ما علاقة
تحدثت قبل 5 أشهر وتحديدا في 5 نوفمبر الماضي أن تعيين محمدبن نايف وزيرا للداخلية كان بهدف تهيئةالوضع لتغيير كبير في وزارة الدفاع وتوقعت حينها
أن يكون المنصب من نصيب أحد أبناء الملك عبدالله فهل
وفي 1نوفمبر تحدثت عن تعيين مقرن بن عبدالعزيز نائبا ثانيا وذكرت أنها مؤامرة لإزاحة سلمان من ولاية العهد فهل
بمشيئة الله سنتحدث عن هذا الأمر بشيء من التفصيل غدا .. وسنفجر قنبلة جديدة لا تقل عن القنابل السابقة التي فجرناها من قبل وبدأت تظهر بوادرها !
بعد
1)قرار
2)وقد تبين للجميع ملابسات الإعفاء وأنها جاءت بعد تحرك محمد بن سلمان واستغلاله حماقة خالدبن سلطان أثناء زيارته للصين كما ذكر ذلك مجتهد بالأمس
3) ولكن هناك لغز لم يُكشف بعد ألا وهو سبب اختيار فهد بن عبد الله لهذا المنصب دون غيره من آل سعود سواء من أبناء عبدالعزيز أو من غيرهم
4) والذي يظهر أن محمد بن سلمان أراد اختيار شخصية تابعة ومقربة من أبناء الأمير سلمان ولكن دون أن يشعر الملك أو حاشيته بهذا التوجه المريب !
5)وهنا استغل محمد بن سلمان المرحلةالخطيرة التي تمر بها الدولة واحتمال وقوع حرب مع إيران صاحبة الأسطول البحري القادر على حسم المعركة إذا قامت
6) فاستغل هذا بترشيح
7)مما سينعكس إيجابيا في قيادة المعركة مع إيران عند حدوثها ، وبهذه الحيلة استطاع محمد بن سلمان إقناع الملك ب
8)المقربين من أبناء سلمان دون أن يشعر الملك وحاشيته بهذا الأمر وهنا أصبح محمد بن سلمان ندا قويا لمتعب بن عبدالله ولمحمدبن نايف في صراع الملك
9) دخول محمد بن سلمان في حلبة الصراع كان مفاجأة قاسية لخصومه الذين ساهموا في نجاح خطته وهم لا يشعرون ، ولكن الضربة الموجعة ستكون من نصيب
10) متعب بن عبدالله لأنه سيكون أمام خصمين ماكرين من الممكن أن يتفقا على إزاحته ويتقاسما التركة لاسيما وروابط الصلة بينهما كبيرة وعميقة. أ.هـ