1-ابو المنذر اعتقل سنه 1424 -ولم يحقق معه الا بعد ثلاثة أشهر من اعتقاله
2-وبعدها بداء التحقيق وبداء معه التعذيب فقد تعرض لجميع أنواع التعذيب الذي يتعرض له ألآف السجناء
3-وبعد مرور الوقت بداء يعاني من حساسية (اورتكاريا)وقد نقل على اثرها لمستشفى السجن عدة مرات
4-بدأت عليه اعراض منها تنمل في الاطراف عدم الحركه آلام في الظهر وﻻيستطيع ان يخدم نفسه وقد عانى من هذه آلام والاهمال لمدة اربع سنوات
5-وفي هذه الفتره راجعنا الوزاره وارسلنا البرقيات والفاكسات ،ولكن دون جدوى وكان الاهمال من إدارة ومسؤولين السجن
6-وبعد فتره ذهبو به الى مستشفى قوى الامن وبعد الكشف عليه أكتشف المرض(سرطان في غلاف الحبل الشوكي)
7-بقي في مستشفى قوى الامن قرابة الشهرين قامو بتحويله الى مستشفى فهد الطبيه فقرر له الدكتور اجراء عملية فقررو اجراء العمليه دون إخبارنا
8-وقبل العمليه طلب منهم ابو المنذر ان يبلغنا أنه سيجري العمليه ولكنهم رفضو وقالو إذا أجريت العمليه سنخبرهم
9-لكن ابو المنذر رفض ذلك وبعد محاوﻻت قام بالاتصال علينا وإخبارنا بالعمليه وقبل التخدير
10-وقبل التخدير رفض ابو المنذر اجراء العمليه بعد اخبار الدكتور له انها قد تتسبب له العمليه في غيبوبه أو وفاة
11-قاموا بارجاعه إلى مستشفى قوى الامن وبعدها ارجعوه لسجن الحاير دون رحمه او مراعاة لحالته الصحيه
12- اثناء الاعتصام الذي حصل في رمضان في سجن الحاير تدهورت حالته الصحيه وتناقلت الاخبار خبر وفاة ابو المنذر
13-قام مدير السجن باقناع ابو المنذر بالاتصال علينا ولكي نطمئن عليه ولكنه رفض ﻻيريد الا الافراج وقامو بفتح الزيارات لنا ولكنه رفض
14-وفي رمضان الساعه الخامسه صباحآ اتصل العفنان واخبرنا ان ابو المنذر اتاه أفراج صحي وطلب الكفلاء
15-ذهبت العائله كلها ﻻستقبال ابو المنذر وشهد والمنذر لم تسعهم الفرحه ، وأثناء التوقيع اشترطوا على الكفلاء ان يتكفلو بعلاجه
16-رفض الكفلاء ذلك،دخل المعتقل وهو يمشي على أرجله وتخرجونه مقعد على العربيه ﻻنريد الا تتكفلو بعلاجه
17-وبعد عدة محاوﻻت منهم حصلت مشاده بينهم وقالو سوف نذهب به إلى المستشفى واجراء فحوصات له يومين ويخرج
18-وبعد ذلك أكتشفنا أن هذه خدعه منهم ليخرجوا ابو المنذر من الاعتصام وقد اشترك في هذه الكذبه كﻵ من
19-وقد اشترك في هذه الكذبه العفنان والفاخري ومدير السجن والعميد سعيد القحطاني نسال الله ان يبتليهم بالامراض
20-رجع أبنائه شهد والمنذر بعد ان كاد حلمهم ان يتحقق ولكن الظالم قتل فرحتهم
21-بكى المنذر بكاء يتفطر له الحجر وهو يقول سوف اذهب اليهم واقول لهم اسجنوني واتركوا ابي ليتعالج واتركو شهد وامي يكملو فرحتهم بخروج ابي