الخميس، 21 نوفمبر 2013

أم أطياف تروي قصة زوجها عبداللطيف الخضيري رحمة الله الذي قتله نايف بن عبدالعزيز ظلما واعتقال أخوه عبدالرحمن الخضيري فك الله أسره

  أم أطياف @XXXXXXXX_8

البعض قد يكون أول مره يسمع بـِ عبداللطيف الخضيري الذي قتله جند نايف ظلما

لأنه لم يعلن اسمه ضمن لائحة المطلوبين    سأروي قصته
-  
‏زوجي عبداللطيف طاردته السلطات السعوديه
وأبى أن يسلم نفسه لهم لكن الجند لما أيسو من قبضته أطلقوا عليه النار في ظهره ‏ورقبته
فأردوه قتيلا رحمه الله وهو لم يبادلهم إطلاق النار ولم يحمل سلاحا
وحبسوا جثته 50يوم

-  ‏أخرجوه في التاسع من رمضان الساعة الثانية والنصف ظهرا واشترطوا أن تكون الصلاة عليه عصرا وبمسجد الخريصي من رآه في المغسلة
-  ‏يقول الإصابة في ظهره تثعب دما كأنه قتل للتو !! وابتسامة على شفاه ما تقول هذا ميت على الرغم من ضيق الوقت أي أن مابين

- إخراجه من الثلاجة والصلاة عليه أقل من الساعه إلا أن الطريق الموصل للمسجد أغلق من الزحام ومن فاته الصلاة بالمسجد أديت الصلاة عليه جماعات بالمقبرة 
-  ‏ولم يرجع أهلي من الزحام والتعازي إلا مع آذان المغرب وأقسم لكم بالله أن كل من كانوا ضدي بالمنهج حلمو بزوجي أحدهم قال شفت روضة خضراء وفيها تل

-  ‏وأسمع صوتا يقول عبداللطيف الخضيري حي خلف هذا التل وأخرى أخيها عسكري تقول رأيت رؤيا ٣ مرات متتالية أحدهم يقول عبداللطيف الخضيري شهيد وثالثة
-  ‏تقول رأيت عبداللطيف كأنه سيصلى عليه مكفن إلا وجهه وأظنها واضحة علما هذه الرؤى كلها من أقرباء خليصين ولم أذكر ماقرأت في النت وكفاية دليل 
-  ‏أن الدم يثعب في ظهره مع طوال مدة مكوثه في الثلاجة ٥٠ يوما !!

تقبله الله ولاحرمنا شفاعته 
-  ‏كنت حاملا منه تقبله الله انجبت ابنتي أطياف في شهر١١ لعام١٤٢٥

خرجت إلا الدنيا بلا أب فلقد قتل أبيها جند نايف
وشاء الله أن يتقدم لخطبتي ‏ ‏عمها #المعتقل_عبدالرحمن_الخضيري ليمسح عنها اليتم
ولم يمضي على زواجنا ٣سنوات حتى اعتقله جند نايف من معتكفه عام ١٤٢٨

-  ‏كم زوجي عبدالرحمن يغلي ابنة أخيه لكن حسبنا الله ونعم الوكيل (ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون )

رابط دائم للصورة المُضمّنة

-  ‏وتتيتم ابنتي أطياف للمرة الثانية
فلا أدري أي حقد يحملونه تجاه أطياف

‏ابنتي أطياف تسأل دوما ليه عبدالله وبشرى أبوهم عبدالرحمن وأنا أبوي عبداللطيف أين أبي عبداللطيف؟!! 

فتخنقني العبره وأرد عليها بأنه استشهد في ‏العراق كنت لا أريد أن تحمل الضغينة لقاتل أبيها لكن لما طال الضيم والقهر وانتظار أبيها (عمها)عبدالرحمن

أخبرتها اليوم ‏بالحقيقة بعد٩سنوات وأن قاتل أبيها هم الشرطه
فأخذت تعيد القراءة في اللوحة مرة تلو الأخرى وتهل الدموع  
رابط دائم للصورة المُضمّنة

-  ‏واخوانها عبدالله وبشرى يشاركون أختهم أطياف بالمطالبة بأبيهم عبدالرحمن الخضيري في   رابط دائم للصورة المُضمّنة

 اعتصمت في جدة أمام الداخلية وفي الطرفية
واعتقل أخي في اعتصام بريدة الشهير
 فاعتقلت ١١يوما 
مافيه معلوم عربي أطلقوا زوجي
المصدر