الثلاثاء، 25 يونيو 2013

جدوى اجتماعات مناصري المعتقلين وذويهم في المنازل ) بارك الله في جهودهم (

#عبدالعزيز_الضحيان  

يتسائل البعض عن جدوى اجتماعات مناصري المعتقلين وذويهم في المنازل، ولعلنا نجمل أهم الفوائد فيما يلي ::

١- فيها استجابة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم: في فك العاني ونصرة المظلوم، حين أوصدت الأبواب المفتوحة، وأصبحت أسرع طريق للسجن..

٢- فيها إدخال للسرور على المعتقلين، فكل تحرك مهما صغر يسعدهم، لأنهم يشعرون بأن المجتمع مازال يذكر قضيتهم ( يتبع )

قال أحدهم: أشعر بالسعادة إذا قيل لي فلان يسلم عليك، فما بالكم لو قيل له أن فلان يتحرك من أجلك

٣- فيها تخفيف لوطئة السجان على إخواننا، كما قال أحدهم: نحن نفرح بتحرك الواحد من الناس لو لم نره شعرنا بأثرة .

٤- فيها توعية للناس عن حال السجناء وما يحصل لهم من معاناة ومحن..

٥- محيرة للجهات الأمنية لا يعرفون السبيل لإيقافها، كما أن تكرارها تجعلهم في حال استنفار مستمر، وهذا مرهق لهم.

٦- أنها اجتماعات آمنة، وليس للقضاء المسيس عليها مدخل، كما قال أحد القضاة:أنتم أحرجتم الدولة بهذه التجمعات، وهي تصنع مالا يصنعه ألف اعتصام.

٧- الناس لم يعتادوا العمل الجماعي، وهذه اللقاءات نواة لتجرئتهم وكسر حاجز الخوف عندهم، تنمو شيئا فشيئا حتى تؤتي ثمارها، ( يتبع )

علما أنها لن تؤتي ثمارها كاملة حتى تكون المشاركة هاجس للجميع

٨- تبقى ورقة ضغط مقلقة للمسؤلين عن ظلم إخواننا، فإذا كانت ملصقة أو قطعة قماش اقضت مضاجعهم، فهذه التجمعات من باب أولى.

٩- فيها دفع لعجلة الحراك السلمي للأمام ففي كل اجتماع تقريبا تخرج فكرة رائعة تقدم العمل خطوات.

١٠- فيها اتخاذ للقرارات التي تهم المعتقلين بشكل جماعي بدلا من الفردية التي قد تضر أكثر مما تنفع.

١١- في حضور هذه اللقاءات شيء من النشوة، لأن الإنسان يشعر أنه قام بجزء من الواجب تجاه إخوانه، ( يتبع )

يقول أحدهم: ولائم أهالي المعتقلين لها مذاق خاص، مع كثرة ما حضرت من ولائم أخرى