مجتهد @mujtahidd
بتكليف من التويجري يستعد وزير العدل لتنفيذ الجزء الأخطر من مؤامرته في تخويف القضاة من الكتابة في التويتر وذلك باستجواب اثنين من أفضل القضاة
ويفترض أن يمثل الشيخ نايف القفاري والشيخ محمد العبد الكريم يوم الأحد للتحقيق معهما قضائيا في جلسة مخالفة شكلا ومضمونا لنظام القضاء
وتترك وزارة العدل قضاة الفساد والمحسوبية والتبعية للأمراء وتستهدف قاضيين مشهود لهما بالكفاءة والأمانة عقوبة لهما على قول الحق وردعا لغيرهما
بل حتى في الزعم الأساسي للاستدعاء وهو الحديث للتويتر تترك وزارة العدل عيسى الغيث الذي ملأ التويتر كتابة وذلك لأن ما يكتب يناسب مراد آل سعود
وكان الكثير قد تحدثوا مشكورين عن الشيخ القاضي محمد العبد الكريم في هاشتاق أسس لنصرته ولعله حظي بما يستحق من الاهتمام والتوعية عما يكاد له
وكما نصرنا الشيخ العبد الكريم فعلينا حق أن ننصرالشيخ نايف القفاري لأن له وقفات قوية من أجلنا ومن أجل أبنائنا المعتقلين ومن أجل إصلاح القضاء
وحتى لا يشكك أحد في تميز وتفوق الشيخ نايف القفاري فباختصار هو من أفضل القضاة حفظا وعلما وفقها وتحقيقا ونحسبه كذلك ورعا وحرصا على العدل
فالشيخ حافظ للقرآن بإجازة مسندة وحافظ للكتب الستة ويستظهر المذاهب الأربعة وحصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه بامتياز ودرجة الشرف
وللشيخ عشرات المؤلفات التي يعتبر بعضها مرجعا في الجامعات والمؤسسات العلمية بسبب عمق تحقيقه وقوة استنباطه وقدرته على الاستقصاء في البحث
لكن الأهم من ذلك ما شهد له من معارفه -فيما لا يزكى على الله- من استقامة وانضباط وورع وسلامة صدر وشعور بالمسؤولية وتحاشي أبواب الأمراء
هذا اضافة لما عرف عنه من التروي في الأحكام والحرص على تتبع القضايا والدقة في معرفة وضع الخصوم فيما يكاد يشبه قصص كبار القضاة في التاريخ
وقد وجد الشيخ نفسه في جهاز قضائي فاسد يديره وزير منحرف وأدرك أنه في المكان الخطأ والإصلاح مستحيل لأن الوزير مدعوم من قبل أصحاب القرار الأعلى
وحين أيس من الإصلاح قدم استقالته في خطاب تفصيلي أوصله لكل المعنيين بالأمر (من الملك إلى المفتي إلى رئيس مجلس القضاء) في صفر من هذا العام
وفي استقالته تحدث عن وضع القضاء البائس ووزيره المنحرف وعن معاناة المواطنين المادية والمعنوية وخذلان الدولة لهم وتحدث بمرارة عن ملف المعتقلين
وتسرب الخطاب عن غير قصد منه -كما أشار هو في تويتر- وانتشر انتشارا واسعا وخدمه المغردون بهاشتاق مشهور وكان معلما مهما في المبادرات الإصلاحية
ظنت وزارة الداخلية أن الشيخ تحدث عن المعتقلين في خطاب الاستقالة بسبب شقيقه المعتقل فكلفت هيئة حقوق الإنسان بالتوسط من أجل شقيقه وتليين موقفه
لكن الشيخ رفض رفضا باتا وقال إن قضية المعتقلين عامة ولا يقبل أن تحل الدولة مشكلة شقيقه وتترك البقية وأن المطلوب رفع الظلم عن الجميع
وحين اتخذ مثل هذا الموقف توصل الديوان والداخلية إلى أنه ليس من النوع الذي يشترى فتقرر الكيد له وتأديبه وإرهاب من تراوده نفسه أن يعمل مثله
فصدر التوجيه لمجلس القضاء برفض الاستقالة وإعداد خطة لتجريمه ثم فصله وطرده من القضاء لمخالفته النظام القضائي بناء على كتاباته في التويتر!!
ووجهت للشيخ أسئلة مبينة على مقاله "يا عقلاء النافذين: المعتقلين، فأنا النذير العريان" الذي تحدث فيه عن فرح أقارب المعتقلين بوفاة الأمير نايف
وطلب منه الحضور يوم غد للرد على هذه الأسئلة الأمنية التي لا يمكن أن تطرح وتوجه للقضاة إلا في نظام القضاء السعودي المحكوم بالداخلية والديوان
وكتب القاضي عبد الله بن حمود الريس مقالا جمع فيه 15 مخالفة للنظام القضائي تمارسها وزارة العدل ومجلس القضاء في تعاملهما مع الشيخ القفاري
وهكذا صار جهازنا القضائي طاردا تلقائيا للمخلصين النزيهين الأكفاء لأنه قضاء خادم للظلم والفساد وليس حاميا لحقوق الناس ومحققا للعدل
وكتهيئة لفصل الشيخ بعد التحقيق تم تكليف الإعلام الفاسد الخادم للنظام الفاسد والقضاء الفاسد بنشر خبر صيغته "محاسبة قاض على مخالفاته المهنية"
بتكليف من التويجري يستعد وزير العدل لتنفيذ الجزء الأخطر من مؤامرته في تخويف القضاة من الكتابة في التويتر وذلك باستجواب اثنين من أفضل القضاة
ويفترض أن يمثل الشيخ نايف القفاري والشيخ محمد العبد الكريم يوم الأحد للتحقيق معهما قضائيا في جلسة مخالفة شكلا ومضمونا لنظام القضاء
وتترك وزارة العدل قضاة الفساد والمحسوبية والتبعية للأمراء وتستهدف قاضيين مشهود لهما بالكفاءة والأمانة عقوبة لهما على قول الحق وردعا لغيرهما
بل حتى في الزعم الأساسي للاستدعاء وهو الحديث للتويتر تترك وزارة العدل عيسى الغيث الذي ملأ التويتر كتابة وذلك لأن ما يكتب يناسب مراد آل سعود
وكان الكثير قد تحدثوا مشكورين عن الشيخ القاضي محمد العبد الكريم في هاشتاق أسس لنصرته ولعله حظي بما يستحق من الاهتمام والتوعية عما يكاد له
وكما نصرنا الشيخ العبد الكريم فعلينا حق أن ننصرالشيخ نايف القفاري لأن له وقفات قوية من أجلنا ومن أجل أبنائنا المعتقلين ومن أجل إصلاح القضاء
وحتى لا يشكك أحد في تميز وتفوق الشيخ نايف القفاري فباختصار هو من أفضل القضاة حفظا وعلما وفقها وتحقيقا ونحسبه كذلك ورعا وحرصا على العدل
فالشيخ حافظ للقرآن بإجازة مسندة وحافظ للكتب الستة ويستظهر المذاهب الأربعة وحصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه بامتياز ودرجة الشرف
وللشيخ عشرات المؤلفات التي يعتبر بعضها مرجعا في الجامعات والمؤسسات العلمية بسبب عمق تحقيقه وقوة استنباطه وقدرته على الاستقصاء في البحث
لكن الأهم من ذلك ما شهد له من معارفه -فيما لا يزكى على الله- من استقامة وانضباط وورع وسلامة صدر وشعور بالمسؤولية وتحاشي أبواب الأمراء
هذا اضافة لما عرف عنه من التروي في الأحكام والحرص على تتبع القضايا والدقة في معرفة وضع الخصوم فيما يكاد يشبه قصص كبار القضاة في التاريخ
وقد وجد الشيخ نفسه في جهاز قضائي فاسد يديره وزير منحرف وأدرك أنه في المكان الخطأ والإصلاح مستحيل لأن الوزير مدعوم من قبل أصحاب القرار الأعلى
وحين أيس من الإصلاح قدم استقالته في خطاب تفصيلي أوصله لكل المعنيين بالأمر (من الملك إلى المفتي إلى رئيس مجلس القضاء) في صفر من هذا العام
وفي استقالته تحدث عن وضع القضاء البائس ووزيره المنحرف وعن معاناة المواطنين المادية والمعنوية وخذلان الدولة لهم وتحدث بمرارة عن ملف المعتقلين
وتسرب الخطاب عن غير قصد منه -كما أشار هو في تويتر- وانتشر انتشارا واسعا وخدمه المغردون بهاشتاق مشهور وكان معلما مهما في المبادرات الإصلاحية
ظنت وزارة الداخلية أن الشيخ تحدث عن المعتقلين في خطاب الاستقالة بسبب شقيقه المعتقل فكلفت هيئة حقوق الإنسان بالتوسط من أجل شقيقه وتليين موقفه
لكن الشيخ رفض رفضا باتا وقال إن قضية المعتقلين عامة ولا يقبل أن تحل الدولة مشكلة شقيقه وتترك البقية وأن المطلوب رفع الظلم عن الجميع
وحين اتخذ مثل هذا الموقف توصل الديوان والداخلية إلى أنه ليس من النوع الذي يشترى فتقرر الكيد له وتأديبه وإرهاب من تراوده نفسه أن يعمل مثله
فصدر التوجيه لمجلس القضاء برفض الاستقالة وإعداد خطة لتجريمه ثم فصله وطرده من القضاء لمخالفته النظام القضائي بناء على كتاباته في التويتر!!
ووجهت للشيخ أسئلة مبينة على مقاله "يا عقلاء النافذين: المعتقلين، فأنا النذير العريان" الذي تحدث فيه عن فرح أقارب المعتقلين بوفاة الأمير نايف
وطلب منه الحضور يوم غد للرد على هذه الأسئلة الأمنية التي لا يمكن أن تطرح وتوجه للقضاة إلا في نظام القضاء السعودي المحكوم بالداخلية والديوان
وكتب القاضي عبد الله بن حمود الريس مقالا جمع فيه 15 مخالفة للنظام القضائي تمارسها وزارة العدل ومجلس القضاء في تعاملهما مع الشيخ القفاري
وهكذا صار جهازنا القضائي طاردا تلقائيا للمخلصين النزيهين الأكفاء لأنه قضاء خادم للظلم والفساد وليس حاميا لحقوق الناس ومحققا للعدل
وكتهيئة لفصل الشيخ بعد التحقيق تم تكليف الإعلام الفاسد الخادم للنظام الفاسد والقضاء الفاسد بنشر خبر صيغته "محاسبة قاض على مخالفاته المهنية"