الاثنين، 13 يناير 2014

تعليق مجتهد ‏@mujtahidd على ما يتردد بأن الحركات الجهادية اخترقت عن طريق من أطلق سراحهم من السجون السعودية وساهموا في إذكاء المواجهات

 مجتهد @mujtahidd

وردني سؤال عما يتردد بأن الحركات الجهادية اخترقت عن طريق من أطلق سراحهم من السجون السعودية وساهموا في إذكاء المواجهات وهذا هو تعليقي:

صحيح أن السلطات السعودية أطلقت سراح البعض وغضت الطرف عن ذهابهم لسوريا لكن لم يكن الهدف اختراق بل أن يـُـقتلوا هناك فيتخلص منهم آل سعود

لن أتحدث عن كل التفاصيل التي لدي لأن الوضع حساس والنفوس مشحونة وسوف يتهمني كل طرف بالتحيز للطرف الآخر وسأكتفي بالاشارة لحقيقة الاختراق

لن أسمي أحدا في هذه المعلومات وسأترك للقاريء الاستنتاج بذكائه

وكلامي لا يشمل الجهات المحسوبة على الائتلاف والمجلس الوطني وكذلك التابعة لإدريس لأن هؤلاء ينسقون علنا مع أمريكا والسعودية والأردن بدون تحفظ

الجماعات طبقا للاختراق ثلاث أنواع
 1) صنعت على يد بندر
 2) اخترقت جزئيا وزرع فيها عملاء
 3) لم تخترق لكن توجه بالحيلة بعد فهم نفسية قياداتها

الأولى سبق أن أشرت إليها حين تحدثت عن معسكرات في الأردن والطائف تم فيها تجنيد عملاء سوريون للعودة لأرض القتال وإنشاء جماعات تدعي الجهاد

وفعلا تأسست جماعات صغيرة على غرار صحوات العراق ولكنها فشلت في البداية ولم تتمكن من التقدم في مهمتها إلا بعد نجاح الاختراقين التالييين

النوع الثاني زرع عملاء مدربين داخل جماعات قائمة فيها خير لكنها غير دقيقة في فحص المجندين وترقية القيادات وربما وصل أحد العملاء لمركز قيادي

وتعرضت عدة جماعات لهذا النوع من الاختراق وبعضها لم يمكن إنجازالاختراق بكفاءة إلا بعد قتل القادة المعروفين بالحذر في التجنيد وترقية القيادات

 النوع الثالث من الجماعات تم تحقيق المطلوب دون اختراق بشري وذلك بالتأثير على القيادات وتوجيهها بالحيلة لاتخاذ قرار يخدم مصالح آل سعود! كيف؟

تدرس نفسية القيادات وآلية اتخاذ القرار وصلاحيات القيادات الفرعية والأفراد وتدرس طريقة جمع المعلومات التي يعتمد عليها التنظيم ووسائل إعلامه

وبناء على هذه المعرفة يستخدم الاختراق الالكتروني لتمرير معلومات للقيادات بطريقة تعطيها مصداقية عالية تكفي بالنسبة لهم لاتخاذ قرار حاسم

وتغلف المعلومات بديباجة مقصودة حتى تحقق التأثير النفسي المطلوب على القيادات التي درست نفسيتها بعناية فتتخذ القرار الذي تريده المخابرات

كما يتم التأثر على المجندين والقيادات الوسطى بعد فهم صلاحياتهم للتصرف بطريقة تحقق ما تريده المخابرات ويؤدي إلى تأجيج الصدام وإزالة الثقة

والحقيقة فإن المخابرات السعودية ليست بهذه الكفاءة والفضل يعود للأردنيين من ناحية الكفاءة البشرية والأمريكان من ناحية الاختراق الالكتروني

لكن توجيه الاختراق تديره المخابرات السعودية لأنها الأكثر حماسا لتوجيه الثورة بالطريقة التي تريد ولديها كوادر أكثر من الآخرين


كل من يطلب مني التسمية أعتذر عن ذلك كما أعتذر عن التصريح بمعلومات أخرى فهي تضر ولا تنفع مع أنها مثيرة