الأربعاء، 6 مارس 2013

ريم المقبل زوجة المعتقل إبراهيم الجديعي أحدى المختطفات الأربع



مالذي عملته ريم المقبل زوجة المعتقل إبراهيم الجديعي قبل اعتقالها

أحد المختطفات الأربع .
زوجها معتقل منذ ١٠ سنوات وصدر بحقه حكم قضائي بالإفراج بتاريخ ١٤٣٤/١/١٤هـ
عانى زوجها من الأمراض التي حصلت له في السجون :
١- فيروس كبدي.
٢- ضعف وطائف الكلى .
٣- حصى الكلى.
ريم المقبل بدأت بالمطالبة بعلاج زوجها في مستشفيات الدولة عام ١٤٢٩ هـ. 
وكانت مطالبتها بعلاجه فقط وهو معتقل وراجعت بذلك الجهات الحكومية التالية:
١- وزارة الداخلية ( مكتب التنسيق الأمني )
٢- مصلحة السجون .
٣- ديوان المظالم .
٤- المحكمة الجزائية.
٥- هيئة حقوق الإنسان.
٦- هيئة التحقيق والإدعاء العام.
بعثت عدد كبير من الخطابات والبرقيات الى المسؤولين . 
ولكن لم يتم الرد عليها ولم يتم معالجة زوجها ولم يحرك ساكناً بذلك أحد .
في عام ١٤٣٢هـ ساءت حالة زوجها الصحية فبدأ الإغماء يحصل له في الأسبوع مرتين أو ثلاث .. أصبح يبول دماً .. هزل ونحل في جسمه بشكل لا يصدق . فهنا دب اليأس في قلبها من أن يتم علاجه داخل السجون فهم لم يحركوا فيه ساكناً على مدار ثلاث سنوات من مرضه . 
فلجأت الى محامي وعرضت قضية زوجها عليه . فأشار عليها أنه من حقها أن تطالب بالإفراج عنه بما أنه لم يحاكم ولظروفه الصحية الشديدة وذلك لعلاجه .
فدخلت هذا الغمار وطالبت بالإفراج عن زوجها مستندة الى الأحكام والقوانين التي تعزز مطلبها . 
ثم بعد سنتين من المطالبات فعلاً صدر من المحكمة الجزائية بالرياض أمر قضائي بالإفراج عن زوجها الفوري . والقرار حكم قضائي مصدق من ٣ قضاة . 
فرحت وإستبشرت بذلك وحثت أهله على المطالبة بسرعة التنفيذ .
لكن فرحتها لم تطول فلقد تم وضع القرار في أدراج وزارة الداخلية ورفض الإفراج عنه .
أعيد القرار للمحكمة الجزائية للنظر فيه فتم للمرة الثانية الحكم بالإفراج عن زوجها المعتقل المريض . ولم تنفذ الداخلية ذلك . 
حينها أسقط بيدها ورأت بعد تجربة خمس سنوات من المطالبة أن حقها ضايع وصوتها غير مسموع .
فقررت اللجوء الى الإعتصام السلمي الذي يكفله النظام في السعودية لها .
فتم إعتقالها وإيداعها السجن العام وبعد ثلاثة أيام تم أخذها الى مكان غير معلوم من قبل وزارة الداخلية .
تم مراجعة هيئة التحقيق والإدعاء العام من قبل ذويها فكان ردهم ( لا نعلم أين هي ) وتم مراجعة السجن العام فكان نفس الرد . 
أسألكم بالذي خلقكم وسواكم .. أهذا من العدل في شيء .؟ 
أهذا من الحق في شيء .؟ 
أهذا من الأمن في شيء .؟