الاثنين، 15 يوليو 2013

عبدالعزيز الشبيلي سأذكر بعض المواقف التي جرت أثناء جلسات #محاكمة_حسم_القصيم لـ #عبدالكريم_الخضر منها ما أدمع عيني ومنها ماأضحكني ولا تزال في البال #حسم

 

سأذكر بعض المواقف التي جرت أثناء جلسات لـ منها ما أدمع عيني ومنها ماأضحكني ولا تزال في البال

١-٣ ضحكت لما قدم المدعى العام الدهيش المذكره الإلحاقية وجلس يقرأها وحين وصول لرقم المساحة تورط ورفع رأسه للقاضي الحسني يسأله

٢-٣ (كم المساحة ياشيخ) أمامنا -أنا لا شعوريا ضحكت - عرفت أنها مدبرة، خفض الحسني رأسه، وأكمل المدعي العام

٣-٣ بعد فراغه سأل الحسني د. الخضر عن جوابه، قال: هذه الأرض التي تتحدث فيها في مجالسك، بهت الحسني وتعبيرات وجهة جعلتني أضحك بلاشعور

١-٢ ومن المواقف التي أدمعت عيني حين سأل الحسني د.الخضر هل قاموا بتعذيبك؟ جاء في بالي الشباب الذين ماتوا تحت التعذيب والصور التي شاهدتها

٢-٢ عن آثار التعذيب، وكيف يثبت هذا كله، وإن أثبته هل سيأخذ حقه؟ وهل سينصفه القضاء؟ كلها جاءت في بالي وقتها ودمعت عيني

١-٧ أما الموقف الآخر، وأصدقكم القول أني طوال معرفتي بـ د.الخضر كنت دائما أتمني أن أكون بجانبه، إلا في هذا الموقف.

٢-٧ في جلسة النطق بالحكم كان العدد الحضور كبير دخلت القاعة أول شخص وكان د.الخضر جالس وبدأ الجمهور بالدخول تباعا

٣-٧ تقدم عدد من الجمهور وسلموا على د.الخضر تضايق القاضي من هذا الفعل وأمر العسكر أن لايسلم عليه أحد

٤-٧ جلس الحضور، لحظات وإذا ببنت د.الخضر (يقين) أمامه وتمد يدها الصغيره تسلم عليه، أحتضنها د.الخضر

٥-٧ و(يقين) تقبله، قال الحسني صارخا: لا أحد يسلم، يا عسكري أبعدها -العسكري من تأثير الموقف لم يستطع التحرك-

٦-٧ كررها مرتين وفي كل مره يصرخ أكثر، صدقا تمنيت وقتها أني لا أكون بجانب الدكتور، فقط فطر قلبي ذلك المشهد

٧-٧ ولا يزال يفطر قلبي هذا الموقف كلما تذكرته، وأتصور حال آلاف الأطفال يتمنون أن يحضنوا أبائهم.

كانت جلسة النطق بالحكم طويلة جدًا ، استمر القاضي وعلى مدى ساعتين ونصف في قراءة الصك لم يتوقف!

كان شكل الجمهور في القاعة كأننا في باص نقل جماعي، أغلب الحضور غلبهم النعاس، وبعضهم نام :)