الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

المعتقل_إبراهيم_اليوبي_محكوم_سجن_20_سنة قصة #المعتقل_إبراهيم_اليوبي قصة مؤلمة ؟ أحد أسرى سجن ذهبان !

 #المعتقل إبراهيم @ibrahem_1435    

 #المعتقل_إبراهيم_اليوبي


عشر سنوات انقضت وهو لازال يقاسي مرارة السجن والتعذيب ..
ماهي قصته !!
كيف قتل أمامه ابن عمه ؟
بل كيف اتهم هو بقتل امرأة جاره !!
ظلم عظيم وابتلاء على هذا الأسير ،،

//القصة//
إبراهيم اليوبي كان ممن وقع عليه الابتلاء .. وكتب عليه أن يطارد وهو في بلاده .. !
وكان يلاحق في كل مكان يذهب إليه ،،
تلك الليلة قضاها في (شقة) أخته في مدينة جدة ،،
في صباح اليوم الثاني وبعد صلاة الفجر سمعوا طرقات همجية على الباب ،،
ذهب سعد اليوبي ابن عمه لفتح الباب ،،
حاول أن يعرف من الذي يطرق فلم يجبه أحد ..
فتح سعد الباب فإذا بوابل من الطلقات تنهال عليه فأصيب في صدره وسقط مضرجا بدمائه أمام باب الشقة ،، وتجاوزه أفراد المباحث إلى داخل الشقة ،،
وكان إبراهيم حينها على سجادته يكمل أذكار الصباح ،،
لم يستطع أن يتحرك حتى أصيب ب 18 طلقة ومن رحمة الله أن الرصاص كان كله على أسفل جسده فأصيبت ركبته اليمنى ..
في تلك الأثناء كان يسكن بجوارهم شخص لاعلاقة له بهم ..

خرجت زوجته من هول الصوت والرصاص ..
 
فلما تجاوزت باب شقتها إذا بأحد افراد المباحث يطلق عليها النار بشكل عشوائي فقتلها مباشرة واصيب زوجها في يده  ..
واتهم إبراهيم بقتل هذه المرأة رغم أنه لم يكن يحمل سلاحا في وقتها ،، وزوج المرأة وأهله واخوانه يقولون (والله إن إبراهيم بريء من دمها )
وبعد ثلاث ساعات من النزيف والألم حمل إبراهيم للمستشفى ليعالج ..
ولكن افراد المباحث لايرقبون في مؤمن إلا ولاذمة ..ولايرحمون مصابا ولامريضا ..

أتى أحدهم وضرب إبراهيم بأخمص سلاحه على ركبته حتى ساءت الإصابة وتوسع الجرح وأزداد النزف ،،
وكانت هذه الأحداث المؤلمة في تاريخ2\3\1424هجريا

وبعدها تم نقله من المستشفى إلى سجن الرويس في جدة حيث لاشئ يعلو على صوت صراخ المعذبين ،، لاقى إبراهيم من التعذيب مايعجز القلم واللسان عن وصفه وحكايته ،، حتى وصلت الدناءة والخسة أن هدد في عرضه ،،
وهدد بسجن أخته والتعرض لها ،،
ووضع المسدس على رأسه من قبل أحد المحققين لإجباره على الإعتراف بما لم يفعله ..

وهاهو الآن أتم العشر سنوات قابعا خلف قضبان القهر  ..فهل من مناصر وهل من ساع لرفع الظلم عنه !!

والقضية ليست قضية إبراهيم فحسب ،، بل هي واحدة من مئات بل الآف القضايا المؤلمة .. هي قضية كل إخواننا الأسرى وماقصة إبراهيم إلا نموذج من النماذج فقط ..

إن كنا عرفنا قصة إبراهيم  فهناك ألف إبراهيم لم نعرف قصص ظلمهم ،،وجميعهم  ينتظرون نصرتنا ووقفتنا لإنهاء مأساتهم ..
ووالله لن يقر لنا قرار حتى نرى القيد كسر عن الجميع ..والحرية نالها الأسرى كلهم ..
هذا إبراهيم قد حكم عليه بالسجن عشرين عاما ..واتهم بما لم يفعل ..وغيره كثير ..

كتبت هذه القصة وأخرجتها لكم كي تتحركوا لنصرة الأسرى ..وتقوموا بالواجب الشرعي عليكم ..


أسأل الله أن يثبتك يا إبراهيم وأن يتقبل ابن عمك سعد وامرأة جارك في الشهداء
وأن يفرج لك ولكل أسير وأسيرة في كل بلاد المسلمين ..
اللهم كن لهم عونا ونصيرا ومؤيدا وظهيرا
اللهم لا تكلهم إلى أنفسهم يا رب العالمين
اللهم عليك بمن ظلم  إخواننا وأسرهم وأذاهم ..
 
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
رابط دائم للصورة المُضمّنة
سجن وعمره عشرون والآن قارب عمره الثلاثون

الرابط