الجمعة، 12 أبريل 2013

تغريدات د.سعد الفقيه حفظه الله عن الاحتمال الثاني للتغيير ربما يأتي من نخب دينية أوفكرية أوقبلية أوغيرها


قلنا في تغريدة سابقة إن المستقبل ينبيء بتغيير شامل بثلاث احتمالات وناقشنا الأول وهو انفجار النظام من داخله والآن نناقش الاحتمال الثاني

الاحتمال الثاني للتغيير ربما يأتي من نخب دينية أوفكرية أوقبلية أوغيرها تفتح الطريق بكسر بقية الحواجز وتجعل التحرك الشعبي سهلا وطبيعيا

وقد يكون التغيير النخبوي سلميا على يد المشايخ والمثقفين ورجال الأعمال وشيوخ القبائل الخ أومسلحا سواء من عسكر السلطة أو من الشعب المسلح

وهذه نماذج من وسائل التحرك النخبوي السلمي الذي يمكن أن يفتح المجال للتغيير الشامل

1)بيان جماعي من عدد كبير من المشايخ وطلبة العلم بكلام يفهم منه عدم الاعتراف بشرعية الدولة مع أو بدون دعم جهات معارضة وتحريض الشعب على التحرك

2)تبني عدد كبير من المثقفين تحريض الشعب على إزالة الاستبداد والظلم والفساد والسعي لنظام قائم على انتخاب ومحاسبة وشفافية وحريات وقضاء مستقل

3)تجرؤ قيادات قبيلة وعائلية قوية من التي يصعب قمعها على الحديث بطريقة فيها تخلٍ عن الولاء لآل سعود وتشجيع أبناء قبائلهم على التحرك الشعبي

4)قيام مجموعة من أهالي منطقة معينة بتنظيم أنفسهم لحماية منطقتهم أمنيا وطرد أجهزة الدولة لفشلها في تحقيق الأمن ثم سعي المناطق الأخرى لتقليدهم

5)قيام عدد كبير (آلاف) في الانترنت (التويتر مثلا) بحملة إعلان أسماء حقيقية وصور وأرقام هاتف بعدم الاعتراف بآل سعود أوإعلان تأييد جهات معارضة

كانت هذه نماذج من التحرك النخبوي السلمي أما المسلح فلا نريد الدخول في تفاصيله تحاشيا للمحاذير ولكنه احتمال وارد والصور التي يأخذها كثيرة

وقدينتج عن العمل المسلح إزالة الحواجز فقط ثم نجاح تحرك سلمي أوينتج عنه تغيير فوضوي أو قد يفشل ويزيد عمر النظام إذا حصل بدون حساب التداعيات

في تغريدات قادمة نتحدث بإذن الله عن التغيير من خلال التحرك الشعبي (اعتصامات مسيرات أو عصيان مدني) مع أو بدون مبادرة نخبوية