الأحد، 24 مارس 2013

ماحصل لوالد المعتقل/ أحمد الحصان عند استدعائه بعد اعتصام الأهالي أمام سجن الحاير ليلة ٢٧ رمضان وبعد اقتحام قوات الطوارئ لجناح٣


ماحصل لوالد المعتقل/ أحمد الحصان عند استدعائه بعد اعتصام الأهالي أمام سجن الحاير ليلة ٢٧ رمضان وبعد اقتحام قوات الطوارئ لجناح٣

( ١ ) مجموعة تغريدات ام طلحة النجدية :
تشرفت بمحادثة والدة ام احمد الحصان تلك الانسانة الصابرة المحتسبة الثابته .. لله درها من ام انجبت وربت فانتجت تحمل ايمانا ويقينا عجيبا ...
داربيننا حديثا لقرابة نصف ساعة لكن لم امل من حديثهامع اني حديثة عهد بصداقتها واخوتها وكانت تحدثني عما دار بالامس واليوم من احداث مؤلمة مع شبيحة الداخليةعليهم من الله مايستحقون ..
بعدان اتصلت بهم حقوق الانسان لتخبرهم بالزيارة جاءو للحاير ولكن حالوا بين ذلك فلم يمكنوا من زيارة.
وتحججوا علي ذلك برفض ابنهم الزيارة ؟!
وطلبوامنهم ان يوقعوا على اوراق ان يتم احضاره بالقوة وفعلا وقع الاهل على ذلك يقينا منهم انهم لن يحضروه فقداعتادوا على مكرهم وكذبهم طوال عشر سنوات وبعد ساعات خرجوا اليهم وقالوا لم نستطع؟!
طلبوا ان يتم تصويره واحضارفيديوا له بشرط حضورحقوق الانسان ذهبواوجاءوا بعد ساعات واروهم الفيديوا لايتجاوز 5ثواني وكان على سرير ولم يظهر الا رأسه في الفيديوا ويحركه بثقل شديد وكانه مشلول !!
خرجوا بعد ان اوجعوهم بالكلام عن سبب ذلك وجدوا الاخوان معتصمين في الخارج فاعتصموا معهم حتى انتهي الاعتصام على خير ولكن ماذا حصل ظهر اليوم ؟؟!!
تم استدعاء والده في شرطة سعد بطريق الدمام .. لماذا؟؟هل تطنون للافراج؟؟معاذ الله ،، 
ولكن ليبلغوه تهم ابنه الموجهه اليه !!متى؟؟
بعدعشرسنوات؟!
المضحك ان من ضمن التهم تدرب عند القاعدة ؟! متى ؟واين؟وكيف؟في مكة ؟!!
 ان شئتم اضحكوا وان شئتم ابكوا ..
 لكن والده حفظه الله رجل بكل ماتعنيه الكلمة لله دره حينما قالوا له ابنك يكفر الدولة ماذا قال؟
قال: ابني خطف من عندي وعمره لم يبلغ الحلم وان كان يكفر فهي جريمتكم ليست جريمة ابني؛ ابني تربى وتعلم داخل السجن ورضع من حقدكم عليه وكرهكم ووحشيتكم ومكركم وطغيانكم ..
وطريقة تعاملكم معه اقذر من طريقةاليهودمع الفلسطينيين فكيف تريدون له ان يحكم لكم بالاسلام؟!
طلبوا منه ان يوقع على التهم فرفض رفضا قاطعا ووعدهم ان يصعد القضية في الاعلام وخصوصا بعد الاعتداء الاخير على جناح ٣
انهيت حديثي معها وهي تقول لي كلمات لم اسمعها في حياتي فوالله انها اعطتني درسا في التضحية واليقين والثبات..
 ودعتها وهي تقول انا لم افكر يوما بخروج ابني فانا اريده شهيدا في سبيل الله اريده في الجنة ..
 فأحمد ابني يقسم لي انه لايريد الخروج يريد البقاء وسيضحي بنفسه من اجل اخوانه في السجن!
 ويقول لها والله يأمي انا بايع الدنيا انا اريد الجنة والموعد الجنة باذن الله .. فلله در ذلك الاسد
-نعم انه"اسد الحائر"وهذا افضل لقب يلقب به نسأل الله العظيم ان يحفظه وان يجعله شوكة في حلوقهم وان يفرج عن اخوانناالمعتقلين وينصرهم ..
 ام طلحة النجدية (@omtlha2011)

( ٢ )
وهنا أيضا أم خالد تروي ماحصل عند لقائها بأم أحمد في اعتصام الحاير الذي كانت مدته نصف يوم من س ١ ظهرا وحتى ١ ليلا يرجون رؤية فلذات أكبداهم وأزواجهم أو اخوانهم 
تقول أم خالد :
جلست معها ساعات طويله في الانتطار عند الحاير التقينا الساعه الواحده على امل الزيارة وخرجنا الساعه العاشره ليلاً وقد تفضلوا علينا برؤية فلذات اكبدنا لمدة خمس ثواني!
قالت لي الأم المكلومه سجن أحمد وعمرة 15عاما لم يذق شيئاً  من طعم الحياة ،
اغتالوه قبل ان يستمتع بأي متاع من متاع الدنيا ،
 تقول جربت جميع الالآم لم اجد اشد جرحاً من سجن الابن ،  قالت جربت سجن الزوج فقد سجن زوجي في العراق ثمانية اشهر ؛
وجربت الامراض فقد اصيب احد ابنائي مع دخول أحمد الى السجن بالمرض الخطير والى الآن ونحن نعاني ، لكن جميعها تهون عند مصابي بأحمد ..
 فأحمد جرحه ينزف منذ ان اعتقلوه وحتى الآن وكآن خنجراً في صدري ،
 تقول كلما ارى ابناء اخوتي واخواني من هم في عمره يتجدد حزني واتذكره فقد كان بهي المطلع وسيم الوجه فارع الطول وكان موسوعه في علمه مطلع ذكي ذو دعابه ومزح دائم،،
تقول يقول ياامي لاتعلمون انتم ولاتشعرون بسعادتي فأنا هنا بسعاده فجنتي في صدري وخلوتي عباده   ،
 تقول مره من المرات طلبوا ان نأخذ كتباً من السجن لاحمد قد انتهى من قرائتها ففوجئنا بعدد كبير من الكراتين يخرج معنا  ، أم أحمد لم تشاهد ابنها من اربع سنوات قد حرمت منه وذلك لامتناعه من الزياره واضرابه بسبب مناداة العسكر له برقمه وهذه عادتهم فمن اول يوم يدخل الواحد السجن يلغى اسمه ويوضع له رقم ينادى به فهو يرفض هذا الاسلوب الذي فيه امتهان واستحقار للبشر وهو يقول انا ولدتني امي حرًا ولي اسم لن ارد عليكم الا اذا ناديتموني بأحمد بن عبدالعزيز الحصان..
ونعم الأسد الأبي الشجاع يقول ولدتنا امهاتنا أحراراً فلما تستعبدوننا !
كما أن أحمد له حظوه ومكانه في السجن عند الكبير والصغير وعند المشايخ والعلماء ..
هناك في سجن الحاير السياسي  حيث احمد تعرض لتعذيب قوي أخره تسليط المكيف البارد عليه وهو بدون ملابس حتى أصيب بتآكل العظام ..
العجيب ان ام أحمد لم تحقد على السجان ولم تحقد على من حرمها فلذة قلبها سنوات فهي تدعوا للجميع بالهدايه وتحمل بين جنبيها قلباً طاهراً نقياً ..

فرج الله عن #أسد_الحاير = أحمد الحصان ورده الله لوالدته وأقر عينها بفلذة كبدها وعوضها الله عن سنين الحرمان ..
والله المستعان