الخميس، 20 يونيو 2013

تغريدات للشيخ / عبدالعزيز الطريفي حفظه الله مختارة

عبدالعزيز الطريفي  

إذا رأيت سلطانا يجالس عالما ولم يصلح فقد أفسد على العالم دينه، وإذا رأيت عالما يجالس سلطانا ولم يصلحه فقد أفسد على السلطان دينه ودنياه

من نعم الله وفضله على صاحب الحق عدم تأثره بالنقد واللوم، فلا يتراجع ولا يتنازل (ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء)

القرب من العظماء تتشوف النفوس إليه وتنحرف الآراء لأجله وأعظم جزاء قدمه فرعون للسحرة (وإنكم إذا لمن المقربين) فاجْتهدوا في الباطل ليقربوا منه

من صور عقوبة الله للظالم أن يُسلط عليه ظالماً آخر يبتليه به، ويُكفى الناس شرّ ظالمين بعقوبة بعضهما ببعض (أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض)

أصل الفساد في الأرض هو أن الناس يطوِّعون الحقَ بالرأي والتأويل ليكون تابعاً لأهوائهم (ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن)

من ضعف الحكمة الانشغال بمحاربة مُفسدٍ يُزاحم من هو أشد فساداً منه، فهذا تمكين للأفسد بمحاربة المفسد

عِرض المجاهد شبيهٌ بعِرض الوالد، فالوقيعة فيهم بغير حق شؤمها عظيم، ففي الحديث قال ﷺ: (حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أُمهاتهم)

الفتنة ليست في تحريك الناس بالحق بعد ركودهم على الباطل، وإنما الفتنة السكوت عنهم ليزدادوا ركوداً عليه .

مناظرة العالِم أيسر من مناظرة الجاهل لأن العلم له أبواب يُدخل منها ويُخرج منها، وأما الجهل فأرض قفر والجاهل المُخلص يسكنها بلا دار ولا أبواب