الثلاثاء، 16 أبريل 2013

تغريدات هارون حمود العقيل حفظه الله عن قصة الأخ الفاضل #عبدالله_السعوي نصره الله


للتذكير ياأحبتي ، اليوم موعدنا لسرد قصة الأخ الفاضل عبدالله السعوي فك الله اسره في هذا الهاشتاق بعد صلاة العشاء بإذن الله

السلام ورحمة الله وبركاته : نبدأ الان بالتغريد الان الاخ الفاضل عبد الله السعوي فك الله اسره وجميع المعتقلين .

١ - عبدالله بن سليمان بن صالح السعوي ، في يوم الاثنين لعام ١٤٢٥ هـ ، وهو ذاهب للمسجد لصلاة الفجر تمت مداهمته من القوات

٢- الأمنيه والقبض عليه ، وكان عمره حينها ١٨ عاماً ولم يترك لصلاة الفجر الا الساعة السابعه صباحاً ، تم سجنه في سجن الصفراء

٣ - ثم نقل مع المجموعه الشهيره إلى سجن الملز عام ١٤٢٨ هـ ، وكان معه عبدالملك المقبل وأنس الخربوش وغيرهم قرابة ١٠٠ رجل نقلوا

٤ - وما أدراكم ماسجن الملز آنذاك ، فتعرض لأبشع صور وأنواع التعذيب الذي عرفته البشرية ! ، فلعلي أخبركم بقليلاً مما تعرض له

٥ - يقول عبدالله كان ظابط المباحث يجردني من الملابس كلها ولا يبقي إلا سروال قصير لستر العورة مع كلبشة اليدين وتقييد الرجلين

٦ - فيقوم بإجباره بفتح فمه وإدخال حذاءه بفم عبدالله ، وكان يقول له ماأسمك فيقول أنا عبدالله بن سليمان السعوي

٧ - فيقول قل انا الملعون ابن الملعون ابن الخبيث ، ويقول له الفاظ قذزه جداً جداً جداً استحي من قولها لكم ،

٨ - كذلك يتم دحرجته من اعلى الدرج إلى اسفلها هو ومن معه ، حتى انه في اخر الدرج يكون الرجل فوق الرجل ، المبكي والأعظم من ذلك

٩ - ان عبدالله يقول اقسم بالله انه من شدة التعذيب كنت اضن انه قامت القيامه ! ،، فأستمر تعذيبه وتقييد يديه وكلبشة رجليه

١٠ - لمدة ستة أشهر متتالية ، المحزن أن والدته من جراء ماتشاهده من تعذيب لإبنها أصيبت بالمرض الخبيث كفانا الله وإياكم شره

١١ - وأصيبت بأمراض قلبية كلها بسبب مايتعرض ابنها من تعذيب ، حتى ان والدته أصيبت بغيبوبة وأدخلت للمشفى وبعد عدة خطابات

١٢ - وبرقيات للسماح بخروج عبدالله للإطمئنان على والدته ، فسمح له فذهب بصحبة المباحث للمشفى وهو مكلبش ومقيد ومغمم العينين .

١٣- لما وقف على سرير والدته وكشفت الغمه عن عينيه فنظر إليها فسقط فوراً بالأرض مغشياً عليه، كذلك بعد أرسلت خطابات بشأن السماح

١٤ - له بالزواج فرفضت وزارة الداخليه زواجه ، فتوفيت والدته فخرج للصلاة عليها ودفنها ، وفي اليوم الثاني للعزاء تزوج ودخل

١٥ - على زوجته عريساً وفي اليوم الثالث عاد إلى السجن !! ،، فأختلطت وتداخلت عبراته بفقد أغلى مايملك ، مع فرحته بزوجته !!

١٦ - وبعد ذلك بفترة فجع بوفاة والده ، فخرج وصلى عليه ورجع مباشرة إلى السجن ،، بذلك يكون فقد والديه وهو بالسجن !!

١٧ - عبدالله ظل بالسجن لمدة ٩ سنوات ولم يعرض على المحاكمة ،، إلا قبل شهر ووجهت تهم منها ، التكفير ، التجنيد للعراق

١٨ - ، دخول مواقع مشبوهه والمشاركة فيها ، وعدة تهم لم تثبت عليه ، وتهم انتزعت تحت التعذيب !

١٩ - والمفجع أن المدعي العام يطالب القاضي بقتل عبدالله السعوي تعزيراً ! ! ! .

٢٠ - أخيراً ،، أسأل الله العلي العظيم أن ينتقم ممن ظلمه وأن يفرج له عاجلاً ، وأن يفرج لجميع أخواننا المعتقلين .