طفشان @6afshaanبسم الله وعلى بركة الله يشغل الدكتور بندر القناوي ثلاث مناصب مهمة وحساسة في آن واحد
فهو :-
١-المدير العام التنفيذي للشئون الصحية للحرس الوطني ٢-مدير جامعة الملك سعود للحرس الوطني ٣-المشرف العام للعيادات الملكية
وسبب إختفاء الدكتور بندر القناوي منذ شهور إلى الآن أنه لا يزال ملازما للملك في قصره في جده منذ عودته من المغرب
وقد تسبب ذلك في تعطيل الكثير المصالح و المعاملات على مكتبه التي بأت بالتراكم بشكل مخيف مما ينتج عنه ضرر على الموظفين والمرضى بشكل مباشر
ومازاد الطين بلة الضعف الإداري فيه في اتخاذ القرارات وكذلك التخوف من إعطاء الصلاحيات للمدراء ممن هم أقل درجة منه
وقد تسبب ذلك في ضجر الكثير من الأطباء وتعطيل الكثير من المصالح حيث أصبح حديثهم عنه طوال أيام العمل فبعضها لا يستحق انتظار تواقيع القناوي
ولا زالت مشاريع التوسعة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الرياض تنفذ عن طريق حبيب الدولة شركة بن لادن
وكعادتها الشركة تتأخر في تسليم مستشفى الأطفال والأورام والكبد و قد طرحت مشاريع التوسعة منذ سبعة سنين بميزانية تقدر بـ ١١ مليار ريال سعودي
و بمدةتنفيذ لا تتعدى الثلاث سنوات وحتى الآن لم تنتهي المستشفيات الجديدة والتكلفة تجاوزت الميزانية المخصصة لها حيث بلغت أكثر من ١٦مليار ريال
حالها كحال البرج الجراحي الذي استهلك أكثر مما يستحق وانتهى به الحال إلى مبنى ضعيف البنية متهالك تظهر عليه بشكل واضح صدوع وشقوق في جدرانه
لدرجة أن قال أحد أبناء الراجحي مندهشا والمساهم في تبرعه للمشروع عند افتتاح الرسمي للبرج (كل هالتأخير وهذي أخرتها!! راحت فلوسنا عالفاضي)
ومن أعظم المصائب وما يعانيه الموظفين والمراجعين هو عدم وجود مواقف مظللة تستوعبهم بل أن المواقف المظللة القليلة سيتم هدمها عشوائيا
بغرض تنفيذمشروع مستشفى المخ والأعصاب حيث تم إخلائها منذ ثلاثةأشهر والمواقف البديلةأقل كفاءةوعشوائية ولاتستوعب الموظفين فما بالكم بالمراجعين
والجدير بالذكر أن إدارة الحرس الوطني كانت تستقطع مبلغ وقدره ٢٥ ريال شهريا من موظفيها من يريد أن يوقف سيارته في المواقف المظللة منذ عام ٢٠٠٣
إلى ألغيت بطلب من الــ JCIA حيث كان من متطلبات المواصفات العالمية للمستشفيات أن يوفر المستشفى المواقف للموظفين والمراجعين مجانا ودون شروط
وبالمناسبة حتى كتابة هذه التغريدات ومنذ إخلاء المواقف المظللة منذ ثلاثة أشهر لم يبت الشروع في بناء مستشفى المخ الأعصاب!
وكعادته الدكتور أيمن كريم استشاري في حرس جدة سبق أن طرح وعلق على مشكلة المواقف في مقالته لجنة للمواقف! هنا مقاله