الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

السياسي المتقاعد ‏ إنا لله وإنا إليه راجعون #وفاة_المعتقل_يوسف_الحمدان في سجن #ذهبان بـ #السعودية معلومات خاصة عنه

 

 إنا لله وإنا إليه راجعون #وفاة_المعتقل_يوسف_الحمدان في سجن #ذهبان    بـ #السعودية    معلومات خاصة عن الشهيد كما نحسبه ..

1- كان شهيدنا أبو أنس يوسف الحمدان رحمه الله من أوائل #المجاهدين الذين نفروا من #السعودية إلى #أفغانستان أيام الجهاد الأفغاني الروسي

2- كان رجلا مقداما وقائدا عسكريا محنكا يعتبر من أقران الشيخ #أسامة_بن_لادن وله منزلة كبيرة بين المجاهدين #الأفغان  و #العرب عاد إلى #السعودية

3-فاعتقله زبانية #وزارة_الداخلية لأجل شكوك وتهم باطلة .. فأودعوه في سجن #الرويس سيء السمعة في وقتٍ كان سجناء الرويس يسامون فيه سوء العذاب!

4-وبعد أن تعرض للتعذيب والإهانة تم الإفراج عنه ونظرا لمكانته بين #المجاهدين فقد أرسل له الشيخ #أسامة_بن_لادن يستنفره فنفر هو وعائلته كاملة

5- فخرج مهاجرًا إلى دولة #طالبان وبقي فيها إلى أن وقعت أحداث #11_سبتمبر وبعد الغزو الأمريكي لأفغانستان وبدء عملية الانسحابات كان ممن خرج

6-إلى منطقة القبائل السنية في #إيران ولكنه تعرض للاعتقال من قبل القوات الإيرانية في ١٤٢٢/١١هـ وبقي في السجن إلى أن سلمته إيران للسعودية في

7-بداية عام ١٤٢٣هـ وأودع في سجن #الرويس وتعرض فيه للتعذيب النفسي والبدني إلى أن توفي في سجنه بعد معاناة امتدت لـ 12 عاما في سجون الظلم!!

8- كان أبو أنس ممن حضر مفاوضات الشيخ عبدالله عزام مع أمراء الجهاد أيام الروس وهو ذو خبرة ورصيد جهادي زاخر وكان مفكرا وصاحب حنكة ودراية

9- ورغم علو شأنه وارتفاع قدره إلا أنه كان يتميز ببساطته في تعامله مع الإخوة وذو خلق رفيع كان مربيا فاضلا وطالب علم وصاحب ابتسامة لا تفارقه

10-مما يدل على حكمته ودرايته أنه بعد وقوع الفتنة بين قادة المجاهدين في ذالك الوقت (حكمتيار وأحمد شاه مسعود وغيرهم) كان هو ممن قام بالإصلاح

11-مع الشيخ عبدالله عزام والشيخ أسامة بن لادن رحمهم الله جميعا وبعد أن قامت حكومة عملية للسعودية في #كابل   قام بمناصحتهم لتحكيم الشريعة

12-من كلماته المأثورة: يقول أكبر خطأ أن يتقبل المجاهدين دعمًا ماديًا من أي جهة استخباراتية وذلك بعدما جربنا دعم إستخبارات الباكستانية للجهاد

13-ضد الروس لأنها بدأت تضغط على المجاهدين لتنفيذ رغباتها وذلك بعدما اعتاد #المجاهدين على مساعداتهم ولذلك يقول هذا درس لنا بأن لا نقبل دعم

14-من أي جهة استخباراتية في المستقبل لأن دعم المخابرات مشروط بإملاءات خطيرة تحرف مسار الجهاد إلى مايريده الطواغيت من عرب أو عجم !

15-لم تكتفي #وزارة_الداخلية باعتقالها للشيخ #يوسف_الحمدان بل اعتقلت ابنه معه منذ عام 1424 وذلك تنكيلا بأسرته ونساءه الذين حُرموا من أبيهم

16- وهكذا تستمر #وزارة_الداخلية بارتكاب المجازر في #المعتقلين حتى وصلت أعداد القتلى على يد المباحث في سجون #السعودية إلى 25 حالة تقريبا !!


انتهى ..