الثلاثاء، 18 يونيو 2013

عاصم المشعلي حفظه الله يتحدث عن جلسة محاكمة الشيخ العلامة / سليمان بن ناصر العلوان نصره الله في جدة - الإثنين 1434/8/8هـ

 عاصم المشعلي  

بسم الله..
حضرت جلسة الشيخ سليمان العلوان ورفضت البوابة ادخال الجمهور باستثناء ابني الشيخ عبدالله وعبدالملك.
وهذه ثاني جلسة بعد إطلاق سراحه.

2
للتذكير: لم يجب الشيخ سابقا عن أي تهمة وجهت ضده متمسكاً بعدم شرعية ونظامية المتخصصة في حقه مستدلاً على ذلك بعشرات الطعون الصريحة.

3
في بداية جلسة اليوم استعرض القاضي خلاصة الجلسات السابقة مستنكراً عدم قبول الشيخ للمحكمة ، فاستفتح العلوان بقوله: لم أقل كلمة واحدة -

4 - أمام سلفكم لعلمي بأحكامه وعدم جدوى النقاش ،أما أنت فسأبين لك شيئا من أسباب رفضي لهذه المحكمة المتخصصة: 1 أنشئت بعد اعتقالي وهذا باطل.

5
والأنظمة والشرع يمنع ذلك لمخالفة العدالة والنزاهة.
2 مقر إقامتي القصيم والمحاكم موجودة هناك! والنظام صريح في ذلك فلماذا مخالفته؟!

6
السبب الثالث: تبييت الظلم الواضح المتمثل في سرية المحاكمة وإشراف المباحث عليها ،فهم من يبلغني ويطلب حضوري!!
4 منع الجمهور من الحضور!!

7 ومن الأسباب والتحيز الظاهر: عدم العدل بيني وبين خصمي المدعي العام حيث يجلس في مكان مميز ومعاملة خاصة ويقول ماشاء بلا حساب ولا رقابة.

8
قُطع الحديث بدخول أحدهم يستأذن القاضي بحضور إعلامي فسألنا القاضي عن رأينا فقال ش العلوان: لم نعهد من إنصاف واستقلال والإعلام حقيقة:تويتر.

9
شاركنا الجلسة ضابط مباحث برتبة رائد وانصرف في منتصفها!! وللمرة الثانية تكون جلسة العلوان بحضور ضابط !!

10 طلب القاضي الرد على الدعوى فقال الشيخ لا مانع لدي لكن أمام محكمة عامة وليكن أمامك شخصيا إذ أن تحفظي على هذه المحكمة وليس على شخصكم.

11
كما كرر ش العلوان قائلاً: لا يمكن أن أعطي هذه المحكمة غطاء شرعياً
بقبولي التحاكم أمامها وقد عاهدت الله على ذلك، ومستعد لدفع أي ثمن.

11 وأيد موقفه بأن هدفه العدالة للجميع وليس بالاستقواء على الضعيف وترك القوي يعبث بالأنظمة لمصلحته بلا محاسبة ولا مقاضاة.والقضاء المستقل شرف.

12 امتنع المدعي العام عن إحضار الشهود الذين وعد بإحضارهم هذه الجلسة..وقال أكتفي بأوراقهم فأصررنا على حضورهم لأن ذلك سيقلب الدعوى.

13 كررنا طلب إحضارهم لأن ذلك سيكون ضد الادعاء العام وممارسته الاتهامات بلا توثيق معتبر نتيجة أمنه المحاسبة والمقاضاة.

14 دار نقاش طويل حول (الأصل في الإجراءات السلامة ) وبينا عوار هذا الاستدلال من الادعاء وأنه لا يعرف عن الإجراءات السابقة شيئاً وطلب العلوان-

15- تمكينه من إحضار المعاقين والمصابين وأصحاب العاهات لتسجيل مظالهم وشهاداتهم فيما تعرضوا له.. مما يبطل هذه المقولة المنكرة.. وضرب الأمثلة -

16 - مراد المخلف وياسر السابح وصالح المهوس وغيرهم وكل ذلك يؤكد بطلان الإجراءات والامتهان المحرم والممنوع فلا صحة لسلامة إجراءات هذا الجهاز!!

17 تقدم الادعاء العام بمذكرة إلحاقية يقرر فيها استمرار الشيخ العلوان على منهجه الضال وأفكاره المنحرفة!! ومن أمثلته على هذا الضلال والانحراف

18 أولا: حضوره حفل مكة. ثانيا:اجتماعه وزيارته لبعض المطلق سراحهم وذويهم. ثالثاً: مقابلة شخص ألماني غير معروف هدف المقابلة!!رابعا: تغريدات -

19 - متنوعة ومنها: رفضه للمحكمة المتخصصة ومخالفتها لنظام الدولة. وخلص الادعاء إلى الطلبات التالية: 1 طلب إعادته للسحن.2 طلب عقوبة تعزيرية.

20 ثم رفعت الحلسة بعد ذلك إلى 19-10-1434 وستكون في الرياض بإذن الله. داعيا الله أن يرزقنا البصيرة ويرد شر من به شر. ويجمع القلوب على العدالة

21 وهنيئاً في هذا الزمن لمن ابتلي فصبر ، ورُزق فشكر ، ورحم الله أشياخ الإسلام ابن حنبل وابن تيمية إذ حوكموا فأعلى شأنهم ودحر شانئهم.

22
ومن المؤثر: ما إن وصلت المطار.. حتى هاتفني الشيخ سليمان يسأل ويطمئن على محاكمة أخيه الشيخ د عبدالله الريس أبومالك..
قلوب تآخت وتكاملت..