الثلاثاء، 16 أبريل 2013

تغريدات أم موفق عن قصه إبنها السجين موفق الحمَادي ثمان سنوات لا محاكمه ولا إطلاق سراح بسجن الطرفية وما تعرض له من التعذيب



سوف أقوم بنشر قصه إبني موفق مره أخرى نظرا لطلب البعض ممن لم يروها ولكن سأحاول الإختصار فيها

لقد تم إعتقال موفق في ١٤٢٦/٧/١٤وأيضاً تم إعتقال أخويه أحمد ١٦سنه ومهاب١١سنه كانا في إستراحه مع طلاب حلقه التحفظ الملتحقين بها وموفق كان مؤذن

في صباح يوم الإعتقال أتت فرق الطوارئ ومعهم ضباط وقاموا بتفتيش البيت وترويع من فيه وكانوايوجهون الرشاشات إلى الغرف ظنا منهم أن موفق بداخلها

كان معتز وزوجته وأخواته نائمين فأستيقظواليجدوا العسكر وقد أنتشرو افي المنزل سألهم معتز لماذا هذا التفتيش؟ قالوا مجرد إشتباه وعدهم بإحضارموفق

موفق كان في جده في إجازته من الكلية التقنية التي يدرس بها في سنته النهائية وأيضاً أنا وأبوه كنا في الرياض لزياره أخي المريض كلم معتز موفق

طلب معتز من موفق الحضور بسرعه وسبق أن وعد ضابط المباحث بأنه سوف يكلم موفق ويحضره لهم عند عودته ولكن فوجئ عند العصر بفرق الطوارئ أكثر من قبل

ذهب موفق معهم على أنه يبقى عندهم يومين حتى يتم التأكد من أنه ليس له أي تدخل في العمليه التي قام بها صالح العوفي في ذلك الوقت في المدينه

ولكن للأسف لم يعد إلى الآن سوف يكمل بعد شهر٨سنوات تنقل خلالها في سجون المملكة ويمارس عليه من أنواع التعذيب ما الله به عليم حسبنا الله

من التعذيب الوقوف والتسهيرلمده١١يوم حتى ظهرت في رجليه الدوالي وأيضاً الحبس الإنفرادي في الزنازين بدون فرش أو غطاء والسب والتلفظ بألفاظ جارحه

وكذلك من التعذيب التفتيش المستمر وعلى كل شئ وكشف العورة بحجه التفتيش ومنع أدوات النظافة الشخصية والتهديد للضغط عليه ليعترف بتهم نسبوها له

توقفت دراسته وتوقفت حياته طلب وكاله زواج أكثر من١٠مرات ولم يتم عملها ويطلب مكافأته أسوه بالزملاءأيضا مماطلة وعمل إضراب عن الطعام للمده ٤٥يوم

ثمان سنوات لا محاكمه ولا إطلاق سراح أصيب خلالها بأمراض سكري حصوات في الكلى وأصبح يتعاطى علاج نفسي من كثره الضغوط التي يمارسونها عليه

قضى زهره شبابه في السجون وتعرض لأشد أنواع الظلم وأصيب بعده أمراض كل ذلك لأنه فقط نوى وحدث نفسه فقط بالذهاب للعراق للجهاد لنصره المستضعفين