يقولون دونكم الأبواب المفتوحة،وأنا أشهدكم هنا نحن نساء المعتقلين أننا طرقنا جميع الأبواب وماوجدناها إلا مؤصدة
يامن تنادون بالأصلاح ويهمكم أمر وطنكم ، انظروا لحالنا نحن النساء فقد رملنا ويُتم أبنائنا وأزواجنا أحياء
عندما يفقد الأبن أبيه ينشاء وبقلبه جرحاً ينزف ويزداد جرحه في كل شهر عندما يرا أبيه ولايستطيع أن يقدم له شيئ#اعتصام_بريدة
يكبر هذا الأبن ويشتد عوده في حين يهزل الأب وتفتك به الأمراض حينها ماذا تتوقعون أن يفعل هذا الأبن الجريح
يتميز الأباء الذين في السجون أن أبنائهم ينظرون لهم كعظماء ،يكبرون ويكبر معهم إجلالهم لإبائهم
بدأ الأبناء بالاحتجاج ع سجن أبائهم فابتدؤا بمراجعة الوزارة وكانوا لايجدون إلا السنةٍ حِداد لم ترحم فقدهم
استمروا ع هذا الحال شهوراً بعدها بدؤا بالاعتصامات والمسيرات فتعرض معظمهم للسجن هنا بدأت الكارثة يتبع
بسجن الأبناء انكسر حاجز الخوف وبغياب الأباء غاب الموجه الحنون فاصبحوا بين قبضة سجان لايخاف الله وبين .. يتبع
وبين عنفوان الشباب واقباله وشدته وحبه للانتقام واسترداد الحقوق ، هنا لابد من تدخل كل عاقل لإن لو غرقت يتبع
فلو غرقت السفينة كما قال أحد العلماء عندما زرناه يوم الأحد في الأفتاء ستغرق بنا جميعاً