الأحد، 10 مارس 2013

السياسي المتقاعد - محاكمة_حسم


 1-يتفق العقلاء على أن النظام السعودي فاسد ومهترئ ولا بد من إصلاحه أو تغييره ولقد كانت أول محاولة للإصلاح عام 1993م عن طريق إنشاء

لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية وقد أسسها كل من ( سعد الفقيه،محسن العواجي ، محمد الحضيف ، محمد المسعري ) ثم انظم إليها بعض المشايخ 

كالشيخ ابن جبرين والتويجري و  و وآخرون وقد حوربت هذه اللجنة من قبل الدولة وأصدرت فيها الفتاوى

وانتهت بسجن المؤسسين لها وفصلهم من أعمالهم جزاء وفاقا ! وتم وأد مذكرة النصيحة التي أنتجوها مع أنها كانت منهجا رائعا في الإصلاح

بحجة أنها تثير الفتنة وتزعزع الأمن !! وبعد أن تم تشريد اللجنة وتشريد مؤسسيها ، بدأ مشايخ الصحوة مسيرة الإصلاح الثانية بقيادة

 و  وغيرهم ولكن بلهجة أخف من سابقيهم وكانوا يحاولون التصحيح عن طريق المحاضرات والمناصحات الشفهية 

ولكن لم تلبث مسيرتهم الإصلاحية إلا قليلا وتم التعامل مع أصحابها بالسجن والفصل بعد صدور فتوى هيئة كبار العلماء بشأن هؤلاءالمفسدين

وبعد فشل محاولات الإصلاح من الداخل أنشئت حركة الإصلاح وتم تعيين متحدثا رسميا لها في لندن حتى لاتتعرض للمخاطر السابقة

ولكنها تعرضت لنفس الهجوم من قبل الدولة ومن قبل علمائها الرسميين ممثلين في هيئة كبار العلماء وسجن أعضائها المتواجدين في 

وهكذا تم تقويض الحركة وتشويه صورتها بحجة أنها مثيرة للفتنة ومدعومة من الخارج وأن الإصلاح لا يكون من الخارج وإنما من الداخل !!

وعندما فشلت جميع محاولات الإصلاح والتغيير السلمية سواء من الداخل أو الخارج اضطر بعض الشباب ممثلين بتنظيم القاعدة بمحاولة التغيير

عن طريق استخدام القوة في التغيير وتم استخدام السلاح للوصول إلى هذه النتيجة! ولكنهم هوجموا من قبل الدولة ومن قبل علمائها الرسميين

بحجة أن التغيير بالسلاح غير شرعي وأنه لابد من الإصلاح السلمي ومناصحة الحاكم !! متناسين المحاولات السابقة في الإصلاح 

وبعد سنوات من الحرب الشرسة على القاعدة تم إفشال مشروع الإصلاح المسلح ، وكان هذا سببا في إعادة المحاولات السلمية في الإصلاح

ولكن هذه المرة قرر المهتمون بالإصلاح أن يستفيدوا من تجاربهم السابقة وأن يبدؤا مسيرة الإصلاح وفق الضوابط الرسمية والمسموح بها

فقاموا بإنشاء  وهي التي تنادي بالإصلاح السلمي من الداخل حسب قوانين وسياسات الدولة المعلنة والمتفق عليها عالميا

ومع كل ما بذل في سبيل إنشاء هذه الجمعية من التزام بأنظمة الدولة وقوانينها إلا أن آل سعود لم يتحملوا هذا الأمر وأثبتوا للجميع أن

الإصلاح مستحيل في هذا النظام المتسلط وأن أي محاولة للإصلاح سيكون مصيرها السجن والاعتقال ! وأكبر شاهد على هذا فضيحة القضاء في

ولا أدري بأي حجة سيرد أتباع النظام وخدمه وسدنته بعد مرور 20 سنة على محاولات إصلاح النظام بجميع الوسائل السلمية وغير السلمية

وهل هناك أمل في إصلاح هذا النظام أم لابد من ربيع ينهي هذه المأساة لاسيما والعلماء الرسميين فشلوا أيضا في إصلاح النظام عبر المناصحةالسرية أ.ه

التغريدات السابقة مهمة جدا ولا بد من نشرها على أوسع نطاق فهي تكشف وبوضوح استحالة إصلاح النظام السعودي بناء على التجارب السابقة

التغريدات السابقة مهمة جدا ولابد من نشرها على أوسع نطاق فهي تكشف وبوضوح استحالة إصلاح النظام السعودي بناء على التجارب السابقة