الأحد، 1 سبتمبر 2013

السياسي المتقاعد : رؤى نستبشر بها ولا نعتمدعليها إن صدقت وصح تفسيرها فسيكون هذا الأسبوع مختلفا وستحدث أمور عظيمة نسأل الله أن يجعلها في صالح الإسلام والمسلمين

 

رؤى نستبشر بها ولا نعتمدعليها إن صدقت وصح تفسيرها فسيكون هذا الأسبوع مختلفا وستحدث أمور عظيمة نسأل الله أن يجعلها في صالح الإسلام والمسلمين

بعض الرؤى تتحدث عن فرج لفئة من المسلمين وبعضها يتحدث عن هلاك وعذاب يصيب بعض الطغاة الجبابرة وفي بعضها محنة وبلاء يصيب فئة أخرى من المسلمين

والمخرج من الفتن والبلايا يكون بالتزام الطاعة والبعد عن المعاصي والحرص على الصلوات الخمس جماعة في المسجد .. والإكثار من تدبر القرآن وتلاوته

ولكن الرؤى لاتقع إلا إذا تحقق بها شرطان كما ذكر ذلك شيخنا ( سليمان العلوان ) وهي:
1- أن تكون رؤيا صادقة وليست أضغاث
2- أن يكون تفسيرها صحيحا

هناك خلل وقع في الآونة الأخيرة يتمثل في كثرة الرؤى التي لم تقع وسببها أحد أمرين :
أولاً: أن تكون أضغاث أحلام ولكن المفسر يفسرها على أنها رؤيا

ثانياً : أن تكون رؤيا صادقة ولكن تفسير المفسر لايكون صحيحا بل يكون فيه تعسف لايناسب رموز الرؤيا أو يكون تفسيره صحيحا ولكنه يوقعه على مايرغب

فمثال التعسف في التفسير أن تكون رموز الرؤيا بعيدة كل البعد عن التفسير الذي يذكره المفسر وهذا يقع من المبتدئين أو ممن لاعلم له بالتفسير أبدا

ومثال التفسير الصحيح الذي يوقعه المفسر على ما يرغب تفسير الشيخ بشير النجدي بوقوع حرب شوارع في الرياض بين الأسرة المالكة (بين الحرس والدفاع)

فقد كان التفسير صحيحا بوقوع حرب شوارع في الرياض في ذالك الوقت ولكن الشيخ بشير جعله بين الأسرة المالكة والصحيح أنه بين القاعدة وبين الطوارئ

وكذلك تفسير الشيخ بشير النجدي بموت الملك فهد مع حاكم عربي في شهر واحد.. فوقعت الرؤيا ولكن كانت الحقيقة هي (موت ياسر عرفات وزايد في شهر واحد)

وللعلم فالشيخ بشير النجدي من أقوى المعبرين للرؤى في العصر الحاضر ولكنه كان يحاول تعبير الرؤى بما يرغب تحقيقا للحديث ( أعبروها على خير )

ولكن ثبت لي ان الرؤيا الصادقة ستقع ولو حرف المفسر في تفسيرها وأن حديث النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة إنما هو خاص فيما يحتمل الأمرين معا