الاثنين، 7 أكتوبر 2013

السياسي المتقاعد عن العالم العامل والشيخ الجليل ( عبدالعزيز الطويلعي ) فك الله أسره العالم المنسي في سجون آل سعود

 السياسي المتقاعد ‏@ALseaase

رابط دائم للصورة المُضمّنة
#عاجل
نريد حملة ضخمة جدا لمناصرة الشيخ العالم عبدالعزيز الطويلعي ( أخو من طاع الله ) فك الله أسره
بعنوان ( #الداخلية_تسحر_الشيخ_الطويلعي ) .

أتألم عندما أرى إهمالا لقضية العالم العامل والشيخ الجليل ( عبدالعزيز الطويلعي ) فك الله أسره
وأستطيع أن أسميه العالم المنسي في سجون آل سعود
1-
الشيخ عبد العزيز الطويلعي ( أخو من طاع الله ) هو نابغة العصر وفلتة زمانه لقد حوى علما عظيما وهو لم يتجاوز العشرينات من عمره !
2-
كل من قرأ كتبه ورسائله ظن أنه أحد علماء الأمة الكبار في جزيرة العرب لسعة علمه ودقة استنباطاته الشرعية فلله دره من رجل حوى علما وتواضعا
3-
بدأت شهرته مع بدايات الأحداث في جزيرة العرب عام 1424هـ حيث كان يشارك في الساحات العربية باسم ( أخو من طاع الله ) وكان كاتبا بارعا في الذب
4-
عن المجاهدين ونشر عملياتهم وقصصهم في الثغور ، ولم يكن أحد يدري من هو صاحب هذا المعرف العجيب .. ( فصاحة ، وجزالة وسعة علم وقوة حجة )
5-
كان الشيخ عبدالعزيز الطويلعي فك الله أسره ممن يرى وجوب إخراج الأمريكان والصليبيين من جزيرة العرب وأن بقاءهم في الجزيرة محرم شرعا
6-
ولم يذهب إلى هذا القول إلا لما وصل إليه من أدلة شرعية قطعية الثبوت عن النبي صلى الله عليه وسلم في خصوصية الجزيرة وحرمتها على غير المسلمين
7-
عندما بدأت الأحداث عام 24هـ وخروج الفتاوى التي تحرم استهداف الأمريكان المحتلين لبلاد الحرمين رأى أنه من الواجب عليه إبداء رأيه وعدم كتمانه
8-
ومن هنا أصبح الشيخ الطويلعي مستهدفا بالدرجة الأولى لوزارة الداخلية.
ولم يكن الشيخ صاحب هوى أو رجلا مغررا به بل كان عالما مجتهدا فيما يراه
9-
قام الشيخ بتأليف كتب ورسائل علمية أصل فيها لرأيه الذي تبناه وطلب من هيئة كبار العلماء الرد عليها لكي يغير اجتهاده ويرجع عنه ولكنها لم تفعل
10- 
ولم يكتف بهذا بل طلب المناظرة ودعا لها كل معترض على كتبه أو فتاواه !
ولكنه لم يجد أحدا يبارزه بالعلم! وهكذا بقي الشيخ مطاردا على اجتهاده
11-
ذهب بعض طلبة العلم إلى الشيخ عبدالرحمن البراك وطلبوا منه الرد على أحد كتبه فلم يفعل ثم ذهبوا بهذا الكتاب إلى الشيخ ناصر العمر فلم يفعل!
12-
والعجيب أن كتاب الشيخ عبدالعزيز الطويلعي كان ردا على كتابٍ ألفه ثلاثة من مشايخ موقع ( الإسلام اليوم ) ومع ذلك لم يستطيعوا الرد على كتابه
13-
كان الشيخ يكتب بثلاثة أسماء لكل اسم منها نمطه الخاص فكان يكتب بـاسم 
( عبد الله بن ناصر الرشيد ) للفتاوى وفي مسائل فقه الجهاد .
14-
وكان يكتب باسم (فرحان بن مشهور الرويلي) في أبواب العقيدة وفي شرح نواقض الإسلام .. وكان يكتب باسم ( أخو من طاع الله ) في المقالات الأدبية
15-
مرت الأيام على الشيخ واظطر للاختفاءعن أعين المباحث ثم تم اعتقاله بعد مطاردة في شرق الرياض وتم اعتقاله بعد أن أصيب بطلقة في وجهه تأثر منها
16-
فكه ولسانه وإحدى عينيه ومكث في السجن فترة طويلة وهو يعالج من آثار الإصابة التي تعرض لها وبعد أن شفاه الله قامت وزارة الداخلية بالضغط عليه
17-
بأن يخرج في التلفاز لكي يتراجع عن آرائه وأفكاره ولكن الشيخ رفض رفضا باتا وطلب المناظرة العلنيةولكن أنّى للمباحث وأذنابهم أن يناظروا الشيخ
18-
وهنا بدأ الحقد على الشيخ وإضمار الشر له لا سيما والشيخ قد عاهد نفسه بدعوة السجانين ومطالبتهم بالتوبة وقد تأثر عدد منهم وتركوا العمل
19-
ولم يجدوا حلا لإيقاف هذا العالم النحرير إلا باستخدام السحر فقاموا بتعطيشه أياما ثم أعطوه ماء به سحر فشربه الشيخ ففقد عقله نهائيا ولم يعد
20-
يعرف من حوله ، بل ذكر عنه الشيخ ( حمد الحميدي ) وقد كان معه في الزنزانه أنه كان يحادث النمل من شدة ما أصابه ولم يكن يعلم عن نفسه شيئا
21-
وعندما رأى الشيخ (حمد الحميدي) حاله علم أنه مصاب بالسحر فقام بالقراءة عليه وحث من معه بالقراءة فبدأ الشيخ يتماثل للشفاء ولكن حقد المباحث
22-
جعلهم يخرجون الشيخ ( الطويلعي ) من الزنزانة وينقلونه إلى زنزانة أخرى ليس بها أحد فعادت حالته إلى ماكانت عليه إن لم تكن أسوأ !! ومنذ ذلك
23-
الوقت والشيخ يعاني من فقد عقله الكامل مع إهمال كبير في متابعة حالته ومشاكله الصحية .. وقد غُيبت أخبار الشيخ تغييبا كاملا حتى لم يعد أحد
24-
يعلم عن حاله ، ولكن منذ أيام وصلنا أن الشيخ سليمان الرشودي طالب إدارة السجن بنقل (عبدالعزيز الطويلعي) إلى المستشفى او تسليمه لأهله نظرا
25-
لفقده النهائي لعقله معتقدا أنه مريض نفسي وما علم أن الشيخ قد تعرض لسحر عظيم قبل 6 سنوات 
نسأل الله أن يشفيه وأن ينتقم من سجانيه . أ.هـ