الثلاثاء، 18 يونيو 2013

غريب في وطنه يتحدث عن عدائية السعودية للثورات وخاصة الثورة السورية وعمالتها لأمريكا وإسرائيل









بالنسبة للسعودية مكشوف عدائها للثورات وخاصة الثورة السورية وتواطئها مع أمريكا والنظام وحزب الله ضد المجاهدين وضد أي مشروع إسلامي في سوريا.

ولم يبقى للسعودية إلا التنافس مع قطر في شراء وتجاذب الولاءات السياسية والليبرالية كقيادات الائتلاف الوطني إضافة للأعمال الاستخباراتية.


لذلك سأركز في تغريداتي على قطر (العدو في ثوب الصديق) أو (الذئب في هيئة الحمل الوديع).


قطر والسعودية عميلان حيويان خالصان لأمريكا وإسرائيل ومن السذاجة الاعتقاد بأن قطر تعمل خارج السياق الخادم لأمريكا وفي حديقة إسرائيل الخلفية.


يستغرب البعض لماذا تختلف المواقف القطرية والسعودية عن بعضها واصطفافهم إلى جماعات وأحزاب على طرفي نقيض؟ هذه المواقف مخطط لها ومفيدة لأمريكا.


في الشأن المصري: وقفت السعودية مع الفلول بينما اصطفت قطر مع الإخوان وبذلك تضمن أمريكا شريكا استراتيجيا مع جميع الأطراف والمنتصر أيا كان.


في الشأن الفلسطيني: تقف السعودية مع فتح ومنظمة التحرير بينما ترتبط قطر بحماس وفي هذه الحالة ضمنت أمريكا أيضا شريكا متفاهما مع كلا الطرفين.


في الشأن السوري تمكنت قطر من تحقيق مكاسب وزخما إعلاميا ومشروعة لارتباطها بإخوان مصر وظهورها بمظهر الصديق للثورات.


وجل من استطاعات استقطابهم من الجماعات والمشائخ هم ممن تلوث فكرهم بالسرورية أو يتبنون منهج الإخوان أو على توافق معهم إلى حد ما.


فتنة قطر لهؤلاء: 1- توهمهم قطر بأنها حريصة على القضية السورية والمجاهدين وأنها تتحرك بالطريقة المتاحة بعيدا عن أعين الأمريكان.


2- عندما يثق الشيخ أو الجهة بالمسار القطري تفتح له قنواتها وأراضيها وميزانيتها وتموله بالمال.


3- بعض المشائخ أو الفصائل يعمل مع القطريين ليس ثقة بهم وإنما لأنهم الطريق السهل المتاح وهؤلاء ممن تأثروا بالمنهج الإخواني أو توافقوا معه.


وللمعلومية فإن من يحملون السلاح ضد النظام السوري يقدر عددهم بقرابة 5ملايين مقاتل في حين أن الجماعات المعروفة مجتمعة تتكون من 120 ألف فقط.


أي أن الجماعات المعروفة مجتمعة لا تشكل 5% من إجمالي عدد المقاتلين في الساحة السورية والباقي ينتمي إلى جماعات صغيرة وفاعلة لا تجد دعما.


هذه الجماعات لا توفر زخما إعلاميا لقطر ولا تقبل إملاءات منها وبالتالي تحرمهم من الدعم وتمنعهم حتى من المشاركة بأي عمليات تنظمها.


غدا بإذن الله نكمل عند محور تلاقي قطر والسعودية وتسريبات عن خياناتهما مع قيادة الائتلاف في أحداث القصير وربما تعليق على اجتماع القاهرة.