الأحد، 16 يونيو 2013

عبدالله المعتق حفظه الله يذكر شيئاً مما حصل في اعتصام الحرية يوم الثلاثاء الماضي

عبدالله المعتق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، الحمدلله الذي نجّانِي من القوم الظالمين.. وأسأل الله أن يتمم الفرج على جميع المعتقلين..

سأذكر شيئاً مما حصل في هذه الليلة إن شاءالله تعالى

بدأنا في تمام الساعة ٥،٠٠ من يوم الثلاثاء الماضي لم تمض بضع دقائق حتى أغلقت الطرقات وأتت الباصات و طوقت المكان القوات ١

هجمت علينا القوات هجوما شرسا وضربونا بالعصي والهروات رغم ذلك نهتف (سلمية .. سلمية) ٢

شاهدت بأم عيني (ولا أقول سمعت) عسكري يضرب امرأة بسلك الكلبش ضربا مبرحا تستنجد تستغيث ولكن لا محالة .! ٣

حملونا على الباصات بعنف شديد وتلفظوا بألفاظ لا أخلاقية _أترفع عن ذكرها_ ثم جلسنا في الباصات من ٥،٣٠ عصرا وحتى ٣،٠٠ فجرا ٤

صلاة المغرب كل فرد يصلي لوحده وهو مكلبش وتصلي على الأسفلت وصلينا العشاء الساعة ١٢ ليلا وبعضنا لم يسمحوا له بالوضوء .!! ٥

بعد ذلك ذهبوا بنا إلى عنبر السجن وفي الساعة ١١ صباحا ذهبوا بنا مقيدين ومكلبشين إلى هيئة التحقيق ومنذ الأمس لم نأكل شيئا ٦

أعدونا لعنبر السجن الساعة ٥،٠٠ عصرا الذي تفقد فيه (حريتك) حتى الأنوار لا نتحكم بها والتغذية سيئة للغاية .!! ٧

مضت الأيام يوما بعد يوم ونحن قد منعنا من الزيارة والإتصال والحمدلله تذوقنا (الراحة النفسية) رغم ظروف السجن السيئة .! ٨

هذه تقريبا أبرز ما حصل لي ولإخوتي وأخواتي في أحبتي إخواننا وأخواتنا بيد قوم ظالمين .. الدعاء الدعاء والنصرة النصرة ..

أخيراً أقول للإعتصام لذة . وسنواصل المسير _بإذن الله_ حتى يخرج آخر أسير

في
كانت الساعة تشير إلى ١ ليلا وبعضنا لم يسمحوا له بتأدية صلاة العشاء بحجة أنه(مزعج).! (دولة التوحيد والإسلام)

في
كان القيد (ضيّق جدا) فطلبت من المحقق أن (يوسعه قليلا) فأمر العسكري بشدّه .! (مفهوم المخالفة)

في
لما نفد الماء في سجن هيئة التحقيق وطلبنا الوضوء قال العسكري (طق عفور والله غفور) (اهتمام هائل بالصلاة) .!

في
لما كنت أصلي المغرب وأنا مقيد والصلاة على الإسفلت وأنا في السجود (ضربني) العسكري بحجة ( إطالة السجود) .!

في
في حال القبض علينا كان العسكر يضربون من أمامهم لايفرقون بين (كبير أو صغير رجل أو امرأة) ضربا قاسيا.!