تغريدات يوسف بن صالح العربي رحمة الله على والده عن شجون السجون
و في سياقها الكثير من المشاعر المختلفة ! و خير ذلك بيان التوحيد لله تعالى، و سنّة الله في الصراع بين الحق و الباطل (2/10
أما مَن افتقد حبيباً فله معها شأنٌ آخر!فقلّما أن يقرأها و لا تذرفُ عيناه من أحداثها..هذا نبي الله يعقوب عليه السلام(3/10)
لمّا افتقد ولدَيه {وتَوَلَّى عنهُم وقَالَ يا أَسَفَى على يُوسُفَ وابْيَضَّتْ عيْنَاهُ مِنَ الحُزْنِ فَهُو كَظِيمٌ} (4/10)
وهذا ابن الجوزي يقول:لما سجنت بواسط مكثت سنة أختم القرآن كل يوم ما استطعت أن أقرأ فيها سورة يوسف حزنا على ولدي يوسف(5/10)
أما محدثكم فبعد وفاة والدي رحمه الله و أنا بالسجن-ما مررت على سورة يوسف إلا سكبتُ دمعاتي!حين أذكر عبَرات والدي عليّ(6/10)
و لا زلتُ أذكرُ حين خرجتُ من السجن و رأيتُ الدنيا لَهَجْتُ بقوله تعالى {وقَدْ أحسنَ بي إِذْ أخْرَجني مِنَ السِّجن} (7/10)
سَلوى للمكلوم {حتى إذا استيأَس الرسل وظنوا أنهم قَد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين}(8/10)
و أنصحكم بقراءة كتاب الشيخ ابن سعدي –رحمه الله- [فوائد مستنبطة من قصة يوسف عليه السلام] (9/10)
ففيه فوائد و لطائف كبيرة ، و هنا رابط تحميل الكتاب : (10/10)