصان @Bany_Lam عن ابنه المعتقل ( أحمد ) - ثبته الله وفرج عنه-


مجموع تغريدات الأخ خالد الحصان @Bany_Lam عن ابنه المعتقل ( أحمد ) - ثبته الله وفرج عنه-
يوم الأحد :
-غداً ان شاء الله الاثنين الموافق1434/5/6 زيارة للابن احمد وعسى الله يجيب العواقب حميدة دعواتكم يااحبه .
ردونا لعدم وجود اسمه بالقائمة وحاولنا فيهم وبدون فايدة قلنا معنا موعد والورقة في سيارة اخوه ليس مشكلتنا انكم ماسجلتم الموعدوفعلا رجعناللبيت
وقلنا للاخوة وراح لهم وادخلوه واتصل علينا ونحن الان راجعون للسجن مرة ثانية وحسبي الله على الضابط ابو سعد الذي مرمطنا ولايخفى عليكم التعب"
انا الان بصالة الزيارة وقال الضابط مالكم زيارة لانه متغير الطاقم مين عطاك كرت الزيارة قلت له متهكما يعني وش قصدك سارقه ! ولدي اليوم بزوره ، لاني جايني انكم ضاربينه حتى فقد الوعي ومستخدمين ابرة الزيتيه التي تفصل العقل عن التصرف بباقي جسمه ولن اطلع حتى اكلمه"
طلبوا مني اكتب لهم ورقة بالي صار لاحمد فكتبت لهم وقلت ماله داعي تزيدوني احتقان فيكفي الي جاري والان انتظر"
عسى الله يجيب العواقب حميدة فانا واصل حدي واعرف طرقهم الملتوية يهدونك حتى يخرج الجميع ثم يبدأون بالتصرف بفرق الطواري مع المخالف"
لأول مرة أشوف تعاملهم لي راقي جاني ضابط عرف على اسمه بعلي القحطاني وقال متفهم وضعك وتعبك من البعض واخبرك بتغير طاقم السجن واللواء متابع معك"
وبكرة لك زيارة خاصة ولو لقيت ولدك مخدوش فاللواء بانتظارك على جواله ومن حقك تشتكي للوزير واعطاني كرت زيارة ورقم سعادة اللواء وابدو اسفهم للغلطة"
قلت له وهو ماكتبته لهم أنه يضرب بابرة تعرف بالزيتية لقصد اهانته وتعذيبه من غير يظهر لها كدمات فبهت ولم يجب ولهذا لم يمكنوني من رؤيته اليوم
.... يوم الثلاثاء :
اليوم موعدنا للقاء الابن أحمدحيث تم تأجيله من أمس وقصدهم حتى يفيق من تعبه والحمدلله على كل حال سوف نصبر على جور هؤلاء حتى يفرجها الله من عنده"
بالتفصيل وبالألوان كمان سوف أحدثكم ماجرى لنا عند زيارة أحمد هذا اليوم لس خارجين من عنده ونحن بالمطعم برفقة العائلة هلكنا من الجوع والتعب النفسي"
على العموم نحن لس واصلين البيت واخبركم عما ذكرت لكم حيث وصلنا إلى الصالات المتقدمة للزيارة وجلسناحتى صلينا الظهر ثم ذهبت للمسؤول وكلهم مسؤولين"
حتى سائق الباص له تدخلاته وأوامره على كل حال قال احدهم ابنك بالمستشفى وسوف نعطيك زيارة غداأستثناية فرفعت صوتي مما بداخلي فابالامس واليوم وغد"
نفس الكلايشه فقلت انت جديد ولكني هنا منذ عشر سنوات أو يزيد والعقلية هي هي !! يعني ارحموا عقولنا ، أنتم فقتم مسيلمة أنا الآن اعلنه لك فإن كنت ضابط فقد رأيت ردة فعلي وان لم تكن فأخبر اللواء حالا لانني سوف اعمل شوشرة امام الحاضرين لينقلوها في وسائل اعلامنا الذي اتيح لنا فبسرعة البرق نفذ ، وجاء بالتوجيهات بالخيارين أن أمضي و أرجع غدا بزيارة أخرى أو أمكث حتى لو طال الوقت ! فقلت سوف أجلس حتى لو طلعت الشمس مغربها لأننا حقيقة في زمانها .
فكل مامرني من الاخوة الزوار تفاعل معي وايدني ومنهم من عرفني وقبل رأسي جزاهم الله خير ومنهم كان معتقل وبرجله وسام سوار الذهب والرفعة لمراقبته"
فجلسنا حتى تفرقت الناس واقبلت الساعة على الثالثة وقد اخذني النعاس فاذا بهم يخبروني بانها فرجت فادخل على ابنك والارض لا تسعني من الفرحة"
اللسان متلعثم والخطا تتسابق أتعثر تارة وافز اخرى بين الحقيقة والخيال فإذا بهم يرشدوني لغرفته واذا الأسد الهصور خاشع على نفسه بالكاد يقف ثم هوى !!!
فتلقفته وأنا أشد منه تعب فخممته لصدري والبكاء كادت يقطع انياطي فأجلسته على الهون وقلت مالخطب يا أحمد ويش الي فيك ؟ بالعربي حالتك لاتسر الناظرين"
وإذا شعره منفوش وشواربه تكاد تسقط على محياه ، ورائحته تنبئك بخلاف واقعهم المسيلمي ألا قاتلهم الله ومن خط القلم فيهم اوتفوه بكلمته او قام بتعذيبه"
فحالته مزرية قاب قوسين أوهو أدنى لمخدع الموت قال وهو يتمتم إنهم قبل دقائق أعطوه ابرة لتعيد نشاطه حتى يستطيع مقابلتنا وهو خطف في هزيع من الليل من زنزانته ورمي به كما يعتقد أنه في مكان خالي من أي كائن حي 35 غرفة مفتحة الأبواب يعلوها الكآبة والظلمة والوحشة كأنها مخدع للجان !
فجلسنا معه والجلاد على الباب كلما استرسلنا معه بالحديث ، خرع قلوبنا من قوة قرعه ونحن نستخرج منه الكلمات لنصففها على بعض رجاء نفهم منها شي يهدينا ويسكن من روعنا ، وأمه تطالبه وكأنه على فراش الموت او أنها نهاية اللقاء : ياوليدي ويش يبغون منك عساك منت الي مهندس تفجيرات منهاتن و أبراج التجارة ؟ ضحك والوجع يكابده ، لكنه يخفي عنا ولا يبديه أو يتشكى لكنه قد هد حيله فلا بد له من الافصاح فبدأ يسرد لنا ماحصل له منذ غادرناه قبل شهر ، وقال : أرجعوا ذاك التعذيب الذي حرمني منكم طيلة الخمس سنوات الأخيرة قلنا لماذا قال لأنني لا أطلب منهم أي شي لنفسي ولا أسلم عليهم ولا أتجاوب معهم لأنني عاكف : على نفسي ولا أتعامل معهم ولهذا بدو في مناقشتي عن مسائل كنت قد أرسلتها لكبار القوم نصيحة لله وهم يعرفون مني الأخذ بالعزيمة حتى أنهم يضربون في جسدي حتى أعياهم الضرب فجنحوا لهذه الأساليب الأكثر ألم بزعمهم ولكنهم لن يصلوا معي لنتيجة لأنني أسلمت الروح لخالقي ولن أتراجع عن ماعرفته بالعقيدة"
ولقدقلت لهم أوليس هذه من أبسط حقوقي التي وقعتم عليها في كل محفل أوليس حرية الرأي من تلك البنود ؟ فماذا تؤمنون به(لااكراه في الدين)فعلام التشفي؟
فقلت ' هذا شأنك يابني فهم لايريدون استصلاحك من البداية وياكثر ماعرضت عليهم من حلول ولكنهم يردونك ، رمز فقال الحمد لله الذي استخدمني بطاعته"
قلت الذي رأيت عجبا في كل محفل أذهب له ممن كان في هذه الكليه يتاسبقون لسلام علي بل ان بعضهم اكبر مني ويقبل راسي ويدي من حبهم لك فهم اكثرمن٥٠٠"
قال : اللهم خذ من دمي ماترضى به عني قلت في نفسي هذا أخذ طفل لم يكتمل الحلم وهو الان صانع للرجال ! فأي ذنب اقترفه فماذا عساني أقول وذنوبي فاقت الأفق!!
هو الآن شاحبا تكاد نسمة الهواء أن تسقطه من نحالة جسمه وهزالة عظامه !! فقال: حرموني من كل شي حتى نظافة جسمي وشعري حتى صافي الماء وعذوبته ولذة النوم!!
فقلت' صبرا يانور عيني فلعل فيكم نصرتنا فموسى عليه السلام تربى في بلاط عدو الله وأسلافك من المجاهدين وانت في العدم قد صنعوا على اعين اعدائنا"
فقال : لا تجعلهم يساومنوني فيك فاني استنهض فيك بقايا الايمان ان تنتصر لاخواننا واخواتنا قلت يابني لكل ابل رب يحميها وانت ابلي وسأحميك منهم" -بإذن الله ومعونته-
مما قاله أثناء تعذيبه وهو يتقلب من الألم حيث أن الأعصاب تلفت عنده ويصيح من شدة الألم وهم ينظرون له بالشاشة وحارمينه من العلاج الذي تسببوا فيه يقول احدم فكلمه أحدهم عبر الجهاز اقرء بالفاتحه سبع مرات يمكن تلقى فيها علاجك هههههههه قلت الا ماأكفركم قتلوا توك ماشفت شي منه هههههه
يقول أحمد أنا الآن لا أشعر بأحد ألبته مكان أشبه بالمعتقلات القديمة خاوية على عروشها أكاد أن أنسى فيها حتى مقومات الحياة ليس ثمة شي منها"
ومما حدثنيه قال يريدون اطفاءجذوة الايمان في قلبي ولن يستطيعو مرروني باحبةمن المجاهدين منهم من قضي عليه ومنهم المعتوه كارشيدواخو من طاع الله"
والله لو تشاهد أحمد لتبكي عليه كمد كأنه من السلف صابر ، فلقد استلم ملفه وزير الداخلية بنفسه مع زمرة من الظلمة الذين لايرقبون في مؤمن إلا ولاذمة !!!
ومع ذلك عليه نفسية ماتضاها ومتجلد لايشكو ألبته لكن حالته فضحته فماعاد يقدر على اخفاء شي علينا رأفة بنا لاسيما أمه التي مابرحت تبكي طوال الوقت .
الله أسأله وهو سبحانه الرؤوف بنا أن يتغمدنا و إياكم أيها الإخوة المتفاعلين مع قضية أحمد برحمته وأم يريكم عز الإسلام ونصر المجاهدين وذل الظلمة .. آمين