الخميس، 21 نوفمبر 2013

تعليق د.محمد طرهوني على #لقاء_الثامنة_مع_فواز_العبسي والشريان

 د.محمد طرهوني @DTarhuni

نبدأ بعون الله التعليق على #لقاء_الثامنة_مع_فواز_العبسي والشريان كما وعدنا بالأمس ولن نتوقف معها كثيرا اكتفاء بالتعليق على السابقتين

أمريكا دولة خسيسة ومع ذلك اتخذت لها نعالا وهم حكامنا كآل سعود وأمثالهم وهذه النعال اتخذت لها نعالا وهم علماء السلطان وجنود حماية الكراسي

ومن الجنود النعال جنود المباحث وهذه النعال بدورها اتخذت نعالا أخرى لها وهم بعض ضعفاء النفوس والمغرر بهم من ضحاياهم .

وقد تألمت أشد الألم وأنا أسمع الأخ فوازا وهو يقول أنا على هذا المنهج منذ خمس سنوات ولم أخرج والذين بخلافي خرجوا ..

وأقول : لقد غرر بالأخ فواز الرجل الغامدي الذي يظهر الدين وصحة المنهج وهو أحد الاثنين اللذين هما نعال السلطان .
وهؤلاء نعرفهم وجالسناهم ومن هؤلاء عبد الكريم محيي الدين الأثيوبي وكان يتحمل بلاء شديدا في السجن من الشباب .

فكان كغيره من الجواسيس وإن كان قد اجتهد في حفظ القرآن والسنة لكنه أضاعهما بانصياعه لجنود إبليس وتجسسه على إخوانه .

حتى ثقل عليه القرآن وثقل عليه طلب العلم وحرم من الاستفادة مني هو والمجذوب لرفضي ذلك لأن وضع العلم عند غير أهله كتقليد الخنازير الجوهر

كان ربما طرد من باب الغرفة التي يحاول المجرمون إدخاله إليها وقد ضرب عدة مرات وسب وهدد كثيرا أمامي وأمام غيري .

وهو وأمثاله والله الذي لا إله غيره ينوي بعض الشباب ذبحهم عند أول فرصة يتمكنون منهم فيها ولا يقبلون أي اعتذار عنهم .

ومع كل ذلك هم أكثر السجناء ذلة وقهرا ولو أعطوهم مالا ففي حين يتعامل المعتقل الحر مع ساجنه بكل عزة وأنفة بل باحتقار واستقذار .

هؤلاء يتعاملون مع ساجنيهم بالذلة والخضوع والانكسار والإكبار والتعظيم ولو عسكري هلفوت لا يصلح خادما أو كناسا عند أحدهم .

فبئس نعال نعال نعال أمريكا الخسيسة ...

ولقد رأيت عبد الكريم يضرب بالجزمة أعز الله السامعين من بعض العسكر حتى أشفقت عليه وكدت أخاصم العسكري لأجله .

ورأيت أحمد المجذوب ينزف دما من أثر القيد برجله عندما عاد من زيارة للعيادة الطبية بسبب سوق العسكري له كالبهيمة وهو صامت صابر

وكان عبد الله خوجة الجاسوس على شباب المدينة يضرب ويهان من الطرفين من الشباب والعسكر وربما حرموه من الزيارات لأتفه الأسباب .

وكان محمد الخوانكي سببا في الإضرار ببعض الإخوة ولما احتج عند القاضي بأنه تعاون مع الإدارة إذا بالإدارة تكذبه وسجل ذلك في صك حكمه .

حتى بعض من ذكر أنه يكتب لهم أو تعاون معهم مثل إبراهيم البلوي وأحمد سمان ومحمد فتحي لم يستفيدوا إلا طول السجنة مع الإثم العظيم .

وهذا المدعو زياد سعيفان ضخم الجثة لايشبع من طعام وأقل مايأكل نصيب رجلين ولذا يصيح حتى يسمع الجناح كله من الجوع يريد طعاما زائدا .

وهم مهما قدموا لا يخرجون لأنهم مكسب عظيم للنعال الأعلى فهذه النعال السفلية تخدمهم خدمات لا يقدرون هم عليها بحال .

وقد أحس عبد الكريم الأثيوبي بذلك وحذره الشباب وكان يسألني ويقول لي هل تظن أنهم سيطلقون سراحي كما وعدوني أم سأبقى سجينا كما يقول الشباب

وبسبب ذلك ومع حبه وبره لأمه تظاهر أنه لا يعرف طريقة للاتصال بها وهو يعرف ظنا منه أنهم قد يشفقون عليه ويكتفون بما قدم من خدمات .

ولما وجد تسويفهم وكذبهم عليه حوالي سنة كاملة بدأ يعتصم في دورات المياه ولذا ضربوه وأهانوه وأخيرا نقلوه عند أبغض السجناء إليه .

كما ترون ماذا تفعل أمريكا مع نعالها آل سعود باعتهم لأجل إيران وآل سعود ماذا فعلت مع نعالها العبيكان في الزنازين مع الشباب .
والمباحث ماذا فعلت مع نعالها أهانتهم وأطالت سجنتهم واستعملتهم كمناديل المراحيض تمسح بهم عن طريق الإعلام الوسخ قذرها .

الشاهد من هذا كله أن فوازا أضله هذا الغامدي الذي يرجح أنه يعمل مع المباحث وبدأ فواز أيضا يتعاون معهم حتى آذاه الشباب .

وحفاظا عليه لاستغلاله في حالات معينة ومنها إخراجه في هذا البرنامج المغرض نقلوه للانفرادي وأحسنوا إليه في بعض الأمور .

ونظرا لكونه منفردا لايدري أصلا ما يحصل للشباب وقبل ذلك كان يحتاط منه الشباب ويكذبون عليه حتى يعرفوا حقيقته ويكتفوا شره .

المهم كل ماذكره عن حسن المعاملة والخدمات وعدم التعذيب هو من وجهة نظره هو فقط لو اعتبرناه صادقا وأما الواقع فخلاف ذلك تماما .

وما عليكم إلا أن تراجعوا تغريداتي الأولى من مقالي : كفى كذبا يا وزارة الداخلية ... وسوف أضع له رابطا بتمامه غدا إن شاء الله .


ونحن لدينا حوادث موثقة لتعذيب المئات من السجناء وعلى رأسهم علماء أفاضل ذكرنا بعضا منها في تغريداتنا عنهم فك الله أسرهم جميعا .