الأحد، 10 مارس 2013

غريب في وطنه - محاكمة حسم



لم يشفع للحامد تزكيته للملك ووصفه له بأوصاف نعلم يقينا أنها خلافها.. وهذا يؤكد ما نقوله دائما أن هذا النظام لا تنفع معه المجاملة

حسم التي قتلها الأمل في إحداث إصلاح في ظل وجود هذا النظام الاستبدادي حلت وصودرت أموالها ولم ينفعها تقديمها شرعية مجانية لآل سعود 

من رام إصلاح في ظل وجود آل سعود فهو شخص واهم وحالم ... كلمة قلتها عند فتح حسابي منذ عام وما زالت صامدة يثبتها الواقع.

قلنا لن تكون إصلاحات ولن يلمس المواطن أي تحسن في معيشته وذهبت ميزانيات ترليونية وجاءت أخرى والمواطن في معاناة وفقر وسوء أكثر في الخدمات.

والقادم إن استمر حكمهم أسوأ اليوم قرابة ٥٠٠٠ أمير وغدا ٦٠٠٠ وبعد غد ٧٠٠٠ وكل أمير له من المخصصات والحصانة والقدسية.

سيستمر السلب والتشبيك (نهب وزارة الدفاع/التعليم/الصحة) بلد متخلف وجيش ضعيف وتستمر الدوامة التي يحرصون على إبقائكم فيها ليطيب لهم ما هم فيه.

سيستمر فتن المسلمين في دينهم بمنهجة التغريب والانحلال في بلاد التوحيد .. وستستمر عمالتنا للمعاهدين الأبرياء في سياساتنا الداخلية والخارجية.

وددت لو أن طاعتك لهم تشفع لك عندهم .. لكنها تحقرك ولن تذكر لك .. فاجعل طاعتك لملك الملوك الذي سيذكرها لك ويثيبك عليها. 

أنا أحترم الحامد والقحطاني وجميع أعضاء حسم وأقدر جهودهم وكنت أدعمهم رغم أنني لا أحسب عليهم وعلى منهجهم. لا تحمل كلامي مالا يحتمل 

إذا كنت تنتظر فرصة للنهوض من هيمنة أمريكا أو أن آل سعود يسعون لإيجاد فرصة للنهوض فأنت واهم هم أحرص الناس على عدم إيجاد هذه الفرصة.

شكرا  لأنك: ١-أثبت صحة نظريتنا أن نظام آل سعود غير قابل للإصلاح. ٢-أقمت الحجة على النظام أمام الشعب. ٣-حطمت هيبة النظام.

حسم وإن كانت تسعى إلى دستور إسلامي إلا أن جوهرها وطرحها في رأيي أغلبه ليبرالي حقوقي مستند على الأنظمة والشرعية الدولية وحقوق الإنسان 

لذلك تخسر دعم الجهاديين والإسلاميين بشكل عام. 

  أنا أقصد الطرح العام لحسم في المجمل ولم أفصل للشخصيات التي قد يكون منطلقاتها إسلامية أو ليبرالية.