الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

المناضل عبدالله السمري حفظه الله يغرد من ارض الكنانه مصر عن قصة اعتقاله في اعتصام بريدة ومعاناته تحت سلطة الظالم ابن سعود

  

السلام عليكم . أهلاً بأخوتي الحمدلله الذي اخرجني من السجن أشكركم على تفاعلكم معي ووالله عار علينا انه الى الان معتقلات مكة يقمعن في السجون

أبلغ اصحاب العقيدة اني الان في ارض الكنانه ..

سأكتب ماجرى لي في السجن ولكن صبراً

أشكركم إخواني جزيل الشكر وأسأل الله أن يكتب أجركم فدعائكم لي قد رأيته يتحقق فالحمد لله

كل من سئل عن صحتي فا أنا بخير ولله الحمد

إخواني قبل أن أبدأ في ما حصل معي أرجوا أﻻ تنسوا إخواني فالمعتقﻻت من الدعاء وخاصه إخواني : عادل المجماج ، علي العريفي ، سعد السهلي

ومهند المحيميد

أحبابي بعد أن خرجنا لنطالب بإخواننا بفك أسرهم أتت جحافل الباطل تجر أذيالها وتجمع قواها لتخرس صوت الحق وتحارب من يطالب بأخ مجاهد وآخر

داعم للجهاد ومساهم في رفع راية الدين وآخر مشتبه لكونه صاحب أو ماشى أوسلم على شخص من حماة العقيده وغيرهم من أسود الإسﻻم

وﻻ يخفى عليكم كم كان العدد فكان بقوة تفوق أناس قليل العدد ومسالمين أضعاف مضاعفه وبيننا الكبير والصغير والضعيف والنساء وكبار السن

وتم التهديد بعد إعتصام دام يوما حافل بالشجاعه والبساله في وقت قد رقد الناس فيه حتى ﻻ يعرف العالم بمايحصل فقد هددنا بالسيل وبالهروات

وعدد من المندسين برمي بالحجاره على الطوارئ حتى يتم مهجمتنا بحجة إننا المعتدون ﻻكن تصدى لهم الأبطال بشجاعه وبساله وأبطلوا هذاه الحركه الخبيثه

ﻻكن حكمت الشباب لم يتمدوا معهم وتم أخذ اﻷخوه إلى الباصات واﻷخوات في باص لوحدهم فركب مع اﻷخوات بعض الشباب بحكم المحرم فتم التعدي عليهم

بالضرب وسحبهم بقوه وﻻمحرم معهم فأي شريعه يتبعون فهل كانت قوة الطورئ هي المحارم !؟ فحسبنا الله ونعم الوكيل

أخذونا لمركز التدريب وهم ﻻيعلمون أين الوجه ﻷنهم لم يحسبوا لهذا اليوم حسابه فتم إنزالنا قبيل صﻻة القجر والتحقيق معنا فردا فردا

فكان مني أن غيرت إسمي ﻷني أعلم كيف ستكون المعامله معي ﻷني شخص من غير أرض الجزيره فتم التحقيق معي على اﻷسم الغير حقيق فكانت المعامله

عاديه جدا وتم إدخالي ساحة المشهد البطولي ملعب مركز التدريب الذي كان مسرحا وإزاعه إنشاديه ودكات محبه وإخاء وملتقى تعارف اﻷخوه وكان

حملة مناصحه مباشره للعسكر المتواجدين معنا يرونا معنى الصمود والإباء يرونا معنى العزه والشجاعه والصمود يرونا أشبال بين اﻷسود بصموده

كان معنى تاج رؤوسنا العم هليل الحربي هذا الضرغام الذي يضرب لنا معنى العزيمه الصادقه لمكافحة الطغاه والفاسدين ضرب لنا أروع اﻷمثله لتربية

اﻷجيال كيف تربي الجيل على العزه فالله دره ؛ أكتفي أحبتي بهذا القدر نظراً لضيق الوقت وأبتدأ بكيف كان موقف الربدي أمام الأسود

جاء الربدي وحاشيته جاء لأخذ البصمات ﻻكن أتى ليلقا الإهانه ويرونها حاشيته أنه ﻻقيمة له أخذ الإهانه من أحد الأشبال وكان يستهزاء بالشباب

مع علمنا التام بما فيه من رعب قد قذف في قلبه تم التبصيم وأخرج من بيننا أب مجاهد وأطفاله الإثنين ومعه شبلين من أقاربه بعد أن رقض الشبلين

التبصيم وكان الربدي يفاوض اﻷب ليقنع الشبلين بالتبصيم ﻻكن العزه والتربيه العظيمه قد أبت أن يبصموا فخرجواا من عندنا ومعهم العم هليل وولده .

بقينا نحن إلى اليوم التالي وﻻ زال الشباب مضربون عن الطعام مع العلم أن اﻷشبال كانوا مضربين كذالك واستمر الإضراب .

فاليوم التالي جاؤا لنا الضباط والعسكر وقالوا لنا سوف ننقلكم قلنا لهم إلى أين فيقولو لنا لا نعلم فرفضنا الخروج

فأدخلوا علينا قواتهم وكﻻبهم الطورئ بالهروات وبدأ الهجوم عددهم تقريباً 300 حمار وبدأت المواجهه نحن باﻷيادي وهم بالهروات وبالقوات كلها

فكانوا يضربون بكل شراسه وانتقام فكنوا يضربون الإخوه فالرأس

واﻷقدام فكانت الدماء تسيل من الشباب وﻻ كن الشباب صامدون فالمواجهه أوقعنا منهم قرابة العشره وأخذنا منهم عصيان فتجمد الدم في عروقهم

من المضحك أن أحد العسكر لما أخذ العصا منه صار يصرخ جيبوا العصا ﻻكنه أجيب عليه بجواب قوي فما كان إﻻ وأن أخذا ضربة بعصاه

من الشباب اللذين أصيبوا وثبتوا أﻷخ المناضل هود العقيل أسأل الله أن يفرج همه وابن خالته تقريبا ثم بعد أخذ العصيان جائت المفاوضات بيننا وبينهم

ثم خرجوا منسحبين مذلولين على تكبيرات الشباب وقد أخذوا بعضنا ثم صلينا وارتحنا ثم بدأنا باخروج على مجموعات إلى سجن الطرفية دخلنا الطرفيه .

أعطونا اﻷرقام بدل اﻷسماء وأنا مازلت على الإسم الأول خوفا ممأ سيفعلوه إن أخبرتهم بإسمي الحقيقي أدخلونا الزنازين كل إثنين في زنزانه

بدأ التحقيق مع الإخوه فاليوم اﻷول ثم جاؤا لصاحبي فاليوم التالي ثم بعدها جاؤا إلي بعد ما عرفت كيفيت التحقيق قررت أن أقول إسمي أدخلوني غرفة

التحقيق فدخل ( دلخ صغير ) أي متدرب فأخبرته با إسمي الحقيقي وأني لست من أرض الجزيره فذهل فقام ونادى شلته الطاقم الخبيث عددهم تقريبا 6 أو 7

أشخاص تقريبا فكان منها الإهانه والسب الألفاظ القبيحه والتهديد بالأهل فكان التحقيق تقريبا ثلاث ساعات ثم خرجوا من عندي وبقيت فالغرفه

هذا الوقت كان الساعه الحادية عشره تقريبا مارجعت إلى الزنزانه إلى قبيل المغرب لاكن ليس مع صديقي بل أرجعوني في غؤفه لوحدي وهنا بدأ التميز

وتغير المعامله لاكن كان الشباب هم من يصبروني ونتكلم من عند الأبواب ونفسوا عني فجزاهم الله خيرا

جلسة فالزنزانه لوحدي قرابة خمسة عشر يوما 15 ثم نقلو ني عند أحد الإخوه ثم بعد أيام بدأت المحاكمات أخذوا الدفعه الأولى والثانيه ثم نحن الثالثه

وللحديث بقيه بإذن الله عن المحاكمه وما حصل بيني وبين القاضي من نقاش وكيف حكم علي وكم مكثت فالسجن وكيف التعامل معنا ومع أهلي ؛ غدا